مدرسة الإحياء والبعث

[عادل مصطفى الدخميسى]

مدرسـة الديـوان

س1:- علل تسميتها بهذا الاسم ؟

نسبة إلى كتاب الديوان فى الأدب والنقد سنة 1921م .
ومن أعلامها ؟

عبد الرحمن شكرى 0عباس العقاد 0 إبراهيم المازنى .
س2 : - ما سبب اتجاههم للتجديد ؟

1 – وجدوا الشعر التقليدى عاجزا عن إبداع شعر معاصر يناسب العصر ويعبر عن النفس الإنسانية وما يرتبط بها من أفكار وآمال وآلام كما أنه لا يستطيع التعبير عن الطبيعة وأسرارها.
2- الظروف السيئة التى مر بها الوطن العربى وانتشار الفقر والجهل .
3- محاولة الاستعمار تحطيم الشخصية العربية.

4- اصطدام آمالهم بالواقع الاستعمارىالبغيض.
5ـ تأثرهم بالجمع بين التراث العربى والأدب الإنجليزى .

6ـ تأثرهم بخليل مطران ورومانسيته الفرنسية
س3: - ما أثر ذلك عليهم ؟

1- الفرار من الواقع الأليم إلى عالم الأحلام والمثل.

2ـ التأمل فى الكون ومحاولة فهمأسراره.
3- الفرار إلى الطبيعة يبثونها آمالهم وآلامهم.
س4: - ما الأســس الفنية للديوان ؟


1– التعبير بحرارة عن تجربتهم الصادقة ومأساة جيلهم .

2-الميل إلى الخيال والتصوير.


3 - الاتجاه فى شعرهم إلى الذات الإنسانية .

س5: - ما نظرتهم إلى الشعر ؟

1ـ ينظرون إليه على أنه يخدم الحياة ويحقق أملهم. يتطلعون لعالم أفضل ولا ينظرون للوراء ويرفضون الواقع.

2ـ تعبير عن النفس الإنسانية وما يتصل بها من التأملات الفكرية والنظرات الفلسفية حيث أنهيعبر عما تضطرب
به نفس الشاعر من خير وشر ويعبر عن النفس الإنسانية فى ذاتيتها وفرديتها.
س6 كيف عملوا على نشر مذهبهم ؟

بدأوا فى نشر آرائهم ويدعون لمذهبهم فى مقالات فى الصحف وفى مقدمات دواوينهم .يقول العقاد فى مقدمة ديوان المازنى 1913 لقد تبوأ منابر الأدب فتية لا عهد لهم بالجيل الماضى ، نقلتهم التربية والمطالعة أجيالاً بعد جيلهم ، فهم يشعرون بشعور الشرقى ، ويتمثلون العالم كما يتمثله الغربى ، وهذا مزاج أول ما يظهر من ثمراته أن نزعت الأقلام إلى الاستقلال ورفع غشاوة الرياء والتحرير من القيود الصناعية .
س7 :ـ ما معنى قوله (فهم يشعرون بشعور الشرقى ، ويتمثلون العالم كما يتمثله الغربى ) ؟
يعنى ذلك عدم انفصاله عن القديم مع أخذه الجديد ، فهو يمزج بين القديم والجديد وبين إحساس الشرقى وتفكير الغربى .
س8: - فيم اتفقوا مع مطـران ؟

1 - الاتجاه إلى الرومانسية والفرار إلى الطبيعة .
2 - الاتجاه إلى الذات الإنسانية والتعبير عنها.
3 - الميل للخيال والتصوير فى شعرهم
س10: - ما مآخـذهم على الإحـياء والبعث ؟
1 – تعدد الأغراض داخل القصيدة الواحدة وعدم مراعاتهم للوحدة العضوية.
2 – الاهتمام الزائد بشعر المناسبات.

3 – العناية بقشور الأشياء وظواهرها دون جوهرها.
4 – عدم وضوح شخصياتهم فى شعرهم .

5 – المبالغة وعدم الصدق فى شعرهم.
6 – محاكاتهم للقدماء وطغيان الجانب البيانى على الفكر والوجدان
ما خصـائص مدرسـة الديوان ؟

1- الجمع بين الثقافة العربية والإنجليزية.

2- التطلع لعالم المثل والأحلام فراراً من الواقع الأليم
3- طغيان الفكر على الوجدان ( سيطرة النزعة الفكرية ) مثل قول المازنى:
لبست رداء الدهر عشرين حجة وثنتين يا شوقى إلى خلع ذا البُرد
عزوفاً عن الدنـيا، ومن لم يجـد بها مرادًا لآمال تعلل بالزهــد
4 - التأمل فى الكون ومحاولة فهم أسراره ، والامتزاج بالطبيعة والتعبير عنها
5- الصدق فى التعبير والبعد عن المبالغات.

6 - ظهور مسحة الحزن والألم والتشاؤم فى شعرهم.
7 – التجديد فى شكل القصيدة باستخدام نظام المقطوعات والدعوة للشعر المرسل لدفع الرتابة والملل عند القارئ أو السامع كما فى قول العقاد:

أسائل أمنـا الأرضا سـؤال الطـفل للأم
فتخـبرنى بما أفضى إلى إدراكه عـلـمى

جــزاها الله مـن أم إذا ما أنجـبت تئد
تغذى الجسـم بالجسـم وتأكـل لـحم ما تلد
فالقافية فى البيتين الأول والثانى ميمية ، وفى البيتين التاليين الثالث والرابع دالية
8 - البعد عن شعر المناسبات لذلك قل عندهم الشعر السياسى والاجتماعى.
9 - ابتكار موضوعات جديدة لم تكن معروفة من قبل مثل رثاء المازنى لنفسه ، ورجل المرور والكواء للعقاد .
10 - الاهتمام بوضع عنوان لا للقصائد بل للديوان مثل: (ديوان عابـر سبيل للعقـاد ).
11 - الوحدة العضوية ( أى وحدة الموضوع - وحدة الجو النفسى - ترتيب الأفكار ).
12 - الشعر عندهم تعبير عن النفس الإنسانية وما يتصل بها من التأملات الفكرية والنظرات الفلسفية.
13 - القصيدة عندهم كائن حى كالجسم لكل عضو منه وظيفة ومكانة.
14 - استخدام أسلوب الحكاية فى عرض الأفكار.
س13: - ما المقصود بطغيان الفكر على الوجدان ؟ ولم طغت فى شعرهم ؟

معناه أن العاطفة تأتى وراء الذهن فالواجب عندهم أن يخاطب الشعر العقل أولاً ثم الوجدان ثانياً.

بسبب الاهتمام بتعميق الظاهر والغوص فى جوهرها

س14: - علل فشل صداقتهم ؟ وذلك حينما هاجم شكرى المازنى متهما إياه بالسرقة الشعرية من الشعراء
الإنجليز ووقف العقاد مع المازنى ضد شكرى فتوقف شكرى عن الشعر واتجه المازنى لكتابة القصص وجعل العقاد الشعر فى المرتبة الثانية من اهتماماته بعد الكتابة النثرية