اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو إسراء
أخي الحبيب جزاك الله خيرًا وأعانك وسدد على الخير والصواب خطاك ..........سلمت يداك بما خططت وكتبت ........ أنا لاأعرف سبب هذا الانزعاج من معلمي مصر ( بلد الحضارة ) هل في منظورهم أن الحضارة هي مجموعة الحجارة ــ أهرام وتماثيل ــ أم الحضارة علم وثقافة ودراية وفهم وتطور ............إلخ
أنا متأكد أنهم يقصدون المعنى الثانى ....لذا أتساءل لم كل هذا الانزعاج والضجة التي لامبرر لها أنسيتم قول الله تعالى ( ...قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لايعلمون ....)
لابد من مبدأ المكافأة والحافز حتي نعود إلى الصواب والحق وتعود إلينا عزتنا وكرامتنا ....
إن الشيء المحزن والمؤسف هو أن المعلمين يخطئون في كتابة مشاركاتهم بالموقع
ألايليق بهم مراجعة مايكتبون حتى لايؤخذ عليهم .... أم يفرحون ويسرون بتعليقات تجعلنا في خزي إذا اطلع عليها غير المعلمين .... وتجدهم يقولون هذه كتابات المعلمين .........اتفرج ياعم .!!!!!!!!! وقتها أصاب بحزن سلفًا لزميلي الذي وقع في الخطأ وإذا ما دافعت عنه بقولي ربما لايتقن الكتابة على الكمبيوتر تزداد السخرية بقولهم مش عيب الولد يعرف الكمبيوتر والمعلم لأ ؟؟؟؟؟؟؟ أرجوكم ارحمونا من السخافات التي نتعرض لها وسلموا الأمر لله ــ فلله الأمر من قبل ومن بعد ــ واستعدوا للاختبار وكفاية ردود غير لائقة بمعلمي الأجيال ....... فليس للناس ذنب أنك قضيت مدة طويلة في العمل وزعلان من التعرض للاختبار ... المفروض كان ردك نحن جاهزين لأي شيء ولايهمنا أي شيء إن شاء الله تعالى
|
أظن أنه من اللائق عندما نتناقش نتناقش بالمنطق و القانون و القواعد المعمول بها
أما حكاية انتم ليه زعلانين و خايفين فهذا ليس من المقبول لأنه لا يعد سببا و لا أسلوبا لشرح لماذا نرفض هذا الأسلوب فى تطبيق الكادر
إما أن تكون حضرتك تعرف و تعى خطورة ما يدبر من خصخصة و غيرها من توابع لهذا الأمر
أو أن تتركنا نواجه هذا الأمر حتى نحصل على حقوقنا لأننا فى أسفل السلم الاجتماعى و لدينا من الأطفال و الأسر و الالتزامات التى لن تأكل امتحانات و لا وعود و لأسرنا الحق ككل الأسر و لأطفالنا الحق كأطفال كل المصريين الشرفاء فى العيش بكرامة و ألا نلجأ لإطعامهم من عمل خارجى نحن لا نرضى عنه و لكننا أجبرنا على امتهانه حتى لا تموت أسرنا من الجوع و ذلك فى نفس الوقت الذى يتقاضى الفراش فى مصالح حكومية أخرى مرتبا و حوافز أعلى من المدرس الذى يعمل منذ عشرين عاما
نحن نسعى لحقوق الملايين دون أن تمتهن كرامتهم و دون شروط لأن الحق يؤخذ دون قيد أو شرط
تحياتى