اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-11-2008, 05:47 PM
كتيبة النصرة الإعلامية كتيبة النصرة الإعلامية غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 58
معدل تقييم المستوى: 18
كتيبة النصرة الإعلامية is on a distinguished road
افتراضي

* إذا فمن أين تأتي بهذه القصص؟

- الذي يتطاول على حضرة النبي صلى الله عليه وسلم لا يستبعد عليه أي شيء.

* سبحان الله. اجتمع فيه الكفر والكذب.

- ويكتب في نشرة مركز يزعم التخصص العلمي.

* خيرا. نكتفي بهذه الأمثلة، فإن تلك المراكز يبدو أن قصصها طويلةٌ.

- وأكاذيبها أطول.

ولكن أرجو أن تسمح لي بملاحظة أخيرة في حرب الإعلام الكاذبة ضد المجاهدين.

* تفضل.

- في أكثر من كتاب لمركز مكافحة الإرهاب بالجيش الأمريكي تم التأكيد على أمرين في غاية الخطورة:

الأول: أن الحرب الإعلامية ضد المجاهدين يجب أن تمول بطريقة سرية من وراء ستار، وبأساليب الحرب الباردة ضد المعسكر الشيوعي. وقد أشرت لهذا في رسالة (التبرئة) عند الحديث عن مقتل الطفلة شيماء -رحمها الله- أثناء الهجوم على رئيس الوزراء المصري.



التعليق:

"لا بد أن تمول حكومة الولايات المتحدة حملات الدعاية التي تركز على تحويل الرأي العام المسلم ضد الجهاديين، ولكن بصورة خفية جدا وبأسلوب غير مباشر.

ولا بد للولايات المتحدة أن تستثمر قوة (أثر شيماء) خاصة، في نشر صور الهجمات الجهادية التي قتلت أطفالا مسلمين.

وفي ضوء النقاط السالفة التي أوضحت الآثار الوخيمة لعمل الولايات المتحدة المباشر في المنطقة، فمن الضروري أن تعمل الولايات المتحدة من خلف الستار.

ولذلك فإن حملات الدعاية مثل تلك التي أشرنا إليها سابقا، لابد أن تدار بعناية من قبل محترفين يستخدمون نفس استراتيجيات المعلومات والمنظمات الممتازة التي استعملتها الولايات المتحدة بكفاءة في الحرب الباردة".



"The United States government must fund media campaigns that focus on

turning Muslim public opinion against the jihadis, but in a very low key

and indirect manner. In particular, the U.S. must harness the power of the

“Shayma Effect”, broadcasting images of jihadi attacks that have killed

Muslim children.

In light of the foregoing points highlighting the deleterious effects of direct

U.S. action in the region, it is essential that the U.S. operate behind the

scenes. Thus, media campaigns like those mentioned above must be carefully managed by professionals using some of the same, excellent information strategies and organizations that the U.S. employed so effectively in the Cold War".

[Stealing Al-Qa’ida’s Playbook, Combating Terrorism Center, United States Military Academy, P: 18 &19].



الدكتور:

الأمر الثاني: أن الحكومات الغربية يجب أن تهاجم المجاهدين بإقناع الزعماء المسلمين والسلفيين بإدانة المجاهدين

التعليق:

"الحكومات المحاربة للتوجه الجهادي عليها أن تدعم الرسائل والرسل الذين لهم صدى في القطاعات التي أشرنا إليها. وحيث أن الحكومات الغربية تفقد المصداقية في العالم الإسلامي، فإن عليها أن تقوم بذلك بطريقة غير مباشرة. وبالتحديد فعلى الحكومات أن تقنع الزعماء الإسلاميين والسلفيين بإدانة الفكر والأعمال الجهادية، لأنهم أفضل الناس موقعا لتدمير مصداقية الجهاديين ومنع أنصارهم من الانضمام إليهم".

