اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > رمضان كريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #4  
قديم 08-07-2015, 11:16 AM
الصورة الرمزية ابو وليد البحيرى
ابو وليد البحيرى ابو وليد البحيرى غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2015
العمر: 61
المشاركات: 4,132
معدل تقييم المستوى: 15
ابو وليد البحيرى will become famous soon enough
افتراضي

معجم البيان لألفاظ عبادة الصيام وشهر رمضان (4)
كمال عبدالمنعم محمد خليل



التهجُّد:
هو الاستيقاظُ بعد نومَةٍ من الليل للصلاة ونحوِها من العبادات؛ قال الله تعالى: ﴿ وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا ﴾ [الإسراء: 79]، والتهجُّد: هو السهر أيضًا.
ووقتُه: من بدايةِ الثُّلث الأخير من الليل، وعدد ركعات صلاة التهجُّد تبدأ باثنتين، وقيل: ثمانية، وقيل: ثنتا عشرة ركعة، وتصلَّى مَثْنَى مثنى.
وصلاة الليل: هي كلُّ صلاة يصليها المسلم بليل، أما التهجُّد فصلاةٌ بعد رقدَةٍ أو نومَةٍ، وذلك هو الغالب عليها، ولا يشترط النومُ لصحة صلاة التهجُّد، بل يمكن أن يكون مستيقظًا حتى يأتي وقتُ صلاةِ التهجد فيصليها.
الجماع في نهار رمضان:
ومعناه جماعُ الزوجة، وهو: الاتصال الشهواني بين الذَّكر والأنثى، والحكمُ فيه أنه محرَّم في نهارِ رمضان، ويجب على فاعله عمدًا القضاءُ والكفَّارةُ العظمى، وهي عتقُ رقبةٍ، أو صيام شهرين متتابعين، أو إطعامُ ستِّين مسكينًا، وهي على الترتيب لا التخيير؛ لما رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: بينما نحن جلُوسٌ عند النبيِّ صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجلٌ فقال: يا رسُول الله، هلكتُ، قال: ((ما لك؟))، قال: وقعتُ على امرأتي وأنا صائمٌ، فقال رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((هل تجدُ رقبةً تُعتقُها؟))، قال: لا، قال: ((فهل تستطيعُ أن تصوم شهرين مُتتابعين؟))، قال: لا، فقال: ((فهل تجدُ إطعام ستين مسكينًا؟))، قال: لا، قال: فمكث النبيُّ صلى الله عليه وسلم، فبَيْنا نحن على ذلك أُتي النبيُّ صلى الله عليه وسلم بعَرَقٍ فيها تمرٌ - والعَرَقُ: المكْتَل - قال: ((أين السائلُ؟))، فقال: أنا، قال: ((خُذْها فتصدَّق به))، فقال الرجُلُ: أعلى أفقر منِّي يا رسُول الله؟! فوالله ما بين لابَتَيْها - يريدُ: الحَرَّتين، والحرَّة: هو تجمُّعٌ صخري أشبه بالجبل - أهلُ بيتٍ أفقر من أهلِ بيتي، فضحك النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم حتى بدتْ أنيابُه، ثُم قال: ((أطعِمْه أهلَك)).
جُنَّة:
بضم الجيم: سُتْرة؛ وهي كل ما سَتَر أو وَقَى من سلاحٍ ونحوِه، وفي الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الصيامُ جُنَّة...))؛ أي: وقَاية من الشَّهَوات.
ختم القرآن:
معناه تلاوة القرآنِ الكريم من أوَّلِه إلى آخره في الصلاةِ أو خارج الصلاة، وفضلُ تلاوة القرآن وختمه في رمضان عظيمٌ؛ لأنه شهرُ نزول القرآن، وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يتدارس فيه القرآنَ مع جبريل عليه السلام كلَّ عامٍ مرَّة، عدا العام الذي قُبِض فيه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: تدارَسَه مرَّتين، ويستحب للقارئ التأنِّي والتدبُّر، وعدم التعجُّل؛ لقول الله تعالى: ﴿ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ﴾ [المزمل: 4]، وكلُّ حرفٍ فيه بحسَنَة، والله يضاعِف لمن يشاء، والقرآنُ يشفع لصاحبه يومَ القيامة، روى مسلمٌ في صحيحه من حديث صُدَي بن عَجلان الباهلي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اقرؤوا القرآنَ؛ فإنه يأتي يومَ القيامة شفيعًا لأصحابه)).
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:33 PM.