|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
||||
|
||||
![]() كل المقالات قابلة للنقاش والحوار عبد الرحيم علي يكتب: الطريق إلى 25 يناير 1 الوثيقة الملعونة حلقات يكتبها :عبد الرحيم علي وثائق «كيفونيم» التي نشرت في فبراير 1982م في الدورية التي تصدر باللغة العبرية في القدس، تحت عنوان «إستراتيجية إسرائيل خلال الثمانينيات».. كتبها «يورام بيك»، احتوت هذه الوثائق على الخطة الكاملة لتفكيك وتقسيم العالم العربى إلى دويلات صغيرة وتحمل تفاصيل المشروع الصهيو-أمريكى لتفتيت العالم الإسلامي. لا يمكن أن نبدأ حديثا عن ٢٥ يناير وما حدث في مصر- وعدد من الدول العربية بعد ذلك- دون أن نتطرق إلى الحديث عن الأجندة الغربية تجاه الشرق الأوسط، والحديث هنا ليس حديثًا ثانويًا يمكن تجاهله أو تناوله بمعزل عما حدث ويحدث في المنطقة منذ سنوات، خاصة تلك التحولات والأحداث التي رسمت خرائط ما عرف بـ«الربيع العربى»، فأمريكا ودول الغرب يعلنون صراحة عن رغبتها في مزيد من التفتيت للأمة العربية في ضوء اعتبارين، الأول: يتعلق بإدراكها لقدرات الجيوش العربية وقوتها، ومدى الخطر الذي يحيط بإسرائيل منذ حرب أكتوبر ١٩٧٣ والموقف العربى الموحد إبانها.. خاصة قوة الجيش المصرى التي ظهرت بوضوح أثناء الحرب، والثانى: هو قيام الدول العربية بتوظيف سلاح النفط للضغط على أمريكا في موقفها تجاه إسرائيل، الأمر الذي مثل دافعًا مهمًا للسيطرة على تلك الثروات. منذ تلك اللحظة عملت أمريكا على هاتين الإشكاليتين من خلال التعاطى مع الجيوش العربية، سواء بمنطق التدخل المباشر والزج بها في معارك داخلية، مثلما حدث في العراق وسوريا، أو بشكل غير مباشر مثلما حدث في مصر وتونس وليبيا، وسواء أكان ذلك للقضاء على الجيوش أو للسيطرة على النفط، خاصة مع اصطحاب الغزو الأمريكى والغربى لشركات النفط والطاقة أينما حلّ، فتاريخنا الحديث هو نتاج لمشروعات استعمارية عديدة بدأت أفكارًا، وتحولت إلى اتفاقات ووثائق، تلزمنا وتحكمنا حتى الآن. والدليل على ذلك ما حدث في ٢٩ يناير ٢٠٠٣، وتحديدا قبيل أقل من شهرين من الغزو الأمريكى للعراق، حين أكد وزير الدفاع الأمريكى، مهندس الحرب على الإرهاب، دونالد رامسفيلد، أمام مكتب الميزانية في البيت الأبيض أن تكلفة الحرب في العراق تبلغ نحو ٥٠ مليار دولار، وستتحمل دول أخرى جزءًا من نفقات هذه الحرب مرسومة الخطوات، بعد تخليص العراق من قبضة نظام صدام حسين، وامتلاك كل مفاتيح الثروات النفطية التي تقف فوقها بغداد. فلدى العراق احتياطات مؤكدة تبلغ ١١٥ بليون برميل بترول، وهو ما يبلغ خمسة أمثال الاحتياطي الموجود في الولايات المتحدة، وتبلغ قيمة النفط العراقى وفقًا لأسعار السوق ٣٠ تريليون دولار، وللمقارنة فإن التكلفة المفترضة لغزو العراق نحو تريليون دولار، أما إطلاق مشروع إعادة إعمار العراق ضمن أكبر مشروع خصخصة تشهده البشرية وذهاب معظم الصفقات والعقود للشركات الأمريكية، فقد دفع بمنظمة الشفافية الدولية، منظمة غير حكومية ترصد الفساد في العالم، إلى إصدار تقرير جاء فيه: إن العراق مرشح لأن يصبح فضيحة الفساد الكبرى في التاريخ بفضل المشروع الذي ترأسه وولفويتز)، وبالتالى ليس من المستبعد أبدًا أن تتحول الأفكار التي وردت في