اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > التاريخ والحضارة الإسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-12-2015, 09:33 AM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,386
معدل تقييم المستوى: 39
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي


أحمد عثمان








أحمد عثمان كاتب وباحث في علم المصريات، وضع الكثير من النظريات قوبل معظمها بالرفض من قبل علماء المصريات.


ولد أحمد عثمان في القاهرة عام 1934م، وكان طالباً في كلية الحقوق جامعة القاهرة، أصبح بعدها صحفيا، سافر إلى لندن في عام 1964م ودرس المصريات وأقام هناك.

كان أحمد عثمان مهتما بمحاولة ربط وإيجاد أوجه التشابه بين القصص التاريخية في الإنجيل والاكتشافات الأثرية الحديثة في مصر، وبالأخص ما يتعلق ببنى إسرائيل وتاريخهم في مصر.

كانت أول نظرية وضعها أحمد عثمان توصل فيها إلى أن النبي يوسف هو نفسه يويا والد زوجة الملك أمنحتب الثالث الملكة تِيْيِ، ونشر هذه النظرية في عام 1987م في كتاب بعنوان (غريب في وادي الملوك) صدر باللغة الإنجليزية عن دار سوفينير بريس وأعيد طبعه في بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية وأسبانيا وهولندا، وله أيضا نظرية أخرى يرى فيها أحمد عثمان أن النبي موسى والملك أخناتون من الأسرة الثامنة عشر هما نفس الشخص مفسرا ذلك بناء على مقارناته لبعض النصوص في الأنجيل والتاريخ المصري القديم

وقد وجهت نظرياته بالرفض من قبل الكثير من علماء المصريات والباحثين منهم دونالد ريدفورد الذي كتب ردا على كتاب غريب في وادى الملوك.



ويرى أحمد عثمان أن سبب الهجوم والرفض من كبار علماء المصريات لنظرياته ونظريات الآخرين أنهم بنوا أسمائهم وتاريخهم العلمي بناء على تفسيراتهم الخاصة للتاريخ الفرعوني وقبولهم بتفسيرات مخالفة لأرائهم وتفسيراتهم فيه تهديد لأسمائهم ومكانتهم التي وصلوا إليها.


موقع أحمد عثمان
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 05-12-2015, 09:47 AM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,386
معدل تقييم المستوى: 39
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي

أحمد فخري






أحمد فخري (23 مايو 1905 - 1973). لقب بكبير وشيخ الأثريين. كما لقب أيضا براهب الصحراء.

مؤلفاته

  • الأهرامات المصرية
  • مصر الفرعونية
  • الواحات البحرية
  • واحة سيوة
  • دراسات في تاريخ الشرق القديم
  • بين آثار العالم العربي
  • اليمن ماضيها وحاضرها
  • رحلة أثرية إلى اليمن (ترجمة الدكتور / هنرى رياض - الدكتور / يوسف محمد عبد الله)
كما قام بترجمة
  • انتصار الحضارة، تاريخ. الشرق الأدنى تأليف جيمس هنري برستد.
  • شجرة الحضارة: قصة الإنسان منذ فجر ما قبل التاريخ حتي بداية العصر الحديث تأليف رالف لنتون.
  • أهرامات مصر تأاليغ الدكتور/ ادوارز.
الاكتشافات الآثرية

  • معابد عين المفتلة
و هي عبارة عن هضبة رملية مرتفعه في مدينة القصر. وتطل هذه الهضبة على مناطق زراعية محاطة بمجموعة من الجبال و الهضاب وتوجد بها أربع معابد كلا" منها مستقل عن الآخر وقد تم اكتشاف أول هذه المعابد في عام 1901 أما المعابد الثلاثة الباقية تم اكتشافها بواسطة الدكتور أحمد فخري في النصف الأول من القرن العشرين ثم أعيد اكتشافها مرة أخرى خلال السنوات الماضية بعد أن طمسطها الرمال ألا انه قد تم إعادة ردمها مرة أخرى حفاظا" عليها.
  • مقبرة هضبة السوبي
اكتشفت هذه المقابر من خلال الدكتور /أحمد فخري في النصف الأول من القرن العشرين أي ان مدخل هذه المقبرة قد طمست وأصبح إيجادها معذورا"إلا انه قد تم مؤخرا" إعادة اكتشاف هذه المقابر الموجودة اسفل منازل الأهالي في الباويطى. وقد عثر علي مقابر أخرى لم يتحدث عنها أحمد فخري من قبل‏,‏ حيث قامت البعثة بالنزول الي نفق أرضي بعمق أكثر من‏12‏ مترا ووجدت العديد من المقابر الملونة التي تؤرخ بعصر الأسرة‏26‏ المعروفة باسم العصر الصاوي‏(664‏ ـ‏525‏ ق‏.‏م‏)..‏
  • مقبرة ومعبد (زد – خنسو – أف – عنخ) حاكم الواحات البحرية
خلال عصر الفرعون (اماسيس) من الأسرة 26 وقد وجدها الدكتور / أحمد فخري في النصف الأول من القرن العشرين ثم طمست معالم مداخلها وجارى التنقيب عنها مجددا" ألان.
  • منطقة سن العجوز
وتشغل حافة الجبانة الشرقية لهرم الملك خوفو‏ وقد شيد كبار موظفي الأسرة السادسة مقابر مقطوعة في الصخر كشف عن بعضها المرحوم العالم الجليل أحمد فخري‏,‏ وقد قام الدكتور زاهي حواس بعمل حفائر في هذا الموقع عام‏1977, خاصة في المنطقة شمال شرق أبو الهول.
  • مقابر المزوقة
تقع على مسافة 5 كم من القصر وعلى بعد 37 كم من مدينة (موط) الداخلة ولها طريق ممهد، وهي عبارة عن جبانة ترجع إلى العصر الرومانى وتضم مقابر منحوتة في الصخر وعليها نقوش زاهية تمثل خيرات الواحات ومنها إله الزرع وإله الماء ومزارع الشعير والنخيل والطيور والتحنيط والحساب والعقاب ,واكتشفت عام 1973م على يد د / أحمد فخرى وبها مقبرتين لشخصين أحدهما بادى اوزير والآخر بادى باستت.

واحة الغروب

تأثر الروائي بهاء طاهر بكتاب الدكتور أحمد فخري عن سيوة وقام بتأليف رواية واحة الغروب وتمر احداث الرواية بين الواقع والخيال في “واحة سيوة” وهي تدور في عصور تاريخية مختلفة. وقد حازت الرواية على جائزة البوكر العربية لعام 2008.

حادثة سرقة ست من عصى توت عنخ آمون الأثرية


بعد انتهاء عرض مجموعة «توت عنخ آمون» الشهيرة بمدينة «شيكاجو» الأمريكية وأثناء اشراف الدكتور أحمد فخري على عملية التغليف لاحظ استبدال ست من عصى توت عنخ آمون الأثرية بمثيله لها ـ شكلا ومعدنا ـ مقلدة بإتقان شديد. وعند ابلاغه لرئاسة الجمهورية بالموضوع كان الرد بعودته للقاهرة فورا وارسال بديل له ليصاحب المعرض في باقي المدن الأمريكية !!!!!!
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-12-2015, 09:55 AM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,386
معدل تقييم المستوى: 39
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي

أحمد كمال باشا






أحمد كمال باشا (1267 هـ - 1341 هـ، 1851 - 1923م). أحمد كمال بن حسن بن أحمد، كان بارزًا في الدراسات الآثارية في مصر. أصله من جزيرة كريت. ولد بالقاهرة ونشأ فيها.

كان يجيد اللغات العربية و الفرنسية و الإنجليزية و الألمانية و التركية، ويعرف قليلاً من القبطية و الحبشية، كما يقرأ الهيروغليفية. وتقلب في مناصب وأعمال كثيرة، وأحرز أوسمة ورتبًا حسنة. وآخر ماعهد به إليه أمانة متحف القاهرة، ودروس الحضارة القديمة في الجامعة المصرية.

صنف كتبًا قيمة، منها: العقد الثمين في تاريخ مصر القديم ؛ اللآلئ الدرية في قواعد اللغة الهيروغليفية ؛ بغية الطالبين في علوم قدماء المصريين ؛ ترويح النفس في مدينة عين شمس ؛ ترجمة دليل متحف الإسكندرية من الفرنسية إلى العربية ؛ ترجمة دليل متحف القاهرة من الفرنسية إلى العربية ؛ صفائح القبور في العصر اليوناني الروماني (مجلدان) ؛ الدر المكنوز في الخبايا والكنوز ، (مجلدان الأول عربي، والثاني فرنسي)؛ الموائد القديمة في جزءين ؛ الحضارة القديمة ؛ في حضارة مصر والشرق إلى ظهور الإسلام ؛ رسالة في التحنيط والجنازة عند قدماء المصريين ؛ آجرومية عربية ألمانية ؛ رسالة في مدينة منف ، ومباحث كثيرة باللغتين العربية والفرنسية نشرت في المجلات والنشرات العلمية. وكل مؤلفاته مطبوعة ومتدوالة، تعد من المراجع المهمة في موضوعاتها، لاسيما في التاريخ القديم

أحمد باشا كمال (29 يونيو 1851 - 5 أغسطس 1923) أول مؤرخ عربي يكتب في تاريخ مصر وحضارتها القديمة كتابة علمية سليمة، وعلى يديه ظهر جيل من كبار علماء التاريخ والآثار، وصار رائد المدرسة المصرية في الدراسات الأثرية

كان من شأن معرفة أصول اللغة المصرية التي توصل إليها العالم الفرنسي جان فرانسوا شمبيليون أن نشطت حركة ترجمة الوثائق المصرية القديمة، وتقدمت الدراسات اللغوية، وانكشف ما كان غامضا من حياة القدماء المصريين، ثم ازدهرت الدراسات الأثرية باهتمام الجامعات والمؤسسات العلمية الأوربية بالآثار المصرية، وبدأت مرحلة الكشف عن الآثار وفتح المقابر وترميم المعابد وجمع أوراق البردي، واستتبع ذلك ظهور عدد من العلماء النابهين الذين شغفوا بالآثار المصرية وبذلوا جهودا مضنية في البحث والتنقيب وفي قراءة النصوص القديمة وترجمتها وتحليلها؛ حتى يتمكنوا بواسطتها معرفة معالم التاريخ المصري القديم.

ولما كانت مصر هي موطن تلك الحضارة المصرية ومثوى آثارها ومعابدها؛ قام العالم الألماني هنري بروكش (1827 – 1894م) بفتح أول مدرسة للدراسات الأثرية بالقاهرة سنة 1869، ويعد هذا العالم الألماني من كبار الأثريين في العالم، ومن رواد اللغة الهيروغليفية، وله بحوث جيدة في تاريخ مصر وجغرافيتها القديمة.

وكان من بين طلبة هذه المدرسة العالم الأثري الكبير أحمد باشا كمال، أول مؤرخ عربي يكتب في تاريخ مصر وحضارتها القديمة كتابة علمية سليمة، وعلى يديه ظهر جيل من كبار علماء التاريخ والآثار، وصار رائد المدرسة المصرية في الدراسات الأثرية.

المولد والنشأة

ولد أحمد باشا كمال في 29 يونيو 1851، وقبل أن يلتحق بالتعليم النظامي تعلم القراءة والكتابة ومبادئ الحساب، وحفظ شيئا من القرآن الكريم، ثم التحق في سنة (1280 هـ = 1863م) بمدرسة المبتديان الابتدائية بالعباسية، ثم انتقل منها في سنة (1284 هـ = 1867م) إلى المدرسة التجهيزية التي تقابل الآن المدارس الثانوية، وتعدّ الطلبة للالتحاق بالمدارس العليا، ومكث بها عامين، انتقل بعدها إلى مدرسة اللسان المصري القديم، وهي المدرسة التي أنشأها العالم الألماني بروكش لدراسة الآثار واللغة القديمة؛ فدرس أحمد كمال بها اللغة المصرية القديمة والحبشية والقبطية وحذق في الفرنسة والألمانية والإنجليزية، وأتقن التاريخ المصري القديم. في معترك الحياة

كان المفروض أن يلتحق أحمد كمال بعد تخرجه في المدرسة بمصلحة الآثار، ولكن ذلك لم يحدث فقد حيل بينه وبين العمل بالمصلحة التي كان يحتكر الأجانب العمل بها، فعمل أحمد كمال بوزارة المعارف معلما للغة الألمانية بإحدى المدارس الأميرية بالقاهرة، ثم تركها وعمل مترجما للغة الفرنسية في وزارة المالية، ولكن شغفه بالآثار جعله يترك تلك الوظيفة عندما حانت أول فرصة للعمل بمصلحة الآثار، والتحق في وظيفة كاتب بعد أن أظهر عدم معرفته بالآثار، ثم لم يلبث أن شغل وظيفة مترجم ومعلم للغات القديمة بالمتحف المصري.
ولما خلت وظيفة أمين مساعد بالمتحف المصري تمكن من الفوز بها في سنة 1873؛ فكان أول مصري يتقلد هذا المنصب، وظل يشغله حتى اعتزل العمل سنة 1914، وإلى جانب ذلك كان يقوم بتدريس اللغة المصرية القديمة والحضارة المصرية في مدرسة المعلمين العليا وفي الجامعة المصرية الأهلية، واختير عضوا بالمجمع العلمي المصري والمجمع اللغوي الذي أسسه محمد توفيق البكري في سنة 1892، والمجمع العلمي العربي بدمشق.

