اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor
هل كان الإعلام مثلا صادقا حين
- حاول إقناعنا بأن البحرية المصرية أسرت قائد الأسطول السادس الأمريكي؟
- أن الطائرة الروسية جرى تفجيرها بقنبلة وضعت في مطار تركي؟
- أو أن الإخوان هم الذين أسقطوا الاتحاد السوفييتي. وأضاعوا الأندلس(!)
- حاول أن يبيع للناس وهم الجهاز السحري لعلاج الإيدز وفيروس سي؟
- نقل عن مسئولين رسميين أن حصيلة مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي وصلت إلى «١٧٥ مليار دولار»
- أن حسن مالك يخفي في بيته «نصف مليار دولار»، وأنه كان السبب في ارتفاع سعر العملة الخضراء؟
- زف إلينا «نقلا عن أجهزة الدولة» بشرى التخلص قتــلا) مما قالوا إنها العصابة التي قتــلت الباحث الإيطالي جوليو ريجيني؟
- إذا صمت حين طلب منه «ألا يتحدث ثانية» في مسألةأن فقدان السيادة «نظريا» على مضايق تيران
- حين زيف «بسذاجة مفضوحة» تغريدة لرجل بقامة «محمد البرادعي» بهدف تشويه صورته واغتياله معنويا؟
- حين حاول أن يبيع للبسطاء النظرية «الرسمية» للمؤامرة على مصر.
- حين لا يكف «محللوه الاستراتيجيون» عن الترويج لمؤامرة غربية على مصر، تتزعمها الولايات المتحدة الأمريكية، في حين لا يكف الرئيس عن لقاء المسئولين الأمريكيين
- حين كان أداة «استراتيجية» لغسل الأدمغة، وللقيام بأكبر عملية تزييف وعي في التاريخ؟
- حين عمد «قاصدا» إلى تخوين كل صوت «مختلف»؟
نريد إعلاما «صادقا»؟ هكذا سمعنا، ومع هذا نتفق.
ولكن هل تريد الدولة حقا من الإعلام أن يكون صادقا؟
ألم يكن الإعلام صادقا حين
- عرض هموم الناس، على لسان «سائق توك توك» أو ربة منزل .. فكانت النتيجة أن «ذهب» المذيع إلى إجازة؟
- يوم نشر تحقيقا عن «جهات سيادية لا تدفع ضرائب موظفيها» فكانت النتيجةأن صدرت التعليمات بوقف طباعتها حتى جرى حذف التحقيق؟
- ألم يكن ضابط القوات المسلحة السابق مهندس يحيى حسين عبدالهادي «صادقا» في مقالاته التي مُنع بعضها من النشر في الأهرام، (أو لم يرد عليها أحد) لأنها تتحدث عن مخالفات دستورية «رئاسية»
لسنا بصدد إعادة اختراع العجلة.
|
جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم