#11
|
||||
|
||||
![]() المبني من الأسماء الفصل الأول الضمائر الضمير اسم جامد وضع للكناية الدالة عن متكلم ، أو مخاطب ، أو غائب ، نيابة عن الاسم الظاهر للاختصار . نحو : أنا احترم المعلم . أنت تحب والديك . هو يساعد الضعفاء . إياك أوقر . 115 ـ ومنه قوله تعالى : { قل هو الله أحد }1 . وقوله تعالى : { أنتم بريؤون مما أعمل وأنا بريء مما تعملون }2 . 116 ـ وقوله تعالى { فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض }3 . وقوله تعالى : { فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا }4 . وقوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين }5 . بناء الضمير : لقد عد النحاة الضمير من المبنيات ولهم في ذلك حججهم التي استندوا عليها أهمها : 1 ـ مشابهة الضمير للحرف في الوضع ، حيث إن أكثر الضمائر جاءت على حرف ، أو حرفين . 2 ـ مشابهة الضمير للحرف في الافتقار ، لأن المضمر لا تتم دلالته على مسماه إلا بضميمة من مشاهدة ، أو غيرها . ـــــــــــــــــــ 1 ـ 1 الإخلاص . 2 ـ 41 يونس . 3 ـ 23 يونس . 4 ـ 43 الأنعام . 5 ـ 5 الفاتحة . 3 ـ مشابهة الضمير للحرف في الجمود ، فهو لا يتصرف في لفظه بأي وجه من الوجوه ، ولا يوصف ، ولا يصف به . 4 ـ الاستغناء عن الإعراب باختلاف صيغه لاختلاف المعاني . أقسام الضمائر باعتبار معانيها أو دلالاتها : تنقسم الضمائر باعتبار دلالاتها إلى ثلاثة أنواع : 1 ـ ضمير المتكلم . 2 ـ ضمير المخاطب . 3 ـ ضمير الغائب . أولا ـ ضمائر المتكلم : أنا ، نحن ، نا ، التاء ، الياء ، إياي ، إيانا . ـ " أنا " نحو : أنا أحترم الكبير . 117 ـ ومنه قوله تعالى : { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا }1 . وقوله تعالى : { فقال أنا ربكم الأعلى }2 . ومنه قول المتنبي : أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي وأسمعت كلماتي من به صمم ـ " نحن " نحو : نحو إخوة متحابون في الله . 118 ـ ومنه قوله تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص }3 . وقوله تعالى : { نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمُقْوين }4 . وقوله تعالى : { نحن خلقناهم وشددنا أمرهم }5 . ـ " نا " نحو : اللهم اعفو عنا وعافنا . 119 ـ ومنه قوله تعالى : { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون }6 . ـــــــــــــــــ 1 ـ 35 الكهف . 2 ـ 24 النازعات . 3 ـ 3 يوسف . 4 ـ 73 الواقعة . 5 ـ 28 الإنسان . 6 ـ 10 الأنبياء وقوله تعالى : { لقد خلقنا الإنسان في كبد }1 . ـ " التاء " نحو : قرأت الدرس . 120 ـ ومنه قوله تعالى : { ما منعك أن تسجد لما خلقت }2 . وقوله تعالى : { ورضيت لكم الإسلام دينا }3 . ـ " الياء " نحو : أعطاني والدي نقودا . 121 ـ ومنه قوله تعالى : { رب اجعلني مقيم الصلاة }4 . وقوله تعالى : { وأوصاني بالصلاة }5 . وقوله تعالى : { ولا تخاطبني في الذين ظلموا }6 . ـ " إياي " نحو : إياك أجلّ . 122 ـ ومنه قوله تعالى : { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون }7 . وقوله تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون }8 . ـ " إيانا " نحو : إيانا تكرمون . 123 ـ ومنه قوله تعالى : { ما كانوا إيانا يعبدون }9 . وقوله تعالى : { ما كنتم إيانا تعبدون }10 . ـــــــــــــــــــ 1 ـ 4 البلد . 2 ـ 75 ص . 3 ـ 4 المائدة . 4 ـ 40 إبراهيم . 5 ـ 31 مريم . 6 ـ 37 هود . 7 ـ 40البقرة . 8 ـ 51 النحل . 9 ـ 63 القصص . 10ـ 28 يونس . ثانيا ـ ضمائر المخاطب : أنت ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ، إياك ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن ، الكاف ، التاء ، الألف ، الواو ، الياء ، النون . ـ " أنتَ " نحو : أنت طالب مهذب . ـ " أنت " نحو : أنتِ تحترمين معلماتك . 124 ـ ومنه قوله تعالى : { فذكر إنما أنت مذكر }1 . وقوله تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا }2 . ـ " أنتما " نحو : أنتما صديقان . 125 ـ ومنه قوله تعالى : { أنتما ومن اتبعكما الغالبون }3 . ـ " أنتم " نحو : أنتم مهذبون . 126 ـ ومنه قوله تعالى : { وأنتم حينئذ تنظرون }4 . وقوله تعالى : { أنتم وآباؤكم الأقدمون }5 . ـ " أنتن " نحو : أنتن قانتات . ـ " إياك " نحو : إياك نحترم . 127 ـ ومنه قوله تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين }6 . ـ " إياكما " نحو : إياكما نوقر . ـ " إياكم " نحو : إياكم نبجل . ـ " إياكن " نحو : إياكن والإهمال . ـ " التاء المتكلم " نحو : كتبت الواجب . 128 ـ ومنه قوله تعالى : { قل أرأيتك هذا الذي كرمت عليّ }7 . ـــــــــــــــــ 1 ـ 21 الغاشية . 2 ـ 27 المائدة . 3 ـ 35 القصص . 4 ـ 84 الواقعة . 5 ـ 76 الشعراء . 6 ـ 4 الفاتحة . 7 ـ 62 الإسراء . " تاء المخاطب " نحو : قلتَ حقا . ومنه قوله تعالى : { وقتلتَ نفسا فنجيناك }1 . ـ " ألف الاثنين " نحو : هما يلعبان ، وذهبا يجريان . 129 ـ ومنه قوله تعالى : { فقولا له قولا لينا }2 . ـ " واو الجماعة " نحو : وقفوا يتهامسون . 130 ـ ومنه قوله تعالى : { وأنيبوا إلى ربكم }3 . وقوله تعالى : { واسجدوا واعبدوا ربكم }4 . ـ " ياء المخاطبة " نحو : أنت تنظفين البيت . 131 ـ ومنه قوله تعالى : { ارجعي إلى ربك راضية مرضية }5 . وقوله تعالى : { وهزي إليك بجزع النخلة }6 . ـ " نون النسوة " نحو : الممرضات يعتنين بالمرضى . 132 ـ ومنه قوله تعالى : { وكنَّ من الساجدين }7 . وقوله تعالى : { وقلن قولا معروفا }8 . ضمائر الغائب : هو ، هي ، هما ، هم ، هن ، إياه ، إياها ، إياهما ، إياهم ، إياهن ، هاء الغائب ، ألف الاثنين ، واو الجماعة ، نون النسوة . 133 ـ هو ، نحو قوله تعالى : { إنه هو يبدئ ويعيد }9 . وقوله تعالى : { وهو سريع الحساب }10 . ـــــــــــــــــــــ 1 ـ 40 طه . 2 ـ 24 طه . 3 ـ 54 الزمر . 4 ـ 77 الحج . 5 ـ 28 الفجر . 6 ـ 24 مريم . 7 ـ 98 الحجر . 8 ـ 33 الأحزاب . 9 ـ 13 البروج . 10 ـ 43 الرعد . ـ هي ، 134 ـ نحو قوله تعالى : { وهي تمر مر السحاب }1 . وقوله تعالى : { إن بيوتنا عورة وما هي بعورة }2 . ـ هما ، 135 ـ نحو قوله تعالى : { إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما } 3 . ـ هم ، 136 ـ نحو قوله تعالى : { وهم يصدون عن المسجد الحرام }4 . وقوله تعالى : { الذي هم فيه يختلفون }5 . ـ هن ، نحو : هن مهذبات . 137 ـ ومنه قوله تعالى : { هن لباس لكم }6 . وقوله تعالى : { هن أم الكتاب }7 . ـ إياه ، 138 ـ نحو قوله تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }8 . وقو له تعالى : { إن كنتم إياه تعبدون }9 . ـ إياها ، نحو : إياها أكرمت . ـ إياهما ، نحو : إياهما أحترمت . ـ إياهم : إياهم أشكر على ما صنعوا . ـ إياهن ، نحو : إياهن أقدر لما يفعلن من خير . ـ هاء الغائب ، 139 ـ نحو قوله تعالى : { لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله }10 . ـ ألف الاثنين ، 140 ـ نحو قوله تعالى : { كانا يأكلان الطعام }11. ـ واو الجماعة ، 141 ـ نحو قوله تعالى : { وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى }12 . وقوله تعالى : { وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما } 13 . ـــــــــــــــــــ 1 ـ 88 النمل . 2 ـ 13 الأحزاب . 3 ـ 23 الإسراء . 4 ـ 34 الأنفال . 5 ـ 76 النمل . 6 ـ 187 البقرة . 7 ـ 7 آل عمران . 8 ـ 23 الإسراء . 9 ـ 172 البقرة . 10 ـ 21 الحشر . 11 ـ 78 المائدة . 12 ـ 142 النساء . 13 ـ 63 الفرقان . ـ نون النسوة ، 142 ـ نحو قوله تعالى : { وقطعن أيديهن }1 . وقوله تعالى : { وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن }2 . أقسام الضمائر باعتبار دلالاتها ضمائر المتكلم : عددها 7 أنا ، نحن ، إياي ، إيانا ، الياء في : اجعلني ، الناء في : أنزلنا ، التاء في : كتبت . ضمائر المخاطب : عددها 16 أنتَ ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن ، إياكَ ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن ، الكاف في : رأيتك ، التاء في : سافرتَ ، الألف في : قولا ، الواو في : اسجدوا ، الياء في : ارجعي ، النون في : قلن . ضمائر الغائب : عددها 14 هو ، هي ، هما ، هم ، هن ، إياه ، إياها ، إياهما ، إياهم ، إياهن ، الهاء في : رأيته ، الألف في : وقفا ، الواو في : قاموا ، النون في : ذهبن . ـــــــــــــــــ 1 ـ 31 يوسف . 2 ـ 31 النور أقسام الضمير باعتبار استعماله ، أو حسب ظهوره أو عدمه : 1 ـ ضمير بارز . 2 ـ ضمير مستتر . أولا ـ الضمير البارز : هو الذي له صورة في اللفظ ، ويذكر في الكلام . نحو : أنت ، في قولنا : أنت تلميذ مجتهد . ونحو : التاء ، في قولنا : قرأت الكتاب . ـ ينقسم الضمير البارز إلى قسمين : 1 ــضمير متصل . 2 ـ ضمير منفصل . الضمير المتصل : هو الذي يذكر متصلا بغيره من الكلام ، ويكون كالجزء من الكلمة وعلاماته : أ ـ لا يفتتح به الكلام . ب ـ لا يقع بعد إلا . نحو : التاء ، في ذهبت إلى المدرسة . والألف في : المسافران وصلا . والواو في : العمال يشيدون المسجد . نحو : الياء في قولنا : جاءني رسول . والهاء في قولنا ، عمله متقن . والكاف في قولنا : أشكرك على جهودك . أقسام الضمائر باعتبار استعمالها ، أو بحسب ظهورها ، أو عدمه . الضمير البارز : الضمير المتصل : المختص بالرفع : تاء المتكلم : قمتُ ، تاء المخاطب : قمتَ . تاء المخاطبة : قمتِ . قمتا ، قمتم ، قمتن . ياء المخاطبة : قومي تقومين . نون النسوة : قمن يقمن . ألف الاثنين : قوما تقومان ، وقاما يقومان . واو الجماعة : قوموا تقومون قاموا يقومون . نون النسوة : قمن يقمن . المشترك بين النصب والجر : ياء المتكلم : أعطاني ، والدي. ناء المتكلمين : كافأنا ، قلمنا . كاف الخطاب : ساعدكَ ، ساعدكِ ، نصركما ، نصركم ، نصركن . كتابكَ ، كتابكِ ، كتابكما ، كتابكم ، كتابكن . هاء الغيبة : كرمه ، كرمها ، كرمهما ، كرمهم ، كرمهن . قلمه ، قلمها ، قلمهما ، قلمهم ، قلمهن . المشترك في الرفع والنصب والجر : نا المتكلمين : في الرفع : شربنا . في النصب : إننا . في الجر : لنا . الضمير المستتر : هو الضمير الذي لا يظهر إلا من خلال الجملة ، ودلالة الفعل الضمير المنفصل : ضمير رفع : للمتكلم : أنا ، نحن للمخاطب : أنتَ ، أنتِ ، أنتما ، أنتم ، أنتن . للغائب : هو ، هي ، هما ، هم ، هن . ضمير نصب : للمتكلم : إيايا ، إيانا . للمخاطب : إياكِ ، إياكِ ، إياكما ، إياكم ، إياكن . للغائب : إياه ، إياها ، إياهما ، إياهم ، إياهن . أقسام الضمائر المتصلة من حيث الإعراب : تنقسم إلى ثلاثة أقسام على النحو التالي : 1 ـ ما يختص منها بمحل الرفع وهي : تاء المتكلم ، نحو : قمت ، وسافرت . وتاء المخاطب ، نحو : قمتَ ، وقمتِ ، وقمتما ، وقمتم ، وقمتن . وياء المخاطبة : نحو : قومي ، وتقومين . والنون ، نحو : قمن ، وتقمن . والألف ، نحو : قوما ، وتقومان . والواو ، نحو : قوموا ، وتقومون . وللغائب : الألف ، نحو : كتبا ، ويكتبان . والواو ، نحو : كتبوا ، ويكتبون . والنون ، نحو : كتبن ، ويكتبن . ضمائر الرفع المتصلة وموقعها من الإعراب الضمائر التي تتصل بالفعل الماضي : الضمير : تاء المتكلم . أمثلة الماضي : قمتُ مبكرا . كوفئتُ على تفوقي . كنت طالبا مجتهدا . ومنه قوله تعالى : { وإذا كففت بني إسرائيل عنك }110 المائدة . وقوله تعالى : { إني رأيت أحد عشر كوكبا }4 يوسف . تاء المخاطب . أمثلة الماضي : جئتَ مبتسما . ومنه قوله تعالى : { ثم جئت على قدر يا موسى }40 طه . وقوله تعالى : { أفرأيت الذي تولى }33 النجم . عوقبت على إهمالك . سأنتظر ما دمت قادما . تاء المخاطبة : أمثلة الماضي : حضرتِ مبكرة . ومنه قوله تعالى : { قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا } 27 مريم . وقوله تعالى : { كنتِ من الخاطئين }2 يوسف. عوقبتِ على قصورك . مازلتِ في عملك . المخاطبان : جئتما مبكرين . ومنه قوله تعالى : { فكلا من حيث شئتما } 19 الأعراف . وقوله تعالى : { وكلا منها رغدا حيث شئتما } 35 البقرة . المخاطبون : جئتم مبكرين . ومنه قوله تعالى : { أفرأيتم اللات والعزى } 19 النجم . المخاطبات : جئتن مبكرات . ومنه قوله تعالى : { فإذا أحصن } 25 النساء . " نا " المتكلمين : عملنا الواجب . كوفئنا على نجاحنا . كنا مسافرين . ومنه قوله تعالى :{ وأنزلنا عليهم المن }160 الأعراف . وقوله تعالى : { ربنا إننا سمعنا مناديا }193 آل عمران . ياء المخاطبة : لا تتصل بالماضي . ألف الاثنين : هما كتبا الدرس . هما كوفئا على الفوز . ومنه قوله تعالى : { كانا يأكلان الطعام } 78 المائدة . وقوله تعالى : { جعلا له شركاء } 89 الأعراف . المتسابقان ما زالا متفوقين . واو الجماعة : الحراس كانوا يقظين . الطلاب حققوا الفوز . ومنه قوله تعالى : { بل زين للذين كفروا مكرهم } 23 الرعد . وقوله تعالى : { إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات } 89 الشعراء . المتسابقون كوفئوا على فوزهم . نون النسوة : المعلمات شرحن الدرس. ومنه قوله تعالى : { فإذا أتين بفاحشة } 25 النساء وقوله تعالى : { وللنساء نصيب مما اكتسبن } 32 النساء . الطالبات كوفئن على تفوقهن . الساعيات كن مخلصات. الضمائر التي تتصل بالفعل المضارع والأمر : المضارع : الضمير : تاء المتكلم ، تاء المخاطب ، نا المتكلمين أمثلة المضارع : لا يسند الفعل المضارع إلى تاء المتكلم أو المخاطب ، والمخاطبة ، ولا إلى نا المتكلمين . أمثلة الأمر : لا يسند الفعل الأمر إلى تاء المتكلم ، أو تاء المخاطب ، والمخاطبة ولا إلى نا المتكلمين . الضمير : الماضي : ـ الضمير : المضارع : أنت تنظفين المنزل . ومنه قوله تعالى : { فانظري ما تأمرين } 33 النمل . أنتِ تُعلمين ما ينفعك . ستكونين فاضلة . ألف الاثنين : المتسابقان يجلسان . ومنه قوله تعالى : { فبأي آلاء ربكما تكذبان } 32 الرحمن. وقوله تعالى : { كانا يأكلان الطعام }78 المائدة . المتسابقان يُسألان . واو الجماعة : المعلمون يخلصون في دراساتهم . ومنه قوله تعالى : { والله خبير بما تعلمون } 152 آل عمران . وقوله تعالى : { إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون } 70 الشعراء . هم يحاسبون على عملهم . ومنه قوله تعالى : { لا يُؤتون الناس نقيرا } 53 النساء . سيصبحون مشعلا يضيء الطريق . نون النسوة : المعلمات يخلصن في عملهن . ومنه قوله تعالى : { حتى يضعن حملهن } 6 الطلاق . وقوله تعالى : { ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين } 59 الأحزاب سوف يحاسبن على إخلاصهن . سيصبحن نبراسا للأجيال القادمة . الأمر : نظفي المنزل . ومنه قوله تعالى : { ثم كلي من كل الثمرات } 69 النحل . وقوله تعالى : { فكلي واشربي وقري عينا } 26 مريم . كوني فاضلة . اجلسا أيها المتسابقان. ومنه قوله تعالى : { اذهبا إلى فرعون إنه طغى } 43 طه . وقوله تعالى : { فقولا له قولا لينا } 54 طه وقوله تعالى : { وكلا منها رغدا } 35 البقرة . كونا مهذبين . أخلصوا في أداء رسالتكم . ومنه قوله تعالى : { امكثوا غني أنست نارا }10 طه . كونوا مشعلا يضيء الطريق . ومنه قوله تعالى : { كونوا حجارة أو حديدا } 50 الإسراء. أخلصن في عملكن . ومنه قوله تعالى : { واذكرن ما يتلى }33 سبا . وقوله تعالى : وقلن قولا معروفا } 33 الأحزاب . كن مخلصات في عملكن . إعراب الضمير : يعرب الضمير المتصل مع الفعل الماضي والمضارع : فاعلا ، أو نائبا للفاعل ، أو اسما للفعل الناسخ . ويعرب مع الفعل الأمر : فاعلا ، أو اسما للفعل الناسخ . 2 ـ ما يختص منها بمحل النصب والجر : يا المتكلم ، نحو : خاطبني ، يخاطبني ، كتابي . نا الدالة على المتكلمين ، نحو : خاطبنا ، يخاطبنا ، كتابنا . كاف المخاطب ، نحو : خاطبك ، يخاطبك ، كتابك . كاف المخاطبة ، نحو : خاطبكِ ، يخاطبكِ ، كتابكِ . الكاف مع المثنى المخاطب ، نحو : خاطبكما ، يخاطبكما ، كتابكما . الكاف مع المخاطبين ، نحو : خاطبكم ، يخاطبكم ، كتابكم . الكاف مع المخاطبات ، نحو : خاطبكن ، يخاطبكن ، كتابكن . هاء الغائب ، نحو : خاطبه ، يخاطبه ، كتابه . هاء الغائبة ، نحو : خاطبها ، يخاطبها ، كتابها . مع الغائبين ، نحو : خاطبهما ، يخاطبهما ، كتابهما . مع جمع الغائبين ، نحو : خاطبهم ، يخاطبهم ، كتابهم . مع الغائبات ، نحو : خاطبهن ، يخاطبهن ، كتابهن . الضمائر المتصلة في حالتي النصب والجر الضمير : المتصل بالاسم ياء المتكلم: كتابي نظيف . ومنه قوله تعالى : { وكان وعد ربي حقا }99 الكهف . وقوله تعالى : { وأقم الصلاة لذكري }14 طه . نا المتكلمين : كتبنا نظيفة . ومنه قوله تعالى : { يؤمن بآياتنا فهم مسلمون } وقوله تعالى : { وقد أخرجنا من ديارنا } 246 البقرة . كاف المخاطب : كتابكَ نظيف . { الحق من ربك } 147 البقرة . { اقرأ وربك الأكرم }96 آل عمران . كاف المخاطبة : كتابكِ نظيف . { ارجعي إلى ربك }28 الفجر . { أنا رسول ربك }19 مريم المثنى المخاطب : كتابكما نظيف . { والله يسمع تحاوركما }1 المجادلة . المخاطبون : كتبكم نظيفة . { قد جاءكم الحق من ربكم}108 يونس . { ليبلوا بعضكم ببعض }4 محمد . المخاطبات : كتبكن نظيفة . { ما خطبكن إذ راودتن }51 يوسف . { في بيوتكن من آيات الله }34 الأحزاب . هاء الغائب : ثوبه جميل .{ إذ جاء ربه بقلب سليم }84 الصافات . { وكان عند ربه مرضيا } 55 مريم . هاء الغائبة : ثوبها جميل . { ولولا أن ربطنا على قلبها }10 القصص . { بسم الله مجراها ومرساها }41 هود . المثنى الغائب : ثيابهما جميلة . { يخرجاكم من أرضكم بسحرهما }63 طه . { جعلنا لأحدهما جنتين } 32 الكهف . الغائبون : ثيابهم جميلة . { وقذف في قلوبهم الرعب }26 الأحزاب . { وإنا على آثارهم مقتدون }23 الزخرف . الغائبات : ثيابهن جميلة . { يضربن بخمرهن على جيوبهن }31 النور . { قل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن }31 النور . الضمير المتصل بالفعل الماضي : أكرمني . { فمن تبعني فإنه مني }36 إبراهيم . ( لما جاءني البيان من ربي }66 غافر . أكرمنا . { ولكن قولوا أسلمنا }14 الحجرات . { ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن }46 الإسراء أكرمكَ . { وإن جادلوك فقل الله }68 الحج . { فمن يتبعك منهم }63 الإسراء . أكرمكِ . { واصطفاكِ على نساء العالمين }42 آل عمران . أكرمكما . { ألا نبأتكما بتأويله }37 يوسف . { ما نهاكما ربكما }19 الأعراف } . أكرمكم . { ثم جاءكم رسول مصدق }81 آل عمران . { قد جاءكم من الله نور }17 المائدة أكرمكن . { عسى ربه إن طلقكن }5 التحريم . ساعده . فأتبعه شهاب مبين }18 الحجر . { فلما جاءه الرسول قال }50 يوسف . ساعدها . { إذ جاءها المرسلون }13 يس . { كذلك سخرها لكم }37 الحج . { فما رعوها حق رعايتها }27 الحديد . ساعدهما . { إن الله حرمهما }4 الأعراف . { فأخرجهما مما كانا فيه }36 البقرة . ساعدهم . { ولما جاءهم الحق }2 الزخرف . { فجعلهم كعصف مأكول }5 الفيل . ساعدهن . رب السموات والأرض الذي فطرهن }56 الأنبياء . ( وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن } 237 البقرة. المضارع : يكرمني . { ولم يجعلني جبارا شقيا }32 مريم . { إني أراني أعصر خمرا }36 يوسف . يكرمنا . { يجادلنا في قوم لوط }74 هود . { عسى ربنا أن يبدلنا خيرا }32 القلم . يكرمكَ . { عسى أن يبعثك ربك }79 الإسراء { وكذلك يجتبيك ربك }6 الرعد . يكرمكِ . { إن الله يبشرك بكلمة منه }45 آل عمران . يكرمكما . { فلا يخرجنكما من الجنة } 117 طه . { قال لايأتيكما طعام }37 يوسف . يكرمكم .{ يعظكم الله أن تعودوا }17 النور . { يدعوكم ليغفر لكم }10 إبراهيم . يكرمكن . { فتعاليْن أمتعكن وأسرحكن }28 الأحزاب . يساعده . { يسلكه عذابا صعدا }17 الجن . ( أن يبدله أزواجا خيرا }5 التحريم . يساعدها . ولا تبسطها كل البسط }29 الأعراف . { وهو يرثها إن لم يكن لها ولد }175 النساء . { لا يحلها لوقتها إلا هو }186 الأعراف . يساعدهما . { فأردنا أن يبدلهما ربهما }82 الكهف . { فلا تطعهما وصاحبهما }15 لقمان . يساعدهم . فلم يك ينفعهم إيمانهم } 85 غافر . { أن يأتيهم بأسنا ضحى }97 الأعراف . يساعدهن . { لا يخرجوهن من بيتهن }1 الطلاق . { علم الله أنكم ستذكروهن }235البقرة . الأمر : أكرمني . { واجنبني وبني أن نعبد الأصنام }35 إبراهيم . { اجعلني على خزائن الأرض }55 يوسف . أكرمنا . { واجعلنا للمتقين إماما }74 الفرقان . { واغفر لنا وارحمنا }286 البقرة . لا يسند ـ لا يسند ـ لا يسند ـ لا يسند . ساعده . { واجعله ربِ رضيا }5 مريم . { فسأله ما بال النسوة }50 يوسف. ساعدها . { اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون }64 ياسين . { ادخلوها بسلام آمنين }46 الحجر . ساعدهما . { ارحمهما كما ربياني صغيرا }24 الإسراء . { وصاحبهما في الدنيا معروفا } 15 لقمان . ساعدهم . { فاسألوهم إن كانوا }63 الأنبياء . { سلهم إنهم بذلك زعيم } 40 القلم . ساعدهن . { ثم ادعهن يأتينك سعيا }260 البقرة . { فإن أرضعن لكم فأتوهن أجورهن }6 الطلاق . الضمير المتصل بالحرف الحروف الناسخة : إني مكرم . { وقال إنني من المرسلين }32 فصلت . { لعلي أعمل صالحا }100 المؤمنون . إننا مكرمون . { لعلنا نتبع السحرة }40 الشعراء . { وإنا له لحافظون }12 يوسف . إنكَ مكرم . { وإنك لتلقى القرآن }6 النمل . { لعلك باخع نفسك }3 الشعراء . إنكِ مكرمة . إنكما مكرمان . إنكم مكرمون . { لعلكم تسلمون }81 النحل . { رزقكم إنكم تكذبون }82 الواقعة . إنكن مكرمات . لعله سعيد . { إنه الحق من ربنا }53 القصص . { إنه لقول رسول كريم }40 الحاقة . لعلها سعيدة . { كأنها كوكب دري }35 النور . { إنها عليهم موصدة }8 الهمزة . لعلهما سعيدان . { فإن عثر على أنهما استحقا إثما }110 ق . { إنهما من عبادنا المؤمنين }122 الصافات . لعلهم سعداء . { كأنهم حمر مستنفرة }50 المدثر . {إنهم كانوا لا يرجون حسابا }27 النبأ . لعلهن سعيدات . { ربي إنهن أضللن كثيرا من الناس }36 إبراهيم . حروف الجر : لي . { واجعل لي لسان صدق }84 الشعراء . { ولن تقاتلوا معي عدوا }84 التوبة . لنا . { ما لنا في بناتك من حق }79 هود . { وإنا منا الصالحون }11 الجن . لكَ . { واضم إليك جناحك }32 القصص . { يمكر بك الذين كفروا }30 الأنفال . لكِ . { هزي إليك بجزع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا }25 مريم . لكما . { إن الشيطان لكما عدو }21 الأعراف . { إنني معكما }46 طه . لكم ـ لكن ـ عليه ـ عليها ـ عليهما ـ عليهم ـ عليهن . الإعراب تعرب في محل جر مضافا إليه في محل نصب مفعولا به في محل نصب اسما للحرف الناسخ في محل جر بحرف الجر 3 ـ ما كان مشتركا من الضمائر بين الرفع والنصب والجر : " نا " المتكلمين . في حالة الرفع : نا المتكلمين : سعينا ملبين . ومنه قوله تعالى : { قالا ربنا ظلمنا أنفسنا }23 الأعراف . وقوله تعالى : { وما شهدنا إلا بما علمنا } 82 يوسف . في حالة النصب : إننا قادمون . ومنه قوله تعالى : { يقولون ربنا إننا آمنا } 16 آل عمران . وقوله تعالى : { لكنا عباد الله المخلصين } 169 الصافات . في حالة الجر : قالوا لنا الحق . ومنه قوله تعالى : { ما لنا في بناتك من حق } 79 هود . وقوله تعالى : { ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم } 139 البقرة . ب ـ أقسام الضمير المنفصل من حيث الإعراب : الضمير المنفصل هو الضمير البارز الذي يذكر منفصلا في الكلام ، وئبدأ به ، ويقع بعد إلا في الاختيار . نحو : أنا مجتهد ، وأنت مهذب . ينقسم الضمير المنفصل من حيث الإعراب إلى قسمين : 1 ـ ضمائر الرفع المنفصلة . 2 ـ ضمائر النصب المنفصلة . أولا ـ ضمائر الرفع المنفصلة : نوع الضمير : المتكلم والمتكلمة : الضمير : أنا : الأمثلة : أنا مجتهد ، ومنه قوله تعالى : { وأنا لكم ناصح أمين }68 الأعراف . مبتدأ . ما حضر إلا أنا . فاعل . لم يكافأ إلا أنا . نائب فاعل . لم يكن في المنزل إلا أنا . اسم كان . ما فاز إلا طالبان أنا ومحمد . بدل . جماعة المتكلمين : نحن . نحن مهذبون . ومنه قوله تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص } 3 يوسف . وقوله تعالى : { نحن أكثر أموالا } 35 سبأ . في محل رفع مبتدأ . لم يسافر إلى مكة إلا نحن . فاعل . لم يُحترم إلا نحن . نائب فاعل . لم يكن في الفصل إلا نحن . اسم يكن . تقدم اللاعبون ونحن . معطوف على ما قبله . ما تفوق إلا أربعة طلاب نحن ومحمد . بدل . نحن طالبان . نحن طالبتان . " وقس عليه كما في الأمثلة السابقة " . في محل رفع مبتدأ . نوع الضمير : المفرد المخاطب : أنتَ : أنت مهذب . ومنه قوله تعالى : { وأنت حل بهذا البلد }2 البلد . المفردة المخاطبة : أنتِ : أنتِ مهذبة . المثنى المخاطب : أنتما : أنتما مهذبان . ( للمذكر والمؤنث ) . جماعة المخاطبين : أنتم : أنتم مهذبون ومنه قوله تعالى : { وأنتم أذلة فاتقوا الله }123 آل عمران . وقوله تعالى :{ أأ نتم أشد خلقا }27 النازعات . المخاطبات : أنتن : أنتن مهذبات . المفرد الغائب : هو . هو مجتهد . ومنه قوله تعالى :{ هو القوي العزيز }66 هود . المفردة الغائبة : هي . هي مجتهدة . ومنه قوله تعالى : { قال هي عصاي }20 طه. وقوله تعالى : { قل هي للذين آمنوا }31 الأعراف . المثنى الغائب : هما . هما مجتهدان . جماعة الغائبين : هم . هم مجتهدون . ومنه قوله تعالى : { وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود }7 البروج . الغائبات : هن . هن مجتهدات . ومنه قوله تعالى : { هن لباس لكم } 187 البقرة . ويلاحظ مما سبق أن ضمائر الرفع المنفصلة تعرب كالآتي : مبتدأ ، أو فاعلا ، أو نائبا للفاعل ، أو اسما مؤخر للفعل الناقص ، أو معطوفا على ما قبله ، أو توكيدا ، أو بدلا . ثانيا ـ ضمائر النصب المنفصلة : للمتكلم : إياي ، وإياي . للمخاطب المفرد : إياكَ ، وإياكِ . للمثنى بنوعيه : إياكما . لجمع المذكر : إياكم ، وجمع المؤنث : إياكن . المفرد الغائب : إياه ، وإياها . والمثنى بنوعيه : إياهما . الجمع بنوعيه : إياهم ، إياهن . نوع الضمير من حيث التكلم أو الخطاب أو الغيبة . المتكلم : المفرد ، أو : المتكلمة المفردة : الضمير : إيايَ : محله من الإعراب نحو قوله تعالى : { إن الأرض واسعة فإياي فاعبدون }1 . مفعول به . و قوله تعالى : { وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون }2 . مفعول به . وقوله تعالى : { لو شئت أهلكتم من قبل وإياي }155 الأعراف . معطوف على المفعول به . لم يكن الفائز إلا إياي . خبر يكن . لعلك أو إياي على صواب . معطوف على اسم لعل . إياي إياي فاز في المسابقة . توكيد لفظي . لم يتفوق على طلاب فصلي إلا اثنين إياي وأحمد . بدل . المتكلم لأكثر من واحد : إيانا . نحو قوله تعالى : { ما كانوا إيانا يعبدون }3 . مفعول به . وقوله تعالى : { ما كنتم إيانا تعبدون }28 يونس . مفعول به . إيانا شكر المعلم . ما شكر المعلم إلا إيانا . مفعول به . إنهم أو إيانا على صواب . معطوف على اسم إن. إيانا إيانا شكر المعلم . توكيد لفظي . لم يشكر المعلم إلا جماعتنا إيانا ورائد الصف . بدل . المفرد الغائب : إياه . إياه أقدر . ومنه قوله تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } 23 الإسراء . مفعول به . { إن كنتم إياه تعبدون }172 البقرة. مفعول به . { أمر ألا تعبدوا إلا إياه } 40 يوسف . مفعول به . أنه وإياه على حق . معطوف على اسم إن . إياه إياه صافحت بالأمس . توكيد لفظي . لم يرسب في الامتحان إلا اثنين إياه وصاحبه . بدل . المخاطب المفرد : إياكَ : نحو قوله تعالى : إياك نعبد وإياك نستعين }5 الفاتحة . مفعول به . نوع الضمير من حيث التكلم والخطاب والغيبة : المخاطبة المفردة : إياك : إياك نحترم . مفعول به . المخاطب : المثنى : إياكما : إياكما نقدر . مفعول به . جماعة المخاطبين : إياكم : إياكم ننتظر . مفعول به . ومنه قوله تعالى : { وإنا وإياكم لعلى هدى }6 . معطوف على اسم إن . { أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون }7 . خبر كان . { ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم }131 النساء . معطوف على المفعول به . جماعة المخاطبات : إياكن : إياكن نعلم . مفعول به . المفردة الغائبة : إياها : ما صافحت إلا إياها . مفعول به . المثننى الغائب بنوعيه : إياهما : لم يكن الفائز إلا إياهما . خبر كان . جماعة الغائبين : إياهم . كقوله تعالى : { نحن نرزقكم وإياهم } 151 الأنعام . معطوف على المفعول به . إنك أوإياهم على صواب . معطوف على اسم إن . جماعة الغائبات : إياهن . ما زلتم إياهن تجاملون . مفعول به يلاحظ مما سبق أن موقع ضمائر النصب المنفصلة من الإعراب على النحو التالي : 1 ـ مفعولا به . 2 ـ خبرا لفعل ناسخ . 3 ـ معطوفا على ما قبله . 4 ـ توكيدا لفظيا . 5 ـ بدلا . ثانيا ـ الضمير المستتر : الضمير المستتر : هو الضمير الذي لا يذكر في الكلام ، وإنما يقدر تقديرا ، كأن نقدر الضمير " أنت " في قولنا : قم . ينقسم الضمير المستتر إلى قسمين : 1 ـ ضمائر واجبة الاستثارة . 2 ـ ضمائر جائزة الاستثارة . أولا ـ الضمير الواجب الاستثارة : هو كل ضمير لا يصح أن يحل محله اسم ظاهر ، ولا ضمير منفصل ، ويرتفع بعامله الذي في الجملة نفسها . الضمائر : أنا ـ نحن ـ أنت ـ هو . أنا : الفعل المضارع : المضارع المبدوء بهمزة المتكلم . أعمل الواجب . نحن : المضارع المبدوء بالنون . نلعب الكرة . أنت : المضارع المبدوء بتاء المخاطب . تكتب الدرس . هو : المضارع المبدوء بياء المخاطبة . يكتب الدرس الفعل الأمر : المفرد المخاطب المذكر . قم مبكرا . مرفوع بعض الأفعال الماضية ، ومرفوع بعض أدوات الاستثناء الناسخة " ليس ولا يكون " . حضر الطلاب خلا طالبا . انتهى الكتاب ليس صفحة . انقضى الأسبوع لا يكون يوما . مرفوع اسم الفعل المضارع والأمر : أف من الكذب . آمين . أواه . نزال . فاعل المصدر النائب عن فعله : قياما للضيف . حضورا للفصل . ثانيا ـ الضمير الجائز الاستثارة : هو الضمير الذي لا يجوز أن يحل محله اسم ظاهر ، أو ضمير منفصل مرفوع بعامله الذي في الجملة نفسها . الضمير : هو . الفعل الماضي إذا لم يرفع اسما ظاهرا أو ضميرا بارزا . محمد كتب الدرس . الفعل المضارع إذا لم يرفع اسما ظاهرا أو ضميرا بارزا . الطفل ينام بكرا . مرفوع الصفات المحضة : اسم الفاعل ، واسم المفعول ، والصفة المشبهة. أخي قادم . الدرس مفهوم . العنب طعمه لذيذ . مرفوع اسم الفعل الماضي . شتان . هيهات . هي : فاطمة عملت الواجب . هند تساعد أمها . اتصال الضمير وانفصاله الأصل في الضمير البارز أن يكون متصلا ، ولكن إذا تعذر اتصاله جاء منفصلا . أولا ـ وجوب اتصال الضمير البارز : يجب اتصال الضمير البارز بالفعل متى أمكن الاتصال ، ولا يعدل عنه إلي الانفصال ما دام ذلك ممكن الاتصال ، لأن الضمير المتصل هو الأصل لأنه أكثر اختصارا من الضمير المنفصل ، ولكن استعمال الضمير يعود إلى الاختصار والكناية عن الاسم الظاهر ، فالضمير المتصل أولى في الاستعمال من الضمير المنفصل . لذلك يجب أن نقول : كتبتُ الدرس ، وأكلنا الطعام ، وأكرمتك . ولا نقول : كتب أنا الدرس ، وأكل نحن الطعام ، وأكرمت إياك . لأن التاء أخصر من أنا ، والناء أخصر من نحن ، والكاف أخصر من إياك . ثانيا ـ وجوب انفصال الضمير : يجب انفصال الضمير في الحالات التالية : 1 ـ أن يتقدم الضمير على عامله . نحو قوله تعالى { إياك نعبد وإياك نستعين }1 . 143 ـ وقوله تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون }2 . وقوله تعالى : ر ما كنوا إيانا يعبدون }3 . 2 ـ إذا جاء الضمير محصورا بإلا ، أو إنما . نحو : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }4 . 144 ـ وقوله تعالى : { أمر ألا تعبدوا إلا إياه }5 . ــــــــــــــــ 1 ـ 5 الفاتحة . 2 ـ 51 النحل . 3 ـ 63 القصص . 4 ـ 23 الإسراء . 5 ـ40 يوسف . وقوله تعالى : { إنما أنت منذر من يخشاها }1 . وقوله تعالى : { إنما نحن مستهزئون }2 . وقوله تعالى : { أنما هو إله واحد }3 . 3 ـ أن يكون العامل في الضمير مضمرا ، ويكثر ذلك في أسلوب التحذير . نحو : إياك والكذب ، وإياك والخيانة ، وإياك والإهمال . وأصل الكلام أن الضمير " إياك " هو " الكاف " في قولنا : أحذرك الكذبَ ، فحذفنا الفعل " أحذر " وأبقينا على الضمير المتصل وهو " الكاف " ، وحيث أن الكاف لا يستقل بنفسه حذفناه وأتينا مكانه بالضمير المنفصل الذي يؤدي معناه وهو " إياك " فاستقل الضمير بنفسه . 4 ـ أن يكون العامل في الضمير معنويا وهو الابتداء . 145 ـ نحو قوله تعالى : { وهو العزيز الغفور }4 . وقوله تعالى : { نحن أعلم بما يستمعون به }5 . وقوله تعالى : { وأنا أول المؤمنين }6 . 