اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونرمين
آمن صحابة رسول الـلـه “صلى الـلـه عليه وسلم” رضي الـلـه عنهم وتابعيهم بإحسان، بحق الناس في الاختلاف، وتبعهم في هذا الأئمّة الكبار، وتذكرون المبدأ الرائع الذي أطلقه الإمام الشافعي” رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب “. لكن المتأخرين لم يحترموا هذا الحق، وصار الاختلاف في الرأي مدعاة إلى ” التكفير ” وألفوا في ذلك الكتب، ومن حسن الحظ أن هذه الكتب ليست منشــورة على نـطاق واسع. وبدلاً من أن نرث سمـاحة الأوائل واحترامـهـم ” الرأي الآخر ” ، ورثنا عن المـتأخرين عـنادهـم ومـكابـرتـهـم وتـصـلبـهم وتـشـبـثهـم بآرائـهـم وتعصـبهم لـها، وتسـفـيـه الرأي الآخر واحـتقاره، حتى وصل الأمر إلى التـكفـيـر. وفي القرن العشرين اخترعنا مقابلاً سياسياً للتكفير هو ” التخوين “.
|
===========================
تعليق جميل جدا .. وشكرا إنك إختصتني به .. فأنا من المتأخرين
ولكني لست من المتلونين .. الأفاقين .. الأكلين علي كل الموائد
وحق الإختلاف محفوظ ..لكن لمن يستحق .. عندما يكون الإختلاف
لصالح وطن .. أو رأي منزه .. عن إنحياز لفصيل أو جماعه
عافانا الله مما .. إبتلي به غيرنا .. ويريدون أن نصدق
أنهم حريصون .. علي مصلحه بلد .. شر البليه مايضحك