الراجعون إلى الله .. دمت لنا مبدعاً
من أجلك سرت بقدمى العارية فوق أكاليل من لهيب . نعم أحبك ، لا على مثال هؤلاء الرجال الذين يجيئون محترقين فى مطالب الجسد كأنهم الذئاب الضاريه ، أو الثيران الثائرة إنك محبوبة لدى هؤلاء ، ولكنه حب السبع للغزاله !
الراجعون إلى الله .. نثرك شملني بمعاطف الدفء .. شعرت بأني أمام مدفأة تراثية .. يضطرم الحطب بها .. فيصنع جواً خيالياً لا نراه نحن .. الشرقيون .. أخبرك يا أخي .. أنك قد كتبت فأصبت .. وعبرت فما قصرت .. وأطلت فلم تسهب .. وأوجزت فلم تختصر .. بارك الله لك في لسانك وقولك .. وأدامك لنا مبدعاً بين أقرانك من المبدعين الكرام.
|