5 ـ أن يكون العامل فيه حرف نفي . 146 ـ نحو قوله تعالى : { وما هم بضارين له من أحد }7 . وقوله تعالى : { وما أنت بمؤمن لنا }8 . وقوله تعالى : { وما أنا بطارد الذين آمنوا }9 . وقوله تعالى : { وما نحن بمؤمنين }10 . ــــــــــــــ 1 ـ 45 النازعات . 2 ـ 14 البقرة . 3 ـ 19 الأنعام . 4 ـ 2 الملك . 5 ـ 47 الإسراء . 6 ـ 142 الأعراف . 7 ـ 102 البقرة . 3 ـ 142 الأعراف . 9 ـ 29 هود . 10 ـ 38 المؤمنون . 6 ـ أن يفصل بين الضمير وعامله بمعمول آخر . 147 ـ نحو قوله تعالى : { يخرجون الرسول وإياكم }1 . 7 ـ أن يقع الضمير بعد واو المصاحبة . نحو : سأذهب وإياك . وسرت وإياك . 8 ـ أن يفصل بين الضمير وعامله بلفظة " إما " . نحو : ليقرأ الدرس إما أنا وإما هو . ليأكل الطعام إما أنت وإما أنا . 9 ـ أن يأتي الضمير منفصلا في الضرورة الشعرية . كقول الشاعر : وما أصاحب من قوم فأذكرهم إلا يزيدهمُ حبا إليَّ هم والأصل في ذلك أن يقول الشاعر : يزيدونه حبا إليّ بدلا من قوله : يزيدهم حبا إليّ هم ، ولكنه فصل الضمير " هم " الثاني بكلمتي " حبا إليّ " للضرورة الشعرية . ثانيا ـ جواز فصل الضمير مع إمكانية وصله . يجوز فصل الضمير مع إمكان وصله في الحالات التالية : ـ 1 ـ إذا كان الضميران معمولين لأحد الأفعال الناصبة لمفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر ، فيجوز حينئذ فصل الضمير الثاني كما يجوز وصله ، ويشمل ذلك أعطى وأخواتها . نحو : الكتاب أعطيته ، والمال وهبته . 148 ـ ومنه قوله تعالى : { أن يسألكموها فيخفكم }1 . وقوله تعالى : { وإذا سألتموهن متاعا }2 . فالضمير الثاني وهو " هاء " الغائب لكونه مع الضمير الأول لا يمثلان في الأصل جملة أصلها المبتدأ والخبر ، جاز وصل الضمير ـ كما بينا في الأمثلة السابقة ـــــــــــــ 1 ـ 60 الممتحنة . 2 ـ 37 محمد . 3 ـ 53 الأحزاب . ـ مع إمكان فصله نحو : الكتاب أعطيتك إياه ، والمال وهبتك إياه . أما إذا كان الفعل العامل في الضميرين ليس من الأفعال الناصبة لمفعولين أصلا ، فالوصل أرجح . 149 ـ نحو قوله تعالى : { فسيكفيكهم الله }1 . وقوله تعالى : { فقال اكفلنيها }2 . وقوله تعالى : { أنزلتموه من المزن }3 . وقوله تعالى : { أنلزمكموها وأنتم لها كارهون }4. 2 ـ إذا كان الضميران معمولين لأحد الأفعال الناصبة لمفعولين أصلهما المبتدأ والخبر ، كظن وأخواتها ، يجوز حينئذ وصل الضمير الثاني مع إمكان فصله . نحو : ظننتنيه ، وحسبتنيه ، وخلتنيه . 150 ـ ومنه قوله تعالى : { ولو نشاء لأريناكم }5 . وقوله تعالى : { إذ يريكهم الله }6 . وفي هذه الحالة يجوز وصل الضمير كما ذكرنا آنفا ، كما يجوز فصله . نحو : طننتني إياه ، وحسبتني إياه ، وأخلتني إياه . 3 ـ إذا كان الضميران معمولين لكان وأخواتها ، فيجوز وصل الضمير الثاني ، كما يجوز فصله . نحو : الصديق كنته . ويجوز في هذه الحالة فصل لضمي أيضا نحو : الصديق كنتَ إياه . ـــــــــــــــ 1 ـ 137 البقرة . 2 ـ 23 ص . 3 ـ 69 الواقعة . 4 ـ 28 هود . 5 ـ 30 محمد . 6 ـ 44 الأنفال . فوائد وتنبيهات 1 ـ وجوب تقديم الضمير الأخص ، والأعرف على الضمير غير الأخص ، وغير الأعرف . نحو : الكتاب أعطيتكه ، والقلم وهبتنيه . 151 ـ ونه قوله تعالى : { أنلزمكموها وأنتم لها كارهون }1 . فضمير " الكاف " في " أعطيتكه " أخص وأعرف من ضمير " الهاء " ، لأن الكاف للخطاب ، والهاء للغائب ، وضمير المخاطب أخص ، واعرف من ضمير الغائب ، وكذلك الحال في " وهبتنيه " فضمير " الياء " أخص وأعرف من ضمير " الهاء " لأن الياء للمتكلم ، بينما الهاء للغائب ، وضمير المتكلم أعم في الأصل من ضمير المخاطب ، والغائب ، لذلك وجب تقديم كل من ضمير المخاطب في المثال الأول وهو " الكاف " ، وتقديم ضمير المتكلم في المثال الثاني وهو " الياء " على ضمير الغائب في كل من المثالين السابقين . 2 ـ يجوز تقديم أي الضميرين إذا استعمل أحدهما منفصلا . نحو : الكتاب أعطيتني إياه . والقلم وهبتك إياه . لأنه في هذه الحالة لا يحسب حساب خصوصية الضمير لأن أحدهما غير متصل . 3 ـ وجوب فصل أحد الضميرين إذا كانا منصوبين ، ومتساويين في الدرجة ، أو الرتبة كأن يكونا للمتكلم . نحو : أعطيني إياي . أو للمخاطب . نحو : أعطيتك إياك . أو للغائب . نحو : أعطيته إياه . كما يجب الفصل إذا كان الضمير الثاني أخص وأعرف من الضمير الأول . نحو : الحق سلبه إياك الظالم . والكتاب أخذه إياي المعلم . 4 ـ يجوز وصل الضميرين الغائبين إذا اختلف لفظهما . نحو : الكتاب أعطيتهماه ، والفائزان منحتهماها . أو نقول : سألني صديقي القلم والكراس فأعطيتهماه . ـــــــــــ 1 ــ 28 هود . كما يجوز فصل الضمير الثاني في الأمثلة السابقة . فنقول : الطالبان الكتاب أعطيتهما إياه . والفائزان الجائزة منحتهما إياها . وسألني صديقي القلم والكراس فأعطيتهما إياه . 5 ـ يجب استعمال نون الوقاية ـ وهي حرف يقي الفعل الصحيح ألآخر من الكسر ، لأن الكسر شبيه بالجر ، وهذا ليس مما يقبله الفعل ـ . كما تحفظ ما بُني على السكون من الكلام ، ـ وهو الأصل ـ من أن يتغير بغيره من فروع البناء كالفتح والكسر ، إذا اتصل الفعل ، أو اسم الفعل ، أو فعل التعجب ، أو ليت ، أو من وعن الجارتان بياء المتكلم . فمثال اتصال الفعل بياء المتكلم : أكرمني ، وأعطاني ، ويعطني ، وأعطني . 152 ـ ومنه قوله تعالى : { وجعلني من المرسلين }1 . وقوله تعالى : { وقد بلغني الكبر }2 . وقوله تعالى : { أما تريني ما يوعدون }3 . وقوله تعالى : { ربي أرني كيف تحيي الموتى }4 . ومثال اتصال اسم الفعل : دراكني ، وتراكني . ومثال اتصال فعل التعجب : ما أفقرني إلى الله . وما أحوجني إلى العلم . ومثال اتصال ليت : يا ليتني أفوز بالجائزة . ومنه قوله تعالى : { يا ليتني كنت معهم }5 . 153 ـ وقوله تعالى : { يا ليتني كنت ترابا }6 . وقوله تعالى : { يا ليتني مت قبل هذا }7. ومنه قول الشاعر : يقولون ليلي بالعراق مريضة يا ليتني كنت الطبيب المداويا ومثال اتصالها بمن وعن : أخذ الكتاب مني . وتصدق عني . ــــــــــــــــــ 1 ـ 21 الشعراء . 2 ـ 40 آل عمران . 3 ـ 94 المؤمنون . 4 ـ 72 النساء . 5 ـ 40 النبأ . 6 ـ 22 مريم . 154 ـ ومنه قوله تعالى : { فمن تبعني فإنه مني }1 . وقوله تعالى : { وإذا سألك عبادي عني فإني قريب }2 . ومنه قول النابغة الذبياني : ألكني يا عيين إليك قولا سأهديه إليك إليك عني وذلك بتشديد النون في كلا الحرفين لاجتماع نون الحرف ونون الوقاية . 6 ـ كما يجوز استعمال نون الوقاية ، وعدم استعمالها إذا اتصلت ياء المتكلم بالألفاظ الآتية : أ ـ أن وأن وكأن ولكن المشبهات بالفعل . نحو : إنني ، وإني ـ وأنني ، وأني ـ وكأنني ، وكأني ـ ولكنني ، ولكني . مثال : إن وأن 155 ـ قوله تعالى : { وإنني بريء مما تشركون }3 . وقوله تعالى : { إني بريء مما يشركون }4 . وقوله تعالى : { إني أخاف الله }5. وقوله تعالى : { وقد تعلمون أني رسول الله }6 . 156 ـ وقوله تعالى : { نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم }7 . " ولم ترد ( أن ) في القرآن الكريم بنون الوقاية " . مثال كأن : ( لم ترد كأن في القرآن الكريم مسندة إلى ياء المتكلم ) . 157 ـ مثال لكن قوله تعالى : { ولكني رسول من رب العالمين }8 . " ولم ترد ( لكن ) في القرآن الكريم بنون الوقاية " . ب ـ لدن : نحو : لدنّي ، بتشديد النون لالتقاء نون لدن مع نون الوقاية . 158 ـ ومنه قوله تعالى :{ قد بلغت من لدنّي عذرا }9 . ولم يرد غير هذه الآية. أو نقول : لدني ، بدون التشديد ، لعدم وجود نون الوقاية . ــــــــــــــــــــ 1 ـ 36 إبراهيم . 2 ـ 186 البقرة . 3 ـ 19 الأنعام . 4 ـ 78 الأنعام . 5 ـ 28 المائدة . 6 ـ 5 الصف . 7 ـ 49 الحجر . 8 ـ 61 الأعراف . 9 ـ 76 الكهف . جـ ـ قط ، نحو : قطني ، وقطي . " لم يردا في القرآن الكريم مسندتين إلى ياء المتكلم . د ـ قد ، وهي بمعنى حسب . نحو : قدني ، وقدي . ومنه قول الشاعر الذي ذكر وحذف : قدني من نصر الخبيبين قدي ليس الإمام بالشيخ الملحدِ هـ ـ لعل ، نحو : لعلني أسافر غدا ، ولعلي أسافر غدا . 159 ـ ومنه قوله تعالى : { لعلي أعمل صالحا }1 . وقوله تعالى : { لعلي أبلغ الأسباب }2 . " ويلاحظ عدم ورود لعل في القرآن الكريم متصلة بنون الوقاية " . 7 ـ ترفع الضمائر المنفصلة ـ ويقصد بالمنفصلة : الضمائر التي لا تلي عاملها ، ولا تتصل به حتى تكون مجردة " معرَّاة " من العوامل اللفظية ، أو تتقدم على عاملها اللفظي ، أو يفصل بينها وبين العامل اللفظي بفاصل ــ ويكون رفعها في خمسة مواضع : ـ 1 ـ أن يأتي الضمير مبتدأ . نحو : أنت مجتهد . وأين هو . 160 ـ ومنه قوله تعالى : { أنت وليّنا }3 . وقوله تعالى :{ قال أنا خير منه }4. وقوله تعالى : { هو الذي خلق لكم ما في الأرض }5 . وقوله تعالى : { فهل أنتم مغنون عنا }6 . 2 ـ أن يأتي خبرا . نحو : الصادق أنت ، والكاذب هو . 3 ـ أن يأتي خبرا لـ " إن " أو إحدى أخواتها . نحو : إن الفائزين نحن . لعل القادمين هم . لكن الحاضرين أنتم . ليت المتفوق أنت . ـــــــــــــــــــ 1 ـ 101 المؤمنون . 2 ـ 40 القصص . 3 ـ 155 الأعراف . 4 ـ 12 الأعراف . 5 ـ 29 البقرة . 6 ـ 21 إبراهيم . 4 ـ أن يأتي بعد نفي . 161 ـ نحو قوله تعالى : { وما أنتم بمعجزين }1 . وقوله تعالى : { ما أنت بتابع قبلتهم }2 . وقوله تعالى : { ما أنا بباسط يدي }3 . 5 ـ بعد حروف الاستثناء . نحو : ما فاز إلا هو . ما كسر الزجاج إلا أنت . 162 ـ نحو قوله تعالى : { لا إله إلا هو }4 . وقوله تعالى :{ لا إله إلا أنت }5. وقوله تعالى : { لا إله إلا أنا }6 . 6 ـ أن يكون محصورا بـ " إنما " نحو : إنما أنت مهذب . 163 ـ ومنه قوله تعالى : { إنما أنا بشر مثلكم }7 . وقوله تعالى : { إنما أنت نذير }8 . 7 ـ أن يكون معطوفا على مرفوع . نحو : حضر محمد وأنا . فاز علي وأنت . وتنصب الضمائر المنفصلة في خمسة مواضع : ـ 1 ـ إذا تقدم الضمير على عامله . نحو : إياك أكرمنا . ومنه قوله تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون }9 . 2 ـ إذا كان مفعولا ثانيا ، أو ثالثا . نحو : أعلمته إياه . وأخبرت محمدا والده إياه . 3 ـ إذا كان في أسلوب الإغراء والتحذير . نحو : إياك والإهمال . 4 ـ إذا كان خبرا لفعل ناسخ . نحو : لم يكن الفائز إلا إياها . 5 ـ إذا كان معطوفا على اسم إن ، أو إحدى أخواتها . نحو : إنه أو إياه على حق . ـــــــــــــــــــ 1 ـ 134 الأنعام . 2 ـ 145 البقرة . 3 ـ 28 المائدة . 4 ـ 163 البقرة . 5 ـ 87 الأنبياء . 6 ـ 2 النحل . 7 ـ 110 الكهف . 8 ـ 12 هود . 