"Governments combating Jihadism should support messages and messengers that will resonate with the various constituencies we have identified. Since Western governments lack credibility in the Muslim world, they should do this indirectly. In particular, governments should convince influential Islamist and Salafi leaders to renounce Jihadi thinking and tactics since they are best positioned to damage the credibility of Jihadis and prevent their constituencies from joining the movement. [MILITANT IDEOLOGY ATLAS- EXECUTIVE REPORT, Combating Terrorism Center, United States Military Academy, P: 7].



* إذن هذا يدعو للتحقيق والبحث حول كثير من التصريحات المهاجمة للمجاهدين.

- بالطبع. إنها الحرب التي يجيزون فيها كل شيء.

* وهنا تتبين أهمية وخطورة الإعلام الجهادي في توصيل الحقيقة للأمة المسلمة.

- بالطبع. ولذا أرجو من كل من يبغي الإنصاف سواء من الموافق للمجاهدين أو المخالف لهم أن يستمع لأقوالهم مباشرة بدون وسيط. وأن يدرك أن الحملة الصليبية تشن حملة دعائية أهم أركانها الكذب والتضليل وإخفاء الحقائق أو تشويهها.

* إذن فأين الحديث الممل في وسائل الإعلام عن الصدق والأمانة والمهنية والحرفية وما أشبه.

- آه. هذه مثل أسلحة صدام للدمار الشامل.

* خيرا. ما دمنا نتحدث عن الشبهات التي تلصق بالمجاهدين، ونتحدث عن الحرب الإعلامية، فهناك شبهةٌ كثيرا ما ترددها الوسائل الإعلامية، في محاولة أن يجعلوها مسلمة من كثرة تردادها، وهي شبهة أن القاعدة صناعةٌ أمريكيةٌ مولتها أمريكا ودربتها. فما تعليقكم على ذلك؟

- تعليقى هو اعتراف الكونجرس الأمريكي الرسمي ببطلان هذه الشبهة في تقريره عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر.



* حسنا. الحديث عن قتل الأبرياء. يستدعي للذاكرة أمريكا وما يدور فيها حاليا. هذه الأزمة الاقتصادية الطاحنة في أمريكا. ما تعليقكم عليها؟

- هذه الأزمة هي حلقةٌ من حلقات النزيف الاقتصادي الأمريكي منذ ضربات الحادي عشر من سبتمبر بفضل الله. وستستمر هذه الحلقات طالما استمرت السياسة الأمريكية الحمقاء في الخوض في دماء المسلمين.

فملخص ما حدث -من وجهة نظري- أن الاقتصاد الأمريكي أصابته حالةٌ من الركود، وفقدان ثقة المستثمرين في السوق، بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، فضخت الحكومة الاتحادية أموالا ضخمة من أموال دافعي الضرائب، وخفض البنك المركزي الفائدة على الديون إلى واحد بالمائة، فتوفرت لدى البنوك سيولةٌ ضخمةٌ، فشجعت الإقراض بأبسط الشروط، وكان شراء البيوت من أهم المجالات التي تم تشجيعها، فاندفع الناس يقترضون لشراء البيوت وللمشتروات الاستهلاكية. فارتفعت أسعار العقارات، وكانت البنوك تقرض المقترضين، وهي تعلم عجزهم عن السداد طمعا في الاستيلاء على بيوتهم، وإعادة بيعها بسعر أكبر، ظنا منها أن الارتفاع في سعر العقارات سيستمر، ثم عجز المقترضون عن سداد الديون، ، وبدأت البنوك تستولي على البيوت، وتتحايل على المقترضين ببيع ديونهم لبنوك أخرى بفوائد أكبر، ولكن المشكلة تفاقمت، وانخفضت أسعار العقارات، وصارت البيوت المرهونة تعرض للبيع بسعر أقل من سعر شرائها، ، فبدأت شركات الرهن العقاري في الإفلاس، ومعها البنوك التي لم تسترد أموالها، ثم انتشر الذعر بين البنوك، فلم تعد تقرض بعضها بعضا، وأخيرا لجأت الحكومة الأمريكية وبعض الحكومات الغربية الأخرى، إلى ضخ الأموال في البنوك بمئات المليارات، وتحمل العبء دافعو الضرائب، الذين دفعتْ أموالهم لإنقاذ كبار الرأسماليين لحفظ النظام الربوي التحايلي من الانهيار.

