|
قضايا سياسية وأخبار مصرية وعربية وعالمية منتدى يختص بعرض كافة الأخبار السياسية والإقتصادية والرياضية في جميع أنحاء العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ماذا قدمت قناة السويس الجديدة خلال عام؟
أنقذت التجارة العالمية من التوقف 13 يوما ومصر من خسائر ٥٫١ مليار جنيه أثناء جنوح السفينة البنمية > تقرير ــ سيد إبراهيم ![]() ◄ شعار رفعته الإدارة لمواجهة التقلبات فى سوق النقل البحرى العالمى: « أن تظل على قيد الحياة.. والآخرون يتساقطون .. هو إنجاز فى حد ذاته » ◄ تراجع الإيرادات خلال النصف الأول من العام الحالى محدود قياسا بإنخفاض عائدات الشركات الملاحية العالمية التى وصلت إلى 27% القناة الجديدة غيرت من المفاهيم التسويقية .. وذهاب شعار «لوكان عاجبك » إلى غير رجعة تحتفل مصر هذه الأيام بمرور عام على افتتاح قناة السويس الجديدة أمام حركة التجارة العالمية ، وسط استمرار حالة من الجدل حول الجدوى الاقتصادية من المشروع دون النظر إلى أى اعتبارات أخرى تتعلق بتدعيم القناة الجديدة للثقل السياسى والإستراتيجى لمصر فى المنطقة فى أولى خطوات استعادة الريادة السياسية والاقتصاية فى محيطها الإقليمى بعد سنوات من الجمود والثورات والإرهاب والإحباط . وتأتى حالة الجدل حول مشروع القناة الجديدة وجدواه أستنادا إلى التراجع فى الإيرادات لبعض من الشهور والمحصلة من رسوم عبور السفن والناقلات بعد الافتتاح ، دون فهم حقيقى للظروف التى أدت إلى تراجع الإيرادات أو فهم للهدف الذى من أجله تم حفر القناة الجديدة ، أو متى يتحقق العائد من المشروعات الإستراتيجية الكبرى . والحقيقة التى لا يمكن انكارها فى هذ الإطار ان تراجع الأيرادات المحصلة بالدولار يرجع الى العديد من الأمور التى لا علاقة لقناة السويس بها او تستطيع التحكم فيها، ومنها الانخفاض الحاد والشديد فى اسعار البترول حيث انخفض العام الماضى الى 51 دولارا للبرميل مقارنة بحوالى 100 دولار فى عام 2014 بانخفاض بلغت نسبته 49% ، كما استمر التراجع حتى بلغ حدود 30 دولارا فى يناير الماضى 2016 ، وهو ما يؤدى بالتبعية الى انخفاض قيمة الوفر الذى تحققه قناة السويس للسفن العابرة . والسبب الرئيس الثانى للظروف غير المواتية فى السوق البحرية - والتى أدت الى التأثير على قناة السويس - هو تباطؤ معدلات نمو الأقتصاد الصينى الى ما يقرب من 6,5 % مقارنة بمعدلات فاقت مستوى 10% فى سنوات سابقة ، مما أثر بالسلب على التجارة الخارجية للصين بصفة عامة ومنها تجارتها مع أوروبا والتى تمر عبر قناة السويس ، فضلا عن تحول الصين خلال الفترة الماضية ــ وفقا ــ لخبراء هيئة قناة السويس – من دولة تقود العالم فى الصناعات الاستهلاكية الى دولة تتحول الى الصناعات الأساسية . والسبب الرئيس الثالث يتعلق بعدم تحقيق منطقة اليورو - الى الان - الانطلاقة الاقتصادية المرجوة منها نظرا لاستمرار معاناتها من آثار الأزمة المالية متمثلة فى أزمة الديون السيادية فى بعض دولها مما أثر سلبا على واردات أوروبا من آسيا وعلى رأسها الصين والتى تعبر قناة السويس ، مع توقعات باستمرار المعاناة بعد الاستفتاء الذى خرج بالمملكة المتحدة من منطقة اليورو . والسبب الرئيس الرابع هو انخفاض قيمة وحدات حقوق السحب الخاصة SDR - والتى يتم تقدير الرسوم على أساسها - مقابل الدولار- من 1٫52 دولار خلال عام 2014 الى 1٫40 دولار خلال عام 2015 بنسبة انخفاض قدرها 7٫9% ، مما أدى الى تراجع قيمة أيرادات القناة مقومة بالدولار بنسبة 5٫3% حيث بلغت 5175٫6 مليون دولار فى عام 2015 مقابل 5465٫3 مليون دولار عام 2014 ، مع ملاحظة ان القناة قد شهدت زيادة ملحوظة فى اعداد السفن العابرة خلال عام 2015 بلغت 17 الفا و483 سفينة مقارنة بعدد 17 