9 ـ 51 النحل . ضمير الفصل ضمير منفصل ، ويسميه بعض النحاة بضمير العماد ، كما يسميه البعض الآخر بضمير الفصل ، وذلك على اختلاف المدارس النحوية ، ويكون مرفوعا . الغرض منه التوكيد ، والإشعار بتمام الاسم الذي قبله ، وكماله ، وأن الاسم الوارد بعده يكون خبرا ، وليس صفة ، وإيجاب فائدة المسند ثابثة للمسند إليه . يشترط في ضمير الفصل الشروط الآتية : ـ 1 ـ أن يكون من الضمائر المنفصلة المرفوعة الموضع ، ويكون هو الأول في المعنى . 2 ـ أن يقع بين معرفتين ، أو بين معرفة ، وما قاربها من النكرات . ـ مواضعه : يأتي ضمير الفصل في المواضع الآتية : ـ 1 ـ بين المبتدأ والخبر . 165 ـ نحو قوله تعالى : { وكلمة الله هي العليا }1 . وقوله تعالى : { فأولئك هم الخاسرون }2 . وقوله تعالى{ وهم بالآخرة هم كافرون }3 . وقوله تعالى : { الذين هم عن صلاتهم ساهون }4 . 2 ـ أن يأتي بين اسم كان أو إحدى أخواتها وبين خبرها . نحو قوله تعالى : { أكان هذا هو الحق }5 . وقوله تعالى : { كانوا هم الخاسرون }6 . وقوله تعالى : { فكانوا هم الغالبين }7 . وقوله تعالى : { وكنا نحن الوارثين }8 . وقوله تعالى : { كنت أنت الرقيب عليهم }9 . ــــــــــــــــــــ 1 ـ 40 التوبة . 2 ـ 121 البقرة . 3 ـ 7 فصلت . 4 ـ 5 الماعون . 5 ـ 32 الأنفال . 6 ـ 91 الأعراف . 7 ـ 116 الصافات . 8 ـ 58 القصص . 9 ـ 117 المائدة . 3 ـ أن يأتي بين اسم إن أو إحدى أخواتها وبين خبرها . 167 ـ نحو قوله تعالى : { إنهم هم الفائزون }1 . وقوله تعالى : { إن الله هو ربي }2 . وقوله تعالى : { إن ربك هو أعلم }3 . وقوله تعالى : { ويعلمون أن الله هو الحق }4 . وقوله تعالى : { إن الله هو التواب الرحيم }5 . 4 ـ بين فاعل فعل الأمر ومعطوفه . 168 ـ نحو قوله تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا }6 . 5 ـ بين الضمير المتصل الواقع فاعلا للفعل الماضي ، وبين معطوفه . نحو : ذهبت أنا ومحمد إلى المدرسة . 169 ـ ومنه قوله تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك }7 . إعراب ضمير الفصل : اختلف النحاة في إعراب ضمير الفصل ، وتضاربت حوله الآراء ، ولكنا نريد أن نسهل على الدارس ، وهذا هو منهجنا الذي اتبعناه في هذا المؤلف ، فأخذنا بأيسر الوجوه ، وأقربها إلى المنطق . 1 ـ أن ضمير الفصل لا محل له من الإعراب مطلقا ، وهذا هو أدق وجوه الإعراب ، وقد استندنا في اختيار هذا الوجه على الشواهد التي سبق الاستشهاد بها على ضمير الفصل ، وثبت منها أن ضمير الفصل لم يؤثر وجوده على غيره من الأسماء التي جاءت بعده ، سواء أكان من تلك الأسماء ما هو بين الإعراب بوجود الضمير ، أو عدم وجوده ، أو ما كان منها غير بين الإعراب إذا وجد الضمير ، وسنوضح ذلك بالأمثلة التالية : ـ ـــــــــــــــــــــــ 1 ـ 111 المؤمنون . 2 ـ 64 الزخرف . 3 ـ 125 النحل . 4 ـ 25 النور . 5 ـ 119 التوبة . 6 ـ 24 المائدة . 7 ـ 28 المؤمنون . 170 ـ قال تعالى : { وكنا نحن الوارثين }1. فإعراب الاسم الواقع بعد ضمير الفصل بين الإعراب ، حيث جاء خبرا لكان ، وهذا يثبت أن الضمير " نحن " كأنه لا وجود له في الآية السابقة . وفي قوله تعالى : { أنهم هم الفائزون }2 . قد يظن البعض أن كلمة " الفائزون " قد جاءت خبرا للضمير " هم " ولكن الحقيقة وكما ذكرنا أن الضمير لا عمل له لا في نفسه ، ولا في غيره ، وكلمة " فائزون " خبر إن مرفوع . ومن هنا ذكرنا ما كان إعرابه غير بين ، أي : غير واضح ما هو العمل فيه ؟ وبذلك تكون المسالة قد وضحت بأن ضمير الفصل لا يعمل البتة ، ولا يعمل فيه لأنه بمنزلة الحرف ، ولا محل له من الإعراب ، ومن أوضح الشواهد على ما ذكرنا . 171 ـ قوله تعالى : { تجدوه عند الله هو خيرا }3 . فضمير الفصل في الآية السابقة لا محل له من الإعراب ، والدليل على ذلك مجيء كلمة " خيرا " بعده مفعولا به ثانيا للفعل " تجد " ، والله أعلم . 2 ـ ويكون في بعض المواضع توكيدا لفظيا ، إذا توسط بين الضمير المستتر وجوبا الواقع فاعلا لفعل الأمر وبين معطوفه . 172 ـ نحو قوله تعالى : { يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة }4 . وقوله تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا }5 . وقوله تعالى : { اذهب أنت وأخوك }6 . أو بين فاعل الفعل الماضي إذا كان ضميرا متصلا وبين معطوفه . نحو : استمعت أنا ومحمد لشرح المعلم . ومنه قوله تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك }7 . ـــــــــــ 1 ـ 58 القصص . 2 ـ 111 المؤمنون 3 ـ20 المزمل . 4 ـ 35 البقرة . 5 ـ 24 المائدة . 6 ـ 42 طه . 7 ـ 28 المؤمنون . ضمير الشأن هو : ضمير الغائب أو الغائبة المنفصل ، أو المتصل ، لا يعود على شخص معين ، وإنما على الجملة التي تقع بعده سواء أكانت اسمية ، أو فعلية ، على النقيض من سائر الضمائر الأخرى التي تعود على الاسم الذي تقدمها . ويأتي ضمير الشأن في أول الجملة ، وتكون الجملة بعده مفسرة له ، وموضحة معناه ، ولها محل من الإعراب خلافا لسائر المفسرات ، وقد سمي بهذه التسمية لأنه يدل على الحال ، أو الحديث الذي سيدور في الجملة بعده . نحو قوله تعالى : { قل هو الله أحد }1 . وقوله تعالى : { قل هي مواقيت للناس }2 . 173 ـ وقوله تعالى : { سبحانه هو الواحد القهار }3 . ـ وإذا كان الضمير مؤنثا يسمى ضمير القصة . 174 ـ نحو قوله تعالى : { فإنها لا تعمى الأبصار }4 . وقوله تعالى : { فإذا هي حية تسعى }5 . ومن أمثلة اتصاله بارزا . 175 ـ قوله تعالى : { وأنه لما قام عبد الله كادوا يكونون عليه لبدا }6 . أحكام ضمير الشأن : 1 ـ أن يأتي مبتدأ ، ولا يتقدم عليه خبره ، ولا يجوز حذفه ، ولا يخبر عنه بالذي . 176 ـ نحو قوله تعالى : { هو الله الخالق البارئ }7 . 2 ـ أن يأتي اسما لكان أو إحدى أخواتها ، أو لظن أو إحدى أخواتها ، ويكون بارزا متصلا . نحو : كان هو يفعل الخير . ونحو : ظننته محمدٌ مسافرٌ . ـــــــــــــــــ 1 ـ 1 الإخلاص . 2 ـ 18 البقرة . 3 ـ 4 الزمر . 4 ـ 46 الحج . 5 ـ 20 طه . 6 ـ 19 الجن . 7 ـ 24 الحشر . 3 ـ أن يأتي اسما لـ " إنَّ أو إحدى أخواتها . 177 ـ نحو قوله تعالى : { إنه من يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين }1 . وقوله تعالى : { قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر }2 . وقوله تعالى : { إنه كان عليما قديرا }3 . 4 ـ لا بد أن يليه جملة مفسرة ، تكون متأخرة عنه ، ومرجعه يعود على مضمونها ، ويكون لها محل من الإعراب ، على خلاف الجمل المفسرة فلا محل لها من الإعراب . 5 ـ لا يأتي إلا للمفرد ، أو المفردة ، ولا يكون لغير المفرد من الضمائر . 6 ـ لا يكون له أي من التوابع كالعطف أو البدل أو التوكيد أو النعت ، لأن المقصود منه الإبهام . 7 ـ لا يحتاج إلى ظاهر يعود عليه ، بخلاف ضمير الغائب . 8 ـ لا يستعمل إلا في أمر يراد من التعظيم ، والتفخيم ، ولا يجوز إظهار الشأن والقصة . 9 ـ يكون مستترا في باب " كاد " . 178 ـ كقوله تعالى : { من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم }4 . 10 ـ يجب حذفه مع أن المفتوحة المخففة من الثقيلة . 179 ـ نحو قوله تعالى : { وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين }5 . ــــــــــــــــــ 1 ـ 90 يوسف . 2 ـ 68 البقرة . 3 ـ 44 فاطر . 4 ـ 117 التوبة . 5 ـ 10 يونس . نماذج إعرابية 115 ـ قال تعالى : { قل هو الله أحد } 1 الإخلاص . قل : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت هو : فيه وجهان : 1 ـ ضمير الشأن في محل رفع مبتدأ . الله : لفظ الجلالة مبتدأ . أحد : خبره مرفوع . والجملة في محل رفع خبر المبتدأ هو . 2 ـ هو : مبتدأ بمعنى المسؤول عنه لأنهم قالوا : أربك من نحاس ، أم من ذهب ؟ وعلى هذا يجوز في لفظ الجلالة : أن يكون خبر المبتدأ ، وأحد بدل ، أو خبر المبتدأ . ويجوز أن يكون الله بدلا ، وأحد الخبر . 116 ـ قال تعالى : { فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض } 23 يونس . فلما : الفاء عاطفة ، لما ظرفية بمعنى الحين في محل نصب ، أو رابطة . أنجاهم : فعل ماض ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، وها الغيبة فيمحل نصب مفعول به . إذا : فجائية رابطة لجواب الشرط ، مبنية على السكون لا محل لها من الإعراب . هم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . يبغون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة ضمير متصل في محل رفع فاعل . وجملة يبغون في محل رفع خبر المبتدأ . في الأرض : جار ومجرور متعلقان بـ " يبغون " . 117 ـ قال تعالى : { أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا }35 الكهف . أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . أكثر : خبر مرفوع بالضمة . منك جار ومجرور متعلقان بـ " أكثر " . مالا : تمييز منصوب بالفتحة . وأعز نفرا : الواو حرف عطف ، أعز نفرا معطوف على أكثر مالا . 118 ـ قال تعالى : { نحن نقص عليك أحسن القصص }3 يوسف . نحن : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . نقص : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن وجملة نقص في محل رفع خبر المبتدأ . عليك : جار ومجرور متعلقان بـ " نقص " . أحسن : مفعول به منصوب بالفتحة ، إذا كان القص مصدر بمعنى المفعول ، ومفعول مطلق إذا كان القص مصدرا غير مراد به المفعول ، وأحسن مضاف ، والقصص مضاف إليه . وقال العكبري : أن " أحسن " ينتصب انتصاب المصدر . 119 ـ قال تعالى : { لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون } 10 الأنبياء . لقد : اللام موطئة لقسم محذوف حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب . وقد حرف تحقيق .مبني على السكون لا محل له من الإعراب . أنزلنا : فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بـ " نا " الفاعلين ، ونا ضمير متصل في محل رفع فاعل . إليكم : جار ومجرور متعلقان بـ " أنزلنا " . كتابا : مفعول به منصوب بالفتحة . فيه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر مقدم . ذكركم : مبتدأ مؤخر مرفوع ، وذكر مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه ، والميم علامة الجمع . والجملة من المبتدأ المؤخر والخبر المقدم في محل نصب صفة لكتاب . أفلا : الهمزة للاستفهام الإنكاري التوبيخي ، والفاء عاطفة على مقدر ، والتقدير : ألا تفكرون فلا تعقلون شيئا . ولا نافية لا عمل لها . تعقلون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . 120 ـ قال تعالى : { ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي } 75 ص . ما منعك : اسم استفهام في محل رفع مبتدأ . منعك : فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت ، والكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به . أن تسجد : أن حرف مصدري ونصب ، تسجد فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . وجملة أن تسجد وما في حيزها في محل نصب مفعول به ثان لمنع . لما : اللام حرف جرف ، وما موصولة مبنية على السكون في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بتسجد . خلقت : فعل وفاعل ، والجملة لا محل لها من الإعراب صلة ما ، والعائد محذوف ، والتقدير : خلقته . 