النشاط العلمي

تعددت جهود أحمد باشا كمال فشملت التنقيب عن الآثار وتخريج جيل من الأثريين والبحث والتأليف.

أما التنقيب عن الآثار، فله مساهمات عظيمة في الحفائر التي أجريت في عشرات من المواقع الأثرية وخاصة في مصر الوسطى، ونشر تقارير ضافية عن هذه الحفائر، وقام بدور رئيسي في العثور على مومياوات الفراعنة التي كانت مخبأة بالدير البحري بغربي طيبة.
وبذل جهدا كبيرا في عملية نقل آثار المتحف المصري وتنظيمه وترتيبه مرتين: الأولى عندما نقلت آثاره من بولاق إلى متحف الجيزة سنة 1890، والأخرى عندما نقلت من متحف الجيزة إلى المتحف الحالي بوسط القاهرة سنة 1900، ودعا إلى إنشاء المتاحف في عواصم الأقاليم المصرية فنجح في إنشاء متاحف في أسيوط والمنيا وطنطا.

وسعى لدى الوزير النابه أحمد حشمت باشا وزير المعارف لإنشاء فرقة لدراسة علم الآثار المصرية بمدرسة المعلمين الخديوية، فأنشئت أول فرقة، كان من بينها عدد من الطلاب صاروا بعد ذلك من كبار علماء التاريخ والآثار، مثل سليم حسن، وأحمد عبد الوهاب باشا، ومحمود حمزة.

وبعد تخرج الفرقة الأولى سنة (1331 هـ = 1912م) حاول أن يلحق بعض أعضائها بالمتحف المصري، ولكنه لم يوفق؛ بسبب العراقيل التي أقامها الأجانب في سبيل ذلك، فاشتعل خريجو هذه الفرقة بالتدريس، ثم نجحت مساعيه في تعيين ثلاثة منهم في المتحف المصري سنة (1331هـ = 1923م)، وتقرر إرسالهم إلى فرنسا وإنجلترا لإتمام دراسة الآثار هناك، والثلاثة هم: سليم حسن صاحب موسوعة مصر القديمة، ومحمود حمزة، وسامي جبرة.

وسعى لدى وزارة المعارف في إحياء دراسة الآثار في مدرسة المعلمين العليا، فأعادت الوزارة افتتاح فرقة دراسة الآثار واللغات القديمة بمدرسة المعلمين سنة (1342 هـ = 1924م) أي بعد وفاته، والتحق بها طلاب الشهادة الثانوية. ولما أنشئت الجامعة المصرية تقرر أن يكون من بين أقسام كلية الآداب قسم للآثار، ثم استقل بعد ذلك وصار كلية خاصة بالآثار.

مؤلفاته

ألف أحمد كمال عددا كبيرا من الكتب باللغة العربية والفرنسية، منها:
  • العقد الثمين في محاسن وأخبار وبدائع آثار الأقدمين من المصريين، ويقع في 224 صفحة، تناول فيه تاريخ مصر الفرعونية بإيجاز، مع الاهتمام بالنواحي الحضارية.
  • الفوائد البهية في قواعد اللغة الهيروغليفية، وهو كتاب كبير تناول فيه قواعد تلك اللغة وأصولها وطريقه كتابتها، وسار في تبويبه وتنظيمه على أسس قواعد اللغة العربية، وتناول في نهاية الكتاب خطوط اللغة المصرية ووضع قاموسا صغيرا للكلمات الهيروغليفية المهمة ومعانيها والنطق القبطي لها.
  • اللآلئ الدرية في النباتات والأشجار القديمة المصرية، وهو معجم للنباتات القديمة، مرتب حسب الحروف الأبجدية، وبه أسماء النباتات باللغة الهيروغليفية، ومرادفاتها العربية والفرنسية.
  • بغية الطالبين في علم وعوائد وصنائع وأحوال قدماء المصريين، ويقع في 584 صفحة من القطع الكبير، وهو مزود بثلاثمائة رسم توضيحي، تناول فيه علوم قدماء المصريين من طب وفلك ورياضية ونبات وحيوان.
  • ترويح النفس في مدينة الشمس والمعروفة الآن بعين شمس، تناول فيه تاريخ المدينة وأسماءها القديمة ومعابدها، ومعبوداتها وآثارها وأطلالها الحالية.
  • الدر النفيس في مدينة منفيس، وهو كتاب صغير تحدث فيه عن تأسيس المدينة في عهد مينا، وأسمائها القديمة وأقاليمها وتاريخها.
  • الحضارة القديمة في مصر والشرق، وهو عبارة عن مجموعة المحاضرات التي ألقاها في الجامعة المصرية الأهلية.
وله بالفرنسية كتابان يدخلان في نطاق الفهرست العام للمتحف المصري الذي اشترك فيه عشرات العلماء، ولا يزال حتى الآن من أهم مراجع الآثار المصرية. كما قام بكتابه نحو ستين مقالا بالفرنسية تتناول بحوثا دينية ولغوية وجغرافية.

قاموس اللغة المصرية القديمة


ويعد هذا المعجم أهم ما كتبه أحمد باشا كمال من مؤلفات وأعظمها شأنا، ولكنه لا يزال مخطوطا لم ير النور بعد، ويقع في 22 مجلدا، ويجمع مفردات اللغة المصرية وما يقابلها بالعربية والفرنسية والقبطية والعبرية.

وهذا المعجم وليد فكرة ملكت المؤلف الحصيف، وهي أن هناك صلات بين اللغة المصرية القديمة واللغات السامية، وخصوصا اللغة العربية. وكان لتمكنه من اللغات المصرية والسامية أثر كبير في تتبع الفكرة وتأصيلها. وقد أشار إلى هذه الصلة في محاضرة له ألقاها في مدرسة المعلمين الناصرية سنة (1332هـ=1914م) حيث قال: إن كثرة مطالعتي في اللغة المصرية القديمة منذ كنت في الثامنة عشرة من عمري إلى أن بلغت الستين مهّدت لي سبيل الوصول إلى اكتشاف غريب مفيد، ألا وهو أن اللغة العربية واللغة المصرية القديمة من أصل واحد، إن لم يكونا لغة واحدة افترقتا بما دخلهما من القلب والإبدال، كما حصل في كل اللغات القديمة.

وقد استغرق إنجاز هذا العمل عشرين سنة من العمل الجاد المضني، والبحث العميق، وأسفر عن 22 جزءا من القطع الكبير، وتجاوز بعض الأجزاء ألف صفحة، وتضمن كل جزء أحد الحروف الهيروغليفية، وقام منهجه على وضع الرسوم الهيروغليفية أولا ثم الحروف الصوتية فيها، ثم ما يقابلها في اللغة الفرنسية والعربية، وقد يعارضها باللغات الأخرى كالقبطية والحبشية والآرامية والعبرية. ومن أمثلة الكلمات المصرية القديمة ومرادفاتها من العربية كلمة: حنت، وهي الحنطة، وترا: ذرة، زت: زيت، زدتو: الزيتون.