الفا و148 سفينة خلال عام 2014 بزيادة 335 سفينة بالرغم من التقلبات التى يشهدها الاقتصاد العالمى والتراجع فى اسعار البترول . ووفقا لخبراء هيئة قناة السويس فإن مشروع قناة السويس الجديدة من المشروعات الأستراتيجية الكبرى والتى لن تتحقق عوائده فى العام التالى من الحفر بل ستتحقق إيراداته على المستوى البعيد وهو الامر الذى ينطبق على جميع المشروعات الاستراتيجية الكبرى على مستوى العالم كما انه مشروع مكمل للمشروع الأكبر والابرز وهو مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس . يتبع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تابع الموضوع
ماذا قدمت قناة السويس الجديدة خلال عام؟ أنقذت التجارة العالمية من التوقف 13 يوما ومصر من خسائر ٥٫١ مليار جنيه أثناء جنوح السفينة البنمية > تقرير ــ سيد إبراهيم ومما يؤكد كلام الخبراء الدراسات التى أعدتها الوحدة الاقتصادية التابعة الى ادارة التخطيط والبحوث والدراسات بهيئة قناة السويس عن تقديرات الايرادات المضافة نتيجة للمشروع الاستراتيجى لقناة السويس الجديدة وهى الدراسات التى سبقت مشروع الحفر ذاته ، حيث أشارت الدراسات الى أن القناة ستحقق عائدات تراكمية سنوية سترفع عائدات القناة من 5 مليارات و572 مليون دولار فى عام 2014 الى 13 مليارا و226 مليون دولار بحلول عام 2023 . وأشار التقرير الى ان القناة الجديدة ستحقق عائدا اضافيا تراكميا بدءا من عام 2016 يصل الى 158 مليون دولار حيث ستصل العائدات الكلية للقناة فى هذا العام الى 6 مليارات و787 مليون دولار كما سترتفع الحمولات العابرة فى هذا العام الى مليار و153 مليونا و225 الف طن والمتوسط اليومى للسفن العابرة الى 57 سفينة – أى ان الزيادة فى الايرادات وفقا لتقرير هيئة قناة السويس من مشروع القناة الجديدة سيبدأ اعتبارا من نهاية عام 2016 وليس من الان أو عقب الانتهاء من حفر القناة مباشرة . وبنظرة الى التقرير السابق يؤكد مشروع قناة السويس الجديدة انه مشروع استراتيجى لا تتحقق عوائده بشكل فورى ومباشر ، كما ان هذه العوائد ترتبط بشكل وثيق بالتطور فى حجم التجارة العالمية والتى تتعرض للنمو او الأنكماش تبعا لمعدلات النمو فى التجارة العالمية وهو ما يؤكد ان المشروع ذو جدوى كبيرة ، ولكن حجم الدعاية الذى واكب حفر قناة السويس الجديدة جعل الجميع يعيش فى «وهم » أن الدولارت ستنهال على قناة السويس فى اليوم التالى لأفتتاح قناة السويس الجديدة وهو الامر الذى لا يتفق مع دراسات الجدوى التى سبقت حفر القناة ذاتها . ان الذين يقومون بمهاجمة مشروع قناة السويس الجديدة ويعتبرونه «المشروع الفنكوش» لا يدركون – أو يتعمدون عدم الادراك لهوى فى نفوسهم - ان قناة السويس الجديدة مشروع استراتيجى الهدف منه القضاء على أوقات الانتظار فى القناة واستيعاب الزيادة المتوقعة فى عدد السفن من 47 سفينة فى الوقت الحالى الحالى الى 97 سفينة بحلول عام 2023 ، وكذا تعظيم ايرادات القناة حيث من المنتظر أن تصل الى أكثر من 13 مليار دولار بحلول عام 2023 ، بالإضافة الى تحقيق المرور الآمن لكافة الأجيال المستقبلية من السفن والناقلات ، ومواجهة التطورات المعقدة فى الاسطول التجارى العالمى وضرب فكرة القنوات المنافسة أو البديلة . ووفقا لخبراء هيئة قناة السويس فإن الحديث عن استمرار معدل النمو فى الإيرادات بنسبة 10% بصورة منتظمة هو كلام غير سليم فى علم التحليل الأقتصادى ، وان التراجع الذى حققته ايرادات قناة السويس خلال النصف الاول من العام الجارى 2016 يعتبر تراجعا محدودا وذلك قياسا على معدلات تراجع فى ايرادات خطوط ملاحية دولية مثل - خطوط شركة ميرسك والخطوط الكورية - بنسب تتراوح ما بين 7 الى 22% وان القناة ليست بعيدة عن هذه التطورات