|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#4
|
||||
|
||||
![]() مِنْ غُرَرِ الحِكَمِ (4)
بشار بكور • الحسن البصري: "اسْتَوَى النَّاسُ في العافية، فإذا نَزَلَ البَلاءُ تَبَايَنُوا "[1]. • الرافعي: "مئةٌ مِنْ مئةٍ في التوكُّل على الله تكون مئةً من مئةٍ في النجاح، و لكنَّ تسعةً و تسعين من المئة في التوكّل لا تكون إلا خيبةً محقَّقةً "[2]. • الرافعي: "أشدُّ العداوةِ لا تكون إلا من أشدّ الحبِّ "[3]. الرافعي: "الحياةُ في المدينة كشُربِ الماء في كُوبٍ من الخَزَفِ، و الحياةُ في الطبيعة كشرب الماء في كوبٍ من البلُّور السَّاطع؛ ذاك يحتوي الماءَ و هذا يحتويه و يُبْدِي جمالَه للعين "[4]. • الرافعي: "إنْ رضي المحبُّ قال في الحبيب أحسنَ ما يعرف، و ما لا يعرف، وإنْ غضِبَ قال فيه أسوأَ ما يعرف، و ما لا يعرف، و مالا يمكن أن يعرف "[5]. • الرافعي: "ما العَقْل النَّاقصُ إلا كالعينِ المريضة: لا ترى أثرَ مرَضِها إلا في الأشياء التي تراها، والأشياءُ مع ذلك صحيحةٌ لا مَرَضَ فيها "[6]. • الجاهلُ صغيرٌ وإن كان كبيراً، والعالم كبيرٌ وإن كان صغيراً [7]. • عكرمة: "إنَّ للعلم ثمناً فأعطوه ثمنه". قيل: وما ثمنُه؟ قال: "أن تضعه عند مَن يحسِن حفظَه ولا يضيِّعه ". • ثعلب: "كلُّ شيءٍ يَعِزُّ حين ينزُرُ إلا العِلْمَ فإنه يَعِزُّ حين يَغْزُر "[8]. • حاول الاضطلاعَ بأمورٍ تفوق إمكانياتِك، وخطِّطْ لما هو أبعدُ من قُدُراتك، ثم ابدأِ العملَ. • ابن عطاء الله السكندري: "رُبَّ عمُرٍ اتسعتْ آمادُه وقَلَّتْ أَمْدَادُه. ورُبَّ عمرٍ قليلةٍ آمادُه كثيرةٍ أمدادُه. "[9] أي: رب عمرٍ لشخص اتسع زمنُه حتى طال وقلَّت أمداده، أي فوائده بأن كان الشخص من الغافلين. وربَّ شخصٍ آخرَ قلَّ عمره لكن كان عمله من العظمة والنفع بمكان. [10] وفي حكمة أخرى للسكندري: " مَنْ بُورِك له في عمره أدركَ في يسيرٍ من الزمن مِنْ مِنَنِ الله تعالى ما لا يدخل تحت دوائر العبارة، ولا تلحقه الإشارة "[11]. • إنْ لم تكنْ حليماً فَتَحَلَّمْ، فإنه قَلَّ مَنْ تشبَّهَ بقومٍ إلا أَوْشكَ أن يكون منهم. • الدُّنيا كالماء المِلْح الذي لا يزداد شاربُه شُرْباً، إلا ازداد عَطَشاً [12]. • الدُّنيا كلُّها همومٌ، فما كان منها في سرورٍ فهو ربحٌ. • الذِّكْرُ مِغْنَاطِيسُ الوصلِ وحَبْلُ القُرْبِ [13]. • الحَزْمُ في الرأيِ سلامةٌ مِنَ التَّفْرِيطِ، وداعيةٌ إلى الظَّفَرِ [14]. • ما هَلَكَ مِنْ مالِكَ ما وَعَظَكَ. • الناكح مُغْترِسٌ، فلينظرِ امرؤٌ منكم حيثُ يَضَعُ غرْسَه [15]. • اجْعَلْ سِرَّكَ إلى واحدٍ، ومشورتَكَ إلى ألفٍ [16]. • إذا انتهى السِّرُّ من الجَنَانِ إلى اللسانِ، فالإذاعةُ مُستوليةٌ عليهِ [17]. • إذا أردتَ أن تُسْعِدَ نفسَك فأسْعِدِ الآخرينَ. • ليست الشجاعةُ في أن تقول كلَّ ما تعتقد، بل الشجاعة في أن تعتقد كلَّ ما تقول. • مَنْ أتَى فَضْلاً فقد أوْجَبَ شُكْراً. • مَنْ جعل الحمدَ خاتماً للنِّعمة جعَله الله مفتاحاً للمَزِيد [18]. • إذا أبْصَرتِ العَيْنُ الشهوةَ عَمِي القَلْبُ عن الاختيار [19]. • العتّابي: "حظُّ الطَّالِبينَ من الدَّرْك، بحسب ما اسْتَصْحَبوا من