ولما تقدم أحمد كامل إلى وزارة المعارف لطبعه قبل وفاته على نفقتها أحالت جزءًا منه إلى مدير المطبوعات وكان إنجليزيا، فأحاله إلى كبير الأمناء بمصلحة الآثار العالم الإنجليزي فرث لإبداء الرأي فأشرك معه عضوين: أحدهما أمريكي، والآخر فرنسي، وجاء رأي اللجنة مخيبا للآمال فلم تهتم الوزارة بطبعه، وأهمل عمل كان نشره سيدحض نظريات الاستشراق والتغريب التي تدعو إلى الفرعونية، وتباعد بين أصل جنـس الشعب المصري والجنـس العربي، ويكشف عن عراقة عروبة مصر على امتداد تاريخها الطويل.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-12-2015, 04:41 PM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,386
معدل تقييم المستوى: 39
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي

باهور لبيب


باهور لبيب (1905 - 1994)





Pahor Labib was one of the world leaders in the Coptic language. He was also well versed in hieroglyphs. Above shows a postcard in hieroglyphs from Professor Herman Grapow to his student Pahor Labib sent in 1932





Pope Cyril VI of Alexandria
باهور لبيب والبابا كيرلس السادس 1960's





Pahor Labib with Henry Kissinger in the Coptic Museum, Labib showing a page of the Nag Hammadi Library preserved in special glass.





باهور لبيب (1905 - 1994) عالم القبطيات المصري
المدير الاسبق المتحف القبطي بالقاهرة
نشر 158 ورقة من مخطوطات نجع حمادي، وذلك في سنة 1976 م.

كتاب الدكتور باهور لبيب عالِم الآثار... قصة كفاح ونجاح

هذا الكتاب يرصد سيرة ذاتية لقصة كفاح ونجاح مصري صميم لا غش فيه من منظور ابنه الدكتور أحمس مستشار الأنف والأذن والحنجرة بإنجلترا والحاصل على الدكتوراه في العلوم الطبية بهولندا وهو خريج المعهد العالي للدراسات القبطية بالقاهرة. كتاب فريد يحكي قصة كفاح ونجاح عالم الآثار المصري الدكتور باهور لبيب الذي وُلِدَ في 19 سبتمبر عام 1905، واشترك في ثورة 1919، وهو أول مصري يحصل على درجة الدكتوراه في الآثار، وعُيّن مديرًا للمتحف القبطي، وأمم مخطوطات نجع حمادي، وعُيّن رئيسًا لهيئة اليونسكو لترجمة مخطوطات العارفين بالله، وحصل على الميدالية الذهبية من الإمبراطور هيلا سيلاسي، وعُيّن رئيسًا للهيئة العالمية لدراسة المخطوطات، وانطلقت روحه إلى بارئها في 7 مايو عام 1994م.
قصة حياة مصري لا غش فيه

قصة حياة الدكتور باهر لبيب عالم الآثار الشهير هي قصة حياة مصري لا غش فيه، عاشق لأرض مصر، وطني من الطراز الأول، حُبه للحق وسعيه الدءوب نحو العلم جعله هدفًا للمصاعب والآلام ولكنه تقبلها وصارعها ليخرج مكللاً بالنجاح. لم يكن طريقه سهلاً ولا كان نجاحه بلا ألم.


لا يسرد الكتاب ملحمة شخص فقط، بل قصة أمة من خلال حياة رجل أحب وطنه إلى المنتهى، لم يكن باهور لبيب يبغي التملك بل كانت رغبته في الحياة وشغف قلبه أن ينهل من ينابيع العلم.
محتوى الكتاب

يتكون الكتاب الذي صدر منذ عدة أيام، من واحد وعشرين فصلاً، ويقع في 288 صفحة من القطع الكبير. الفصل الأول يتطرق إلى جذور العائلة ونشأتها في بلدة "مير" التي تقع في محافظة أسيوط بصعيد مصر، وخاصة والد صاحب السيرة أقلاديوس بك لبيب الذي كان يجيد عدة لغات (الإنجليزية والفرنسية والقبطية والهيروغليفية) وألف خمسة وعشرون كتابًا في اللغة القبطية وترك تأثيرًا قويًا على باهور.
نشأة باهور ودراسته

الفصل الثاني يتناول حياة باهور منذ ولادته في 19 سبتمبر 1905، حتى التحاقه بمدرسة الأقباط الكبرى ثم الخديوية الثانوية التي تخرج منها قاسم أمين وأحمد لطفي السيد ومصطفى كامل وسلامة موسى، واشتراكه في ثورة 1919 رغم صغر سنه في ذلك الوقت، وانتهاء بدراسته الجامعية في كلية الحقوق وكلية الآداب قسم الآثار في ذات الوقت.


ويتحدث الفصل الثالث عن حياة باهور في ألمانيا أثناء دراسته للحصول على درجة الدكتوراه في الفترة من عام 1930 إلى عام 1934م. حيث كان المشرف الأساسي على رسالته الدكتور هيرمان جرابو الذي يُعتبر أكبر عالم للغة الهيروغليفية في العالم. وكانت رسالة باهور عن "الملك أحمس طارد الهكسوس من أرض مصر ومؤسس الأسرة الثامنة عشر" وقد تجول باهور في جميع متاحف أوروبا دارسًا كل ما تضمنته عن الملك أحمس. ويسرد هذا الفصل كيف تعرض لهزة عنيفة عندما علم بوفاة أخيه الوحيد عام 1932 مما اضطر لدخول المستشفى في برلين للعلاج.
العودة إلى مصر

والفصل الرابع يعرض ما حدث له عقب رجوعه إلى مصر، ورغم أن باهور يعتبر أول من حصل على الدكتوراه في الآثار المصرية القديمة (الفرعونية) إلا أنه أمضىَ سنة عقب رجوعه لأرض وطنه بدون عمل في الجامعة، والسبب كان قول باهور أثناء مناقشة رسالة الدكتوراه في ألمانيا. قال باهور: "كما طرد أحمس الأول الهكسوس من مصر يجب علينا أن نطرد المُحتل من بلادنا" قاصدًا بالطبع الإنجليز، وقيل لباهور إن هذا هو السبب لعدم إعطائه وظيفة عقب عودته لمصر.
قصة المتحف القبطي

