(((___لما قلبك كل يوم يتجرح ويتصدم؟!___)))

[Dr.diamond]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr.saeed

السلام عليكم

ازيكم يا جماعة عاملين ايه
يمكن انا غالبا مش بعمل مواضيع نقاشية بس كنت عاوز اعرف بس ارائكم واحساسكم بحاجة
لما كل يوم تلاقى يا صدمة أوجرح لقلبك من اشخاص معينين بتحس بأيه؟
اكيد بزعل فى الاول وببقى مضايقه ومكتئبه بس انا بحس ان الحاجات دى بتقوينى مش بتضعفنى وانا ساعات الى بحاول اعمل كده ةبحاول اقوى قلبى يعنى بشغل نفسى
لما تبقى بتعمل الخير للناس وانت حتى ما طلبتش منهم انهم يشكروك وما طلبتش منهم اى حاجة
بس دايما برده يفهموك غلط وكمان يحبوا انهم يدمروك يبقى السبب اصلا ليه؟
اكيد ليا الاجر والثواب عند الله واكيد برضه ابقى انا اخترت ناس غلط مش هما دول الى المفروض يتساعدوا
لما الانسان يجى يتواجد فى بيئة معينة ويكون فيها ناس مش عارف اقول عليهم ايه بصراحة
عايشين حياتهم على سوء الظن والكلام عن الغير يبقى لازمتها ايه تقعد معاهم؟
ملاهاش لازمه بس مش كل الناس بتقدر تختار كل الظروف الى حواليها بس الناس القويه بس هى الى بتقدر تتكيف مع الظروف كلها وتخليها لصالحها واكيد فى ناس كويسه مفيش وسط او مجتمع كله فساد انما بيكون فيه الكويس برضه
لما تحس من تواجدك فى مكان ان اعصابك تعبت وقلبك وجعك بالرغم انك ما ظلمتش حد فيه هل هاتستمر فى نفس المكان؟
اكيد مش هاحب انى استمر فيه بس اما تلاقى فيه ناس كويسه وان كانوا قله بيطلبوا منك انك تستنى اكيد هتفكر تااااااااانى
ولما تلاقى واحد معين عرف فعلا يعمل فيك الى هو عاوزه لحقد فى قلبه وانت مش قادر تعمل حاجة لوعد او حلفان قلبك ساعتها هايكون عامل ازاى؟
مانا قولت اكيد هزعل فى الاول وهاكتئب وهبقى مضايقه بس بعد كدع هزعل اكتر عالوقت الى ضيعته فى الزعل عشان الى حصل من شخص زى ده وبرضه هحاول اتخطى اى حاجه حصلت عشان الحياه تستمر ودى مش نهايه العالم لسه ياما هنقابل مشاكل ومصائب محتاجه قلب قوى وتفكير سليم وتقرب الى الله عشان نقدر نتخطاها
عموما بحب اقول لاى واحد بيسىء الظن بأخوانه المسلمين
انك انت لما بتعمل كدة
وبتنسى
فأن الله لا ينسى

(احصاه الله ونسوه)

(ان الله بما تعملون خبير)

وليلعلم المرأ انه كما يدين يدان

وكما يظن بغيره

سيأتى اليوم الذى سيظن به نفس الظن

حتى يعلم مرارة ما ذاقه غيره

فى امان الله

فى امان الله

[dr.saeed]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr.juliut

فى امان الله

جزاكى الله خيرا على المرور الطيب
شكرا