اصبح المدرس ملطشة الاعلام فى هذه الايام ويرجع ذلك للتطاول الذى يحاول به بعض الاعلامين عمل رأى عام لصالحهم لكسب بنطه اعلاميه على حساب المعلم الذى اوصلهم الى هذه المكانه وجعلهم يتحدثون والتى لولا هذا المعلم لما استطاع هذا المعتز المغرور الفرحان بشبابه ان يقول هذا الكلام ولولا عصا المعلم لما كان احمد زويل ولا فاروق الباز ولا مجدى يعقوب ولا مصطفى السيد
ولولا عصا المدرس ما كانت تلك النكره التى تريد ان تجذب المشاهد والتى لا يسمع عنها احد وعلى حد قولها انها صحفيه فى الاهرام ولا تصل حتى الى طلب رقم التليفون بدون عصا المعلم
ولولا عصا المعلم التى نعتبرها شرف على ايدينا واجسامنا ما اصبحنا معلمين للاجيال مربيين نبلغ الرساله رسالة الانبياء
__________________
خالص تحياتى ا/ البنهاوى سالم معلم اول الجغرافيا والاقتصاد
|