باعتبارها جزء من الكل ، مع الأخذ فى الاعتبار ان القناة حققت ايرادات قدرها نحو 42 مليار جنيه خلال العام المالى 2015 / 2016 مقارنة بإيرادات قدرها نحو 40 مليار جنيه خلال العام المالى 2014/ 2015 . ويؤكد الخبراء انه بدون قناة السويس الجديدة كانت ستتضاعف حجم الخسائر خاصة الخسائر المعنوية ، ولكن تخفيض زمن العبور والتوسعة والتعميق حققت العبور الأسرع والآمن لكافة الاساطيل ، ويشير الخبراء الى أن قناة بنما التى أنفقت نحو 5 مليارات دولار لأعمال التطوير التى تم افتتاحها مؤخرا- دون هجوم عليها مثلما يحدث تجاه قناة السويس - لاستيعاب سفن حاويات تصل حمولتها الى 14 الف حاوية ، تعرضت الى وقوع حادثتين لسفينتى حاويات اثناء عبورهما عقب الافتتاح الاخير وهو الامر الذى سيعمل على تخفيض تصنيف القناة ورفع رسوم التأمين ، وهى امور تصب فى صالح قناة السويس التى تعمل بدون أهوسة وبدون توقف بالرغم من الاضطراب السياسى الذى ساد البلاد لمدة 4 سنوات عقب ثورة 25 يناير حيث لم تتوقف القناة لحظة واحدة وهى مؤشرات ايجابية لصالح قناة السويس . ويشير الخبراء الى انه من الصعب اقامة مشروع قومى طويل الاجل ثم الحديث عن تحقيق عائد له فى العام التالى لأن الأستثمار طويل الأجل من المستحيل تحقيق عوائده فى أول عام له ، كما انه كان من الصعب حفر قناة السويس الجديدة فى ظل الظروف الأقتصادية الصعبة التى تعانى منها مصر فى الوقت الحالى لو تم التأخير فى اتخاذ هذا القرار ، كما ان تكلفتها ستتضاعف وستكون أكثر عبئا مع الارتفاع المضطرد فى أسعار الدولار . وقد أثر مشروع قناة السويس الجديدة ذاته فى الفكر التسويقى الخاص بهيئة قناة السويس فمنذ يناير الماضى اعتمدت هيئة قناة السويس على سياسة تسويقية جديدة تقوم على البحث عن احتياجات العملاء فى عقر دارهم مع طى سياسة « لو كان عاجبك » ، رافعة شعار « أن تظل على قيد الحياة والأخرون يتساقطون .. هو أنجاز فى حد ذاته » ، لمواجهة المتغيرات والصعاب فى السوق العالمية والظروف غير المواتية التى تمر بها السوق الملاحية العالمى مع تأكيد خبراء هيئة قناة السويس انه لو استجابت ادارة الهيئة لهذه المتغيرات لاستمر الانخفاض بصورة كبيرة فى حجم الايرادات . وقد وضعت هيئة قناة السويس رؤية جديدة عقب افتتاح القناة الجديدة تهدف الى زيادة نصيب القناة من النمو فى التجارة العالمية ، وتقديم خدمة عبور منافسة من حيث التكاليف والوقت مقارنة بالطرق البديلة ، ومتابعة آخر التطورات فى السوق الملاحية العالمية ، ونهج سياسة تسويقية مرنة تعتمد على الأتصال المباشر مع العملاء ، وأعتماد سياسة تسعيرية مرنة تقوم على مبدأ المشاركة . كما تتضمن الرؤية زيادة معدلات الأمان الملاحى وتوفير أقصى درجات التأمين للسفن العابرة ، والالتزام بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية المنظمة لحركة العبور ، ومتابعة التطورات الجارية فى الممرات الملاحية العالمية وسوق النقل البحرى . وترتكز رؤية إدارة هيئة قناة السويس للفترة القادمة على تفعيل دور قناة السويس كمحور عالمى من خلال 7 محاور رئيسية تتضمن الاستفادة من مراكز النمو فى التجارة العالمية وزيادة نصيب قناة السويس فيها وجعلها الاختيار الأول للخطوط الملاحية ، عن طريق تقديم خدمة عبور منافسة من حيث التكاليف والوقت مقارنة بالطرق البديلة ، وكذا متابعة آخر التطورات فى السوق الملاحية العالمية خصوصا من حيث التطور فى تكنولوجيا بناء وأحجام السفن وكذلك التوسعات فى الموانىء بحيث تقود قناة السويس هذه التطورات. كما تتضمن الرؤية تفعيل سياسة تسويقية قائمة على الاتصال المباشر والتفاعل مع العملاء CUSTOMER ORIENTED POLICY ، من خلال اللقاءات والدراسات المشتركة ، وفى هذا الإطار قامت هيئة قناة