إنى عشقتك بلا أعذار .... بندق

[أحمـدنجـم]

أخي العزيز المبدع الفنان الحساس الموهوب / بندق

أولاً بالله أظل في انتظار عملك الجديد .. لأنه عمل يشع حساً وينبض بالعاطفة الجياشة ..
ثانياً .. أستمتع وأنا بين كلماتك فأشعر أني تارة على أرجوحة تهزني .. وتارة على بساط من حرير .. وتارة أشعر أني أمتطي صهوة خيل الخيال .. وتارة تراني حزيناً باكياً .. وتارة تراني ناقماً غاضباً من كلمة تصف بها غدر حبيب أو ظلمه ..

ثالثاً تقبل تعليقي وليس نقدي على القصيدة فالنقد سنتركه لمعمل النقد بإذن الله الذي سنخضع له كلنا ..

1. إنى عشقتك بلا أعذار

أتقصد بالأعذار هنا المبررات والأسباب أم تقصد بها الحجج ؟ لأن المعنى يختلف في الحالتين.. أرجو التوضيح حتى يستقيم المعنى داخلي ..

2. حاكتنى عيونك

تخيلت في بداية الأمر أن حاكتني المقصود بها (نسجتني) وهي هنا استعارة مكنية فقد شبهت العيون بإنسان ينسج ويحيك .. وبعدما قرأت كلمة (تبوح) أدركت أنك تريد (حدثتني) وليس (حاكتني) وأنا أرى أن الأولى أجمل ؟ فما تعليقك ؟

3. و حــبى لك سجين يطـلب من قــلبك الـحــصـار

أخي العزيز هنا في المعنى تناقض .. كيف يكون الحب سجيناً بالفعل ثم يطلب ممن سجنه مواصلة الحصار ؟
كان الأولى أن تقول مثلاً وليس تعديلاً ..
وحبي سجين لا يطلب الفرار
وحبي سجين حلمه طول الحصار
فما تعليقك ؟

4. خطأ نحوي في قولك (تعشقيني) والأصح (تعشقينني) لأن النون الأولى هي علامة إعراب الفعل المضارع المرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة .. والنون الثانية هي نون الوقاية التي تسبق يا ء المتكلم التي وقعت في محل نصب مفعول به .
خطأ نحوي : قولك (أتصبحي) والأصح (أتصبحين) لأن لا علة هنا لحذف النون فالفعل مرفوع بثببوت النون ولا تحذف النون منه إلا لنصب أو لجزم ..

أخي بندق تقبل تعليقي .. بصدر رحب .. فوالله لو لم تروقني صفحتك .. ما بقيت فيها مستمتعاً معلقاً .. كلنا ينعم بالإبداع ويريد أن يراه في أضوء صوره .. تقبل مروري أخي الكريم..

[بندق__2007]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmed_negm

أخي العزيز المبدع الفنان الحساس الموهوب / بندق
كتير بجد و اكتر حاجة فيهم أسعدتنى أخي

أولاً بالله أظل في انتظار عملك الجديد .. لأنه عمل يشع حساً وينبض بالعاطفة الجياشة ..

شرف كبير اوى يا أستاذ أحمد انتطارك لأعمالى المتواضعة
ثانياً .. أستمتع وأنا بين كلماتك فأشعر أني تارة على أرجوحة تهزني .. وتارة على بساط من حرير .. وتارة أشعر أني أمتطي صهوة خيل الخيال .. وتارة تراني حزيناً باكياً .. وتارة تراني ناقماً غاضباً من كلمة تصف بها غدر حبيب أو ظلمه ..

مش قادر بجد أرد على بلاغة كلماتك و دقة تعبيراتك و جمال تشبيهاتك لكننى لازلت أقول اننى لا أستحق كل هذا الثناء ليس تواضعا إنها الحقيقة

ثالثاً تقبل تعليقي وليس نقدي على القصيدة فالنقد سنتركه لمعمل النقد بإذن الله الذي سنخضع له كلنا ..

1. إنى عشقتك بلا أعذار

أتقصد بالأعذار هنا المبررات والأسباب أم تقصد بها الحجج ؟ لأن المعنى يختلف في الحالتين.. أرجو التوضيح حتى يستقيم المعنى داخلي ..

قصدت أولا " بلا أعذار " أنه ليس بيدى بل إنه بلا أسباب ثم انتقلت إلى الحجج واصفا الحبيبة بالصفات المذكورة

2. حاكتنى عيونك

تخيلت في بداية الأمر أن حاكتني المقصود بها (نسجتني) وهي هنا استعارة مكنية فقد شبهت العيون بإنسان ينسج ويحيك .. وبعدما قرأت كلمة (تبوح) أدركت أنك تريد (حدثتني) وليس (حاكتني) وأنا أرى أن الأولى أجمل ؟ فما تعليقك ؟

كلامك صحيح جدا و انا قمت بالتحرير بناءا على تعليقك القيم

3. و حــبى لك سجين يطـلب من قــلبك الـحــصـار

أخي العزيز هنا في المعنى تناقض .. كيف يكون الحب سجيناً بالفعل ثم يطلب ممن سجنه مواصلة الحصار ؟
كان الأولى أن تقول مثلاً وليس تعديلاً ..
وحبي سجين لا يطلب الفرار
وحبي سجين حلمه طول الحصار
فما تعليقك ؟

نعم رأيت التناقض فعلا و قمت أيضا بتغييرها بناء على نصيحتك الغالية


4. خطأ نحوي في قولك (تعشقيني) والأصح (تعشقينني) لأن النون الأولى هي علامة إعراب الفعل المضارع المرفوع بثبوت النون لأنه من الأفعال الخمسة .. والنون الثانية هي نون الوقاية التي تسبق يا ء المتكلم التي وقعت في محل نصب مفعول به .
خطأ نحوي : قولك (أتصبحي) والأصح (أتصبحين) لأن لا علة هنا لحذف النون فالفعل مرفوع بثببوت النون ولا تحذف النون منه إلا لنصب أو لجزم ..

اعذرنى فى الأخطاء النحوية و قمت أيضا بتعديلها و لكن من كتر دراسة اللغة الانجليزية نسيت بعض قواعد النحو اعذرونى

أخي بندق تقبل تعليقي .. بصدر رحب .. فوالله لو لم تروقني صفحتك .. ما بقيت فيها مستمتعاً معلقاً .. كلنا ينعم بالإبداع ويريد أن يراه في أضوء صوره .. تقبل مروري أخي الكريم..

يعلم الله مدى سعادتى بتواجدك أولا و سعادتى تكبر عندما تستقطع من وقتك تكتب لى ردا
و سعادتى أكثر عندما تعجبك كلماتى و سعادتى أكثر و أكثر و أكثر عندما تنتقدنى فما أحلى أن يكون لى ناقد مثلك
و من أبلغ و أدق و أقرب إلى قلبى منك لينتقدنى
إننى أعتقد أننى محظوظ لأنى أتتلمذ على يدك أنت و أستاذى زيزو و أستاذى أحمد رضا

أشكر اهتمامك و انتقادك