اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #24  
قديم 30-10-2008, 06:36 AM
الصورة الرمزية بندق__2007
بندق__2007 بندق__2007 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
العمر: 36
المشاركات: 2,278
معدل تقييم المستوى: 0
بندق__2007 is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجم المشاعر مشاهدة المشاركة

وندعو واحداً من أبناء الدار .. له في ركننا حدائق من الإبداع ذات أسوار .. ولأسلوبه في الكتابة أسرار .. ندعو أخانا بندق الغالي .. ليشاركنا عملنا الحالي .. فليتفضل ..
أشكرك أستاذ أحمد أستاذنا جميعا على تلك الدعوة التى لا أستحقها حقا ليس فقط لأننى لست ناقدا
و لكن لأن من نتحدث عنه هو أحمد رضا الشاعر ذو الحس المرهف الكلمات جواده فهو يقودها نحو عالم آخر
جانب سرى من الحياة .. ركن رسمه لنفسه و عاش فيه بكلماته و لحسن الحظ أن كل قصيدة له هى لنا بمثابة
دهليز نصل به معه إلى هذا الركن الساحر السرى الذى لا يعرف طريقه إلا أحمد رضا

و لكننى وجدت نفسى محاصرا بكلماتك الرقيقة عنى و عن أعمالى و وجدت نفسى محاصرا بمحبتك العريضة التى
تملأ قلبى لك و وجدت نفسى أقوم مقام التلميذ الذى يأمره أستاذه بشئ فلا يسطع التلميذ ردا أو رفضا
لذلك أننى سأعلق على القصيدة من مدرستى المتواضعة و هى المدرسة المتحررة و ليست الحرة
التى تعترف بأن الشعر احساس إذا وصل للقارئ دون أى مشكلات فى مبادئ الشعر العامة فالشاعر نجح فى قصيدته


القصيدة أولا عنوانها يحمل الكثير و الكثير
فالصورة التى وصلتنى من العنوان هو شخص ما يقف على جدار عاشق
مستمعا لهمساته و من ثم نقلها لنا فتلك أولى ملاحظاتى الايجابية
ثم المقطوعة الأولى / ركز الشاعر فيها على كم الحب بعدما افتتح
القصيدة بالتصريح عن الحب بلفظ " أحبك " و كرره للتوكيد
و كان فى استخدامه للتشبيهات رائع فقد استحدث تشبيهات
و أتى بأخرى معروفه من قبل و لكن تبقى التشبيهات رائعة
خصوصا " بطول المجرة " الذى اعتبرها سبقا شعريا له

المقطوعة الثانية / هى المقطوعة الأقل جمالا بين مقطوعات القصيدة و اعتقد أنه كان على استاذى احمد رضا مراجعتها
و لكن ليس هذا يعنى أنها تفتقد الجمال بل منها ما هو جميل
و لكننى استشعرتها ثقيلة وزنا و ألفاظا و تلك الاسباب تفصيلا
" مثل السراب " تشبيه جميل و لكنه يرقى لدرجة التشبيه الدارج أو المستهلك
" بغيضة " أعتقد ان اللفظ لم يتماشى مع الاحساس
" فوق التراب " حقا -و قد يكون العيب منى- لم أفهم مرادها

المقطوعة الثالثة / المقطوعة الأكثر جمالا بين مقطوعات القصيدة
و هنا تظهر العبقرية و اللمسة الفنية المحترفة لأحمد رضا
حيث التزم التزاما كليا بخفة الوزن - المدرسة التى ينتمى إليها -
و صوره فيها بلغت عنان الجمال مثل
" بطول الزمان بصفو الكيان " تشبيهان غاية فى الرقة و التناغم و الارتباط بالاحساس
" و بحس اليتيم بمعنى الحنان " ينطبق عليها ما قلته عن التشبيه " بطول المجرة " تشبيه أراه الاجمل فى القصيدة و مستحدث و حصريا يكتب فى دفاتر التشبيهات الشعرية العبقرية بحروف من نور تحت اسم شاعر فذ " احمد رضا "
" درب الايمان " تلك حقا إشارة رائعة بوصف الحبيبة بسبيل و منهج يقود للايمان
و ارتباط لم يتناساه الشعر و هو ارتباط شعور الحب الصادق بالايمان العقائدى على اختلافه

المقطوعة الرابعة / و تلك المقطوعة استكمال لتصوير الحب الصادق و كمه و كيفيته
و تعبير " وقلبى لن يستكين " غاية فى الجمال بلغها حقا عندما
سبقها لفظ " أحبك " فهذا اللفظ متبوعا بذلك التعبير ضاعف الاصرار الذى يتمتع به الشاعر فى الحب و هو أحد أساسيات الحب

المقطوعة الخامسة / رغم أن صورها أيضا دارجة و لكن أضاف لها الشاعر شئ جديد
و هو ربط التشبيهين الربط الرائع المتمثل فى
" بكل معانى و صور الصفاء " فلقد أشار لنا أنه كان ينوى ذكر كل ألوان الصفاء و لكنه اكتفى بذكر اثنين و بعدها شملهم جميعا

المقطوعة السادسة / أزعم ان احمد خانه الوزن فيها فقط لأننى استشعرتها ليست متناسقة بالشكل السابق
انا لست على دراية بدهاليز الاوزان الشعرية
و قلت ذلك و لكننى استشعرت شيئا ما فى موسيقى تلك المقطوعة
" عمرى كيوم و أنتى يا حبى مثل النهار " رأيت الصورة فى ذلك بأنها ضياء العمر
و لكن الصورة و هى اليوم ليس جماله فى نوره فقط
هناك الليل الذى نراه فى عالم الشعر أجمل فى هدوءه و سكونه و صفاءه
فمن الممكن لأحمد أن كان يضيف و يسمح لى بأن أضيف
لتصبح :
" عمرى كيوم و أنتى يا حبى مثل النهار
عمرى كيوم و أنتى فى ليلهِ نور الأقمار "
اسف لأستاذى على الاضافه التى فقط من أجل توضيح رؤيتى
التى تنادى بأن تكون الحبيبة كل اليوم إذا مثل ذلك اليوم العمر
لكى نحقق الالتزام بكيفية الحب و قوته التى وصفتها انت فى الابيات السابقة

المقطوعة السابعة / حقا حزنت عندما قرأتها ليس لعدم جمالها
و لكن لأنها الفصل الاخير فى هذه القصة الرائعة و كنت اتمنى بأن تطول فصولها لأنهل من جمالها
" بعدد البلاد " وصلتنى الصورة بشمولية و ليس المقصود بتعداد البلاد الموجودة فى العالم و لا تعداد سكانها
و لكن المقصود أن حب الشاعر لها يخلق له عالما و بلاد كتلك الموجودة على الأرض فى اتساعها و تشكيلها للكون
" بنعم الإله لكل العباد " أكدت على الربط الوثيق ما بين الحب الصادق و الاعتقاد الدينى على اختلاف شاكلته


آسف لو لم يكن انتقادى شعريا و لكننى قارئ و متابع دائم للاستاذ أحمد رضا
و رأيت و انتقدت من منظور القارئ و الهاوى فى هذا البحر العميق
الذى ذهبتم جميعكم فيه لأعمق مما ذهبت أنا

أشكر الاستاذ أحمد نجم على الفرصة الرائعة و الشرف الذى لا أستحقه حقا




آخر تعديل بواسطة بندق__2007 ، 30-10-2008 الساعة 06:59 AM
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:28 PM.