السويس بعقد مؤتمرها الأول « قناة السويس : الفرص والتحديات» ، خلال الفترة من 22 الى 24 فبراير 2016 ، وبمشاركة العديد من الممثلين عن الخطوط الملاحية الدولية ، وكذلك اللاعبين الرئيسيين فى صناعة النقل البحرى العالمى ، لعرض الرؤى والأفكار من أجل زيادة دور قناة السويس فى التجارة الدولية . كما تشمل الرؤية اعتماد سياسة تسعيرية مرنة متوازنة تقوم على مبدأ المشاركة فى الوفورات التى تحققها السفن العابرة لقناة السويس ، وذلك لجذب أكبر عدد من السفن العابرة لقناة السويس ، وفى نفس الوقت مساندة مشغلى السفن فى فترات الكساد والأزمات ، من خلال تقديم تخفيضات فى الرسوم ومزايا عند عبور السفن بما يعمل على تحقيق مزيد من الارتباط بين قناة السويس وعملائها . كما تضم الرؤية زيادة معدلات الأمان الملاحى للسفن العابرة حيث ساهم إنشاء قناة السويس الجديدة فى زيادة معدلات الأمان للسفن العابرة ، كما تعمل هيئة قناة السويس على توفير أقصى درجات التأمين للسفن العابرة وبما لا يؤثر سلبا على كفاءة وسلامة عملية العبور للسفن وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختلفة ، فضلا عن الالتزام بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية التى تنظم حركة المرور فى الممرات الملاحية الدولية ، وكذلك الاتفاقيات الخاصة بشئون البيئة ومكافحة التلوث . يتبع
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تابع الموضوع ماذا قدمت قناة السويس الجديدة خلال عام؟ أنقذت التجارة العالمية من التوقف 13 يوما ومصر من خسائر ٥٫١ مليار جنيه أثناء جنوح السفينة البنمية > تقرير ــ سيد إبراهيم كما تشير الرؤية الى قيام كل من مصر وهيئة قناة السويس بمتابعة التطورات الجارية فى الممرات الملاحية العالمية والتطور فى الأسطول العالمى للنقل ، وذلك على أثر التطورات الحالية فى سوق النقل البحرى الدولى من حيث تطور تكنولوجيا بناء وأحجام السفن وكذلك تطور الموانىء عالميا ، وهو الأمر الذى فرض معه ضرورة حدوث تطوير فى الممرات الملاحية الدولية ومن أهم هذه التطورات وفقا للتقرير الصادر عن الهيئة : أولا : افتتاح مشروع توسعة قناة بنما خلال العام الجارى 2016 ، حيث يهدف هذا المشروع الى زيادة الطاقة الاستيعابية لقناة بنما لتصبح قادرة على استقبال سفن حمولة 13 ألف حاوية مقارنة بعدد 4500 حاوية سابقا. وثانيا : التطورات فى القطب الشمالى حيث تسعى روسيا حاليا الى تنمية هذا الطريق لخدمة اكتشافات مصادر الطاقة «البترول والغاز الطبيعى» فى هذه المنطقة ، حيث تتحدث بعض الدراسات عن إمكانية أن يكون هذا الطريق منافسا لطريق قناة السويس فى حركة التجارة بين آسيا واوروبا خلال الـ 40 سنة القادمة ، ولكن يظل الطريق عبر قناة السويس – وفقا للتقرير – أكثر تنافسية وجاذبية للخطوط الملاحية العالمية . وثالثا : متابعة التطورات فى طريق الحرير الجديد ، حيث تسعى الصين الى تطوير شبكات خطوط التجارة العالمية لخدمة الاقتصاد الصينى ، من خلال مجموعة من الخطوط البرية والبحرية التى تربط قارات العالم المختلفة ، ولكن ما يزال هذه الطريق – وفقا للتقرير – فى مرحلة الدراسات . وأكد التقرير أن قناة السويس تعمل على انتهاج سياسة تقوم على أساس تطوير المجرى الملاحى بما يتلاءم مع المتغيرات فى السوق الملاحية العالمية ، وكذلك تنويع الأعمال بالشكل الذى يزيد أرتباط الخطوط الملاحية بقناة السويس ، ومن أهم المشروعات التى نفذتها قناة السويس فى هذا الإطار مشروع قناة السويس الجديدة ومشروع قناة شرق بورسعيد لتسهيل حركة السفن من وإلى الميناء بما لا يتعارض مع حركة السفن العابرة لقناة السويس ، حيث من المتوقع أن يتداول ميناء شرق بورسعيد حوالى 8 ملايين حاوية سنويا خلال الفترة القادمة. وبدوره