العلاج باللمسة

[محمد حسن ضبعون]

ســـــر يا معلم فالطريق طويــــــــــــــل وخطاك للجيل الجديد دليــــــــــــــــل
أنت الذي حمل الأمانة وحـــــــــــــــــده حمل الأمانة في الحياة ثقيــــــــــــــل
اقرأ نداءك ما حييت فعــش لهـــــــــــــا قد قالها لمحمد جبريــــــــــــــــــــــل
من كالمعلم رفعة وطهـــــــــــــــــــــارة في كل قلب هدية قنديـــــــــــــــــــــل
قد أقسم الرحمن بالقلـــــــــم الــــــــذي في كفه وسما به التنزيـــــــــــــــــــل
يمناه كم سطرت صحائف كلهـــــــــــــا نور وفي يده الكتاب خليــــــــــــــــــل
حمل المشاعل في الدروب جميعهــــــــا حلك الظلام إذا رآه يـــــــــــــــــــزول
شمس المعارف أشرقت في عقلـــــــــه للسالكين فما استحال سبيـــــــــــــــــل
هو في طريق العلم أكرم قائــــــــــــــــد ظل لنا عند المجيد ظليـــــــــــــــــــــل
بالعلم والأخلاق قد بنيت لـــــــــــــــــــه أمم له كل القلوب تميــــــــــــــــــــــل
قف للمعلم ما حييت مهابــــــــــــــــــــة من كالمعلم؟ من له التبجيـــــــــــــــــل
من لم يصادق في الحياة معلمـــــــــــــا هل مثله في الكائنات جهــــــــــــــــــول
غدت الحياة يا شباب رهينــــــــــــــــــة بالعلم هل فيما سواه بديـــــــــــــــــــل
أمم وأقوام تحدوا قبلنــــــــــــــــــــــــــا فالكل في سبق الحياة عجـــــــــــــــول
هاهم على الأقمار في آفاقنــــــــــــــــــا ما ذاك عند الطامحين جميـــــــــــــــــل
سيروا إلى غاياتكم بعزيمــــــــــــــــــــة اليوم لا يجني الثمار كســـــــــــــــــول
إن المعلم كالنسيم حديثـــــــــــــــــــــــه ناي وفي أسماعنا ترتيــــــــــــــــــــــل
اليوم نحن على الطريق وركبنـــــــــــــا بالعلم يمضي والجهاد وصــــــــــــــــول
سلطاننا للناس جاء معلمـــــــــــــــــــــا تاج المعارف فوقه