تسللت من فراشي صاعدا أعلى البيت خائفا من أولادي لا أحب أن تراني ابنتي الكبرى في هذا الموقف لقد كبرت بدأت تدرك ما حولها وتناقشك فيه الحمد مرت ساعتان بالتمام أشبعت غريزتي نزلت إلي شقتي وجدت دمعة على وجه زوجتي أخبرتها أنني عدت من صلاة الفجر وصعدت إلي أعلى المنزل أتذكرأيام ......... لم أكمل حديثي وجدت ابنتي أمامي ... تتذكر ماذا ألم تكبر على ما تفعله ؟ لم تترك لي الفرصة للدفاع عن نفسي هات ما تخفيه بين طيات ملابسك ..... أمسكت بالكتب .... مزقتها .... أمسكت بالعصا ....خفت ..... انهمرت دموعي استيقظت من نومي أحتضن ابتي .... لا تخف ياوالدي مكانتك محفوظة..... لعنك الله أيها الكادر اللعين
|