ومن هذا يتبين أن المشكلة لها ثلاثة أسباب، اثنان كامنان في النظام الرأسمالي، وهما الربا والغش، والثالث كامنٌ في الطبيعية الصليبية العدوانية، وهو السياسة الظالمة التي تتّبعها أمريكا وحليفاتها ضد المسلمين، والتي كانت من نتائجها أحداث الحادي عشر من سبتمبر ثم الحروب الصليبية الخاسرة التي تخوضها أمريكا وحليفاتها.

* هل لهم من مخرج؟

- صعبٌ أن يكون لهم مخرجٌ، لأن عليهم أن يتركوا الربا واقتصاد السوق، ولكنهم ممكنٌ أن يخففوا من خسائرهم إذا أوقفوا النزيف المجنون من الأموال، التي ينفقونها على الحروب ضد المسلمين، فما يسمونه بالحرب على الإرهاب وحملتيهما الصليبيتين في أفغانستان والعراق، التي تستنزفهم استنزافا بسيل من الخسائر المتوالية. وبعد سبع سنوات لم يجنوا إلا الفشل.

* ولكنهم يطمعون في حملاتهم تلك إلى قمع التصدي الجهادي لعدوانهم، حتى يستأثروا بالبترول والثروات، التي يطمعون أن تمدهم بأسباب الرفاه والرخاء.

- إذن فسينزفون حتى الموت بإذن الله.

* وهل يمكن أن تحصل هذه الأزمة وذلك الانهيار في ظل الشريعة الإسلامية؟

- بالطبع لا. فالشريعة تحرم الربا أصلا، وتحرم العقود المبنية على الغش والغرر والتحايل والجهالة.

وكان المنهزمون منا إذا قيل لهم إن الربا حرامٌ، ويجر للفساد والخراب، يقولون أنتم لا تفهمون شيئا في العصر الحديث، الذي يقوم اقتصاده على الفائدة، فهاهو اقتصاد العصر الحديث يتدمر -بفضل الله- بضربات المجاهدين وبالربا وبما يزعمونه حرية السوق.

* هل إذن من رسالة للغرب الصليبي؟

- نقول لهم: أسلموا تسلموا. أسلموا لتعيشوا في حياة خالية من الجشع والاستغلال والمكسب الحرام، ووحوش الرأسمالية التي تسحق الفقراء.

* فإن أبوا الإسلام؟

- لا أقل من أن يكفوا عنا حماقاتهم وأطماعهم، التي ستوردهم المهالك -بإذن الله- إن لم يعقلوا.

* وماذا عن المسلمين الذين يستثمرون أموالهم في الغرب؟

- هؤلاء للأسف معظم تعاملاتهم غير شرعية، فعليهم أن يستثمروا أموالهم في بلاد المسلمين حتى لا يخسروا الدنيا والآخرة.

* خيرا. قبل أن نترك الحديث عن أمريكا، أرى أن نعرج على الانتخابات الأمريكية، فهل لكم من تعليق؟

- نعم. تثبت هذه الانتخابات مدى عداء الشعب الأمريكي للإسلام والمسلمين، فكلا المرشحين يتنافسان على التودد لإسرائيل، وأحدهما يرى أن على الأمريكان أن يبقوا في العراق، حتى يقضوا على كل مقاومة فيه للمشروع الأمريكي الصليبي، والآخر يرى أن عليهم أن ينسحبوا من العراق بالتواطؤ مع إيران ليتفرغوا لضرب أفغانستان، والقضاء على أية معارضة فيها للمشروع الغربي الصليبي. إذن فنحن أمام أمة معادية للإسلام. هذه حقيقةٌ يجب ألا نهرب منها. حتى لا تضل بنا السبل.

* خيرا. ننتقل من أمريكا لإيران بعد إذنكم.
  #2  
قديم 28-11-2008, 05:48 PM
كتيبة النصرة الإعلامية كتيبة النصرة الإعلامية غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 58
معدل تقييم المستوى: 18
كتيبة النصرة الإعلامية is on a distinguished road
افتراضي

- تفضل.

