|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ياحي ياقيوم برحمتك استغيث فاصلح لي شاني كله ولا تكلني الى نفسي طرفة عين لطالما رددت هذا الدعاء في اذكار الصباح والمساء ولكني اليوم ادركت جمالا وعظمة لأسمين من اسمائك يا الله كنت في غفلة منهما الحي القيوم انت يارب الحي في نفسك الذي لاتموت ابدا القيوم لغيرك تقوم بامر خلقك رعاية وعناية الدائم في وجودك الباقي حياً بذاتك على الدوام أزلا وأبدا لاتاخذك سنة ولا نوم ،،، لاتاخذك سنة ولا نوم ،،، قيوم قائم بأمور خلقك في أمورهم وتولي أرزاقهم وتحديد آجالهم وأعمالهم أنت الحي لك الحياة الكاملة التي لايعتريها أي نقص المتصفة بكل كمال حبي لك يزداد كلما حلقت في سماوات اسميك هاذين ويزداد توكلي بك في جميع أموري ف ياحي ياقيوم اني امنت بك وتوكلت عليك فاحيي قلبي بذكرك وشكرك وحسن عبادتك ياحي ،، ياقيوم ومن هنا ادعوكن اخواتي لنحلق في سماوات الحي القيوم ![]() الحي القيوم هما اسمان من اسماء الله الحسنى فالحي سبحانه هو الدائم في وجوده الباقي حيا بذاته، لا تأخذه سنة ولا نوم، وهذا الوصف ليس لسواه أبدا، فلا ينفرد بكمال الحياة ودوامها باللزوم إلا الحي القيوم، وورد اسم الحي منفردا في القرآن قال تعالى: ( وتوكل على الحي الذي لا يموت) ، وقال ايضا : (هو الحي لا إله إلا هو فادعوه مخلصين له الدين). ![]() اما القيوم فهو الذي بلغ مطلق الكمال في وصفه، والباقي بكماله على الدوام دون تغيير أو تأثير، والقيوم صيغة مبالغة من القائم بالأمر ولم يقترن الحي إلا باسمه القيوم، وأن هذين الاسمين، مذكوران في القرآن معا في ثلاث سور، وهما من أعظم أسماء الله الحسنى، حتى قيل، إنهما الاسم الأعظم ولكن اختلف فيه جمع من العلماء وفي ذلك حكمة بأن يدعى الله جل وعلا باسمائه كلها ![]() وورد هذا الاسم ايضا في السنة من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه : ((...أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا وَرَجُلٌ يُصَلِّي ثُمَّ دَعَا اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأعظم الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى...)) [أبي داود، النسائي، أحمد عن أنس بن مالك] وقد بين ابن القيم في نظمٍ له بديع معاني الحي القيوم :: ![]() وقد تميز هذان الاسمان بانها سبب في كشف الكربات وازالة البليات والتصبير على النوازل والنائبات بفضل الله تعالى ففي الصحيح من حديث انس في سنن الترمذي ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا حز به أمر قال: ( ياحي ياقيوم برحمتك استغيث ) ![]() وعلينا اخواتي أن نعلم ماذا يترتب على معرفة دلالة هذين الاسمين الحي القيوم ،،، هذا ما ينبغي على المؤمن فقهه ... قضية أنني إذا علمت أن الله ( حي ) عَظُم توكلي عليه ، ولهذا قرن الله بين التوكل وبين هذا الاسم قال : ( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ) لأن توكلك على غيره -جل وعلا- قد يموت من توكلت عليه قبل أن يقضي شأنك ، فالحق الذي يجب أن يتبع أن لا يتوكل على أحد غير الله : (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ) كما أنك إذا علمت أن الله -جل وعلا- غني عنك وأنك أنت عظيم الفقر إلى الله ، ازداد تضرعك ودعاؤك وتوسلك ولجوؤك إلى ربك - تبارك وتعالى ولهذا من تدبر القرآن حق التدبر رأى هذا حقاً ففي سورة غافر، ذكر حملة العرش ،ومن يطوفون حول العرش ، قال ربنا سبحانه : ( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ ) قد يقع في الأول أن المفترض في غير القرآن قد يأتيك دافع ،باعث يقول يكون الترتيب (يؤمنون به ويسبحونه ) لأن التسبيح متفرع عن الإيمان ... لكن حتى لا ينقدح في الذهن أن الله مفتقر إلى أحد من حملة العرش ،أو العرش ،أو من يطوفون حوله جيء بالتسبيح ، فالذين يحملون العرش هم أول الناس إيماناً أن الله غني عنهم وعن العرش. مع أنهم من أعظم الخلق ،ومع أنهم ممن يحملون العرش لكن هم يعلمون حقا ً أن الله غني عن العرش ، وغني عن حملته وهذا أصل عظيم في معرفة الرب – تبارك وتعالى- لأنه إذا عُظم هذا اليقين في القلب عُظم اللجوء إلى الله ، وعُظم شعور المرء بفقره .. وحاجته لربه ![]() ![]() ![]() اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْمَنَّانُ بَدِيعُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ اِنا آمنّا بك وتوكلنا عليك فاحيي قلوبنا بذكرك وشكرك وحسن عبادتك ... |
