|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#5
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
من البداية نرفض مثل هذا الأعمال ولانبرر لها ولكن نعرض واقع فليس كل منتصر لقوته ولكن بالتأكيد لضعف خصمه الذى دائما يتوهم أن الدنيا كلها تحاربه ويتوهم أيضا أنه الوصى على العالمين وأنه عجز عن حمل الرسالة ونشرها مع أن المليار مسلم فى العالم شرفوا بالرسالة من خلق وحسنى تجار السلع من المسلمين فى هذه البلاد أعطى نفسه مالم يحظى به خير البشريه من رب العرش العظيم ودعى لدينه بنهايات الأوامر لأنه لايتقن البدايات المسلمون فى الصين والهند من بدايةالقرن الثانى يعيشون مع مجتمعاتهم فى سلام ويزدادوا بصورة كبيرة حتى مشارف القرن الماضى حين نجح بعضهم فى سلخ ثلاثة دول وهذا كان طيبا ومشرفا ونصرا إلا أن هؤلاء غفلوا عن البناء الداخلى لمجتمعاتهم وافتعلوا الحروب مع جيرانهم فلم ترى لهذه الدول المستحدثة استقرارا بل نفذ التشدد إليها ثم تبعه المستعمر بصورتيه الشرقى والغربى وقضى على البقية الباقية لصمود المسلم حتى داخل بلده ضد دعاة الهدم والتدمير والذين يتصورون بأن المولى سبحانه وتعالى حين أعزنا بـ(كنتم خيرأمه )بأننا هكذا صرنا أوصياء على العالم وأهملوا الشروط التى فرضها رب العرش العظيم لنكون خير أمة ؟ وما أفلام وفيديوهات البغدادى ورفاقه إلا استكمالا لهذه النظرية --- ويا أسفاه لقد اقتربت من موطن وعمق الإسلام والمسلمين فى الشرق الأوسط وإذا كان دعاء اللهم انصر الإسلام والمسلمين يتردد فى معارك ذبـ ح المسلم للمسلم على الهواء مباشرة فلا تستعجب من أن يصف أتباع هذا الفكر وهذا التيارالتكفيرى لكل من يعارضه بعدو الدين حتى لوكان مسلم مثله وربما أفضل منه عند ربه علام الغيوب حينها لاتلوم على الدول أن تحصن نفسها من هذا الفكر وليس من الدين الإسلامى لأن المسلمين بدينهم الحنيف سكنوا هذه البلاد قرون وقدموا للبشرية كلها علماء ومفكرين مسلمين يعدوا فى مقدمة صحيفة الفخر والاعتزاز لهذه الدول من حق الدول حين ترى نموذج داعش أن تخشى على بلادها ولانمنعهم هذا وإلا سيكون مبررا لفعل الأقليات فى أوطان المسلمين أن يطالبوا بالمثل اللهم انصر الإسلام والمسلمين على المتاجرين بالدين والمتشددين حينها سينفذ نور هذا الدين كل بقاع الكون كما بدا قبل بروز هذا الفكر المريب بتأييد وتسليح أعداء الدين واسألوا القاعدة كيف بدأت وماذا صنعت لتمهد لاستعمار الأوطان الإسلامية وكيف انتهت ومن قاد بدايتها ومن أعلن نهايتها وتفريقها لأكثر من مكان ليعيدوا نفس سيناريو أفغانستان فى أوطان أخرى
__________________
الحمد لله |
العلامات المرجعية |
|
|