يؤكد الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس أن أهمية قناة السويس الجديدة ظهرت جلية فى الحفاظ على استمرارية الملاحة العالمية، عندما جنحت السفينة البنمية NEW KATERINAفى المجرى الملاحى القديم ، حيث تم تحويل حركة التجارة إلى القناة الجديدة من الإتجاهين لمدة 13 يوماً عبر خلالها 582 سفينة وحققت عائدات قدرها نحو مليار ونصف المليار دولار خلال تلك الفترة وهو ما يؤكد على أهمية قناة السويس الجديدة . وأكد الفريق مميش على حرص هيئة قناة السويس على التفاعل مع متغيرات قطاع النقل البحري، مشيرا الى أهمية مشروع حفر قناة السويس الجديدة، الذى تبنته الهيئة وحظى بتقدير القيادة السياسية باعتباره ميزة تنافسية مضافة للقناة، تساعد فى زيادة أعداد السفن العابرة للقناة من خلال توفير طريق مباشر للقوافل المارة بالمجرى دون الحاجة للانتظار لفترة تصل من 8- 11 ساعة داخل المجرى، فضلاً عن زيادة عامل الآمان الملاحى بالقناة بالاعتماد على الملاحة والإرشاد النهاريين. وأضاف رئيس الهيئة أن حفر قناة السويس الجديدة جاء ضرورة لمواكبة التطورات فى مجال صناعة السفن وإتجاه توكيلات السفن والترسانات العالمية نحو صناعة السفن العملاقة، التى تحتاج إلى غواطس كبيرة، وهو ما وفرته القناة الجديدة. انتهى
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() سياسة واقتصاد
قناة السويس الجديدة – مصدر عائدات أم رمز سياسي فقط؟ تحتفل مصر بافتتاح قناة السويس الجديدة التي تتيح تسريع حركة الملاحة هناك. توقعات القاهرة بشأن العائدات تتسم بالتفاؤل، غير أن تحليلات دولية تتشكك في الأرقام المعلنة، وتشير إلى التراجع العام في حركة الملاحة العالمية. ![]() تحتفل مصر اليوم الخميس (السادس من أغسطس/آب 2015)، بافتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، الذي لقب بمشروع "القرن"، وصف بالإنجاز "القومي الثوري الذي ينقل مصر نقلة حضارية، ويجعل التوقع بزيادة عائدات القناة يقفز من خمسة مليارات إلى 15 مليارات دولار سنويا"، كما ورد قبل أيام قليلة في تقرير لصحيفة الأهرام المصرية المقربة من الدوائر الرسمية. المشروع تجسد في حفر قناة موازية للقناة السويس الأولى بطول 35 كيلومترا، بهدف تقليص فترة إبحار السفن من 22 ساعة إلى إحدى عشر ساعة، ما يجعل هذه القناة أسرع ممر بحري في العالم لعبور السفن في اتجاهين. كما تمّ الزيادة في القدرة الاستعابية للقناة بشكل يسمح لها باستقبال سفن عملاقة بغاطس 65 قدما. قامت الجهات الرسمية بالتسويق لهذا المشروع بقوة، حيث إنه يعد بمستقبل اقتصادي زاهر، فيما انطلقت الاستعدادات ليوم الافتتاح الرسمي الذي سيحضره رؤساء دول وكبار الشخصيات من مختلف دول العالم. تشكيك في تقدير حجم العائدات مختارات هاشتاغ "مصر_ بتفرح".. دعاية للقناة الجديدة وللرئيس أيضا مصر تستعد لتدشين "قناة السويس الجديدة" سعيا للنهوض باقتصادها بعد تأجيل 146 عاما..أوبرا "عايدة" في افتتاح قناة السويس بيد أن تقارير دولية استبقت الحدث بتقارير تشكك في الارقام المصرية والتقييمات المتفائلة للقناة الجديدة وعائداتها المنتظرة. شبكة "بلومبيرغ" الأمريكية نشرت قبل يومين تقريرا شككت فيه أصلا من وجود حاجة لتوسيع قناة السويس الذي كلف المصريين 8 مليارات دولار، خصوصا بالنظر إلى هبوط معدلات الشحن بسبب الأزمة المالية العالمية. وحيث أن حركة الملاحة في السويس تعتمد أساسا على مرور ناقلات النفط والغاز المسال من دول الشرق الأقصى والشرق الأوسط باتجاه أوروبا، فإن تراجع الاقتصاد العالمي وتراجع أسعار النفط العالمية، وما يقابله من تصاعد في الديون السيادية الأوروبية، أثر على حركة الملاحة بقناة السويس التي لم تعمل بكامل طاقتها حتى الآن. ونقلت قناة بلومبيرغ عن رالف يشينسكي، رئيس قسم الأبحاث بمؤسسة "بانشيرو كوستا بروكريج" قوله: " من وجهة نظر قطاع النقل البحري، فقد كانت مبادرة توسيع قناة السويس غريبة بعض الشيء، حيث لم تكن هناك حاجة ملحة لهذا المشروع بشكل علمي". من جهتها، أشارت صحيفة الاندبندت البريطانية، إلى وجود غلو في التقديرات الرسمية للعائدات مادام هناك تراجع في حركة الملاحة العالمية، لكنها أقرت في الوقت ذاته أن المشروع يشكل "هدية مصر للعالم". تساؤلات حول حجم النفقات
