|
محمد ﷺ نبينا .. للخير ينادينا سيرة سيد البشر بكل لغات العالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() شمسُ الحقيقةِ قد عمّت على البشـرِ مذ شرّف الكونَ مولودٌ مـن الغـررِ والأرضُ قد أرسلت أنفاسَهـا عبقـاً إلى السماء بكـل العِشـقِ ِوالعِطَـرِ فاستنشقتهـا رجــالُ اللهِ أبـخـرةً فواحـةً بنسيـم القـدسِِ والـزَهَـرِ والحورُ قد طـرزت بالـدر اخبيـةً لمّا أحست بقـرب المولـدِ النضـرِ والعالمـونَ بـدت أحوالُهـم عجبـاً لمّا تشعشـعَ نـورُ الأنجـمِ الزُهُـر ِ من مكةََ النورُ قـد شعّـت وهائِجُـهُ كلَ الممالكِ من بـدوٍ ومـن حضـرِ الكونُ أشرق كلَ الكـونِِ والتهبـت شعـابُ مكـةََ ألحانـاً علـى وتـرِ يا بنتَ وهـبٍ حبـاكِ اللهُ سندُسـةً خلابةً من شذا الفـردوسِ والطُهُـرِ لقد وضعتيـهِ والدنيـا لـه سجـدت والإنسُ والجنُ والأملاك في الأثـر فهل وضعتيـهِ إنسـاً سيـداً بشـراً أم أنه من سنا الرحمن لا البشـرِ؟! مزجتُ ذكركَ في روحي وفي خلدي طفلاً يغني على ليلاه فـي الصغـرِ ما زال قدسُكَ في أعمـاق ذاكرتـي فيضاً من العشق أو نهراً من المطـر ولحنُـكَ العـذبُ مـا زلنـا نـرددُهُ انشودةً من لسان القدسِ في ( هجرِ ) يدُ المشيئـةِ قـد صاغتـك منفـرداً كالفجرِ يولدُ في الأسحـار والقمـرِ إن كـان للعالـمِ العلـوي أنجُـمُـهُ فأنت تـاجٌ لكـل الكـونِِ والعُصُـرِ إيوانُ كسرى قـد انهـدت ركائِـزُهُ لمّا تنفـسَ وجـهُ الصبـحِ بالخبـرِ نارُ المجوسيةِ الحمراءِ قـد خمـدت لماّ تدلى سليلُ الطهـرِ مـن مضـرِ والماءُ لمّا سـرى مـن بيـن انمُلِـهِ قد صار نهراً لكـل النـاسِ منفجـرِ ودوحـةٌ قـد أجابـتـهُ مسلِـمَـةً تحني له الجذعَ والأغصـان بالثمـرِ قد سبحَ الكـونُ والأفـلاك قاطبـةً حتى الحصي التي في الكفِ والحجرِ هنـاكَ شـقَ سنـا المختـارِ أفئـدةً كانت مغلظةً ردحـاً مـن العُصُـرِ قـد ابتليـتَ بقـومٍ كـان ديدنُـهُـم سفكَ الدماءِ وشربَ الخمرِ والشَـرَرِ كانـت حياتُهُـمُ نهـبـاً ومفـسـدةً والغابُ سيرتُهـم بالجهـل والبطـرِ فسـقٌ وجهـلٌ وأنصـابٌ مؤلهـةٌ والبنتُ توأدُ بالأكوامِ فـي الصّغـرِ أيعجـن التمـرُ اصنامـاً مجسمـةً للأكل موئِلُها من شـدة الضَـوَرِ؟!! قـد كـان مأكلُهُـم قـداً مقطـعـةً والنهبُ حالتُهم في الحَـلِ والسفـرِ كانوا على هُـوةٍ تُخشـى عواقبُهـا فاستنقذتهم يدُ المختـارِ مـن سَقـرِ لله دركَ كـم عانيـت مـن الــمٍ؟ وكم تحملت من عبءٍ بـلا ضجـر؟ِ قد سرتَ فيهـم رؤوفـاً لينـاً دمثـاً تزجي لهم بلطيفِ القـولِ والسّـورِ نشكو إليـك رسـولَ اللهِ مـن نفـرٍ قد شوهوا الدينَ بالتفخيـخ والذَعَـرِ همُ الخوارجُ في خَلْقٍ وفـي خُلُـقٍ بل هم أشدُ من الكفار فـي الضـررِ
__________________
![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() محمد زينة الدنيا وبهجتها فاضت على الناس والدنيا عطاياه محمد رحمة الرحمن نفحته محمد كم حلا في اللفظ معناه المصطفى المجتبى المحمود سيرته حبيب ربك يهوانا ونهواه نور الوجود ووافي بالعهود سناً لولاه ما ازدانت الأكوان لولاه فجر الأنام ومصباح الظلام ومن أدناه خالقه منه وناجاه سل عن يتيم قريش عن مواقفه كم قاوم الشرك فرداً كم تحداه طفل يتيم أتى الدنيا فأنقذها من الضلال فلا مال ولاجاه طفل يتيم أتى الدنيا فحررها من الجحود وكان الملهمَ الله يهدى إلى الرشد والأيام شاهدة ما خاب في دعوة الإصلاح مسعاه لغة الكلام كما رأيت على فمي خجلى ولولا الحب لم أتكلم يا مظهر التوحيد حسبي أنني أحد الشداة الهائمين الحُوّم ما حيلة الشعراء زاد غناؤهم رهباً لدى هذا الجمال الأعظم كل المعاني إن وُصِفتَ تضاءلت وتحيّرت في كُنهك المتلثم إن الذي سوّاك في تنزيله وفّاك وصفاً بالثناء الأكرم سبقت محبته مجيئك للورى في عالم الغيب الكبير الأقدم
__________________
![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]()
بأبي وأمي أنت يا خير الورى وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا
يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ بالوحي والقرآن كنتَ مطهرا لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّرا لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ فاقتْ محبةَ كل مَن عاش على الثرى لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ لا تنتهي أبداً ولن تتغيرا لك يا رسول الله منا نصرةٌ بالفعل والأقوال عما يُفترى نفديك بالأرواح وهي رخيصةٌ من دون عِرضك بذلها والمشترى للشر شِرذمةٌ تطاول رسمُها لبستْ بثوب الحقد لوناً أحمرا قد سولتْ لهمُ نفوسُهم التي خَبُثَتْ ومكرُ القومِ كان مدبَّرا تبّت يداً غُلَّتْ بِشرّ رسومِها وفعالِها فغدت يميناً أبترا الدينُ محفوظٌ وسنةُ أحمدٍ والمسلمون يدٌ تواجِه ما جرى أوَ ما درى الأعداءُ كم كنــا إذا ما استهزؤوا بالدين جنداً مُحضَرا الرحمةُ المهداةُ جاء مبشِّرا ولأفضلِ كل الديانات قام فأنذرا ولأكرمِ الأخلاق جاء مُتمِّماً يدعو لأحسنِها ويمحو المنكرا صلى عليه اللهُ في ملكوته ما قام عبدٌ في الصلاة وكبّرا صلى عليه اللهُ في ملكوته ما عاقب الليلُ النهارَ وأدبرا صلى عليه اللهُ في ملكوته ما دارت الأفلاكُ أو نجمٌ سرى وعليه من لدن الإلهِ تحيةٌ رَوْحٌ وريحانٌ بطيب أثمرا وختامُها عاد الكلامُ بما بدا بأبي وأمي أنت يا خيرَ الورى
__________________
![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]()
سلام على من جاء بالحق والهدى
ومن لم يزل بالمعجزات مؤيدا سلام على النور الذي كان كامنا بآدم إذ خرّ الملائك سجدا سلام على من كان أشرف دعوة بها شّرف الله الخليل محمدا سلام على من أخبرته بخيبر ذراع سميط أو دعت سم أسودا سلام على من أعشيت أعين العدا وقد بيتوه قصد الفتك رصدا سلام على ملقي التراب عليهم ومبق علياً قي الفراش موسدا سلام على من كان في الغار آية لتحصينه صيغت دلائلاً مسردا سلام على التالي لصاحبه به وقد قيل لا تحزن فصين وأيدا سلام على المعصوم ممن أراده بكيد وسل عن عامرٍ ثم أربدا
__________________
![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]()
بطحاء مكـة هـلـلـت واستبشرت ميـلاد أحمد فجرها الوضاء
تزهـو والشعـاب تبسـمت والأفـق يصفو والنجوم ضياء الارض والبدر يكتمل الضـياء مسـبحـا رب العباد بفيضه المعطاء والشمس جـذلى في صباح مشــرق الكـون فيـه معـطـرالارجاء نيران كسـرى قـد تخـمـد مـورها وقصور قيصر زلزلت رعداء الرمـال تعـطـرت وازيـنـت بأريج من فرحت به الحصباء حتى وقريش يغـمـرها السـرورببهجة ملأت قلوب العارفين رجاء والجـد شيبة قد يسابق في الندى كـفّ الريـاح سعادة وهناء الكـل جـذلان بمولــد مـن سـمـا فـوق الأنـام مهـابة وبهاء وكأن بشراهــم بمولـد أمــة نطـقـت بهـا الأركـان والأنحاء ميلاد إشعـاع الـهـدايـة للـورى فيه الفضيـلة والـقـلـوب نقـاء وسيــد الكـل فيه عـلى الحـقوق سواء لا فـرق فيه ولا مسـود إسلام دين الحـق لا شــوب به فيه القـلـوب سوية بيضاء دين العدالـة للأنــام جميعـهـم لا البيض يسمو والدنا سوداء الكـل عـنـد الله يكـرم بالـتـقى فـهـي التـي للـمـخلـصـين وجاء لا حقــد في الإسـلام أوغـدر به الكـل يغرس في الفـؤاد صفـاء البسيطة فانتبه درب الهداية فاتبع رحباء يا من يعيش على جاهد بنفسك وانهها عن غيهــا تعش السلامة والحياة رخاء اتبع سبيل المجد في درب الهدى وصن النفوس كرامة واباء يا مسلمين ترى خطونا كالــذي قد ساره العظماء والكرماء فـطر الأنــام وقـــدره ما نحن إلا الخطوة العمياء لا والذي نجري ويجري سرابهـم وأمامنا نتبع خطى المستعمر الرعناء من دون حتى أن نفـكـر برهـة يرديك دين الكافرين فناء يا أخـوة الإســـلام هيـا دربنـا فيه الوضوح هداية وولاء للمــؤمـنـين ولاؤنـا لا غـــيرهم فـنهج أحمـد للعليل دواء جاهد أخــا الإســلام كي ترقى إلى نـزل الـثريا نهجـك العـلياء جـاهد بنفــسك أو بمــالك يا ترى أنسيت مجـد السابقين وفاء صـلً على المخـتـار وانهـج نهجه حث الخطى ، فالسـير فيه عناء
__________________
![]() |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|