الوثائق الغربية إلى أمر واقع، ولو بعد حين مع إصرار العدوان الأمريكى على تفتيت الوطن العربى ومخاطر التقسيم التي تخدم ذات التصور الصهيونى عن المنطقة. وعلاقة أمريكا بالشرق الأوسط، يطلق عليها البعض نظرية «عنق اليابسة»، حيث ظهر هذا المفهوم في الاهتمامات الغربية لأول مرة في عدد سبتمبر عام ١٩٠٢ من مجلة «ناشيونال ريفيو» البريطانية للضابط البحرى الأمريكى «ميهن»، وكان المقال تلخيصًا لكتابه الصادر منذ عدة سنوات بعنوان «القوة البحرية والولايات المتحدة»، الذي ركز فيه على الصلة بين وضع الدول العظمى وبين السيطرة على طرق التجارة الدولية، عن طريق الأساطيل الضخمة، ويرى الضابط الأمريكى أنه للحفاظ على طرق الاتصال بين الشرق والغرب يجب على «القوة العظمى» السيطرة على عنق الأراضى التي تربط آسيا، وأفريقيا، وهى تركيا وفارس ومصر والحوض الشرقى للبحر المتوسط، وفى رأيه أن الدولة التي ستنجح في السيطرة على الشرق الأوسط: بقناته وسواحله، ومحطات الفحم (البترول فيما بعد) ستفوز بالسباق من أجل الشرق الأقصى الأبعد والأكثر ربحًا، ومن ثم فسوف تسيطر على العالم أجمع. وبالنظر إلى ما حدث فعلًا في العقود التالية، فإن الولايات المتحدة هي التي ورثت بريطانيا في السيطرة على عنق اليابسة بسواحله، ومحطاته البترولية، وهكذا جاءت الجغرافيا لتدفع بأمريكا نحو أرض الإسلام والمسلمين، في حين كان التاريخ يبعدها عنهم نفسيًا وثقافيًا، وكان المشروع الصهيونى هو المرشح لمشروع الدمج التاريخى والجغرافى ضمن مفهوم إستراتيجي جديد للشرق الأوسط في السياسة الأمريكية. كانت الحرب العالمية الأولى هي أول حدث كبير يجذب السياسة الأمريكية إلى الشرق الأوسط من الباب الواسع، فقد تدخلت الولايات المتحدة في هذه الحرب في أطوارها الأخيرة بالسلاح والرجال، ومن ثم كان لابد أن تشارك في ترتيب أوضاع عالم ما بعد الحرب في مؤتمر فرساى، ومن خلال عصبة الأمم رغم عدم تصديق الكونجرس على الانضمام إلى عضويتها. وعد بلفور كان نصيب الدول العربية في ترتيبات ما بعد الحرب، حيث شاركت واشنطن في تأييد إقراره في فرساى عام ١٩١٤، ووافقت على تضمينه صكا ينص على انتداب بريطانيا على فلسطين، وكان الرئيس الأمريكى، وودرو ويلسون، قد وافق سرًا ليس فقط على وعد بلفور، ولكن انتداب بريطانيا على كل من العراق وشرق الأردن، وسوريا ولبنان. أما مصر فقد تلقت صدمتها الخاصة عندما أعلن ويلسون أن مبدأ حق تقرير المصير، الذي كان أيقونة مبادئه الأربعة عشر لترتيب أوضاع عالم ما بعد الحرب، لا ينطبق عليها، ولم يكن ذلك إرضاءً للحليف البريطانى فحسب، ولكنه كان أيضًا قلة اكتراث منه بالعرب، وإدراكًا منه لحاجة بريطانيا العظمى، ومن ورائها القوى الغربية، للسيطرة على عنق اليابسة، والأهم من ذلك كله في الحقيقة، كان وفاء بنذر قطعه ويلسون على نفسه بإعادة الأرض المقدسة، كما كان يصفها، في إشارة إلى فلسطين، إلى شعبها المختار من الله، ولم يكن ذلك التزاما شخصيا وفقط، ولكن أيضًا تعبيرًا عن «توق» النخبة السياسية، والثقافية، والدينية الأمريكية، وكذلك الرأى العام لإزالة «وصمة» امتلاك العرب وحكمهم لفلسطين والقدس. إلى جانب هذين المسارين للوجود الأمريكى الوافد إلى الشرق الأوسط، شق مساران آخران مجريهما، الأول