اقول وبأعلى صوت نعم للكادر

[ممدوح مصطفى الانصارى]

سندريلا ....اخوانى الكرام
كل منا يرى الاشياء بعينيه وثقافته وحضوره المعرفى ومن هنا ياتى الخلاف فى الراىء والذى غالبا لا يفسد للود قضية .
واستعير سؤلا تربويا من مشاركة لى سابقة:س: كيف يمكن ان نفسر الاستجابة المختلفة للمثير نفسه من قبل فردين مختلفين او من قبل الفرد نفسه فى مناسبتين مختلفتين؟

ج:لان الانسان يمكن ان يفكر ويخطط ويقرر بناء على ما يتذكره.
لذا كان واجب ولازم ان احترم كل الاراء
ما تخالفنى وما توافقنى .
وانا ارى ان موضوع الكادر ليس موضوع رفع كفاءة للمعلم او شهادة صلاحية واعتماد لان المعلم مؤهل علميا وتربويا وفنيا لممارسة عمله.
واذا كان كذلك اين نحن من معلم عمل عشرات السنوات وتخرج على يديه اساتذة وعلماء؟
ولاكن ارى ان موضوع الكادر :هو موضوع مالى من الدرجة الاولى ،عقد السواد الاعظم من معلمى مصر الامل عليه فى الوفاء باولويات معيشتهم ومعيشة ابنائهم ،وسترة بيوتهم .
كان حلما تبدد عند 150الف معلم ،كانوا يحلمون بان الجنيهات القليلة التى ستعود عليهم من الكادر ستحفظ ماء الوجه بالبعد عن اعمال شريفة يعملونها ولا تناسبهم (عمال زراعيين ونقاشين وسائقين و......).
كانو يحلمون بسترة بناتهم الذين وصلوا الى سن الزواج ولكم ان تتخيلوا معلما بلغ اولاده اشدهم وبلغ من العمر تحت الستين ،وعمل ما يقرب من 35عاما،هل يحتاج اختبار او شهادة صلاحية؟
هل هذا هو تكريم للمعلم ؟ ام ان المعلم طبقنا عليه المثل (خيل الحكومة).
ارى هكذا..... معذرة اذا كنت اطلت
تحياتى للجميع واحترامى
لكل الاراء.