احتفالاً بافتتاح القناة الجديدة علق كثير من المصريين أعلام بلدهم على سياراتهم وشرفات منازلهم، وسط تركيز إعلامي كبير على الإنجاز الذي صنعه المصريون خلال عام واحد. المحلل السياسي حسن نافعة، حذر من الانسياق وراء تحليلات سابقة لأوانها، خاصة وأن العديد من المحللين "لهم رؤى سياسية ويتأثرون باعتبارات سياسية وفكرية معينة". ويتساءل نافعة عن مغزى وجود مشروعات موازية للربط بين البحر الأحمر والبحرالمتوسط، إذا لم تكن هناك حاجة إلى مثل هذا المشروع، وذلك في إشارة إلى مشروع إسرائيلي بديل صادقت عليه الحكومة في فبراير/شباط 2012، ويهدف الى شق خط مزدوج للسكك الحديدية انطلاقا من إيلات لنقل المسافرين والبضائع. ويؤكد نافعة أنه من الصعب تقديم أرقام موضوعية في الوقت الراهن عن العائدات المستقبلية في ظل تذبذب الاقتصاد العالمي، لكن ما يمكن تأكيده هو أن مصر ستستفيد من عائدات اقتصادية جديدة من خلال مئات فرص التشغيل الجديدة. وقد نطرح السؤال، يقول نافعة، عما إذا ما كان مستوى العائدات يبرر حجم النفقات، خاصة وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي طلب أن لا تستغرق عمليات الحفر أكثر من سنة عوض ثلاث سنوات، وهي المدة التي كانت مبدئيا مطروحة لتنفيذ المشروع. وقد أدى تقليص مدة إنجاز المشروع إلى زيادة التكاليف، ما طرح العديد من التساؤلات حول جدوى تسريع الأعمال. رمزية المشروع المشروع يكتسى رمزية تذكر بمشروع السد العالي الذي بني في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، خصوصا وأن مشروع القناة الجديدة يسعى أيضا إلى تطوير المنطقة المحيطة به وتحويل الممر المائي الاستراتيجي هناك إلى مركز أعمال عالمي شامل، يضم مراكز صناعية ولوجيستية، فضلا عن مراكز التعبئة والتغليف. ويعني ذلك أن المنطقة ستستقطب شركات عالمية واستثمارات تتيح خلق مئات فرص العمل. وبالنسبة للسلطات المصرية فأن مشروع توسيع القناة ما هو إلا خطوة صغيرة ضمن مشروع أكبر يحول كامل منطقة السويس وبورسعيد إلى منطقة تجارية عالمية كبرى. ولهذا يعتبر المحلل السياسي حسن نافعة أن النظام المصري نجح في حشد الشعب المصري من حوله.
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() سياسة واقتصاد
صحف ألمانية: قناة السويس الجديدة لا تحل مشاكل مصر الهيكلية تطرقت الصحف الألمانية إلى إيجابيات قناة السويس الجديدة وأهميتها وذكرت أنها تعزز قوة الجيش الاقتصادية، لكنها أشارت إلى المخاطر المحدقة بالقناة واعتبرت أن المشروع الضخم وحده لا يكفي لدفع مصر للأمام وحل مشاكلها الهيكلية. ![]() احتفل المصريون بافتتاح مشروع توسعة قناة السويس بإنشاء "قناة السويس الجديدة"، الذي يعقد عليه السياسيون والمواطنون المصريون آمالا كبيرة لتحقيق انتعاشة اقتصادية في البلاد. وهنا بعض آراء الصحف الألمانية التي ركزت على إيجابيات المشروع على الاقتصاد المصري، واعتبرت أن مصر أعلنت عودتها كأحد مراكز الاقتصاد العالمي. "مشروع ضخم محفوف بالمخاطر" اعتبرت صحيفة "تاغيس تسايتونغ" مشروع توسعة قناة السويس "مشروعا ضخما يحاكي أسلوب مصر القديمة"، لكن الفرق الوحيد هو "أنه لم يقم أحد الفراعنة بتنصيب تمثال له". وتضيف الصحيفة: "رغم أن البعض