#2
|
||||
|
||||
![]() اسم الله تعالى الكريم من الأسماء المُحببة إلى النفوس المؤمنة، فهم متقلبون في نعيمه ليل نهار .. فلا كرم يسمو على كرمه، ولا إنعام يرقى إلى إنعامه، ولا عطاء يوازي عطاؤه .. له علو الشأن في كرمه، يعطي ما يشاء لمن يشاء كيف يشاء بسؤال وغير سؤال .. يعفو عن الذنوب ويستر العيوب .. ويجازي المؤمنين بفضله، ويمهل المعرضين ويحاسبهم بعدله .. فما أكرمه .. وما أرحمه .. وما أعظمه .. ![]() المعنى اللغوي الكريم: صفة مشبهة للموصوف بالكرم، والكرَم نقيض اللؤم .. وكَرُمَ السحــابُ: إذا جــــاء بالغيث .. والكريم: الصفوح، كثير الصفح .. وقيل لشجرة العنب: كَرمَةٌ بمعنى كريمة .. معنى الاسم في حق الله تعالى ![]() ويقول الغزالي: "الكريم: هو الذي إذا قدر عفا وإذا وعد وفى .. وإذا أعطى زاد على منتهى الرجاء، ولا يبالي كم أعطى ولمن أعطى .. وإن رُفِعَت حاجةٌ إلى غيره لا يرضى .. وإذا جُفِيَ عاتب وما استقصى .. ولا يضيع من لاذ به والتجأ، ويغنيه عن الوسائل والشفعاء .. فمن اجتمع له جميع ذلك لا بالتكلُّف، فهو الكريم المطلق وذلك لله سبحانه وتعالى فقط " [المقصد الأسنى (1:117)] ![]() وروده في القرآن ورد اسم الله تعالى في القرآن في ثلاثة مواضع ![]() ![]() ![]() ![]() الفرق بين الكرم والجود .. الجود: هو صفة ذاتية للجواد، ولا يستحق بالاستحقاق ولا بالسؤال. والكرم: مسبوق باستحقاق السائل والسؤال منه. [كتاب الكليات (1:545)] أما معنى اسم الله تعالى الأكرم الأكرم: اسم دل على المفاضلة في الكرم، فعله: كرم يكرم كرما، والأكرم هو الأحسن والأنفس والأوسع، والأعظم والأشرف، والأعلى من غيره في كل وصف كمال، قال تعالى: { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللهِ أَتْقَاكُمْ } [الحجرات:13] ![]() الفرق بين الكريم والأكرم والأكرم سبحانه هو الذي لا يوازيه كرم ولا يعادله في كرمه نظير، وقد يكون الأكرم بمعنى الكريم .. لكن الفرق بين الكريم والأكرم: أن الكريم .. دل على الصفة الذاتية والفعلية معًا، كدلالته على معاني الحسب والعظمة والسعة والعزة والعلو والرفعة وغير ذلك من صفات الذات، وأيضًا دل على صفات الفعل فهو الذي يصفح عن الذنوب، ولا يمُنُ إذا أعطى فيكدر العطية بالمن .. وهو الذي تعددت نعمه على عباده بحيث لا تحصى وهذا كمال وجمال في الكرم. أما الأكرم .. فهو المنفرد بكل ما سبق في أنواع الكرم الذاتي والفعلي، فهو سبحانه أكرم الأكرمين له العلو المطلق على خلقه في عظمة الوصف وحسنه، ومن ثم له جلال الشأن في كرمه وهو جمال الكمال وكمال الجمال. ![]() الدعاء بإسم الله الكريم ![]() اسأل الله ان ينفعنا بما كتبنا ويجعله في ميزان حسناتنا |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() بك يالله عزّتُنا .. ( وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) ![]() ![]() اسم الله العزيز .. كثيرا ما يرد في نهاية الآيات وهو العزيز الحكيم، الإيمان بالله بوجوده لا يكفي، يجب أن تؤمن بوجوده ويجب أن تؤمن بوحدانيته، وحدانيته في ذاته وفي صفاته وفي أفعاله ويجب أن تؤمن بكماله ومن الإيمان بكماله أن تتعرف إلى أسمائه الحسنى وصفاته الفضلى .. إذاً أن يجول فكرك أو أن تستمع إلى حديث عن أسماء الله الحسنى هذا جزء أساسي جداً من الإيمان فأنت مثلاً إذا تعرفت إلى إنسان رأيته أمامك موجودا فهل عرفته ؟ سألته عن اسمه قال لك اسمه. هل عرفته ؟ لا تعرفه إلا إذا وقفت على شمائله وعلى صفاته وعلى أخلاقه وعلى علمه وعلى ذكائه وعلى منجزاته، فلا تكون معرفة الله صحيحة ولا تامة إلا إذا عرفت أسماءَه، هذه المقدمة أسوقها من أجل أن تتأكدوا من قول النبي عليه الصلاة والسلام: ((عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِي الله عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ الله تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا مِائَةً إِلا وَاحِدًا مَن أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنه )) (( لا إله إلا الله الواحد القهار , رب السماوات والأرض وما بينهما العزيز الغفار )) من دعاء النبى صلى الله عليه وسلم إذا تضور ( تقلب أو تلوى من شدة الألم) من الليل ![]() ![]() دلالة الإسم على أوصاف الله : الإسم يدل على ذات الله وعلى صفة العزة قال تعالى : ( من كان يريد العزة فلله العزة جميعا) فاطر : 10 وإسم الله العزيز يدل باللزوم على الحياة والقيومية والعلم والسيادة والحكمة والصمدية والكبرياء والعظمة والقدسية . ![]() الدعاء بإسم الله العزيز دعاء عبادة: أثر الإسم فى سلوك العبد هو مظهر العزة التى يشعر بها المسلم فى توحيده لربه وعبوديته وحبه وكل عمل يزيده من قربه , ويقينه أن العزة فى إتباع أمه , وانه جعل لنبيه صلى الله عليه وسلم وأتباعه وحزبه العزة , ولا يرضى بديلا عن عزة الإسلام وأهله حتى لو كانت لأهله وعشيرته وقومه. سُئل الإمام الحسن البصري: بِمَ نِلت هذا المقام ؟ قبل الإجابة أقول لكم هذه الكلمة من القلب: لا يمكن أن تعرف الله وأن تطيعه، ثم تكون ذليلا لأحد أبداً، لا يمكن لأن الله عز وجل يقول: ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ (8)) فلنبحر مع هذا المقطع للداعية .. نبيل العوضي ![]() أنت مع العزيز وتذل بعد ذلك - لا - لن يكون هذا أبداً، ألا تقرأ في الدعاء يوميا كل صلاة صبح: سبحانك إنه لا يذل من واليت ولا يعز من عاديت ؟ ![]() قال الله عز وجل: ﴿ فَـلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً ﴾ أي مهما أردت العزة بغير الله فأنت ذليل، إذا أردت العزة وأن تكون عزيزا عن غير طريق طاعة الله، عن غير طريق الاستقامة على أمره، عن غير طريق إعزاز أمر الله، فأنت ذليل. ![]() وقد ورد اسم (العزيز) مقروناً باسم (الحكيم) في سبعة وأربعين موضعاً من كتاب الله عز وجل. * عزيز حكيم: فهو عزيز بحكمة ولله المثل الأعلى، فقد يكون الإنسان عزيزاً فتؤدي به عزته إلى التهور أحياناً، فيتصرف بعنف ويفسد.. الله سبحانه عزيز حكيم، فكل تصرفاته حكمة. * عزيز رحيم: فهو عزيز لكن برحمة ولله المثل الأعلى، قد يكون الإنسان عزيزاً جداً فيصبح قاسياً غليظاً، لكن الله سبحانه عزيز رحيم. * عزيز عليم، وقوي عزيز: لأن هذه العزة منه سبحانه قائمة على علم وعلى قوة، "....وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ " (الحج: 40)، " كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ " ![]() كيف نحيا باسم العزيز: 1. خطط كيف تخرج من الذل، لا تقبل الذل أبداً . يقول النبي: ((من تضعضع لغني لغِناه فقد ذهب بثلثا دينه))، ((اطلبوا الحاجات بعزة أنفس فإن الأمور تجري بالمقادير)) الأمة ذليلة! خطط كيف تخرجها من ذلها بدون عنف، بل برحمة وبحكمة. 2. عزز الناس.. يقول النبي:((من أُذِلّ عنده مؤمن وهو قادر أن يعزه ولم يفعل، أذله الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة)) فما بالك بمن لا يعزز الإسلام! 3. تذلل للعزيز: اذهب له بذلك يمدّك بعزه، فالله يحب من يذهب إليه بالتذلل.. يقول النبي: ((رأيت جبريل يوم أسري بي كالِحلس البالي من خشية الله)) يقول أحد العلماء: ![]() ![]() "....وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ...." هذه الآية تكفيك. ما الذي يخرجك عن هؤلاء الثلاثة؟! إن رفضت العزة فقدت معية الله والرسول، ولن تكون من المؤمنين!! " مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا...." لو عشت بهذه الآية لكفاك، فمن يبتغي العزة لن يجدها إلا عند الله، كما أن الشمس مصدر النور للأرض، لو بحثت عن العزة عند غيره فلن تجدها، لا يمكن، لا في سلطة ولا معصية "....أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا " فمصدر العزة في الكون الله العزيز. ![]() ![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() آخر تعديل بواسطة عزة عثمان ، 09-06-2016 الساعة 08:21 PM |
#5
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() آخر تعديل بواسطة عزة عثمان ، 09-06-2016 الساعة 08:31 PM |
#6
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() آخر تعديل بواسطة عزة عثمان ، 09-06-2016 الساعة 10:34 PM |
#7
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|