|
||||||
| أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
|
||||
|
||||
|
انا أحد الأعلام البارزين في عصر النهضة العربية وأحد الدعاة للتجديد الإسلامي.ولد ت سنة 1838 م - 1254 هـ، في "أسد آباد" ويتصل نسبى بالسيد على الترمذي المحدث المشهور، ويرتقي إلى الحسين بن علي بن أبي طالب رضى الله عنه،.
وكانت مخايل الذكاء، وقوة الفطرة، وتوقد القريحة تبدو عليىمنذ صباى، فتعلمت اللغة العربية، والأفغانية، وتلقيت علوم الدين، والتاريخ، والمنطق، والفلسفة، والرياضيات، فأستوفيت حظى من هذه العلوم، على أيدي أساتذة من أهل تلك البلاد، على الطريقة المألوفة في الكتب الإسلامية المشهورة، وأستكملت الغاية من دروسى وانا بعد في الثامنة عشرة من عمرى، ثم سافرت إلى الهند، وأقمت بها سنة وبضعة أشهرادرس العلوم الحديثة على الطريقة الأوروبية، فنضج فكرى، وأتسعت مداركى. وكنت بطبعى ميالاً إلى الرحلات، وأستطلاع أحوال الأمم والجماعات، فعرض على وانا في الهند اؤدىفريضة الحج، فأغتنمت هذه الفرصة وقضيت سنةاتنقل في البلاد، واتعرف أحوالها، وعادات أهلها، حتى وافيت مكة المكرمة في سنة 1857 م - 1273 هـ، وأديت الفريضة. ثم رجعت الى كابل بلدتىوهذه المرحلة كان لها أثرها في الإتجاه السياسي لى فقد رأيت مابذلته السياسة الإنجليزية لتفريق الكلمة، ودس الدسائس في بلاد الأفغان، وإشعال نار الفتن الداخلية بها، وأصطناعها الأولياء من بين أمرائها، ولا مراء في أن هذه الأحداث قد كشفت لىعن مطامع الإنجليز، وأساليبهم في الدس والتفريق، وغرست في فؤادى روح العداء للسياسة البريطانية خاصة، جئت مصر لأول مرة أوائل سنة 1870 م - أواخر سنة 1286 هـ، ولم اكن اقصد طول الإقامة بها، لأنى إنماجئت ووجهتى الحجاز، فلما سمع الناس بمقدمىحتى اتجهت الى أنظار النابهين من أهل العلم، وتردد ت على الأزهر، واتصلت بى كثير من الطلبة، فآنسوا فيى روحاً تفيض معرفة وحكمة، فأقبلوا عليى يتلقون بعض العلوم الرياضية، والفلسفية، والكلامية، وقرأت لهم شرح "الأظهار" في البيت الذي نزلت به بخان الخليلي، واقمت بمصر أربعين يوماً، ثم تحول عزمىعن الحجاز، وسافرت إلى الأستانة. عشت فتره فىالاستانه نلت فيها حفاوة كبيره جئت بعدهاإلى مصر في أول محرم سنة 1288 هـ - مارس سنة 1871 م، لا على نية الإقامة بها، بل على قصد مشاهدة مناظرها، واستطلاع أحوالها، ولكن رياض باشا وزير إسماعيل في ذلك الحين رغب إليى البقاء في مصر، وأجرت عليى الحكومة راتباً مقداره ألف قرش كل شهر، لا في مقابل عمل، واهتدى إلى كثير من طلبة العلم، وكانت وفاتى صبيحة الثلاثاء 9 مارس سنة 1897 فدفنت كما يدفن اقل الناس شأنا في تركيا ، ولا يزال قبر ى هناك. من اكون ؟؟؟؟؟؟؟
__________________
آه ياعراق الكبرياء ماذا بثوبك من دمـاء..قتلوا الحمائم ويلهم فبكت دما سحب السماء..ما ذنبهم ءلانهم كانو صغارا ابريـاء
|
| العلامات المرجعية |
|
|