#9
|
||||
|
||||
![]()
( صحيح ) عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم إنك لتصوم الدهر وتقوم الليل قلت نعم قال إنك إذا فعلت ذلك هجمت له العين ونفهت له النفس لا صام من صام الأبد صوم ثلاثة أيام من الشهر صوم الشهر كله قلت فإني أطيق أكثر من ذلك قال فصم صوم داود عليه السلام كان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يفر إذا لاقى وفي رواية ألم أخبر أنك تصوم ولا تفطر وتصلي الليل فلا تفعل فإن لعينك حظا ولنفسك حظا ولاهلك حظا فصم وأفطر وصل ونم وصم من كل عشرة أيام يوما ولك أجر تسعة قال إني أجد أقوى من ذلك يا نبي الله قال فصم صيام داود عليه السلام قال وكيف كان يصوم يا نبي الله قال كان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يفر إذا لاقى وفي أخرى قال النبي صلى الله عليه وسلم لا صوم فوق صوم داود عليه السلام شطر الدهر صم يوما وأفطر يوما رواه البخاري ومسلم وغيرهما وفي رواية لمسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له صم يوما ولك أجر ما بقي قال أنا أطيق أفضل من ذلك قال صم ثلاثة أيام ولك أجر ما بقي قال إني أطيق أفضل من ذلك قال صم أفضل الصيام عند الله صوم داود عليه السلام كان يصوم يوما ويفطر يوما وفي رواية لمسلم وأبي داود قال صم يوما وأفطر يوما وهو أعدل الصيام وهو صيام داود عليه السلام قلت إني أطيق أفضل من ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أفضل من ذلك وفي رواية للنسائي ( صحيح ) صم أحب الصيام إلى الله عز وجل صوم داود كان يصوم يوما ويفطر يوما وفي رواية لمسلم قال كنت أصوم الدهر وأقرأ القرآن كل ليلة قال فإما ذكرت للنبي صلى الله عليه وسلم وإما أرسل إلي فأتيته فقال ألم أخبر أنك تصوم الدهر وتقرأ القرآن كل ليلة فقلت بلى يا نبي الله ولم أرد بذلك إلا الخير قال فإن بحسبك أن تصوم من كل شهر ثلاثة أيام فقلت يا نبي الله إني أطيق أفضل من ذلك قال فإن لزوجك عليك حقا ولزورك عليك حقا ولجسدك عليك حقا قال فصم صوم داود نبي الله عليه السلام فإنه كان أعبد الناس قال قلت يا نبي الله وما صوم داود قال كان يصوم يوما ويفطر يوما قال واقرإ القرآن في كل شهر قال قلت يا رسول الله إني أطيق أفضل من ذلك قال فاقرأه في كل عشرين قال قلت يا نبي الله إني أطيق أفضل من ذلك قال فاقرأه في كل عشرة قال قلت يا نبي الله إني أطيق أفضل من ذلك قال فاقرأه في كل سبع ولا تزد على ذلك فإن لزوجك عليك حقا ولزورك عليك حقا ولجسدك عليك حقا
__________________
[أعنـــدكم نبأَ من أهــلِِ أندلــــسٍ فقد سرى بحديــثِ القومِ ركبـــانُ كم يستغيثُ صناديدُ الرجالِ وهم أسرى وقــــتلى فلا يهتـزَ إنــسـانُ ماذا الــتقاظع فى الاســلام بيـنكم وانــــــتم يا عــــباد الله اخــــوانُ ألا نــفوس أبــــيــات لها هــمــم أما على الخــير أنصار وأعــوانُ |
العلامات المرجعية |
|
|