|
الأدب العربي قسم يختص بنشر ما يكتبه كبار الشعراء والأدباء قديمًا وحديثًا |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#6
|
||||
|
||||
![]() حديقة الأدب (6)
صالح الحمد المرءُ يَسعى ثُم يُدرِك مَجْدَه ![]() حتى يُزَيَّنَ بالذي لم يَفْعلِ ![]() وتَرى الشَّقيَّ إذا تَكامَل غَيُّه ![]() يُرمَى ويُقْذَف بالذي لم يَعْملِ ![]() [الحيوان 50/3] ♦ ♦ ♦ ولبعض الأعراب: إذا كنتَ في غير أهلك، فلا تَنسَ نصيبَك من الذلِّ. [الحنين إلى الأوطان ص 152] ♦ ♦ ♦ قال أبو حنفية: إذا أتتْك مُعضلةٌ، فاجعَل جوابها منها. [الصناعتين ص 50] ♦ ♦ ♦ كلُّ أملٍ ظَفِرتَ به، فعُقباه حُزنٌ؛ إما بذَهابه عنك، وإما بذهابك عنه. [رسائل ابن حزم 335/1] ♦ ♦ ♦ إيَّاك والدنيا الدنيَّةَ إنها ![]() دارٌ متى سالَمتَها لم تَسْلَمِ ![]() وتَجنَّب الظلمَ الذي هلَكَتْ به ![]() أُممٌ تَوَدُّ لوَ انَّها لم تَظْلِمِ ![]() [عين الأدب والسياسة ص 45] ♦ ♦ ♦ رُبَّ أمرٍ تتَّقِيه ![]() جرَّ نفعًا تَرتَجيه ![]() خَفِي المحبوبُ منه ![]() وبدا المكروهُ فيه ![]() [رسائل أبي بكر الخوارزمي ص 43] ♦ ♦ ♦ قيل: مَن لم يتعلم في صِغره، لم يتقدَّم في كِبَره. [أحاسن المحاسن ص 148] ♦ ♦ ♦ ما وهَب الله لامرئٍ هِبَةً ![]() أفضلَ مِن عَقْله ومِن أَدَبه ![]() هما جمالُ الفتى فإن فُقِدا ![]() ففَقْدُه للحياةِ أجملُ به ![]() [أحاسن المحاسن ص 148] ♦ ♦ ♦ قال بعض علماء السلف الصالح: هما أمران مَثواك بينهما؛ راضٍ عنك، فهو يَمنحك أكثر مما هو لك، وساخطٌ عليك يَنتقصك من حقك. [أخلاق الوزيرين ص 16] ♦ ♦ ♦ [قال] الشافعي: كنتُ أرى إذا تناظَر اثنان في مسألة، وكان أحدهما يُناظر ويَضحك، ظنَّت العامَّةُ أنه هو المُصيب، فقَضَوْا له على صاحبه. [مناقب الشافعي ص198] |
العلامات المرجعية |
|
|