اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > رمضان كريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #19  
قديم 17-05-2015, 10:11 AM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 61
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 15
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي رمضان من رمضاء

رمضان من رمضاء

فهل نستفيد من دروسه؟


عباس سبتي

جاء في مختار الصحاح الرَمَضُ بفتحتين شدة وقع الشمس على الرمل، ورمض يومنا اشتد حره، ورمضت قدماه من الرمضاء أي احترقت، وقيل إنهم لما نقلوا أسماء الشهور عن اللغة القديمة سموها بالأزمنة التي وقعت فيها فوافق شهر رمضان أيام رمض الحر فسمي "رمضان".

شهر رمضان شهر يتنقل بين فصول السنة الأربعة فكم يكون شهر سهل على النفس وتطيقه الجوارح وتأنس به القلوب، عندما يحل في فصل الربيع، بينما تكون أيام هذا الشهر صعبة على النفوس عندما يحل الشهر في فصل الصيف خاصة في الدول التي تقع في نطاق الأقاليم الحارة.

شهر رمضان شهر تربية وتهذيب النفس لكن العجب أن الصغير يصوم هذا الشهر في البيئات المسلمة، بينما الكبار يعصون ربهم في الإفطار، وفي السنين الماضية كنت في إحدى الوزارات أتابع معاملة لي وإذ برجل في ***وان الشباب والصحة يطلب من أحد المدراء كأس ماء فاستغربت كيف لم يصم هذا الرجل، والأدهى والأمر ما سمعته من أحد الأقرباء وهو هاوٍ للطيور وله أصدقاء يهتمون بتربية الطيور والحيوانات في منطقة "الكبد" قال لي: إن أكثر أصدقائه لا يصومون في شهر رمضان ويتسابقون في معصية خالقهم، حتى أن بعضهم كان في سن الهرم وبينه وبين القبر أشبار، أقول كيف ختم على قلوب هؤلاء العصاة؟

لماذا لا يصوم الإنسان المسلم خاصة المسلم الذي ينعم عليه خالقه بالنعم الكثيرة ألا يعرف أن وراءه موت وحشر ونشر وحساب؟ وهل هناك من لا يؤمن من المسلمين بهذه المفردات الأخروية؟ إذا كان الجواب بالإيجاب فلماذا خلق هذا الإنسان؟ إذا كان يظن انه سيموت وتنحل أعضاؤه فلماذا زود بالعقل طالما هو ليس كالحيوان مسلوب العقل والتكليف؟ أي أن له دور وهدف في الحياة الدنيا ألا يفكر أنه لا يستطيع أن يخرج عن نطاق مملكة ربه ذات سنن وقوانين وأحكام.

على هذا وغيره من العصاة أن يتذكروا جوع وعطش يوم القيامة ذلك اليوم الذي يوازي ألف سنة من سنين الدنيا، فإذا كنت أيها العاصي لا تتحمل سويعات من الحر الشديد والعطش كما تدعي؟ فكيف يكون حالك في ***ات يوم القيامة وأنت في حالة يرثى لها، وهل ينفع الندم وهل ينفع التمني بالرجوع إلى الدنيا لتدارك الأخطاء؟ فاترك قرينك السوء وتب إلى بارئك ومنعمك.

وأخيراً هذه كلمات من قلب من يتمنى الخير للجميع ويتمنى الرجوع العباد إلى سيدهم ومنعهم.

المصدر: مجالس العجمان الرسمي


رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:05 PM.