* في كلامكم الأخير في عدة أشرطة، وخاصة في شريط السحاب الأخير (سبع سنوات على الحروب الصليبية) هاجمتم إيران هجوما واضحا، واتهمتموها صراحة بالتواطؤ مع المحتل الصليبي الغازي لديار الإسلام. قد يتساءل البعض؛ لماذا هذا الهجوم في وقت أنتم وإيران مستهدفون من أمريكا؟

- الحمد لله. طبعا كل الدنيا تعرف أن الشيخ أسامة -حفظه الله- كان خطه الأساسي حشد الأمة لمواجهة العدو الأكبر؛ التحالف الصليبي الصهيوني.

ولكن إيران لم تترك المجاهدين في حالهم. فقد بدأوا بسب الطالبان من قبل أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وكالوا للطالبان أنواعا من الأكاذيب، ثم تواطؤوا مع الأمريكان على غزو أفغانستان، وقد أشرت لذلك ببعض التفصيل في شريط (قراءةٌ للأحداث).

* ومن قبله في عدة أشرطة تكلمت عن تجار الدين المتعاونين مع الغزاة.

- نعم. ثم بعد الحادي عشر من سبتمبر اخترعت آلة كذبهم الفرية المتناقضة؛ أن أمريكا واليهود هم الذين صنعوا هجمات الحادي عشر من سبتمبر لتكون مبررا لضرب إيران.

* ورغم ذلك تعاونوا مع أمريكا في احتلال أفغانستان والعراق، ولم تضربْ أمريكا إيران حتى الآن.

- فكان لا بد أن نتكلم ونوضح الحقائق للأمة.

أخي الكريم. لقد ضبط التاريخ إيران وأتباعها متلبسين بجريمة التعاون مع العدو الغازي لديار الإسلام، وتلك فضيحةٌ تاريخيةٌ ستتناقلها الأجيال والقرون، إلا أن يأذن الله لهم بالتوبة والإنابة. وأنا سمعت بإذني محمد باقر الحكيم عقب الاحتلال الأمريكي الصليبي للعراق، يسأله مذيع البي بي سي العربية: هل ستدعون لمقاومة الاحتلال، فرد عليه بالنفي، وبأنهم يدعون الآن للهدوء والاستقرار. أي أن قتال صدام كان جهادا، أما قتال الأمريكان فصار إرهابا.

* ولماذ تعجل الإيرانيون إظهار تعاونهم مع العدو الغازي لديار الإسلام، مع أن هذا الأمر قد كشف حقيقتهم أمام المسلمين؟

- إنه الجشع والحرص على السلطة والسلطان.

* صرح أحمدي نجاد مؤخرا بأنه: "لو تجرأ أحدٌ على خرق الحدود الإيرانية فإن القوات الإيرانية ستكسر يده، قبل أن يتمكن من الضغط على الزناد". مع أنه زار العراق، واستقبل في المنطقة الخضراء تحت الحماية والرعاية الأمريكية. في نظركم ما سر هذا التناقض؟

- العصبية القومية الطاغية التي توظف الدين لأهوائها. فأفغانستان والعراق أرضٌ مباحةٌ، والحكومتان العميلتان فيهما صديقتان، أما إيران فقدسٌ محرمٌ، لا يجب أن يمس.

* هناك موضوعٌ أود أن أسمع رأيكم فيه يتعلق بإيران وأتباعها.

- تفضل.

* في العديد من وسائل الإعلام هناك حملةٌ من التضخيم والتهويل لحزب الله، وفي المقابل محاولةٌ لتهوين أو تمرير أعمال المجاهدين، فما رأيكم بذلك؟

- طبعا. الأمر في غاية الوضوح، وأعطيك مثالين صارخين على ذلك. تجاهل القنوات لما ورد في شريط (سبع سنوات على الحروب الصليبية) من مقاطع تظهر تعذيب الأفغان على يد عميل الاستخبارات الأمريكية (جاك) ولقاءه بالقنصل الليبي في كابل، مع أن هذا يمثل سبقا إعلاميا.