يتهم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بأن لديه دوافع تخليد نفسه، فإن الجنرال السابق يحاول وضع أساس للاقتصاد المصري، وهو ما كان يأمل به المصريون خلال الربيع العربي، ولكن ذلك لم يحصل خلال فترة حكم الإخوان المسلمين". ![]() "أوفى السيسي بوعده للمصريين وأيقظ بهذا المشروع النموذجي الضخم في الشرق الأوسط صحوة وطنية"، بحسب كاتب مقال صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ". وحسب نفس الصحيفة فإن المصريين "يأملون في خلق فرص شغل وسبل العيش لأكبر شريحة من السكان، بدل الازدهار الذي يقتصر على الطبقة العليا فقط". لكن تحقيق ذلك يتطلب مجموعة من الشروط، يشرحها كاتب المقال قائلا: "من بين الشروط المسبقة لذلك تحقيق التوقعات بعد توسيع قناة السويس التي يقال إن إيراداتها ستتضاعف في السنوات المقبلة، غير أن حركة الشحن في البحر لن تتزايد بنسب مرتفعة. إضافة إلى ذلك فمخاطر وقوع هجمات في شبه جزيرة سيناء أو في مدخل البحر الأحمر من شأنه أن يؤثر على مردودية المشروع. لكن كل هذه الشكوك لا تنقص من أهميته". "المشروع الضخم وحده لا يكفي لدفع البلاد إلى الأمام" بدورها أشارت "زود دويتشه تسايتونغ" إلى إيجابيات المشروع على المستوى الاقتصادي وعلى دور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وكتبت تقول: "السيسي يجعل مستقبل بلاده رهينا بالنجاح الاقتصادي لمشروع قناة السويس، الذي يدخل في خطط السيسي كمركز ضمن شبكة بناء أو تحديث الموانئ ومناطق التجارة الحرة. هكذا يريد خلق الملايين من فرص العمل الجديدة". غير أن الخبراء - بحسب الصحيفة - "يشيرون إلى تغيير أنماط التجارة العالمية، ما يدفهم للتشكيك بالعائدات التي توقعها المصريون. فحتى السندات الشعبية، التي مول بها السيسي أجزاءً من المشروع، يجب إرجاعها لأصحابها بالفوائد المتفق عليها". رغم ذلك، يقول كاتب المقال إن السيسي "أوفى السيسي بوعده للمصريين وأيقظ بهذا المشروع النموذجي الضخم في الشرق الأوسط صحوة وطنية. لكن هذا المشروع الضخم لوحده لا يدفع البلاد إلى الأمام، فمصر تعاني من مشاكل هيكلية كالاكتظاظ السكاني والفقر وأزمة التعليم ونقص المياه المشاكل الهيكلية". وترى الصحيفة أنه "يجب على مصر محاربة الإرهاب والتطرف الديني والفساد وعقلية التعـذيب لدى رجال الشرطة. ولكن على السيسي أن يبدأ بشيء ما، ليتمكن بالوفاء بوعده بمستقبل أفضل لـ 90 مليون مصري". "قناة السويس الجديدة تعزز قوة الجيش الاقتصادية" ![]() يقال إن إيرادات قناة السويس الجديدة ستتضاعف في السنوات المقبلة، غير أن حركة الشحن في البحر لن تتزايد بنسب مرتفعة. أما صحيفة "فرانكفورتَر ألغيماينة تسايتونغ" فترى أن توسعة قناة السويس هو مؤشر على قوة قيادة الجيش التي تسير الأمور في مصر. "من خلال قيام قيادة الجيش ببناء الممر الثاني لقناة السويس في عام واحد فقط، فهي بذلك توضح بأنها تقدر على تحقيق ما تريد وبسرعة، وتقوم بما يعود عليها بالفضل. الشركة التي توجد في ملكية الجيش دفعت بالمشروع إلى الأمام، وقناة السويس الجديدة ستعزز القوة الاقتصادية للجيش". وترى الصحيفة أن عموم البلاد ستستفيد من المشروع "لأن عدد السفن التي تمر عبر قناة السويس ستزداد، وهو ما يدر مليارات الدولار من الرسوم. ففي الوقت الحالي يتم إجراء عشرة بالمئة من التبادلات التجارية العالمية في عرض البحر عبر قناة السويس، وهذا ما لم يعرف المصريون في السابق كيفية استغلاله. وفي المستقبل لن يتم فقط خفض عدد الساعات التي يستغرقها عبور السفن، بل ستتحول ضفاف القناة إلى محطات مرور دولية ومركز لشركات الشحن الكبيرة، ومناطق صناعية تربط آسيا بأوروبا، وتخلق فرص العمل للمصريين. وبهذا تعلن مصر عودتها كموقع داخل الاقتصاد العالمي".
