إن تلك المسروقات التى لا تقدر بثمن والقابعة علنا فى المتحف المصرى فى لندن تكسب بريطانيا من وراءها الملايين على عينك ياتاجر . تلك الآثارالمسروقة هى ملك لمصر ولشعب مصر وكان يجب على أى حكومة وطنية فى مصر عمل أقصى ما يمكن لإعادتها إلى مواقعها الأصلية وخصوصا "الموميات" التى هى رفات أجدادنا والتى يجب أن تحظى بإحترام حرمة الموتى. هو ده الكلام مش رايحين يتشطروا وينقلوا رمسيس 10 كيلومتر- ده هو اللى بيقولوا عليه تمخض الجبل فولد فأرا.
طيب إنتم لو مش عايزين تتطالبوا بعودة آثارنا المسروقة خوفا من أن تعاقبكم بريطانيا وتشيلكم من الحكم على الأقل أطلبوا نصيب مصر فى حقوق العرض! بالضبط زى حقوق منتجى الأفلام والأغانى وبرامج الكومبيوتر البريطانية ماهى محفوظة 100% فى كل مكان ويا ويله اللى يحاول يسرق ولو سطر واحد.
إن سرقة آثار مصر والتى قام بأغلبها بريطانيين هى من أكبر عمليات السرقة المنظمة فى التاريخ وبالتالى فإن السكوت عليها يعتبر جريمة كبرى فى حق مصر والمصريين. وحيث أن "الفنان" فاروق حسنى يشابه فى أدائه و تصرفاته رئيسه حسنى فيبدوا لى أن ملف سرقة آثار مصر قد لحق ببقية ملفات فساد مصر التى غطاها التراب فى أروقة مخازن حكومة مصر والبقية فى حياتكم. وقد يشعرالبعض إن ملف سرقة آثار مصر ليس فى نفس أهمية الملفات الملحة الآن مثل ملفات "البطالة" و"الفقر" و"الجهل" و "المرض" و "ألمواصلات" و.. و.. لكن دعونى أذكرهم بأنه كان من الأولى أن نعيد آثارنا إلى بلدنا بدلا من نقل رمسيس عشرة كيلومترات وبدل ما نحاول ننفذ تعليمات واشنطن بمنع الحجاب وتشجيع العرى دعما لحربها على الإسلام.
لكن بينى وبينكم يعنى الاثار اتسرقت وراحت فرنسا او راحت بريطانيا او راحت حتى اسرائيل
احنا كشعب مش هانستفيد حاجه ومش هانخسر حاجه ودى مسئولية الحكومة الموقرة
اذا كانت نسبة المسروق 10/20% من اجمالى آثارنا .... طيب احنا استفادنا ايه من ال80/90% الموجوده عندنا
|