والمثال الثاني: حزب الله لما بادل الأسرى الخمسة، أقام مهرجانات واحتفالات بطول لبنان وعرضها، تحت سمع وبصر الطيران الإسرائيلي، وتناقلت وسائل الإعلام وأعادت وكررت نقل الاحتفالات. ونحن عموما نفرح بخروج أي أسير مقاوم لإسرائيل.

ولكن لما هاجم مجاهدو الإمارة الإسلامية سجن قندهار، وهي ليست المرة الأولى، التي يهاجمون فيها السجن. وأقتحموا السجن بالقوة، بل وأبادوا حاميته وإدارته، وأخرجوا منه أكثر من ألف وخمسمائة سجين وسجينة، ثم نقلوهم لمأمنهم بفضل الله وكرمه. مرت وكالات الأنباء على النبأ مرور الكرام.

ولو قسنا بنفس المقياس ووزنا بنفس الميزان لأقامت الإمارة الإسلامية أكثر من ثلاثمائة مهرجان.

* أنتم تتحدثون عن مهرجانات. ولكن كيف تقيمون مهرجانات؟ وطائرات أمريكا وصواريخها تبحث عن المجاهدين في كل شبر؟ وتقتل العشرات من أجل استهداف واحد منهم.

- الحمد لله على منته وفضله. المجاهدون سواء في العراق أو أفغانستان أو الشيشان أو الصومال أو المغرب الإسلامي أو اليمن منهجهم واضحٌ، لا مفاوضات بل لا حرف واحد من التباحث قبل خروج الغازي الصليبي المحتل من ديار الإسلام. هل أدركت السبب؟

* ذكرتم في إجابتكم اليمن. وقد أشار العديد من المراقبين إلى النشاط الجهادي المتصاعد في اليمن. فما تعليقكم؟

- اليمن أرض الإيمان والحكمة ومدد الإسلام أريد لها أن تكون قاعدة تموين وتخزين وإمداد للحملة الصليبية الصهيونية على ديار الإسلام تحت الإمامة المزعومة لعلي عبد الله صالح، ولكن أهل الإيمان والجهاد والعزة أبوا على ذلك العميل هذا العار، الذي أراد أن يلصقه بشعب اليمن الأبي العزيز، فتصدوا له ولمخططاته، بإعانته للصليبيين ضد المسلمين ولسرقته لبترول المسلمين، الذي يمد به جيوش الكفار وأساطيلهم.

وشعب اليمن العزيز الأبي سيكتب صفحة مشرقة في تاريخ الإسلام بإذن الله، بتصديه لهذا الدعي العميل، وبدعمه لأبنائه المجاهدين الشرفاء، فشعب اليمن المسلم المؤمن الكريم لا يمكن أن يقبل أن تدنس قوات الحملة الصليبية الصهيونية ديار الإسلام في أفغانستان والعراق وفلسطين والصومال، وتسفك دماء المسلمين وتتعدى على حرماتهم، ثم تأتي سفنها لتتزود وتتمون وتستجم في يمن الإيمان والرباط.

وإني أبشر الأمة المسلمة بأن مدد اليمن قادمٌ ومتواصلٌ بعون الله ومشيئته، وأن شعب اليمن لن يكون إلا ناصرا لله ورسوله بإذن الله. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "يخْرج منْ عدن أبْين اثْنا عشر ألْفا ينْصرون اللّه ورسوله همْ خيْر منْ بيْني وبيْنهمْ".

أسأل الله أن يطهر يمن الإيمان والحكمة من الصليبيين وأعوانهم، وأن ينصر الجهاد والمجاهدين، وأميرهم أبا بصير ناصر الوحيشي، فما علمته إلا نعم الأخ والرفيق والمرابط المجاهد الصابر المحتسب، وأسأله سبحانه أن يخيب ظن الحملة الصليبية الصهيونية في اليمن، فينقلب اليمن نارا على أعداء الإسلام، وبردا وسلاما على أوليائه، وقلعة للجهاد والمجاهدين وحصنا للإسلام والمسلمين.