يسرد الفصل الخامس قصة نشأة المتحف القبطي على يد مرقس باشا سميكة وموقع المتحف، وأسماء الملوك والوزراء والبطاركة الذين زاروا المتحف في النصف الأول من القرن العشرين، ومحتويات المتحف "قبل تجديدات 2006" مدعمًا ببعض الصور التوثيقية، والفصل السادس يتحدث عن إدارة باهور للمتحف القبطي التي امتدت لفترة من 1951 إلى 1965. وكيف أضاف في مكتبة المتحف، الجزء الأكبر من مكتبة نجع حمادي كما عرض في المتحف ما اكتشفه من آثار في حفائر مارمينا.
الفصل السابع يتحدث عن بعض أنشطة باهور الأخرى التي قام بها وتوضح كم الأعمال التي قام بها والمناصب التي شغلها من عضوية لجنة التاريخ والآثار وعضوية المجلس القومي للثقافة، وعضوية لجنة المتاحف باليونسكو والمجلس الأعلى للآثار المصرية والقبطية والإسلامية...الخ بالإضافة إلى اشتراكه ضمن لجنة ترجمة الكتاب المقدس، مشتركا مع الأنبا غريغوريوس وتم ترجمة الأربعة أناجيل ونشرتهم مكتبة المعارف. الفصل الثامن عن القديس مارمينا والحفائر التي قام بها في منطقة أبو مينا الأثرية مدعمًا بالعديد من الصور لكنيسة مارمينا بتسالونيكي باليونان.
مخطوطات نجع حمادي

الفصل التاسع يتحدث عن مخطوطات نجع حمادي وهي كتب مدونة بالقبطية اكتشفت في صعيد مصر عام 1945م، وقد خطها أفراد مجموعة تُعرف بالغنوصية أو فلسفة العارفين بالله، وتعتبر أهم عمل علمي شارك فيه مع أكبر علماء القبطيات من مختلف بقاع العالم ونتج عن هذا العمل اهتمام عالمي بعلم القبطيات وإنشاء الهيئة العالمية لدراسة القبطيات التي عقدت أول اجتماع لها بالقاهرة عام 1976م. ويحتوي هذا الفصل على صور نادرة لهيئة العلماء وهم يفحصون المخطوطات.


مخطوطات نجع حمادي


مشاهير تقابل معهم باهور

الفصول من العاشر إلى السابع عشر عن المشاهير الذين عرفهم الدكتور باهور وخصص الفصل العاشر لزيارة الإمبراطور هيلاسيلاسي للمتحف، والحادي عشر لصلته بالملك فاروق وزيارة ملكة الدنمرك والرئيس نكروما للمتحف.
الفصل الثاني عشر يتناول معرفته بالبابا كيرلس الخامس والأنبا يوساب الثاني. الفصلين الثالث والرابع عشر يوضح علاقته بالبابا كيرلس السادس مع العديد من الصور. الفصل الخامس عشر يتطرق لمعرفته بالبابا شنوده الثالث. الفصل السادس عشر: عن صلته بالأساقفة الذين عرفهم واحد رؤساء الأديرة. الفصل السابع عشر: خصص لباقي المشاهير في حياة باهور. مثل علي ماهر باشا وعميد الأدب العربي طه حسين، والدكتور أحمد لطفي السيد، والأستاذ توفيق الحكيم والدكتور سليمان حزين.


الفصل الثامن عشر خصص لأنجاله الأربعة الذين ما زالوا على قيد الحياة وهم "أحمس" كاتب هذا الكتاب و"فاروق وبافنوتي وجمال"، والتاسع عشر يتناول مدة معاشه، والفصل العشرون: عن آخر مرض أصابه ووفاته، أما الفصل الأخير: عن ما بعد الفراق.
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 09-12-2015, 05:01 PM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,386
معدل تقييم المستوى: 39
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي






-الأستاذ الدكتور حسن الشريف
أولاً / بيانات شخصية
الاسم : د/ حسن بكر أحمد الشريف
تاريخ الميلاد : 25 يونيو 1937
تاريخ الوفاة : 6 إبريل 2003
محل الميلاد : القاهرة – جمهورية مصر العربية.
الحالة الاجتماعية : متزوج + 6.
محل الإقامة : – الإسكندرية – جمهورية مصر العربية.
التخصص : تاريخ وحضارة مصر القديمة وآثار عصور ما قبل التاريخ
الوظيفة عند وفاته :أستاذ مساعد متفرغ للتاريخ القديم بكلية الآداب فرع دمنهور.