هو تصفية الاستعمار التقليدى ووراثة نفوذه، والثانى هو السيطرة التدريجية على منابع النفط المكتشف حديثًا أيضًا، لتصب جميع هذه المسارات فيما بعد في مسار أضخم وأكثر صخبًا، وهو مقاومة الانتشار الشيوعى، وهذه هي المحطة التي استضافت أول وأطول لقاء بين الإسلام السياسي والولايات المتحدة الأمريكية. لكن مع بداية عقد التسعينيات من القرن العشرين، نشأ النظام العالمى الجديد- أحادى القطبية- بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية استنادًا لما تحقق لها من قدرات متفردة في جميع المجالات، خاصة القدرة العسكرية، واستنادًا أيضًا إلى تفكك المعسكر الآخر ممثلا في الاتحاد السوفيتى، وقد كانت حرب الخليج الثانية هي الإعلان الأول لإستراتيجية هذا النظام في التعامل مع الأزمات الدولية من خلال تحالف دولى تقوده الولايات المتحدة في مواجهة دولة «مارقة» من أجل إجبارها على مسايرة هذا النظام، ثم تطور لكى تتولى هي بقدراتها الذاتية وبمشاركة محدودة من حلفائها تنفيذ أهدافها الإستراتيجية، خاصة في مجال الحرب ضد الإرهاب التي اشتعلت مع بداية الألفية الثالثة، واستهدفت مناطق عديدة من الشرق الأوسط كأهداف مباشرة طبَّقت عليها أمريكا استراتيجيتها الجديدة في الضربات الاستباقية وباستخدام نظم تسليح وقيادة وسيطرة غير مسبوقة على مستوى العالم استهدف النظام العالمى الجديد منطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة ودارت على أرضه وحوله العديد من الحروب والأزمات ومحاولات الاستقطاب، والتي لم تدرها أمريكا بمفردها ولكن بمشاركة كاملة، أو محدودة، من حلف شمال الأطلنطى، الذي يعد الذراع الطولى للنظام العالمى الجديد، والذي حرصت الولايات المتحدة على بقائه برغم ما حدث لحلف وارسو من تفكيك بعد انهيار الاتحاد السوفيتى، بل إن هذا الحلف تطور من مجرد آلية عسكرية للدفاع عن أوروبا في مواجهة الاتحاد السوفيتى القديم لأن يصبح إدارة سياسية عسكرية لمواجهة الأزمات في العالم لصالح الغرب، وحرصت الولايات المتحدة على بقائه حتى تحبط النوايا الأوروبية الهادفة إلى تشكيل قوة عسكرية أوروبية مستقلة قد تصبح مناوئة وفى وقت ما للولايات المتحدة نفسها، وأجبرت الدول الأوروبية على استمرار ودعم الحلف باعتباره الخيار الوحيد، ومن خلال هذا الدعم حققت الولايات المتحدة أهدافها، بل واستفادت من قدرات الدول الأوروبية في تحقيق تلك الأهداف وتحمل التكاليف نيابة عنها مشــــروع برنـــارد لويــس خلال عام ١٩٨٠ والحرب العراقية الإيرانية مستعرة صدرت تصريحات من مستشار الأمن القومى الأمريكى «بري***كى» أكد فيها أن المعضلة التي ستعانى منها الولايات المتحدة الأمريكية منذ الآن هي كيفية تنشيط حرب خليجية ثانية تقوم على هامش الحرب الخليجية الأولى التي حدثت بين العراق وإيران، تستطيع أمريكا من خلالها تصحيح حدود سايكس بيكو، وعقب إطلاق هذا التصريح- وبتكليف من البنتاجون- بدأ المستشرق البريطانى اليهودى «برنارد لويس» عام ١٩٨١ بوضع مشروعه الشهير الخاص بتفكيك الوحدة الدستورية لمجموعة الدول العربية والإسلامية جميعًا كل على حدة، ومنها العراق وسوريا ولبنان ومصر والسودان وإيران وتركيا وأفغانستان وباكستان والسعودية ودول الخليج ودول الشمال