* في الفترة الأخيرة أصدر المدعي العام بمحكمة الجزاء الدولية مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني. فماذا تقرؤون في ذلك؟

- أقرأ فيه عدالة القدر الإلهي، فكما طرد المجاهدين والمهاجرين، وألقى بهم للمجهول، وعرضهم للمخاطر، وروع نساءهم وأطفالهم إرضاء للصليبيين هاهم يطاردونه، ويعرضونه للمخاطر، ويروعونه، ولم يشكروا له صنيعا، ولم يحفظوا له معروفا. ﴿ولن ترْضى عنك الْيهود ولا النّصارى حتّى تتّبع ملّتهمْ﴾.

ولعلها فرصةٌ جيدةٌ ليراجع نفسه وعمله، ويتوب مما أسرف وأخطأ، فخيرٌ له أن يموت عزيزا شريفا في الميدان مجاهدا، كجوهر دوادييف وأصلان مسخادوف رحمهما الله، بدلا من أن يموت أسيرا في سجون المحكمة الدولية كسيرا كميلوسوفيتش.

* ولكن ألا ترون في هذا القرار تحيزا واضحا ضد السودان؟ ففي الوقت الذي يكرم فيه جزارو الحملة الصليبية الصهيونية من أمثال بوش وبلير وشارون. يطارد البشير.

- لا شك. لأن السودان مستهدفٌ في إسلامه وعروبته. هذه حقيقةٌ واضحةٌ لم تتمكنْ حيل الغرب الصليبي من إخفائها.

فالبشير يطارد ليس بسبب ما ينسبونه له من جرائم في دارفور، فإن الدنيا ملأى بالجرائم والمجرمين، ولكن يطارد البشير ليقسم السودان، ولتمحى هويته الإسلامية والعربية، وليجعلوه عبرة لكل من فكر يوما في تطبيق الشريعة، أو فتح السودان لإيواء المهاجرين والمجاهدين.

* ولكن من ينكر أن دارفور سالت فيها دماء الآلاف واعتدي فيها على حرماتهم؟

- لا أنكر ذلك. ولكني أبين لماذا رق قلب الغرب الصليبي المتحجر لدماء دارفور، بينما يتمتع ويطالب بسفك المزيد من الدماء في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان. ولماذا يتباكى الغرب الصليبي على حقوق الإنسان في دارفور، وينتهكها في سجونه ومعتقلاته.


* جاء في الأخبار أن حمولة السفينة الأوكرانية التي خطفت عند السواحل الصومالية، وعلى ظهرها ثمانيةٌ وثلاثون دبابة وكمياتٌ ضخمةٌ من الصواريخ والذخائر والأسلحة كانت في طريقها لجنوب السودان، وقد سبقتها شحنةٌ قبلها في نوفمبر من العام الماضي، ويقال إن الجنوب لديه مائة دبابة، وهو يسابق الزمن في التسلح استعدادا لتقسيم السودان بعد استفتاء عام ألفين وإحدى عشر.

- نعم. والذي وقع اتفاقية الجنوب هي تلك الزمرة الحاكمة في الخرطوم، التي انقلبت على ما كانت تزعم الإيمان به والدعوة إليه، وجمدت الجهاد في الجنوب، وطردت إخوانها المسلمين، وأمدت الاستخبارات الصليبية بالمعلومات عنهم. ولا زالت تتراجع وتتنازل.

* إذن فما المخرج في رأيكم؟

- المخرج في أمرين والله أعلم:

الأول: أن يجتمع أهل العقل والحكمة والإيمان في دارفور دار القرآن، فيحلوا مشاكلهم فيما بينهم بالتحاكم للشريعة الإسلامية على يد من يثقون فيه من أهل العلم والتقوى، بعيدا عن تدخل حكومة الخرطوم أو قوى الصليب وتابعتها الأمم المتحدة. وأن يتحالفوا ويتعاقدوا على إنفاذ تلك الأحكام على القوي والضعيف، بدلا من أن يعيشوا لعقود عبيدا للصليبيين واليهود.

