|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
||||
|
||||
![]()
جميل اوى الموضوع وفكرته حلوه اوى
والبلد مش هتتغير غير لما احنا نتغير من جوانا
__________________
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
|
#17
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
هنعمل ايه فى الكلية بتاعتنا دى يا احمد عموما نورت الموضوع يا معلم هو ده بالظبط اللى انا عاوز اوصله يا كوكى |
#18
|
||||
|
||||
![]()
حلقة ( 2 ) وقت وقوع الكارثة
بعدما أبحرت العبارة فى آخر رحلاتها من ميناء ضبا السعودى تمام الثامنة مساء الخميس الثالث من فبراير شباط للعام 2006 و قطعت السفينة مسافة حوالى أربعين ميلا و عندها بدأت شرارة الكارثة . كان المسمار الاول فى نعش ضحايا السلام 98 قد دُق عندما اندلعت النار قبيل العاشرة مساءا فى غرفة المواتير و شاهد الركاب دخان يتصاعد من الغرفة أسفل العبارة . و علم القبطان " صلاح عمر " بالحريق و حاول فريقه السيطرة على الوضع الذى كان يزداد سوءا دقيقة تلو الاخرى . انطلقت المياة لتغمر منطقة الحريق بعدما اتضح أن طفايات الحريق بالية و لا تعمل فاضطر الطاقم لاستخدام خراطيم المياة للسيطرة على الوضع . فى الوقت الذى أجرى فيه القبطان اتصالا بالشركة ينصح بعدم الاستمرار فى الابحار نظرا لعدم السيطرة على الحريق و سوء الاحوال الجوية خصوصا أن ميناء ضبا كان على مرمى البصر لا يفصلهم عنه زمنا إلا ساعة و ربع , و لكن الشركة أمرته بالاستمرار فى الابحار متجها إلى ميناء سفاجا و محاولة السيطرة على الحريق . أكد القبطان مخاوفه من أن تمتد النيران لتلتهم العبارة و أنه يفضل الرجوع لميناء ضبا و لكن كان الرد من الشركة قاطعا " استمر فى الابحار و إن عدت فسوف تعزل " فما كان من الربان غير أنه استمر فى الابحار رغم اقتناعه بالرجوع و ليس هو وحده بل ان افراد الطاقم أيضا كانوا مؤيدين للرجوع و عندما نقلوا وجهة نظرهم إلى الربان قال لهم " أنا أدرى بالباخرة و لن أعود " ظل الوضع بين الاقاويل و المحاولات لفترة من الوقت، أصر القبطان علي المضي باتجاه ميناء سفاجا . و بعد نصف ساعة يأتى المسمار الاخر فى النعش فقد اشتعلت النار مرة أخري، بدأت عمليات الإطفاء بخراطيم المياه من جديد. كانت كل المؤشرات تقول إن هناك شررا تطاير من المولد الكهربائي الخاص بالعبارة أو من سيارات النقل الثقيل التي تحتوي علي وحدات تبريد تعمل بالسولار وكان الحريق في هذه المرة أكثر اشتعالا وأشد قسوة و يصعب السيطرة عليه، وكان المفترض من القبطان أن يعود دون انتظار للأوامر.. لكنه اتصل مرة أخري وأبلغهم بخطورة الموقف، لكن أصحاب الشركة استمروا فى دق المسامير و تثبيها و الاعداد لسرداق عزاء الضحايا الذى لم يقام حتى الان عندما أكدوا على ما قالوه سلفا بعدم العودة و المضى نحو سفاجا و محاولة السيطرة على الحريق الثانى بخراطيم المياه. و يبدوا ان المسامير لم تنهى عند الحريق الاول فى غرفة المواتير و لا عند تعنت الشركة و لا حتى عند طفايات الحريق البالية و استخدام خراطيم المياة التى بالطبع تهدد سلامة العبارة بل ظهر المسمار الأكبر و المشكلة الشخمة و تلك المشكلة كانت القشة التى قسمت ظهر البعير ، حيث لم تتمكن بالوعات التصريف من القيام بدورها فقد كانت مسدودة و تراكمت المياه داخل الجراج و عندها بدأ مشهد النهاية المؤسفة . النهاية التى اختلط فيها الدم بالماء و اختلطت فيها القسوة بالجشع و اختلطت فيها اللا مبالاة بانعدام الضمير و اختلط فيها الاهمال بسوء التصرف . و ها هنا أيضا نسأل : لما لم توافق الشركة عند اندلاع الحريق الاول و تحذير القبطان على العودة لضبا ؟ و أين طفايات الحريق التى تعمل بالرغوة و التى تستخدم فى هذه الظروف ؟ و لما تعنتت الشركة و لم توافق على الشركة على العودة عندما اشتعلت النيران للمرة الثانية ؟ و لما لم يعود القبطان إنقاذا لأرواح الالف شخص طالما أنه شعر باستحالة الاستمرار فى الرحلة ؟ كل هذه التساؤلات تنحصر إجابتها فى " طمع الشركة المالكة و إهمالها و سذاجة الربان " و نستكمل الحلقة القادمة توضيح صورة النهاية الأليمة و غرق العبارة ................... آخر تعديل بواسطة بندق__2007 ، 04-08-2008 الساعة 10:18 AM |
#19
|
||||
|
||||
![]()
بعد اللى قريته بجد مش عارفه اقول ايه؟؟
غير حسبى الله ونعم الوكيل مستنيه الحلقه القادمه
__________________
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
|
#20
|
||||
|
||||
![]()
و ما خفى كان أعظم
|
#21
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله كل خير يا اخى ....على الموضوع الجميل جدا...