الإفريقى.. وغيرها، وتفتيت كل منها إلى مجموعة من الكانتونات والدويلات العرقية والدينية والمذهبية والطائفية، وقد أرفق بمشروعه المفصل مجموعة من الخرائط المرسومة تحت إشرافه تشمل جميع الدول العربية والإسلامية المرشحة للتفتيت بوحى من مضمون تصريح «بري***كى» مستشار الأمن القومى انطلق برنارد لويس في مشروعه من أن العرب والمسلمين قوم فاسدون مفسدون فوضويون لا يمكن تحضرهم، وإذا تُركوا سوف يفاجئون العالم المتحضر بموجات بشرية إرهابية تدمر الحضارات وتقود المجتمعات، لذا، فإن الحل المناسب والمتاح هو إعادة احتلالهم واستعمارهم وتدمير ثقافتهم وتطبيقاتها الاجتماعية، مستفيدين في ذلك من التجربتين البريطانية والفرنسية في استعمار المنطقة، وذلك لتجنب الأخطاء، وشدد برنارد لويس على ضرورة إعادة تقسيم الأقطار العربية والإسلامية إلى وحدات عشائرية وطائفية على أن تكون المهمة المعلنة هي تدريب شعوب المنطقة على الحياة الديمقراطية، ولذلك يجب تضييق الخناق على تلك الشعوب ومحاصرتها واستثمار التناقضات العرقية والعصبيات القبلية والطائفية فيها قبل أن يتم غزوها بواسطة كل من أمريكا وأوروبا وتدمير حضارتها، وأشار أيضا إلى أن الكيان الصهيونى يمثل الخطوط الأمامية الدفاعية للحضارة الغربية، وهو يقف بالمرصاد أمام الحقد الإسلامى نحو الغرب الأوروبي والأمريكى ولقد كانت الدولة الإيرانية بصورتها الحالية هي محور المشروع الغربى لتأصيل الطائفية، فضلًا عن الأحلام التوسعية القديمة، والتي وجهت سياسات الدولة الفارسية منذ نشأتها وحتى الآن، وأحقادها المتوارثة تجاه كل ما هو إسلامى سنى، فمن أراضيها انطلقت كل دعاوى الفتنة والطائفية التي مازالت تستعر حتى الآن، فاضطلعت القوى الاستعمارية الغربية إلى دعم المعارضة الإيرانية خلال حكم دولة الشاه لتمكين حكم الملالى، وذلك لاستثمار الخلاف السنى الشيعى في دفع المشروع الغربى نحو الأمام ويكفى لمعرفة مدى تصميم «لويس» على هدفه، انتقاده الدائم محاولات الحل السلمى للصراع العربى الصهيونى، وانتقاده الانسحاب الإسرائيلى من جنوب لبنان، واصفًا هذا الانسحاب بأنه عمل متسرِّع ولا مبرر له، فالكيان الصهيونى يمثل الخطوط الأمامية للحضارة الغربية. وعندما دعت أمريكا عام ٢٠٠٧م إلى مؤتمر «أنابوليس» للسلام، كتب لويس في صحيفة (وول ستريت) يقول: «يجب ألا ننظر إلى هذا المؤتمر ونتائجه إلا باعتباره مجرد تكتيك مؤقت، غايته تعزيز التحالف ضد الخطر الإيرانى، وتسهيل تفكيك الدول العربية والإسلامية، ودفع الأتراك والأكراد والعرب والفلسطينيين والإيرانيين ليقاتل بعضهم بعضًا، كما فعلت أمريكا مع الهنود الحمر من قبل». وفى عام ١٩٨٣ وافق الكونجرس الأمريكى بالإجماع في جلسة سرية على المشروع وتم تقنينه واعتماده وإدراجه في ملفات السياسة الأمريكية الإستراتيجية في السنوات المقبلة، وتم وضع آلياته وخطط تنفيذه، واكتملت تلك التحركات في أعقاب انتهاء الحرب الباردة وتفكيك الكتلة الشرقية في مطلع التسعينيات. لقد قسم هذا العالم إلى ١٩ دولة، كلها تتكون من خليط من الأقليات والطوائف المختلفة، والتي تعادى كل منها الأخرى، وعليه فإن كل دولة عربية إسلامية معرضة اليوم لخطر التفتت العرقى والاجتماعى في الداخل، إلى حد الحرب الداخلية كما هو الحال