التدرج الوظيفي
  • مدرس أول لغة فرنسية في وزارة التربية و التعليم (1957- 1976) .
  • مدرس التاريخ القديم المساعد بأداب سوهاج (1976-1980)
  • مدرس التاريخ القديم بذات الكلية (1980 – 1984).
  • مدرس التاريخ القديم و الآثار بكلية الآداب والتربية جامعة سبها بليبيا (1984- 1987)
  • أستاذ التاريخ القديم المساعد بكلية الآداب جامعة المنوفية (1988- 1992).
  • أستاذ التاريخ القديم المشارك بكلية الآداب و التربية جامعة سبها (1992-1995).
  • أستاذ التاريخ القديم المساعد المتفرغ بكلية الآداب جامعة الاسكندرية فرع دمنهور(1996-2003).
من بين المقررات التي قام بتدريسها:-
  1. تاريخ و حضارة مصر الفرعونية
  2. تاريخ و حضارة الشرق الأدنى القديم (العراق – سوريه شبه الجزيرة العربية)
  3. عصور ما قبل التاريخ في مصر و الشرق الأدنى القديم
  4. تاريخ و أثار أقطار الشمال الأفريقي
الجامعات التي عمل بها
  • جامعة أسيوط (كلية الآداب و كلية التربية)
  • جامعة القاهرة (كلية الآثار: دبلوم ما قبل التاريخ – دراسات عليا)
  • جامعة سبها بليبيا (كلية الآداب و التربية)
  • جامعة المنوفية (كلية الآداب – كلية العلوم)
  • جامعة الاسكندرية (كلية الآداب بدمنهور)
التكريم : أعظم تكريم كان من الكلية الأم لعلوم الآثار والتاريخ القديم في الوطن العربي وهي كلية الآثار جامعة القاهرة ، حيث اختير العالم الأثري الراحل الدكتور حسن الشريف ضمن خمسة علماء في تخصص علوم أثار وحضارات عصور ماقبل التاريخ ، وذلك في أول مؤتمر من نوعه : المؤتمر العلمي الأول لعصور ما قبل التاريخ في الوطن العربي والذي نظمته كلية الآثار جامعة القاهرة ، في الفترة من 15-19 ديسمبر 2012 وتم منح درع تكريم اسم المرحوم الدكتور حسن الشريف لاثنين من أبنائه هما المحاسب محد حسن الشريف ، والدكتور خالد حسن الشريف.
بعض أبحاث ومقالات الاستاذ الدكتور حسن الشريف رحمه الله
مقالة عن القائد حور محب
التاريخ هو وعى الإنسان و إدراكه ، الذي تكوّن على مدى مسيرته الطويلة.
و التاريخ يحدث فى لحظة التقاء الزمان ، فى مكان ، مع الإنسان ، فهي أبعاد ثلاثة حتمية . و الزمان يتطور و المكان يتغير و يبقى الإنسان - و هو أشد العناصر
الثلاثة تعقيدا - العنصر ذو الجوهر الثابت . لذلك يخطئ من يعتقد أن التاريخ يعيد نفسه ..كيف ؟!و بعدان من حتمية الحدث التاريخي فى تغير مستمر .
لكن قد تتطابق الأحداث … لأن العنصر الثالث و هو الإنسان غالبا ما تكون استجابته و ردود أفعاله نابعة من حقيقة جوهره الثابت . من هنا قد نعثر فى حالات عديدة ، على مطابقات بين الأحداث التاريخية ، تبدو لنا شديدة المشابهة، للدرجة التى تثير فينا التأمل ولربما الدهشة كذلك .
من أجمل الأمثلة على ذلك ظروف تولى قائد الجيش " حور محب " الحكم فى نهاية الأسرة الفرعونية الثامنة عشرة ( 1580 – 1304 ق.م ) و لم يكن ينتمى للأسرة المالكة .
شهدت مصر فى نهاية تلك الأسرة أحداث عاصفة كادت تذهب بما كانت كسبته من مجهودات فراعينها فى أوائل الأسرة ،و ما حققوه من حياة زهو
و رخاء . و تمثلت هذه الأحداث فى انقسام ديني بدأ عندما تشيع الملك الحاكم
" أمنحتب الرابع " ( إخناتون ) لعبادة آتون ، منصرفا بذلك عن عبادة آمون الإله
الرسمي للدولة ، و معبود آبائه السابقين . و ما لبث هذا الانحياز إلى آتون أن انقلب من جانب الملك و المتشيعين له ، إلى عداء شديد و سافر لكل ما يرتبط بآمون ، و محاربة أي مظهر من مظاهر عبادته .. و ليس هناك أخطر من الصراع الديني على أمن و سلامة أي ما كانت الدولة .
كانت تلك حقبة مظلمة فى تاريخ مصر .. شملت عهود آخر ثلاثة ملوك من ملوك تلك الأسرة . و قد اتسمت تلك الحقبة بالغموض و الاضطراب حتى أننا غير واثقين من الكيفية التى توفى بها هؤلاء الملوك الثلاثة ..و عما إذا كانت ميتتهم طبيعية – و هو احتمال ضعيف – أم أنها تمت بفعل فاعل و عن قصد تم تدبيره ،
و خاصة آخر هؤلاء الملوك الثلاثة الفرعون ذي الشهرة الذائعة " توت عنخ آمون "
، الذي توفى فجأة و هو بعد لم يبلغ سن الشباب و تم دفنه على عجل فى مقبرة وزيره " آي " .و حتى لا تقع البلاد فريسة للفوضى .. مما قد يعرضها لأوخم العواقب ، نصّب ذلك الوزير " آي " ملكا على البلاد ، و لأنه كان طاعنا فى السن سرعان ما واتته منيته و لحق بمليكه. و عاد عرش البلاد شاغرا و واجهت مصر مرة أخرى احتمالات وخيمة ...
فى مثل هذه الظروف ، غالبا ما تتجه الأنظار إلى البحث عن شخصية "المخلّص " و إيجادها ، و الواقع يعودنا التاريخ أنه يكون من حسن طالع البلاد أن يكون سبق للأقدار أن ادخرت لهذه اللحظة .. تلك الشخصية .. فى مكان ما بعيدا عن الأحداث ، فإذا ما أزفت الآزفة .. تبرز تلك الشخصية من موقعها
و تعتلى مسرح الأحداث و تقود سفينة البلاد إلى بر الأمان .

بعد موت "آي " دفعت الظروف بالقائد " حور محب " إلى عرش البلاد . كان " حور محب " معاصرا للملوك الثلاثة و للأحداث التى ألمت بالبلاد .. و لكنه كقائد جيش أخلص لأمانته ، و نأى بنفسه عن جو الصراعات و المؤامرات فى العاصمة " طيبة " و عاش فى " منف " فى الشمال بعيدا و كرس كل همه لعمله و قيادة الجيش و الحفاظ عليه ، و حاول جاهدا أن يحفظ لمصر بعض نفوذها ، و يصون لها بعض كرامتها . و ربما من اجل ذلك أن كسب ثقة كهنة آمون فى " طيبة" و وجدوا فى شخصه " المخلص " الذي سينجو بسفينة البلاد إلى شاطئ الأمان ، و يقيها شر عثرة لا يعلم إلا الله مداها . و تم تتويج " حور محب " ملكا على عرش آمون فى طيبة سنة 1334 ق.م .
يذكر التاريخ أن " حور محب " قضى فى الحكم قرابة ثلاثة عقود و استطاع أن يقضى خلالها على كل صور الفوضى و الاضطراب و أن يضرب على أيدي المستهترين و الفاسدين .. و سن القوانين و أصدر التشريعات العديدة فى جميع أوجه الحياة فى مصر حتى عاد للبلاد أمنها المفقود و استردت عافيتها المسلوبة
و قد ارتبطت باسمه مجموعة من الإصلاحات باتت تعرف فى كتب التاريخ باسمه.
كان أعظم ما أنجزه .. أن يسلم مصر لمن خلفوه من ملوك الأسرة التاسعة عشرة ، و قد استعادت ثقتها بنفسها مما مكن ملوك هذه الأسرة أن ينطلقوا بالبلاد إلى سابق عهدها و يعيدوا إليها سابق مجدها .
تقرير عن إنجازات حفائر كوم الحصن برؤية الدكتور حسن الشريف
الإنجاز الكبير للبعثة و هو الكشف عن جدران و أساسات معبد يعود إلى عصر الدولة القديمة (4500 من وقتنا الحاضر ) و قد تأكد لدينا هذا الكشف للشواهد الآتية :
أولاً : أن أساسات المعبد المذكور أقيمت على تربة نقية من الحصى الدقيق و الرمال جيىء بها من خارج الوادي و ذلك ليقام المعبد على أرض طاهرة . و تلك عادة عرفت لدى الشعوب القديمة فقد كان السومريون يحرقون الأرض التى سوف يقيمون عليها المعبد و ذلك لتطهيرها .
ثانيا : العثور على أربع مجموعات نذرية متماثلة تماما فى التكوين - مرسل لكم صورة لها - مع بطاقة صغيرة من الحجر فى كل مجموعة منها عليها نقش واحد بالهيروغليفي يجرى التحقق منه.
ثالثا : الجدران التى تم الكشف عنها بارتفاع 80 سم و بسمك حوالي 70 سم و قد تحققنا من قوالب الطوب التى بنيت بها هذه الجدران و هي نفس مقاسات قوالب الطوب للدولة القديمة التى تم الكشف عنها فى أماكن أخرى ( منطقة الجيزة )
ملحوظة : من المعروف أن معابد الدولة القديمة كانت عبارة عن ساحة مكشوفة تضم مائدة للقرابين و رمز للآله حيث كانت العقيدة السائدة فى عصر الدولة القديمة هي العقيدة الشمسية و مركزها أون - عين شمس حيث تحتم أن تكون المعابد ساحات مكشوفة للأشعة الشمس
هذا فيما يتعلق بالمعبد أما فيما يتعلق بعثور البعثة على دفنة حصان معتنى بها تماما و محاطة بشقف للفخار فقد عثر بالقرب من هذه الدفنة على شاهد يدعم من اعتقادنا بأن منطقة الدفنة المذكورة كانت بمثابة جبانة مقدسة حيث عثرنا على نموذج حجري على الأرض و قد أخذ هيئة الحصان تماما ( مرسل لكم صورة له )
من الإنجازات الأخرى للبعثة ربما تكون هذه البعثة الأولى التى تكشف عن تجمعات سكنية فى كوم الحصن من المباني و الجدران تحتوى على أحواض دائرية و مستطيلة بُطّن أرضياتها بشقف من الفخار الأحمر ربما كانت تستخدم للعجين أو للعصير أو لدرس سنابل القمح و أخرى تأخذ شكل البئر المستديرة مبطنة أيضاً بشقف الفخار ربما كانت أوعية لحفظ الماء التى تستخدم فى إعداد الطعام حيث عثر على أفران و مواقد كثيرة بالمنطقة و هو ما يلقى الضوء على الحياة اليومية للمصريين فى العصر الفرعونى ؟