عموووررر
__________________
فصبرا فى مجال الموت صبرا ..........فما نيل الخلود بمستطاع |
#22
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اه ولاد عم طالما انت من زفتى أنا من ميت غمر ولاد عم بقى و لا لأ نورتنى بجد و تابع الحلقات |
#23
|
||||
|
||||
![]()
انت معودنا على الابداع ودى حاجة مش قليله عليك
موضوع هايل وبجد فتحت قضيه مهمة جداااا كمل وكلنا معاك دايما فى تالق تقبل مرورى
__________________
اه يا غزة |
#24
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
نورتينى و شرفتينى و ان شاء الله ربنا يقدرنى و اقدر حتى اعرف الناس الحقيقة كل يوم ان شاء الله حلقة لحد مشهد النهاية فى جلسة الحكم |
#25
|
||||
|
||||
![]()
طبعا مبدايا احب اشكرك ع المجهود
د الرائع ده واعتذر عن تاخري ف الرد ده وفعلا احنا اراواحنا ودماءنا مش سهلة واحنا مش مذنبين عشان نسكت وننكس رؤوسنا ........كمل ومنتظرين ابداعاتك يا بندق
__________________
لما تشوفو مشاركاتي ادعولي بالهداية والثبات ان كنت حية وبالمغفرة ان كنت ميتة أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
![]() |
#26
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
و ان شاء الله مكمل و حتى لو مش قادرين نعمل حاجة يبقى منسكتش |
#27
|
||||
|
||||
![]()
حياك الله اخى والله اننى احببتكفى الله ولله وربنا يقويك وتكمل باقى حلقات الموضوع
واطالب الشراف بتثبيت الموضوع |
#28
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
عموما انا مكمل الموضوع على حلقات و ربنا يقدرنى |
#29
|
||||
|
||||
![]()
حلقة ( 3 ) مشهد النهاية
تراكمت المياه بداخل الغرفة التى تشط نارا و تبعث بسحابات ينذر لونها الأسود بقدوم نكبة حتى أحدث هذا التراكم خللا فى توازن العبارة و بدءت تميل بمقدار 8 درجات ثم 20 ثم 28 درجة و هذا منسوب خطير . أمر ربان السفينة بالدوران في اتجاه عكس اتجاه الميل و دفع بالركاب إلي الانتقال من جانب إلي جانب لإحداث التوازن، كما ورد فى محتوى الصندوق الاسود للعبارة إلا أن ذلك سبب الانقلاب المفاجئ. تحقق غرق السلام 98 و رأى كل الركاب مشهد غروب الاحلام و توارى أشعة العمر و رأوا الشفق أحمر ملطخ بالدماء و سماءهم قاتمة ، تلك الصورة كانت فى مخيلة الركاب و ليست من تأليفى . عمت الفوضى و انتشر الذعر بين الركاب بعدما مالت العبارة بشكل يستحيل عنده ان تستعيد توازنها . و أيقن الجميع أن السفينة حتميا غارقة و عندها تحولت القضية من قضية إنقاذ العبارة إلى قضية إنقاذ الركاب من الموت غارقين . يرجع أحد خبراء لملاحة البحرية أن تكون السفينة ونتيجة تكدس المياه في أحد أجنابها قد مالت وقام الربان بالدوران في اتجاه عكس اتجاه الميل، أو دفع بالركاب كما قيل إلي الانتقال من جانب إلي جانب لإحداث التوازن، إلا أن ذلك سبب الانقلاب المفاجئ. حسب رواية رفعت السيد وهو شاهد عيان مصري في الرابعة والثلاثين أنه بعد ساعتين من مغادرة العبارة ميناء ضبا بدأ دخان كثيف يتصاعد من غرفة المحركات ويقول رفعت الذي فقد اثنين من اصدقائه كانوا عائدين معه إلى بلدهم « واصلت العبارة طريقها إلى ان غرقت وحدث كل شيء بسرعة قصوى ففي اقل من دقيقتين انقلبت السفينة ووجدنا انفسنا في المياه». و يضيف بمرارة « ان اول من صعد على زورق انقاذ كان قائد السفينة » ويوضح انه لم يجد زورقا وتمكن « من النجاة بفضل سترة النجاة ولم تكن هناك زوارق كافية للجميع ». ممالا شك فيه ان طاقم العبارة مدرب على التصرف فى حالة الطوارئ و لديه خطة طوارئ محددة يتبعها فى حالة الغرق المحقق للعبارة كان من المفترض تنفيذها و لكن حسب رواية جميع الشهود أن أول من انطلق هاربا من السفينة كان الربان و معه طاقم القيادة و معهم أوراق و مستندات العبارة المنكوبة حتى لا نعرف شيئا عن الغرق و تموت معهم الحقيقة إذا ماتوا أو تظل معهم وحدهم إذا نجوا . فإذا كان الغرق محقق و حتمى فلابد من عمل الطاقم على إنقاذ الركاب باستخدام خطة الطوارئ و محاولة كسب الوقت قبيل غرق العبارة و اللجوء إلى الرماثات أو الزوارق لإنزال الركاب و فى الوقت ذاته محاولة إجراء اتصالات و إرسال رسائل استغاثة لعل أى سفينة تستجيب و ترفع البلاء قليلا عن العبارة المنكوبة و لكن كل ذلك لم يحدث و لم تنفذ أى خطة طوارئ و لا حتى كانت هناك زوارق و رماثات كافية بل إن بعدما أهملت الشركة أكثر من 1400 راكب و ضابط بحرى على اختلاف الرتب جاء دور الاهمال على الطاقم ليتركوا الركاب يصارعوا الموت تحت سواد السماء الحزينة و بين أحشاء عبارة غارقة حتميا و من أسفهلم البحر الغاضب الهائج رؤوا السماء تلبس من أجلهم الأسود حدادا عليهم و رؤوا البحر هائج غاضب و كأنه يتوعد كل من كان سبب فى الإلقاء بهؤلاء إليه . حينها أصبح المشهد مشهد حزين بالألوان السوداء و الحمراء لون السماء و ألسنة الدخان و لون الدماء و اكتسى هذان اللونان بلون بلا لون هو لون دموع الأب الذى كان يتشوق لرؤية أولاده الذى مضى عمره كله فى الغربة لأجلهم و دموع الأم التى ترى أبناءها تموت غرقا و دموع الأطفال الذين لا يعرفون شيئا فى الحياة سوى البراءة و الطيبة و الرحمة و اكتشفوا انها ليست موجودة عند ملاك السفينة التى كانت تحملهم . شاب رأسهم و نفذت بصيرتهم و خرجت أرواحهم فى وسط المياه العالية الغاضبة و هنا نسأل كما تعودنا : هل أخطأ ربان السفينة باتخاذه أمرا بالدوران فى عكس الاتجاه و اتخاذه أمرا للركاب بالتواجد عكس اتجاه الميل مما أدى انقلاب مفاجئ لم يستغرق دقيقتين ؟ و لما يقوم طاقم العبارة بتنفيذ خطة الطوارئ التى هى معروفة لدى جميع أفراد طاقم اى مركبة بحرية من أول سفينة الصيد و حتى حاملات الطائرات ؟ و هل كان أصلا هناك خطة طوارئ تم تدريبهم عليها من قبل الشركة المالكة للعبارة ؟ و لما كان قبطان السفينة و طاقمه أول من نزلوا من العبارة على زوارق و مرتدين سترات النجاة فى حين اننا كلنا نعرف قصة تيتانيك عندما اتخذ القبطان أمرا بزيادة السرعة لتحقيق زمن قياسى الامر الذى لم يمكنه من تفادى جبل ثلجى و عندها تحقق غرق السفينة العملاقة فبعد أن اطمئن على خطة الطوارئ عاقب نفسه بنفسه و غلق غرفته عليه و غرق مع السفينة ؟ و هل نجا الربان و بعض أفراد الطاقم الذين اصطحبهم معه و ما زالوا على قيد الحياة ؟ و كما تعودنا أيضا أن نجيب على أنفسنا : بأن تلك العبارة ليست تيتانك و لا يوجد تدريب أصلا لكوادر أفراد الطاقم لا على خطة طوارئ ولا على غيرها .. و فكر الربان و الطاقم بانانية و نقذوا أنفسهم أما حياة القبطان صلاح عمر أم موته تبقى لغزا لعدم كفاية الأدلة ................... و نستكمل الحلقة القادمة ماذا قيل فى لحظات الموت ............................... آخر تعديل بواسطة بندق__2007 ، 05-08-2008 الساعة 06:06 PM |
#30
|
||||
|
||||
![]()
ماذا قيل فى لحظات الموووووووووووووووووووووووت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مستنيا الباقى بجد مش عارفه اقول حاجه
__________________
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
|
العلامات المرجعية |
|
|