في بعض هذه الدول. أوضحت ذلك وثائق «كيفونيم» التي نشرت في فبراير ١٩٨٢م في الدورية التي تصدر باللغة العبرية في القدس، تحت عنوان «إستراتيجية إسرائيل خلال الثمانينيات»، كتبها «يورام بيك»، احتوت هذه الوثائق على الخطة الكاملة لتفكيك وتقسيم العالم العربى إلى دويلات صغيرة ويحمل تفاصيل المشروع الصهيو-أمريكى لتفتيت العالم الإسلامى: دول شمال أفريقيا بتفتيت (ليبيا والجزائر والمغرب) بهدف إقامة دولة البربر على امتداد دويلة النوبة بمصر والسودان، ودويلة البوليساريو، والمتبقى من دويلات المغرب والجزائر وتونس وليبيا وتقسيم مصر إلى (٤) دول (دولة النوبة، ودولة مسيحية في غرب البلاد، ودولة إسلامية في الوسط، ودولة خاضعة للنفوذ الصهيونى، وتشمل شبه جزيرة سيناء حتى نهر النيل). شبه الجزيرة العربية والخليج إلغاء دول الخليج بالكامل ومحو وجودها الدستورى، بحيث تتضمن منطقة شبة الجزيرة العربية والخليج (٣) دويلات فقط، وهى دولة الإحساء الشيعية وتضم الكويت والإمارات وقطر وعمان والبحرين وأجزاء من المملكة العربية السعودية. دولة نجد السنية وتشمل جزءًا من المملكة العربية السعودية الحالية وأجزاء من اليمن. دولة الحجاز السنية وتشمل جزءًا من المملكة العربية السعودية وأجزاء من اليمن. العراق تفتيت العراق على أسس عرقية ودينية ومذهبية، دولة شيعية بالجنوب حول البصرة، دولة سنية في العراق حول بغداد، دولة كردية في الشمال والشمال الشرقى حول الموصل بكردستان تقوم على أجزاء من الأراضى العراقية والإيرانية والسورية والتركية والسوفيتية سابقًا. سوريا تم وضع خطة لتقسيمها إلى أقاليم متميزة عرقيًا ودينيًا ومذهبيًا (دولة علوية شيعية على امتداد الشاطئ، ودولة سنية في منطقة حلب، ودولة سنية حول دمشق، ودولة الدروز في الجولان ولبنان «الأراضى الجنوبية السورية وشرق الأردن والأراضى اللبنانية»)، وهذا ما يتم تنفيذه على الأرض بتحطيم الجيش السورى، وإنهاكه في حرب طويلة برعاية الجماعات والحركات المتطرفة مثل «داعش» و«جبهة النصرة لبنان واعتمد في تقسيمها إلى (٨) دويلات متميزة عرقيًا ومذهبيًا ودينيًا (دويلة سنية في الشمال عاصمتها طرابلس، ودويلة مارونية في الشمال عاصمتها جونيه، ودويلة سهل البقاع العلوية عاصمتها بعلبك خاضعة للنفوذ السورى شرق لبنان، ودويلة في بيروت تحت الوصاية الدولية، وكانتون فلسطينى حول صيدا وحتى نهر الليطانى، وكانتون كتائبى في الجنوب وتشمل المسيحيين والشيعة، ودويلة درزية في الأجزاء من الأراضى اللبنانية والسورية والفلسطينية، وكانتون مسيحى تحت النفوذ الإسرائيلي). الأردن تصفية الدولة وإلغاء كيانها الدستورى ونقل سلطتها للفلسطينيين. فلسطين (هدم مقوماتها وإبادة شعبها في طريق تكوين إسرائيل الكبرى). إيران وباكستان وأفغانستان يتم تقسيمها إلى (١٠) كيانات عرقية ضعيفة وهى كردستان، وأذربيجان وتركستان، عرب ستان إيران ستان وما بقى من إيران بعد التقسيم بلونستان، بخونستان، أفغانستان ما بقى منها بعد التقسيم، باكستان ما بقى منها بعد التقسيم، كشمير). تركيا انتزاع أجزاء منها وضمها إلى الدولة الكردية المزمع إقامتها بأجزاء من دولة العراق الحالية. آخر تعديل بواسطة صوت الحق ، 12-01-2016 الساعة 05:31 PM |
العلامات المرجعية |
|
|