121 ـ قال تعالى : { رب اجعلني مقيم الصلاة } 40 إبراهيم . رب : منادى بحرف نداء محذوف ، منصوب بالفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة ياء المتكلم المحذوفة . اجعلني : فعل أمر يفيد الدعاء مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . والنون للوقاية حرف مبني لا محل به من الإعراب ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول . مقيم الصلاة : مقيم مفعول به ثان ، وهو مضاف ، والصلاة مضاف إليه . 122 ـ قال تعالى : { وأوفوا بعهدي } 40 البقرة . وأوفوا : الواو حرف عطف ، أوفوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . بعهدي : جار ومجرور متعلقان بـ " أوفوا " ، وعهد مضاف ، والياء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه . والجملة معطوفة على جملة اذكروا في أول الآية لا محل لها . 123 ـ قال تعالى : { ما كانوا إيانا يعبدون }63 القصص . ما كانوا : ما نافية لا عمل لها ، كانوا : كان فعل ماض ناقص ، والواو في محل رفع اسمها . إيانا : ضمير منفصل مفعول به مقدم في محل نصب بيعبدون . يعبدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . وجملة يعبدون في محل نصب خبر كان . 124 ـ قال تعالى : { فذكر إنما أنت مذكر } 21 الغاشية . فذكر : الفاء هي الفصيحة أي أفصحت عن وجود شرط محذوف ، والتقدير : إن كانوا لا ينظرون إلى هذه الأشياء نظر اعتبار وتدبر وتأمل فذكرهم . وذكر : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . ومفعوله محذوف ، والتقدير : فذكرهم . إنما : إن حرف توكيد ونصب كف عملها بما ، وما كافة " كافة ومكفوفة " . أنت : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . مذكر : خبر مرفوع ، والجملة من المبتدأ وخبره تعليلية للأمر بالتذكير . 125 ـ قال تعالى : { أنتما ومن اتبعكما الغالبون } 35 القصص . أنتما : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . ومن : الواو حرف عطف ، ومن اسم موصول مبني على السكون معطوف على " أنتما " في محل رفع . اتبعكما : اتبع فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، وما علامة التثنية . وجملة اتبعكما لا محل لها من الإعراب صلة الموصول . الغالبون : خبر مرفوع بالواو . 126 ـ قال تعالى : { وأنتم حينئذ تنظرون } 84 الواقعة . وأنتم : الواو : واو الحال ، أنتم : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . حينئذ : حين ظرف زمان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، وإذ ظرف زمان مبني على السكون في محل جر مضاف إليه . والتنوين عوض عن الجملة المضافة إلى " إذ " ، والتقدير : إذا بلغت النفس الحلقوم . تنظرون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفعر فاعله . والجملة في محل رفع خبر أنتم . وجملة وأنتم وما في حيزها في محل نصب حال من فاعل بلغت . 127 ـ قال تعالى : { إياك نعبد وإياك نستعين } 4 الفاتحة . إياك : ضمير بارز منفصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم . ويصح أن نقول : إيَّا ضمير مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم ، والكاف حرف خطاب مبني على الفتح لا محل له من الإعراب . نعبد : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن . وإياك نستعين : الواو حرف عطف ، وإياك نستعين معطوف على إياك نعبد . وجملة إياك نعبد لا محل لها من الإعراب استئنافية . وجملة إياك نستعين معطوفة على سابقتها لا محل لها من الإعراب . 128 ـ قال تعالى : { قال أرأيتك هذا الذي كرمت عليَّ } 62 الإسراء . قال : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو . أرأيتك : الهمزة للاستفهام ، رأيتك فعل ماض مبني على السكون ، والتاء ضمير متصل في محل رفع فاعل ، والكاف للخطاب لا محل له من الإعراب في هذا الموضع عند البصريين ، ما عدا الكسائي الذي اعتبره مفعولا به ، وهو مذهب الكوفيين . هذا : ها حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، وذا اسم إشارة مبني على السكون في محل نصب مفعول به . الذي : اسم موصول مبني على السكون في محل نصب بدل من هذا ، أو عطف بيان ، وجملة : أرأيتك في محل نصب مقول القول . كرمت : فعل وفاعل . عليَّ : جار ومجرور متعلقان بـ " كرمت " . والمفعول الثاني لرأى جملة استفهامية مقدرة دلت عليها صلة الموصول ، والتقدير لم كرمته عليَّ . هذا على الوجه الأول ، أما على الوجه الثاني ، فالكاف في محل نصب مفعول به أول ، واسم الإشارة في محل نصب مفعول به ثان (1) . ــــــــــــــ 1 ـ الجدول في إعراب القرآن الكريم م4 ، ج7 ، ص140 . 129 ـ قال تعالى : { فقولا له قولا لينا } 44 طه . فقولا : الفاء عاطفة ، قولا فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعله ، وجملة قولا لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة اذهبا الابتدائية . له : جار ومجرور متعلقان بـ " قولا " . قولا : مفعول به منصوب بالفتحة ، والمقصود بالقول هو الكلام ، والتقدير : كلاما لينا ، ويصح أن تكون : " قولا " مفعولا مطلقا ، والمفعول به مقدر ، أي : قولا له ما يهديه قولا لينا . لينا : صفة منصوبة . 130 ـ قال تعالى : { وأنيبوا إلى ربكم } 54 الزمر . وأنيبوا : الواو حرف عطف ، أنيبوا فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . إلى ربكم : جار ومجرور متعلقان بـ " أنيبوا " ، ورب مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه . 131 ـ قال تعالى : { ارجعي إلى ربك راضية مرضية } 28 الفجر . ارجعي : فعل أمر مبني على حذف النون ، وياء المخاطبة ضمير متصل في محل رفع فاعله . إلى ربك : جار ومجرور متعلقان بـ " ارجعي " ، ورب مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه . راضية : حال منصوبة من فاعل ارجعي . ومرضية حال ثانية منصوبة . 132 ـ قال تعالى : { وكن من الساجدين } 98 الحجر . وكن : الواو عاطفة ، كن فعل أمر ناقص مبني على السكون ، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . من الساجدين : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب خبر كن . وجملة كن وما في حيزها معطوفة على جملة سبّح . 133 ـ قال تعالى : { إنه هو يبدئ ويعيد } 13 البروج . إنه : حرف توكيد ونصب ، والضمير المتصل في محل نصب اسمها . هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . يبدئ : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو . وجملة يبدئ في محل رفع خبر . ويعيد : الواو حرف عطف ، يعيد معطوف على يبدئ . وجملة إنه هو يبدئ لا محل لها من الإعراب تعليلية . وجملة هو يبدئ في محل رفع خبر إن . 134 ـ قال تعالى : { وهي تمر مرَّ السحاب } 88 النمل . وهي : الواو للحال ، هي ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . تمر : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هي . مر : مفعول مطلق منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والسحاب مضاف إليه مجرور . وجملة تمر في محل رفع خبر هي . وجملة هي تمر ... إلخ في محل نصب حال . 135 ـ قال تعالى : { إمَّا يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف }23 الإسراء. إما : إن شرطية جازمة زيدت عليها " ما " تأكيدا لها . يبلغن : فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة ، في محل جزم فعل الشرط . عندك : عند ظرف مكان منصوب بالفتحة ، وهو مضاف ، والكاف في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال من أحدهما . الكبر : مفعول به منصوب . أحدهما : أحد فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه ، والميم والألف علامة التثنية . أو كلاهما : أو حرف عطف ، كلاهما معطوف على أحدهما مرفوع بالألف ، لأنه ملحق بالمثنى ، وكلا مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . فلا : الفاء رابطة لجواب الشرط ، ولا ناهية . تقل : فعل مضارع مجزوم بلا ، وعلامة جزمه السكون ، فاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : أنت . لهما : جار ومجرور متعلقان بتقل . أف : اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر مبني على تنوين الكسر وهو الأصل ، وفيه وجوه مختلفة يمكن معرفتها بالرجوع إلى بعض المراجع منها (1) . وجملة فلا تقل ... إلخ في محل جزم جواب الشرط . 136 ـ قال تعالى : { وهم يصدون عن المسجد الحرام } 34 الأنفال . وهم : الواو للحال ، هم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . يصدون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . عن المسجد : جار ومجرور متعلقان بـ " يصدون " . وجملة يصدون في محل رفع خبر المبتدأ . الحرام : صفة مجرورة . وجملة وهم يصدون في محل نصب حال من فاعل يصدون ، والمعنى كيف لا يعذبون وحالهم أنهم يصدون عن المسجد الحرام . ـــــــــــــــــــــ 1 ـ إملاء ما من به الرحمن للعكبري ج2 ، ص 90 . 137 ـ قال تعالى : { هن لباس لكم }187 البقرة . هن : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ . لباس : خبر مرفوع بالضمة . والجملة فيها معنى التعليل للحل . لكم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع صفة للباس . 138 ـ قال تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا }23 الإسراء . وقضى : الواو للاستئناف حرف مبني لا محل له من الإعراب ، وقضى فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر . ربك : رب فاعل مرفوع بالضمة ، وهو مضاف ن والكاف في محل جر بالإضافة . إلا : يصح في " أن " أن تكون مصدرية ناصبة للفعل ، ولا نافية لا عمل لها . تعبدوا : فعل مضارع منصوب بـ " أن " المصدرية ، وعلامة نصبه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والمصدر المؤول منصوب على نزع الخافض . والجار والمجرور متعلقان بـ " بقضى " . ويصح في " أن " أن تكون مفسرة ، لأن قضى فيه معنى القول دون حرورفه ، أو هي مخففة من الثقيلة ، وفي كلا الحالتين الأخيرتين تكون " لا " ناهية جازمة للفعل تعبدوا ، وعلامة جزمه حذف النون . إلا إياه : إلا أداة حصر ، وإياه ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لتعبدوا ، وبالوالدين : الواو حرف عطف ، والمعطوف فعل محذوف تقديره : وأحسنوا . بالوالدين جار ومجرور متعلقان بالفعل المحذوف أحسنوا . إحسانا : مفعول مطلق منصوب ، وناصبه الفعل المحذوف أحسنوا ، وقد تعلق الجار والمجرور بالفعل المحذوف ، لأن المصدر لا تتقدم عليه صلته . 139 ـ قال تعالى : { لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله } 21 الحشر . لرأيته : اللام رابطة لجواب الشرط ، رأيته فعل وفاعل ومفعول به . خاشعا متصدعا : حالان منصوبتان من الضمير الغائب في " رأيته " . من خشية : جار ومجرور متعلقان بـ " متصدعا " ، وخشية مضاف ، الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور ، ومن سببية . 