والثاني: أن يعد أهل السودان أنفسهم للجهاد، فلن يعزهم غيره، ولا يلتفتوا لحكومة الخرطوم، فهي أعجز وأضعف من أن تصد عنهم عادية الصليبيين، وليعتبروا من حال العراق، فما أبطل المخطط الصليبي فيه إلا الثلة القليلة الصابرة من المجاهدين، التي أعدت للجهاد ثم شرعت فيه فور دخول الغازي الصليبي، بعد أن استسلم من استسلم وفر من فر وخان من خان.

* على ذكر من استسلم ومن فر، خبر استسلام مائة وثمانين شخصا من عناصر فتح لإسرائيل، وعلى رأسهم أحمد حلس أمين سر حركة فتح في غزة. ماذا يثير في ذهنكم ووجدانكم؟

- في الحقيقة أول ما يثيره في ذهني ووجداني هو مدى الانحطاط الذي وصلت إليه التيارات القومية العربية، وفي قلبها حركة فتح.

فاستسلام هؤلاء تم بعد اتصالات من سلطة أبي مازن بإسرائيل.

وهؤلاء جميعا بما فيهم من نقلوا لرام الله، أو من اعتقلوا في إسرائيل -بما فيهم أحمد حلس- حققت معهم المخابرات الإسرائيلية، بل نقلت الصحف أن رئيس الشاباك (يوفال ديسكين) التقى بحلس لقاء طويلا، ناقش معه فيه الأوضاع السياسية في غزة وفرص استيلاء فتح عليها.

وكان أشرف وأطهر لهؤلاء الذين استسلموا لإسرائيل أن يستسلموا لحماس. ولكن هذا ما سقطت فيه التيارات القومية العربية، التي وافقت على الاعتراف بإسرائيل وبالشرعية الدولية، بدء من عبد الناصر حتى أحمد حلس.

ولذا على كل من لديه بقيةٌ من عقل أو ضمير أو شرف في فتح، أن يسأل نفسه سؤالا خطيرا: إلى أين؟ وما جدوى الاستمرار في حركة نصفها باع القضية، ونصفها الثاني يستسلم لإسرائيل، ونصفها الثالث صامتٌ كصمت القبور.

* ربما من أجل الراتب والمخصصات، واستمرار الدعم.

- إذن هذا ما وصلوا إليه. بل أزيدك من الشعر بيتا أن كثيرا ممن يسمون أنفسهم بالقوميين واليساريين وما أشبه يتعاملون مع الأمريكان مباشرة أو غير مباشرة عبر حكوماتهم لمحاربة التيارات الإسلامية.

* إذن بماذا تطالبونهم؟

- أنا لا أطالبهم بأن ينضموا لحماس ولا للقاعدة. أطالبهم بأن يعودوا إلى ربهم إلى دينهم إلى أمتهم، وكفى هذا السقوط والانحدار.

* على ذكر السقوط القومي والانحدار اليساري، فقد نشرت السحاب في شريط (سبع سنوات على الحروب الصليبية) مقتطفات من أشرطة عميل الاستخبارات الأمريكية (جاك)، ومن ضمن ما نشر تعذيبه للأفغان، ولقاؤه مع القنصل الليبي في كابل، الذي تحدث بافتخار عن الصداقة الأمريكية الليبية، وأن الليبيين قد دفعوا تعويضات للأمريكان، وحلوا المشاكل بينهم، ثم كان التعليق المرير المعبر من (جاك) للقنصل الليبي، حينما قال له مستهزئا: "حتى يرضخ القذافي للأمريكان كان لا بد أن يرى صدام يخرج من حفرة في الأرض!!".

- نعم. وهذا سبقٌ أمنيٌ وإعلاميٌ للمجاهدين. نسأل الله أن يجزيكم عنه خير الجزاء.

* وإياكم والمسلمين.