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() صحيفة روسية: قناة السويس فى ورطة بسبب أسعار النفط.. والخسائر المصرية كبيرة
اقتصاد الجمعة, 01 أبريل 2016 11:22 ![]() كتبت : إسراء صلاح الدين قالت صحيفة «Sputnik Internationa» الروسية إن مصر تواجه خسائر فادحة فيما يخص قناة السويس، خصوصًا بعد حفر القناة الجديدة، وفى ظل ارتفاع تكلفة المرور، وتفضيل بعض السفن طريق رأس الرجاء الصالح. وأضافت أن مصر استغرقت نحو 20 عامًا، لحفر قناة السويس، والتى لعبت دورًا هامًا ورئيسيًا فى التجارة الدولية لعدة عقود، بعد الربط بين البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط. وأشارت الصحيفة إلى أنه منذ القرن الماضى أصبحت السفن أكبر وزادت من حجم التجارة، لذا قررت الحكومة المصرية توسيع القناة نظرًا لأهميتها الاستراتيجية. وتابعت أنه فى شهر أغسطس من عام 2015، أنهت الحكومة المصرية التوسعات فى القناة، من خلال بناء قناة موازية بطول 35 كيلومترًا، بتكلفة بلغت 8 مليارات دولار، وتم تمويلها من خلال بيع شهادات الاستثمار للمواطنين. وأوضحت أن السلطات المصرية توقعت نمو حركة المرور بعد عملية التوسيع لتصل من 50 إلى 97 سفينة يومية، ولكن انخفاض أسعار النفط، أدت لتراجع حركة المرور. وأكدت أن السفن الآن تأخذ مساراً مختلفاً عن طريق رأس الرجاء الصالح، عند الطرف الجنوبى من أفريقيا بدلاً من قناة السويس. وأضافت أنه وفق لبعض التقارير الألمانية اختارت نحو 100 سفينة بين شهرى أكتوبر وديسمبر من العام الماضى، طريقها للمرور عن طريق رأس الرجاء الصالح، الذى يعد أطول من قناة السويس بنحو 6500 كيلومتر. ولفتت إلى أن أسعار النفط وخصوصًا الديزل البحرى، قد تراجعت من 400 دولار للطن الواحد إلى 150 دولاراً، جعل السفن تختار طريق رأس الرجاء الصالح، حيث إن فرق تكلفة تراجع سعر الديزل، جعل طريق رأس الرجاء الصالح أقل فى التكلفة، خصوصًا أن سير المراكب لمسافة طويلة لم يعد مكلفًا.
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() لميس الحديدي للسيسي “ياريت تغلق قناة السويس الجديدة لأنها بتجيب خسائر مش أرباح” ![]() الكاتب: نبض الحريةفى: أغسطس 05, 2016 قالت الاعلامية المصرية لميس الحديدي مذيعة قناة سي بي سي في برنامجها هنا العاصمة ” احنا بندفع فلوس على قناة السويس كل يوم بدل ما هي تعطينا فلوس ؛ ومر عام على انشاء وحفر القناة بعد استئجار آلاف الكـراكات من خارج مصر والقناة كلفت الحكومة 25 مليار دولار ولحتى الان مجبناش ربع تكلفتها بعد عام من انشاء القناة “. هذا وتابع لميس حديثها ” احنا بندفع فلوس على محطات الكهرباء وعلى تشغيلها بشكل يوم أكثر من ضعف ايرادات قناة السويس ؛ فلو اهتمينا شوية بمحطات الكهرباء وتركنا القناة الوضع هيفضل زي ما هو ؛ وأتمنى من السيسي انه يتابع القناة الجديدة اللي تم حفرها وكلفت الدولة ميزانية ضخمة وعالية جدا “. وفي ذات السياق فقد كشف البنك المركزي في أحدث تقرير أصدره ، أمس الخميس، إن رسوم مرور السفن عبر قناة السويس، تراجعت بما يقارب 210 ملايين دولار أي ما يوازي ملياري جنيه خلال النصف الأول من العام المالي الجاري (2015 – 2016)، لتحقق ما يزيد على 2.646 مليار دولار، مقارنةً بإيرادات تجاوزت 2.857 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام المالي السابق. هذا ولم تشهد إيرادات قناة السويس ارتفاعًا منذ حفر التفريعة الجديدة بل ان العائد انخفض ، فيما يؤكد متخصصون أن تكلفة انشاء القناة لن يأتي قبل 4 سنوات من الآن ؛ وأضاف تقرير المركزي أن ذلك نتج عن تصاعد العجز في حساب المعاملات الجارية، والذي بلغ نحو 8.9 مليار دولار، مقابل 4.3 مليار دولار حلال نفس الفترة، بينما حقق حساب المعاملات الرأسمالية والمالية صافي تدفقات للداخل بقيمة 9.2 مليار دولار مقارنةً بـ 772.1 مليون دولار. هذا وتعد قناة السويس أحد أهم المصادر الأساسية للعملة الصعبة، إلى جانب الصادرات، وتحويلات المصريين في الخارج، والاستثمارات الأجنبية، والسياحة. شاهد الفيديو
__________________
|
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ملخص, التفريعة, الجمل, الجديدة, السيسى, الضائع, ترعة, عام, قناة السويس |
|
|