|
||||||
| أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#13
|
|||
|
|||
|
لقد أصبح الحزن يكسو ملامحها والقلق يفترسها . أمرتنى ألا أقود السيارة بنفسى خوفا على
حياتى واستأجرت لى سائق خاص . صارت لا تنام الليل إلا وأنا بين أحضانها ! . وحينما كنت أسألها عن سر هذ الحزن والقلق كانت تصطنع ابتسامة وتقول : ليس هناك حزن أو قلق . وحاولت أن أعرف سر هذا التغير من مديرة أعمالها ، والتى كانت تلازمها كظلها . وبعد ضغط وإلحاح منى قالت : حدث موقف غير ظريف فى امستردام . لقد قابلت والدتك ابن عمها المهندس أحمد هناك بالصدفة . كان يعقد إحدى الصفقات لشركته . وعندما اقتحمت عليه المكان لتصافحه قال لها فى جفاء : إنه سىء الحظ أمام هذه المصادفة ، وأنها صديقة للشيطان . وأنها بأفلامها تثير غرائز الشباب ، وأنها تدمن الخمر ولا تستر عوراتها. ثم قال : أنا أعلم أن روحك فى ابنتك الوحيدة . احذرى أن ينصب غضب السماء على ابنتك لتكتوى أنت بنارها! حينما أنهت مديرة الأعمال حديثها معى كنت أشعر وكأن أحدا ضربنى بمطرقة فوق رأسى . كان قريبنا محقا فى نهيه لها عما تفعله من منكر . لكنه كان قاسيا وغير عادل حين هددها بأن يحل انتقام الله فى ، لأن الله تعالى لا يأخذ أحد بجريرة آخر . ألم يقل فى كتابه الكريم : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى )؟ وانهرت من البكاء ورثيت لحالها ولحالى .
__________________
سبحان الله وبحمده,,,سبحان الله العظيم
|
| العلامات المرجعية |
|
|