140 ـ قال تعالى : { كانا يأكلان الطعام } 75 المائدة . كانا : كان فعل ماض ناقص ، وألف الاثنين في محل رفع اسمه . يأكلان : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وألف الاثنين في محل رفع فاعله . الطعام : مفعول به منصوب بالفتحة . وجملة يأكلان الطعام في محل نصب خبر كان . وجملة كانا وما في حيزها لا محل لها من الإعراب استثناء بياني . 141 ـ قال تعالى : { وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى } 142 النساء . وإذا : الواو حرف عطف ، إذا ظرف للزمن المستقبل مبني على السكون في محل نصب متضمن معنى الشرط متعلق بجوابه " قاموا " الثاني . قاموا : مثل سابقه . كسالى : حال منصوبة من فاعل " قاموا " ، وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على الألف للتعذر . وجملة قاموا إلى الصلاة في محل جر مضاف إليه لـ " إذا " . وجملة قاموا كسالى لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم . وجملة الشرط إذا قاموا ... إلخ معطوفة على خبر إن " يخادعون " في أول الآية . 142 ـ قال تعالى : { وقطعن أيديهن }31 يوسف . وقطعن : الواو حرف عطف ، قطعن فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة ، ونون النسوة في محل رفع فاعل . أيديهن : أيدي مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة ، وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . وجملة قطعن ... إلخ معطوفة على جملة أكبرنه لا محل لها من الإعراب ، لأن جملة أكبرنه لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم . 143 ـ قال تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون } 51 النحل . إنما : إن حرف توكيد ونصب مكفوفة بـ " ما " الزائدة ( كافة ومكفوفة ) . هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . إله : خبر مرفوع بالضمة . واحد : صفة مرفوعة بالضمة . فإياي : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر ، وإياي ضمير منفصل مبني على الفتح في محل نصب بفعل محذوف يفسره المذكور . فارهبون : الفاء زائدة لتزيين اللفظ ، ارهبون فعل أمر مبني على حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله ، والنون للوقاية ، والياء المحذوفة ضمير في محل نصب مفعول به . وجملة هو إله واحد لا محل لها من الإعراب استئناف بياني . وجملة إياي فارهبون في محل جزم جواب شرط مقدر ، والتقدير : إن نالكم الخوف فارهبوني أنا دون سواي . وجملة ارهبون لا محل لها من الإعراب تفسيرية. 144 ـ قال تعالى : { أمر ألا تعبدوا إلا إياه } 40 يوسف . أمر : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو . ألا : أن مصدرية ناصبة ، ولا نافية لا عمل لها . تعبدوا : فعل مضارع منصوب بأن ، وعلامة نصبه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . إلا إياه : أداة حصر لا عمل لها ، إياه ضمير منفصل في محل نصب مفعول به وعامله " أمر " ، وهو المفعول الثاني ، أما المفعول الأول فمحذوف ، والتقدير : أمرالناس عدم عبادة إله غير الله . وجملة أمر ... إلخ لا محل لها من الإعراب استئنافية تعليلية . 145 ـ قال تعالى : { وهو العزيز الغفور } 2 الملك . وهو : الواو حرف عطف ، أ, حالية ، هو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . العزيز : خبر أول مرفوع ، والغفور : خبر ثان مرفوع . والجملة لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة الصلة . وإذا اعتبرنا الواو للحال ، تكون الجملة في محل نصب حال من فاعل " خلق " في أول الآية . 146 ـ قال تعالى " { وما هم بضارين به من أحد } 102 البقرة . وما هم : الواو اعتراضية ، أو حالية ، وما حجازية نافية تعمل عمل ليس ، هم ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ما . بضارين : الباء حرف جر زائد ، ضارين مجرور لفضا منصوب محلا خبر ما ، وعلامة جره الياء . به : جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل نصب حال من أحد ، والتقدير : من أحد واقع به . من أحد : من حرف جر زائد ، أحد مرور لفظا منصوب محلا مفعول به لاسم الفاعل " ضارين " . وجملة ما هم بضارين لا محل لها من الإعراب اعتراضية ، أو في محل نصب حال . 147 ـ قال تعالى : { يخرجون الرسول وإياكم } 1 الممتحنة . يخرجون : فعل مضارع مرفوع بثبوت النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعله . الرسول : مفعول به منصوب بالفتحة . وإياكم : الواو حرف عطف ، إياكم ضمير منفصل معطوف على الرسول في محل نصب . 148 ـ قال تعالى : { إن يسألكموها فَيُحْفِكم تبخلوا } 37 محمد . أن : حرف شرط جازم مبني على السكون لا محل له من الإعراب . يسألكموها : يسأل فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع ، والواو لإشباع حركة الميم وهي الضمة . فيحفكم : الفاء حرف عطف ، يحفكم فعل مضارع معطوف على فعل الشرط مجزوم ، وعلامة جزمه السكون ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به ، والميم علامة الجمع . وجملة يسألكموها لا محل لها من الإعراب تعليلية ، أو استئناف بياني . وجملة يحفكم معطوفة على ما قبلها لا محل لها من الإعراب . يبخلوا : فعل مضارع مجزوم جواب الشرط ، وعلامة جزمه حذف النون ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . وجملة تبخلوا لا محل لها من الإعراب جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء . 149 ـ قال تعالى : { فسيكفيكهم الله } 137 البقرة . فسيكفيكهم : الفاء رابطة لجواب شرط مقدر ، والسين حرف استقبال ، ويكفي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول ، وهم ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به ثان . الله : لفظ الجلالة فاعل مرفوع بالضمة . والجملة في محل جزم جواب شرط جازم ، والتقدير : إن أرادوا الكيد لك فسيكفيكهم الله . 150 ـ قال تعالى { ولو نشاء لأريناكم } 30 محمد . ولو : الواو حرف عطف ، لو حرف شرط غير جازم يفيد الامتناع لامتناع . نشاء : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن لأريناكم : اللام واقعة في جواب لو ، أريناكم فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ، ونا المتكلمين ضمير متصل في محل رفع فاعله ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به . وجملة لو نشاء لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة استثنائية . وجملة أريناكم لا محل لها من الإعراب جواب شرط غير جازم . 151 ـ قال تعالى : { أنلزمكموها وأنتم لها كارهون } 28 هود . أنلزمكموها : الهمزة للاستفهام ، نلزم فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره : نحن ، والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول ، والميم علامة الجمع ، والواو زائدة وهي حركة إشباع الميم ، وها الغيبة ضمير متصل في محل نصب مفعول به ثان . وأنتم : الواو للحال ، أنتم ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . لها : جار ومجرور متعلقان بـ " كارهون " . كارهون : خبر مرفوع بالواو . وجملة أنلزمكموها في محل نصب مفعول به ثان لـ " رأيتم " في أول الآية . وجملة أنتم في محل نصب حال من الضمير المخاطب المفعول الأول للفعل . 152 ـ قال تعالى : { وجعلني من المرسلين } 21 الشعراء . وجعلني : الواو حرف عطف ، جعل فعل ماض مبني على الفتح ، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به . من المرسلين : جار ومجرور متعلقان بـمحذوف في محل نصب مفعول به ثان لجعل وجملة جعلني ... إلخ في محل نصب معطوفة على سابقتها ، حتى يصل العطف إلى جملة فعلتها في أول الآية . 153 ـ قال تعالى : { يا ليتني كنت ترابا } 40 النبأ . يا ليتني : يا حرف تنبيه مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، ليتني حرف تمنٍ ونصب ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب اسمه . كنت : كان الناقصة ، واسمها في محل رفع . ترابا : خبر كان منصوب . وجملة يا ليتني كنت في محل نصب مقول القول . وجملة كنت ترابا في محل رفع خبر ليت . 154 ـ قال تعالى : { فمن تبعني فإنه مني } 36 إبراهيم . فمن : الفاء حرف عطف لربط المسبب بالسبب ، من أسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ . تبعني : فعل ماض مبني على الفتح ، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو والنون للوقاية حرف مبني لا محل له من الإعراب ، والياء ضمير متصل في محل نصب مفعول به . فإنه : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وإن واسمها في محل نصب . منِّي : من حرف جر ، والنون للوقاية ، والجار والمجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن . وجملة من تبعني لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة إنهن أضللن . وجملة تبعني في محل رفع خبر المبتدأ ، والصواب عندي أن جملتي الشرط والجواب معا في محل رفع خبر المبتدأ من . 155 ـ قال تعالى : { وإنني برئ مما تشركون } 19 الأنعام . وإنني : الواو حرف عطف ، إن حرف توكيد ونصب ، والنون للوقاية ، والياء ضمير متصل في محل نصب اسمها . برئ : خبر إن مرفوع بالضمة . مما : من حرف جر ، وما يحتمل أن تكون مصدرية تنسبك مع الفعل بعدها بمصدر مؤول في محل جر ، والتقدير : برئ من شرككم بالله ، ويحتمل أن تكون الموصولة ، ويحتمل أن تكون الموصوفة ، وفي كل الأحوال الجار والمجرور متعلقان بـ " برئ " . وعليه إذا اعتبرنا ما موصولة تكون جملة " تشركون " لا محل لها من الإعراب صلة الموصول ، والعائد محذوف ، والتقدير تشركون به . وإذا اعتبرنا " ما " موصوفة تكون جملة " تشركون " في محل جر صفة . تشركون : فعل مضارع مرفوع ، وواو الجماعة في محل رفع فاعل . والجملة الاسمية : إنني ... إلخ معطوفة على ما قبلها في محل نصب ، لآن ما قبلها مقول القول . 156 ـ قال تعالى : { نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم } 49 الحجر . نبئ : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت . عبادي : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة . أني : أن واسمها في محل نصب . أنا : ضمير فصل ، أو ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . الغفور الرحيم : خبران للمبتدأ أنا ، أو خبران لأن . وجملة أنا الغفور الرحيم في محل رفع خبر أن إذا اعتبرنا الغفور الرحيم خبران للضمير " أنا " . وجملة أن وما في حيزها في محل نصب سدت مسد المفعول الثاني لـ " نبئ " . 