أهمية هذا الكشف أنه يثير تساؤلات كثيرة حول مكان مدينة " إيماو " - كوم الحصن ، عاصمة المقاطعة الثالثة فى الدلتا ، و عما إذا كانت هذه المباني السكنية تخص تلك المدينة أو مدينة أخرى جرى الحديث عنها فى نفس الناحية و تدعى "مموفيس" .
إنه لا يمكننا فى هذه المرحلة الجزم بشيء فالمباني التى كشف عنها شديدة التعقيد و ذات مستويات مختلفة تعود لعصور مختلفة و لذلك ينبغي التريث لحين الكشف عن مزيد من المساحات .
ختاما أود أن تلك المجموعات النذرية الأربعة تعد السابقة الأولى فى تاريخ الآثار المصرية حيث لم يحدث أن عثر على مجموعة كاملة لبناء واحد و إنما كان يتم العثور عليها متناثرة و منقوصة و فى غير أماكنها ، كما أود التنويه أن هذه البعثة أجمل ما بها أنها تتكون من طلاب شعبة الآثار و الدراسات العليا للتاريخ القديم بالكلية









http://drhassanelsherif.info/about%20dr%20hassan.html
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 09-12-2015, 05:11 PM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,386
معدل تقييم المستوى: 39
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي

حسن عبد الوهاب




ولد عام 1898 بالقرب من مصر القديمة بمنطقة كثرت فيها الدور ذوات المشربيات والنوافذ من الخشب الخرط الرقيق، وأبوه من علماء الأزهر، وجده من أعلام القراءات ورسم المصحف، وأستاذه العلامة الجليل أحمد باشا تيمور.


· حفظ القرآن ودرس مبادئ العلوم في الأزهر ثم التحق بتجهيزية دار العلوم، التحق بخدمة لجنة الآثار العربية في عهد السلطان حسين كامل، وعمل مع العالم السويسري هرتس بك ومع العالم الفرنسي جاستون فييت، ومع المهندس المصري محمد باشا أحمد أول من تولى الآثار العربية من المصريين بالدراسة. وكان لهؤلاء الفضل في صيانة وترميم كثير من مساجد مصر الإسلامية ومدارسها ومشاهدها على أسس علمية وفنية حتي منتصف الأربعينيات، وكانت مصر تزخر بأجيال الصناع من الفنيين في الرخام والخشب والحجارة والنحاس والمزخرفيين، وبين أيديهم اشتغل حسن عبد الوهاب مفتشًا للآثار ثم كبيرًا للمفتشين حتى أحيل إلى المعاش عام 1958.

· كانت ميزة من مميزات هذا العالم الجليل، أنه مصور فوتوغرافي، زاول التصوير منذ بدء اشتغاله بالآثار رغم بدائية آلات التصوير في أوائل القرن العشرين، وقد دعم كل أعماله الأثرية وتتبع رقيها وتطورها، وكانت له البحوث العلمية الطيبة، في حياة الصناع، ونظم العصور الإسلامية وتخطيط المدن.

· ألف كتاب تاريخ المساجد الأثرية من جزأين، وقد ضم الكتاب الكثير من التفاصيل المعمارية التي تساعد على بيان دقائق العمل الهندسي وإجتلاء محاسنه، وهذه المجموعة من المساجد التي ضمنها حسن عبد الوهاب في كتابه أهمها وأكبرها، وجمعت بين المسجد الجامع والمدرسة والخانقاة، وتنوعت فيها العمارة الإسلامية في عصورها المختلفة بمصر، كما تناول أيضًا في هذا الكتاب تاريخ منشئ المسجد وتحقيق تاريخ إنشائه ووصفه والأدوار التي مرت به من زيادة وتعمير.

له العديد من الاكتشافات الهامة في الآثار الإسلامية منها:

· كشف محراب المعز لدين الله بالجامع الأزهر.
· اكتشاف تابوت المشهد الحسيني.
· الكشف عن فسيفساء قبة الصالح نجم الدين أيوب، بالإضافة إلى اكتشاف العديد من التحف الفنية والمصاحف الشريفة المحفوظة بالمتاحف المصرية.

شارك في العديد من المؤتمرات والندوات العلمية داخل وخارج مصر، وشارك في عضوية العديد من المجالس العلمية واللجان منها:
· عضو المجلس الأعلى للآثار.
· عضو المجمع العلمي المصري.
· عضو لجنة إحياء التراث بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف.
· عضو مجلس الإدارة في جمعية المواساة.
· عضو لجنه التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب.
· عضو مجلس الإدارة في جمعية الجغرافية.
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15-01-2016, 07:24 PM
الصورة الرمزية محمد محمود بدر
محمد محمود بدر محمد محمود بدر غير متواجد حالياً
نجم العطاء
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
المشاركات: 23,386
معدل تقييم المستوى: 39
محمد محمود بدر is just really nice
افتراضي

خليل مسيحه






خليل مسيحه




الدكتور خليل مسيحه جرجس (1924-1998) عالم مصري من مواليد القاهرة 1924 وكان يعمل كطبيب وفنان تشكيلي, وأستاذ للتشريح بكليات الفنون الجميلة بجامعه حلوان ومعهد السينما, عالم وباحث في الآثار المصرية القديمة والآثار القبطية والمستشار العلمي لشركه أكابى مصر للادويه والأستاذ بمعهد الدراسات القبطية ومحاضر وعضو العديد من الهيئات والجمعيات العلمية بمصر والخارج.


