اعلان الوفاة الإكلينيكية لنقابة المعلمين،
فعليا بدأت هيئة ضمان جودة الاعتماد والتعليم سحب دور نقابة المعلمين مع بداية العام الدراسى الحالى، وذلك عن طريق توليها الإشراف على 160 مدرسة بمختلف المحافظات، وإخضاعها لشروط الجودة التى "وضعها يسرى الجمل بنفسه"، كما أوضح أحد المصادر من داخل الهيئة.
منع نقابة المعلمين من ممارسة دورها فى رعاية أوضاع التعليم بموجب القانون السابق، يبدو أنه لم يشف غليل الوزير فى مخططه لسلب النقابة أدوارها... هنا ظهرت ضربة يسرى الجمل الثانية، وهى تعديله لقانون كادر المعلمين(رقم 155 لسنة 2007) فى مايو الماضى، والذى كان بمثابة القشة التى قسمت " ظهر" المعلمين، فقد أدخل الجمل مادة فى الباب السابع من قانون الكادر تمنح الأكاديمية المهنية للمعلم سلطة تدريب المعلمين ومنحهم شهادة صلاحية لمزاولة المهنة كبديل لكارنيه نقابة المعلمين، بما يسلب النقابة أهم وظائفها وهى منح شهادة ممارسة المهنة وتحسين أوضاعها
|