اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > محمد نبينا .. للخير ينادينا

محمد نبينا .. للخير ينادينا سيرة الحبيب المصطفى بكل لغات العالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-10-2016, 12:45 PM
abomokhtar abomokhtar غير متواجد حالياً
مشرف سوبر ركن مسك الكلام فى الاسلام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 11,696
معدل تقييم المستوى: 28
abomokhtar is just really nice
New شرح حديث: إن رجلا ممن كان قبلكم خرجت به قرحة


80- وعن جُنْدَب، عَنْ رَسُولِ اللّهِ صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ رَجُلاً مِمَّن كَانَ قَبْلَكُمْ خَرَجَتْ بِهِ قَرْحَةٌ. فَلَمَّا آذَتْهُ انْتَزَعَ سَهْمَا مِنْ كِنَانَتِهِ. فَنَكَأَهَا فَلَمْ يَرْقَإِ الدَّمُ حَتَّى مَاتَ. قَالَ رَبُّكُمْ: قَدْ حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ».
ترجمة راوي الحديث:
هو جندب بن عبد الله بن سفيان البجلي، يُكنى أبا عبد الله، سكن الكوفة ثم انتقل إلى البصرة قدمها مع مصعب بن عمير.
روى عنه من أهل البصرة: الحسن ومحمد وأنس ابنا سيرين وغيرهم.
وله رواية عن أبي كعب وحذيفة رضي الله عنهم أجمعين. [انظر أسد الغابة (1/ 360)].
*
تخريج الحديث:
الحديث أخرجه مسلم حديث (113)، وأخرجه البخاري في "كتاب الجنائز" "باب ما جاء في قاتل نفسه" حديث (1298).

شرح ألفاظ الحديث:
• (كَانَ فِيْمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ): أي في أزمان الأمم السابقة.
• (خَرَجَتْ بِهِ قَرْحَةٌ): بفتح القاف وإسكان الراء وهي حبة تخرج في بدن الإنسان.
• (انْتَزَعَ سَهْمَا مِنْ كِنَانَتِهِ): الكنانة بكسر الكاف وهي جعبة النشاب التي يجمع فيها السهام، سميت بذلك لأنها تَكُنُّ السهام.
• (فَنَكَأَهَا): أي خرقها وفتحها.
• (فَلَمْ يَرْقَإِ الدَّمُ): أي لم ينقطع.
من

فوائد الحديث:
الفائدة الأولى: الحديث دليل على تحريم *** النفس، وتحريم تعاطي الأسباب المفضية لل*** كما فعل الرجل الذي في حديث الباب، ومن رحمة الله تعالى بعباده حرم عليهم ذلك.

الفائدة الثانية: في الحديث الحث على الصبر على البلاء وترك الجزع والتضجر من الآلام.

الفائدة الثالثة: في الحديث التسلي بذكر أحداث الأمم الماضية والاستفادة منها ترغيبا وترهيبا.

الفائدة الرابعة: استشكل أهل العلم قوله صلى الله عليه وسلم عن ربه:" قَدْ حَرَّمْتُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ " كيف نجمع بينه وبين أن فاعل الكبيرة ك*** النفس لا يُحرم من الجنة بل مآله إليها كما هو معتقد أهل السنة والجماعة، فأجاب العلماء عن هذا الإشكال بعدة أجوبة:
قيل: هذا في المستحل، فإن استحل فعله صار كافرا، والكافر حرام عليه الجنة.
وقيل: حرمت عليه الجنة ابتداءً أي لا يدخلها مع السابقين بل يُعذَّب في أول الأمر فيُحرم الجنة ثم يكون مآله إليها.
وقيل: حرمت عليه جنة معينة وهي جنة الفردوس مثلا، فتكون (ال) في (الجنة) للعهد.
وقيل: إن هذا جزاؤه لو أراد الله عقابه، فالمراد بالتحريم هو التغليظ والتخويف.
وقيل: احتمال كون هذا شرع من قبلنا وأن أصحاب الكبائر يكفرون بفعلها قاله النووي-رحمه الله- في شرحه لهذا الحديث. [انظر شرح حديث (113)].
*
مستلة من إبهاج المسلم بشرح صحيح مسلم (كتاب الإيمان)

الشيخ د. عبدالله بن حمود الفريح

__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20-10-2016, 02:10 PM
مصطفى محمود نايف مصطفى محمود نايف غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2016
المشاركات: 25
معدل تقييم المستوى: 0
مصطفى محمود نايف is on a distinguished road
افتراضي

جعلها الله في ميزان حسناتك
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:10 AM.