المؤهلات التي حصل عليها

  • دبلوم فنون جميلة (جرافيك) - كليه الفنون الجميلة/ القاهرة 1948
  • بكالوريوس طب وجراحه - كليه طب القصرالعينى / القاهرة
  • دراسات عليا أثار مصرية - المعهد العالي للآثار المصرية 1973
  • ماجستير فنون جميلة جرافيك - كليه الفنون الجميلة/ القاهرة 1980
  • دبلوم أثار قبطية - المعهد العالي للدراسات القبطية 1990
  • دكتوراه أثار "تأثير الطب الفرعوني في الطب المصري من القرن 3ق.م إلى القرن 6 بعد الميلاد 1992.
المناصب التي شغلها

  • تدريس الفنون بوزارة التعليم من 1948 - 1984
  • تدريس التشريح للفنانين منذ عام 1962 بكليات الفنون الجميلة والتطبيقية والمعهد العالى للسينما
  • مدير متحف تاريخ الطب والصيدلة (بقصر سكاكيني /الظاهر) في المدة من 1978 - 1983.
  • ممارسه الطب الباطني (عيادة حره) منذ التخرج من كليه طب القصر العيني وحتى عام 1990.
التقديرات والميداليات التي حصل عليها

  • الميدالية البرونزية للفنون الجميلة 1956 - لشباب الجامعات بالاسكندريه
  • الميدالية الفضية " الجائزة الأولى لنماذج الطائرات النفاثة " لنادي نماذج الطائرات الملكي عام 1950 (ونشر عن الفائز في مقاله بجريده الأهرام)
  • “Order of Merit “ from The World Aerospace Education Organization U.S.A. 1979 (October)
  • " شهادة تقدير" من وزاره الطيران عام 1977
  • " نوط التقدير " من الندوه القومية الأولى لتاريخ العلوم عند العرب- جامعه بغداد - العراق فبراير 1989.
مؤلفاته التي تم نشرها

  • (1) أطلس تشريح الإنسان (الجزء الأول) باللغتين العربية والانجليزيه 1969
  • (2) " التشريح للفنانين " جزء أول وجزء ثان - الطبعة الأولى باللغة العربية- 1987
  • (3) " مبادئ علم الموجه الذاتية " باللغة العربية - 1985
  • (4) "Your First Steps in Dowsing " 1989, U.S.A.
  • (5) Saqqara and Memphis 1987, Cairo
كما قام بكتابه العديد من المؤلفات إلي لم تنشر حتى اليوم في عشرات المجالات ومنها علي سبيل المثال لا الحصر:-
  • موسوعة عن الطيور المصرية
  • لمحات من الطب المصري القديم
  • العلاج بالزيوت والعطور
  • قصه أول نموذج طائرة في التاريخ
  • أكسير الحياة (رواية)
  • مملكة النور والظلام (رواية)
  • ديوان القصائد المبهجه (أشعار وزجل)
  • الهرم الأكبر والبندول الفرعوني
أهم ابحاثه في الاثار المصرية القديمة والحضارة القبطية

  • -الكشف عن نموذج الطائرة المصرية القديمة والذي اعلن عام 1972
  • -البحث عن الغرفة السرية لدفن خوفو عام 1967
  • -بحث رائد عن ادوات الجراحة المصرية والكشف عن آلة التربنة وجراحة المخ في مصر القديمة.
  • -الكشف عن وجود غرف وفراغات جديدة تحت وامام تمثال أبو الهول الكبير بالجيزة.
وقد كتب العديد من المقالات التي نشرتها له جريدة وطني الاسبوعية في مصر، كما كان من كتاب الموسوعات العلمية ومنها موسوعة من تراث القبط التي نشرت في ستة مجلدات عام 2005. ثم كشفه عن موقع كنيسة تل اتريب بدلتا مصر. وقد كتب أيضا عن سر التحنيط عند الفراعنة وكيفية علاج المومياوات المصرية المعرضة للتلف ومن ابحاثه الهامة أيضا بحثه عن غرف وفراغات تحت أبو الهول الكبير بهضبة الاهرام
أهم ابحاثه في الطب والطب المكمل

كان رائدا من رواد الطب المكمل في مصر وكان من أوائل من درسوا العلاج بالهوموباثي أو العلاج بالمثلية ويظهر هذا من مذكراته العلمية التي تعود لعام 1962، وقد قان بتطوير اسالوب ونحضير الادوية في علم الهوموباثي بحيث أن التحضيرا التي قام بها كانت تخلو تقريبا من المواد الكيميائية وكان يعتبرها من اكتشافات القرن الواحد والعشرون، كما أنه كان من أوائل الاطباء الذي مارسوا العلاج بالابر الصينية في مصر عام 1970، وكان أيضا من رواد العمل في علم الموجة الذاتية في مصر والعالم، وفي عام 1967 اجري تجارب علي بذور النباتات التي وضعها داخل الهرم الأكبر ثم قام بزراعتها ليثبت تاثير الشكل الهرمي المتميز علي الخلايا الحية وقد اثبت ان المجسمات الهندسية في إمكانها ان تؤثر علي الخلايا الحية وذلك في بحث مسجل في وزراة البحث العلمي في مصر.
كما قام بتصحيح مخطوط طبي عربي وكان أول من كتب مخطوط طبي عن ادوات الجراحة في مصر القديمة . كما كان أول من كشف عن آلة التربنة البرونزية التي تستخدم في جراحة المخ عند الفراعنة.

إنتاجه كفنان تشكيلي

أنتج الدكتور خليل بصفته فنان تشكيلي العديد من الأعمال الفنية في صورة لوحات بالباستيل والاكواريل والفحم كما أن له اعمال فنية رائعة في الحفر، لكن الكثير من اعماله الفنية لم تنشر، وكان أيضا يقوم برسم كتب الجراحة التي يدرسها طلبة كليات الطب في وقت لم تكن هناك تسهيلات للتصوير في غرف العمليات كما كان رائدا في رسم كروت المعايدة في عيد الميلاد التي كان يرسلها لاصدقائه في دول العالم وكان من ابداعاته التجديد في الفن القبطي.


رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية

الكلمات الدلالية (Tags)
مصر, علماء


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:00 PM.