157 ـ قال تعالى : { ولكني رسول من رب العالمين } 61 الأعراف . ولكني : الواو حرف عطف ، لكني حرف استدراك ونصب " مشبه بالفعل " حذف منه نون الوقاية ، والياي ضمير متصل في محل نصب اسمه . رسول : خبر لكن مرفوع بالضمة . من رب : جار ومجرور متعلقان بـ " رسول " ، أو بمحذوف في محل رفع صفة له ، ورب مضاف ، والعالمين مضاف إليه مجرور بالياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم . وجملة لكني ... إلخ معطوفة على ما قبلها في محل نصب ، لأن ما قبلها في محل نصب مقول القول . 158 ـ قال تعالى : { قد بلغت من لدني عذرا } 76 الكهف . قد بلغت : قد حرف تحقيق مبني على السكون لا محل له من الإعراب ، بلغت فعل وفاعل . من لدني : من حرف جر ن ولدن ظرف مكان مبني على السكون في محل جر ، والجار والمجرور متعلقان بـ " بلغت " ، أو بمحذوف في محل نصب حال من فاعل بلغ ، ولدن مضاف ، وياء المتكلم ضمير متصل في محل جر مضاف إليه . عذرا : مفعول به منصوب بالفتحة . 159 ـ قال تعالى : " لعلي أعمل صالحا } 100 المؤمنون . لعلي : لعل حرف ترجٍّ ونصب ، والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب اسمه . أعمل : فعل مضارع مرفوع بالضمة ، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا. صالحا : مفعول به منصوب بالفتحة . وجملة : اعمل صالحا في محل رفع خبر لعل . وجملة : لعلي أعمل لا محل لها من الإعراب استئناف بياني . 160 ـ قال تعالى : { أنت وليُّنا } 155 الأعراف . أنت : ضمير منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ . وليُّنا : ولي خبر مرفوع بالضمة الظاهرة ، وولي مضاف ، والياء ضمير متصل في محل جر مضاف إليه . والجملة لا محل لها من الإعراب استئناف في حيز القول . 161 ـ قال تعالى : { وما أنتم بمعجزين } 134 الأنعام . وما : الواو حرف عطف ، وما نافية تعمل عمل ليس . أنتم : ضمير منفصل مبني على السكون في محل رفع اسم ما . بمعجزين : الباء حرف جر زائد ، معجزين مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما ، وعلامة جره الياء . وجملة : وما أنتم وما في حيزها لا محل لها من الإعراب معطوفة على جملة استئنافية . 162 ـ قال تعالى : { لا إله إلا هو } 163 البقرة . لا : نافية للجنس . إله : اسمها مبني على الفتح في محل نصب . إلا : أداة حصر . هو : بدل من محل لا واسمها ، لآن محلها الرفع على الابتداء ، أو بدل من الضمير المستتر الخبر المحذوف . وخبر لا محذوف في محل رفع . 163 ـ قال تعالى : { إنما أنا بشر مثلكم } 110 الكهف . إنما : كافة ومكفوفة . أنا : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . بشر : خبر مرفوع . مثلكم : مثل صفة مرفوعة ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . 164 ـ قال تعالى : { إنما هو إله واحد فإياي فارهبون } 51 النحل . إنما : كافة ومكفوفة . هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . إله : خبر مرفوع بالضمة . واحد : صفة للتأكيد . فإياي : الفاء الفصيحة ، وإياي ضمير منفصل في محل نصب مفعول به لفعل محذوف يفسره ما بعده " ارهبون " . فارهبون : الفاء رابطة وارهبون فعل أمر مبني على حذف النون والواو فاعل والنون حرف وقاية ، وياء المتكلم المحذوفة لمراعاة الفواصل في محل نصب مفعول به . 165 ـ قال تعالى : { وكلمة الله هي العليا } 40 التوبة . وكلمة : الواو للحال ، وكلمة مبتدأ مرفوع بالضمة وهي مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه . هي : ضمير فصل لا محل له من الإعراب ، أو في محل رفع مبتدأ . العليا : يجوز أن تكون خبر لكلمة على الوجه الأول ، أو خبراً لهي على الوجه الثاني والمبتدأ الثاني وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول " كلمة " . 166 ـ قال تعالى : { وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك } 32 الأنفال . وإذ : الواو حرف عطف ، إذ ظرف مبني على السكون في محل نصب لفعل محذوف تقديره اذكر ، قالوا : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية في محل جر بإضافة إذ إليها . اللهم : منادى علم مفرد حذفت منه ياء النداء وعوض عنها الميم المشددة . إن : حرف شرط . كان : فعل ماض ناقص مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط . هذا : اسم كان مبني على السكون في محل رفع . هو : ضمير فصل لا محل له من الإعراب . الحق : خبر كان منصوب بالفتحة . من عندك : جار ومجرور ، والكف في محل جر مضاف إليه ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف حال . 167 ـ قال تعالى: { أنهم هم الفائزون } 111 المؤمنون . أنهم : أن واسمها . هم : ضمير فصل لا محل له من الإعراب . الفائزون : خبر أن مرفوع بالواو . 168 ـ قال تعالى : { فاذهب أنت وربك فقاتلا } 24 المائدة . فاذهب : الفاء هي الفصيحة لأنها أفصحت عن شرط مقدم ، واذهب فعل أمر مبني على السكون وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت . أنت : ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع توكيد للضمير المستتر . وربك : الواو حرف عطف ، رب معطوف على الضمير المستتر ، ورب مضاف والكاف في محل جر بالإضافة . وجملة اذهب لا محل لها من الإعراب جواب لشرط محذوف مقدر بإذا . فقاتلا : الفاء حرف عطف ، قاتلا فعل أمر مبني على حذف النون ، وألف الاثنين فاعل ، والمفعول به محذوف ، والجملة معطوف على ما قبلها . 169 ـ قال تعالى : { فإذا استويت أنت ومن معك } 28 المؤمنون . فإذا : الفاء استئنافية وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان مبني على السكون في محل نصب بجوابها . استويت : فعل وفاعل ، والجملة الفعلية في محل جر بالإضافة إلى إذا . أنت : ضمير فصل تأكيد لتاء الفاعل في استويت . ومن : الواو حرف عطف ، من اسم موصول مبني على السكون معطوف على التاء في محل رفع . معك : ظرف مكان وهو مضاف ، والكاف في محل جر بالإضافة ، وشبه الجملة متعلق بمحذوف صلة لا محل لها من الإعراب لمن . 170 ـ قال تعالى : { وكنا نحن الوارثين } 58 القصص . وكنا : الواو عاطفة أو حالية ، كنا كان واسمها . نحن : ضمير فصل لا محل له من الإعراب . الوارثين : خبر كان منصوب بالياء . والجملة إما معطوفة على ما قبلها أو في محل نصب حال . 171 ـ قال تعالى : { تجدوه عند الله هو خيراً } 20 المزمل . تجدوه : تجد جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون ، والواو في محل رفع فاعل ، والهاء في محل نصب مفعول به . عند الله : عند ظرف منصوب متعلق بتجد ، وعند مضاف ، والله مضاف إليه . هو : ضمير فصل أو تأكيد لضمير الواو في تجدوه . خيراً : مفعول به ثان لتجدوه . 172 ـ قال تعالى : { يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة } 35 البقرة . يا آدم : يا حرف نداء ، وآدم منادى علم مفرد مبني على الضم في محل نصب . اسكن : فعل أمر مبني على السكون ، وفاعله ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت . أنت : تأكيد للفاعل المستتر في اسكن . وزوجك : الواو حرف عطف ، وزوجك معطوف على الضمير المستتر في اسكن وهو مضاف ، والكاف في محل جر بالإضافة . الجنة : مفعول به . 173 ـ قال تعالى : { سبحانه هو الواحد القهار } 4 الزمر . سبحانه : مفعول مطلق لفعل محذوف وهو مضاف ، والضمير المتصل في محل جر بالإضافة . هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . الله : لفظ الجلالة خبر مرفوع بالضمة . الواحد : صفة ، القهار : صفة ثانية . 174 ـ قال تعالى : { فإنها لا تعمى الأبصار } 46 الحج . فإنها : الفاء للتعليل ، وإن واسمها ، وهو ضمير يعود على القصة أو الشأن . لا : نافية لا عمل لها . تعمى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف . الأبصار : فاعل مرفوع بالضمة . والجملة الفعلية في محل رفع خبر إن . 175 ـ قال تعالى : { وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا } 19 الجن . وأنه : الواو حرف عطف ، وأن واسمها . لما : رابطة أو ظرفية حينية متضمنة معنى الشرط . قام : فعل ماض مبني على الفتح . عبد الله : عبد فاعل وهو مضاف ، ولفظ الجلالة مضاف إليه . يدعوه : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره هو ، والهاء في محل نصب مفعول به ، وجملة يدعوه في محل نصب حال . كادوا : كاد فعل ماض مبني على الضم من أفعال المقاربة ، والواو في محل رفع اسمها . يكونون : فعل مضارع من الأفعال الخمسة مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع اسمها . عليه : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال . لبدا : خبر يكونون . وجملة يكونون في محل نصب خبر كاد ، وجملة كادوا لا محل لها من الإعراب جواب لما ، وجملة لما وشرطها وجوابها في محل رفع خبر أن . 176 ـ قال تعالى :{ هو الله الخالق البارئ } 24 الحشر . هو : ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ . الله : خبر . الخالق : خبر ثان . البارئ : خبر ثالث . 177 ـ قال تعالى :{ إنه من يتق الله ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين } 90 يوسف . إنه : إن واسمها وهو ضمير الشأن والحال . من : اسم شرط جازم في محل رفع مبتدأ . يتق : فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة ، وفاعله ضمير مستتر جوازاً تقديره هو . ويصبر : الواو حرف عطف ، ويصبر معطوف على يتق . فإن : الفاء رابطة لجواب الشرط ، وإن حرف توكيد ونصب . الله : لفظ الجلالة اسم إن منصوب . لا يضيع : لا نافية لا عمل لها ، يضيع فعل مضارع مرفوع بالضمة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو . أجر : مفعول به منصوب بالفتحة وهو مضاف ، والمحسنين مضاف إليه مجرور بالياء . وجملة لا يضيع في محل رفع خبر إن الثانية ، وجملة الشرط وجوابه في محل رفع خبر إنه . 178 ـ قال تعالى : { من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم } 117 التوبة . من بعد : جار ومجرور متعلقان بمحذوف حال لبيان الشدة وبلوغها الحد الأقصى . ما : مصدرية في محل جر مضاف إليه . كاد : فعل ماض مبني على الفتح من أفعال المقاربة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف تقديره هو . يزيغ : فعل مضارع مرفوع بالضمة . قلوب : فاعل مرفوع بالضمة وهو مضاف ، وفريق مضاف إليه مجرور بالكسرة . منهم : جار ومجرور متعلقان بمحذوف صفة . وجملة يزيغ في محل نصب خبر كاد . 179 ـ قال تعالى : { وآخر دعواهم أنِ الحمد لله رب العالمين } 10 يونس . وآخر : الواو حرف عطف ، وآخر مبتدأ مرفوع وهو مضاف ، ودعواهم في محل جر مضاف إليه ، ودعوى مضاف ، والضمير المتصل في محل جر مضاف إليه . أن : مخففة من الثقيلة ، واسمها ضمير الشأن المحذوف والتقدير " أنه " . الحمد : مبتدأ مرفوع . لله : جار ومجرور في محل رفع خبر الحمد ، والجملة الاسمية في محل رفع خبر أن ، وجملة أن واسمها وخبرها في محل رفع خبر المبتدأ " آخر " . رب : صفة أو بدل من الله وهو مضاف ، والعالمين مضاف إليه مجرور بالياء . وجملة آخر معطوفة على ما قبلها . |
العلامات المرجعية |
|
|