الي استاذي الفاضل/ممدوح الانصاري

[محب الخطاب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعيدا عن تطبيق الاختبارات علي كل الفئات فان الاختبار نفسه ليس له أدني محل من من الثبات أو الصدق. أختبار بدون أدني أي ذكر لاحصائيات دقيقة للناجحين أو الراسبين أو الدرجة الصغري للاجتياز أو حتي دليل لنماذج الاجابة بالاضافة الا الروايات التي تصل لحد التواتر بوجود أخطاء جسيمة ليصل بنا الا أن الاختبار حتي بالنسبة لفئة المعلمين لم يحقق أهدافه(المعلنة)مما يقطع بخضوعه للأهواء ومجريات الحوادث وحركة الفعل ورد الفعل بين ثلا ث جهات هي الوزارة والمدرسين والرأي العام والضحايا هم اخواننا من المعلمين الذين لم يوفقهم الله في الاجتياز ووالله اني لأحس مرارة في حلقي من منطق الحوادث الذي أوصلهم الي ما هم فيه فكان الله في عونهم فليس لهم أدني ذنب في مسار الأحداث الفوضوي الذي ادي الي هذه النتيجة.
أستاذي الفاضل وليد أرجو من حضرتك و أعلم يقينا أنك علي وعي واحساس عالي بما سيتضمنه رجائي ولكني أذكر مصداقا لقوله تعالي (فذكر فان الذكري تنفع المؤمنين)
أرجو تفعيل باب المساعدة لاخواننا الذين لم يوفقهم الله في الامتحان بالنصح والمادة العلمية والارشاد الاداري وهو رجاء لك خاصة ولكل اخواننا عامة
لحضرتك وافر الحب في الله