صدقتِ .. كم قصة حب تنتهي بتلك النهاية السعيدة ؟!!!!!!!
ولكن تلك القصة كان يجب أن تنتهي نهاية سعيدة .. لأن مبدأها صواب .. الاثنان يبحثان عن النور .. لا يريدان حياة الظلام .. أول ما فكرا فيه سوياً هو الزواج .. لتغليف ذلك الحب بأطر شرعية .. تزيده قوة وصلابة وتحد لمواقف الحياة .. وفارسك يا هبة .. فارس بمعنى الكلمة قلما وجد مثيله في شباب الجيل - إلا من رحم ربي - وزهرتك يا هبة .. صدقتِ أن أسميتها زهرة .. فهي قول مفرد (زهرة) وهذا يدل على تفردها وفرديتها .. فهي متفردة في الصفات والرقة والثقة بالنفس والاعتماد عليها .. وهي وحيدة تحيا فرداً لا أهل ولا معين .. وهي كالزهرة تبهر بجمالها وتجرح بشوكها من فكر في إيذائها ..
قصتك يا هبة .. قصيرة .. عميقة .. عليك بالكتابة .. ولكن لي نصيحة .. اجعلي أسلوب الحوار أكثر عمقاً من ذلك واسترسلي في وصف الحدث أو ما نسميه (سناريو) مثلاً وصف المكان الجو اللون الصوت الحركة .. وهذه الأشياء تعطي للقصة حياة أكثر ..
بارك الله فيه أختاه .. وننتظر المزيد من قصصك الرائعة
|