الصَّبْرِ "[20]. • إنَّ شرَّ الأَخِلَّاء مَنِ التمس منفعةَ نفسِه بضُرِّ أخيه، ومن كان غيرَ ناظرٍ له كنَظْرَةِ نفسه، أو كان يريد أن يرضيه بغير الحق لأجل اتّباع هواه [21]. • إن مُجاوِرَ رجالِ السوء ومُصاحِبَهم ****بِ البحر: إنْ سَلِمَ من الغرق لم يَسْلَم من المَخاوِف [22]. • إنَّ في السُّكُوتِ ما هو أَبْلَغُ منَ الكَلامِ، فإنَّ السَّفيهَ إذا أعْرَضْتَ عنه تركْتَه في اغْتِمامٍ [23]. • إنَّ مشقَّةَ الطَّاعةِ تَذْهب ويَبْقى ثوابُها، وإنَّ لذَّةَ المعصية تَذْهب ويبقى عِقَابُها. • ابن عطاء الله السكندري: "أنت حرٌّ مما أنت عنه آيِسٌ، وعبد لما له طامعٌ "[24]. • أرسطاطاليس: "لا غنى لمن مَلَكَهُ الطَّمَعُ، واستولتْ عليه الأَمانيُّ "[25]. • لا تلُومَنَّ مَنْ أساءَ بك الظَّنَّ إذا جَعْلتَ نفسَك هدَفاً للتُّهْمَة [26]. • العجَلةُ لا يزال صاحبُها يجتني ثمرةَ الندامة، بسبب ضَعْفِ الرَّأي [27]. • مَنْ عمِيَ عن مَكامِنِ الغدر في نفس عَدُوِّه كان قَميناً (جديراً) أن يرتَكِس في مَهَاويها. • إنَّ العظيم بحق هو مَنْ يُشعر الجميع في حَضْرته بأنهم عظماء. • أَوْلى النَّاس بالعفو أقدرُهم على العقوبة. • العُجْبُ فَضيلةٌ يَراها صَاحِبُها في غيرِهِ فَيَدَّعيها لنَفْسِهِ [28]. • الجمال الظَّاهِرُ الحُسْنِ يَقْدِرُ المُصَوِّرُ أن يحكِيَه بالأَصْباغ، أمّا الجمالُ الذي للأَنْفُسِ فلا يمكن؛ لأنه للإنسان بالطَّبْع[29]. • العَقْل أَمُورٌ بالمَعْروفِ، نَهُوٌّ عن المُنْكَرِ، فمَنْ لم يَنْهَهُ عَقْلُه نهاه أَدَبُه، ومَنْ لم يَنْهَه أَدَبُه نَهَتْهُ التَّجَارِبُ [30]. • ليس الكاملُ من صدرَ عنه أنواعُ الكراماتِ، وإنما الكاملُ الذي يقعد بين الخَلْقِ يبيع و يشتري معهم، و يتزوج و يختلط، و لا يَغْفُلُ عن الله لحظةً [31]. • السَّريُّ السَّقَطِيُّ: "صِدْقُ الانقطاعِ ألا يكونَ لكَ إلى غيرِ الله عزَّ وجلَّ حاجةٌ "[32]. • كيف يكون عاقلاً مَنْ باع الجنَّةَ بما فيها بشهوةِ ساعة؟[33]. [1] صيد الخاطر، ص 269. [2] كلمة و كليمة، ص 36. [3] كلمة و كليمة، ص 56. [4] وحي القلم 1/49. [5] كلمة و كليمة، ص 38. [6] تحت راية القرآن، ص267. [7] زهر الآداب 1/429. [8] أمالي القالي 1/ 175. [9] الحكم العطائية، ص 174. [10] الحكم العطائية بشرح الشرنوبي، ص 174 بتصرف. [11] الحكم العطائية، ص 174. [12] كليلة ودمنة، ص 78. [13] البرهان المؤيد، ص44. [14] التذكرة الحمدونية 3/316. [15] البيان والتبيين 2/ 67. [16] البصائر والذخائر1/ 69. [17] نهاية الأرب 6/13. [18] أخلاق الوزيرين، ص 390. [19] أخلاق الوزيرين، ص 389. [20] زهر الآداب 2/1145. [21] كليلة ودمنة، ص 298. [22] كليلة ودمنة، ص 28. [23] البصائر والذخائر4/ 236. أي إن سكوتك عن الردّ على السفيه يجعله في غمٍّ و انزعاج. [24] الحكم العطائية، ص 63. [25] التذكرة الحمدونية 3/117. [26] زهر الآداب 2/780. [27] كليلة ودمنة، ص 296. [28] البصائر والذخائر1/ 200. [29] البصائر والذخائر 9/ 214. [30] البصائر والذخائر4/ 241. [31] الكنوز الربانية، ص 20-21. [32] البصائر والذخائر 2 / 157. [33] الفوائد، ص 45. |
العلامات المرجعية |
|
|