  #3  
قديم 28-11-2008, 05:50 PM
كتيبة النصرة الإعلامية كتيبة النصرة الإعلامية غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 58
معدل تقييم المستوى: 18
كتيبة النصرة الإعلامية is on a distinguished road
افتراضي

- الشيخ أيمن. في ختام هذا اللقاء. هل تودون أن تضيفوا شيئا؟

- جزاكم الله خير الجزاء. أود أن أبلغ تهنئتي للأمة الإسلامية عامة وللمجاهدين على ثغورها خاصة بشهر رمضان المبارك وبعيد الفطر. أسأل الله أن يتقبل صيامهم وقيامهم وصالح أعمالهم. وأن يعيد الله علينا هذا العيد وقد ارتفعت رايات الإيمان والتوحيد فوق جروزني وكابل وبغداد والقدس ومقديشيو والجزائر ومكة والمدينة والقاهرة وسائر ديار الإسلام.

كما أود أن أبلغ أمة الإسلام استنفار المجاهدين لها، بأبنائها وأموالها وعلمها وخبرتها ومعلوماتها، وألا تستمع لدعاة القعود، الذين يريدون أن يقعدوا الأمة معهم، حتي يبرروا لأنفسهم القعود، أو حتى يرضوا عنهم أكابر المجرمين أو الاثنين معا، وحسبنا الله ونعم الوكيل. فعلى كل من في قلبه بقيةٌ من دين أو شرف أو حمية أو خلق أن ينفر للمجاهدين، فإن لم يستطعْ فليعنْهم بما يستطيع. ألا هل بلغت اللهم فاشهد. ألا هل بلغت اللهم فاشهد. ألا هل بلغت اللهم فاشهد.

كما أود أن أرسل تحية خاصة ورسالة للجنود المجهولين على ثغور الإعلام الجهادي. فأقول لهم؛ بارك الله فيكم وثبتكم وفتح على أيديكم، وجزاكم خير الجزاء، وعليكم الآن بعد أن ثبتّم أقدامكم في مجال الدعوة والبلاغ -رغم أنف أعداء الإسلام- أن تسعوا للرقي بأعمالكم، حتى تظهر في خير صورة وأفضل عرض، فعليكم بمزيد من النضج والارتقاء بمستوى البلاغ، وتنقيته مما لا يفيد، والله يوفقكم ويبارك في مجهودكم ويحفظكم ويجزيْكم خير الجزاء.

*إخواننا الكرام كان هذا لقاؤنا مع الشيخ أيمن الظواهري، ونتوجه له ولكم ولجميع المسلمين بالشكر والدعاء والتهنئة بعيد الفطر.

- وجزاكم الله خير الجزاء، وتقبل الله منا ومنكم والمسلمين صالح الأعمال.

* نسأل الله أن يعيده على أمة الإسلام بالنصر والتمكين.

شعر للشيخ سيد العفاني:

أخي في الله قد فتكت بنا عللٌ، ولكن صرخة التكبير تشفي هذه العللا.

فأصغ لها تجلجل في نواحي الأرض ما تركت بها سهلا ولا جبلا.

تجوز حدودنا عدلا.

وتعبر عنوة دولا.

تقض مضاجع الغافين. تحرق أعين الجهلا.

فلا نامت عيون الجبن والدخلاء والعملا.

وقالوا الموت يخطفكم.

وما عرفوا بأن الموت أمنيةٌ بها مولودنا احتفلا.

وأن الموت في شرف نطير له إذا نزلا.

ونتبعه دموع الشوق إن رحلا.

فقلْ للخائف الرعديد إن الجبن لم يمددْ له أجلا.

وذرنا نحن أهل الموت ما عرفت لنا الأيام من أخطاره وجلا.

هلا بالموت للإسلام في الأقصى.

فأخبرني متى تغضب؟".


لا تنسونا من صالح دعائكم
خادمكم و محبكم في الله
عبادة بن الصامت

مصدر النشرة : http://www.al-faloja.info/vb
------------------------

قريبا الروابط الجديدة لتحميل اللقاء
بمختلف الصيغ
إن شاء الله تعالى

لا تنسونا من صالح دعائكم
------------------------




والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}

********************************







********************************
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:34 AM.