الاكتئاب .. مشاكلنا النفسية ....هل هى من فرااااااااغ؟؟؟

[طـفـلـة الامـس]

الاكتئاب

ذكرت جريدة المسلمون عدد 240 فى شهر صفر سنة 1410 ان هناك 200 مليون مكتئب على وجه الارض!
الاكتئاب يجتاح العالم!!لا يفرق بين دولة غربية واخرى شرقية!!او غنى وفقير ، انه مرض يصيب الجميع ونهايته فالغالب .....الانتحاااااار
الانتحار لا يعترف بالاسماء والمناصب والدول ،،،بعض الارقام تؤكد ان ضحاياه وصلوا الى 200 مليون مريض فى كل انحاء العالم
الا ان اخر الاحصاءات تؤكد ان واحدا عالاقل بين كل عشرة افراد على وجه الارض مصاب بهذا المرض الخطير!!
وقد وصلت خطورة هذا المرض انه لايصيب الكبار فقط بل يصل الى حد مداهمة الجنين فى بطن امه!!

تذكر الاخبار التى تناقلتها وكالات الانباء ان مرض الاكتئاب قد تمكن من الرئيس السابق للولايات المتحدة الامريكية(رونالد ريجان) وتعود اصابة الرئيس الامريكى بهذا المرض الخطير لتجاوزه سن السبعين فى الوقت الذى لا يزال يتعرض فيه لضغوط عصبية كبيرة .. بالاضافة للعمليات الجراحية التى اجريت له على فترات متلاحقة ...
وهناك كثير من المشاهير وخاصة من يعملون بالفن يداهمهم هذا المرض وقد كان الاكتئاب سببا رئيسيا ان لم يكن السبب الوحيد فى موت الشاعر صلاح جاهين وكذلك يقال ان نابليون بونا برت مات مكتئبا فى منفاه
ومازلنا نذكر الخبر الذى تطايرته وكالات الانباء عن الجريمة المروعة التى ارتكبتها ام المانية بقتل ثلاثة من اطفالها ، واتضح السبب هو مرضها بالاكتئاب ولحبها الشديد لاطفالها خافت ان تورثهم العذاب والضيق الذى تشعر به فقررت (( اراحتهم )) !! من هذا العذاب بقتلهم الثلاثة
ثم قتلت نفسها !!!!!!!!

وارقام منظمة الصحة العالمية تشير الى خطورة هذا الامر ففى عام 1973 كان عدد المصابين بالاكتئاب فى العالم 3% ووصل فى عام 1978 الى 5% كما اشارت بعض الدراسات الى وجود فرد امريكى من بين اربعة مصاب بالاكتئاب

تفتكروا كده ايه سبب كل ده؟!!!!!!!!
وللعلم ان معظم الارقام دى من الغرب بس دى موجودة حاليا فى الشرق سواء الاكتئاب او الحزن والضيق وخلافه
يعنى الموضوع مش مقتصر على بلدان معينة وده اكيد بنحس بيه فى اوقات كتير .....
واللى يمكن لفت نظرى اكتر للموضوع ده لانى بحس ان كل يوم المشاكل بتزيد عن اللى قبله
وده اللى ممكن مع الوقت يبقى له نتائج غير مرغوب فيها

اللى جاى ده بقى حاجة تانية بس متعلقة بالموضوع برده

كثيرا ما فكرت فى مثل هذا الامر
هل حقا ان كل مانشعر به من مشاكل ونظن انها ( نهاية الدنيا ) كما يقال هى فعلا من فراغ
وانها بدافع الفراغ والترفيه الذى نعيشه

دايما ابائنا وامهاتنا بيفكروا كده او اغلبهم عالاقل
ها ياترى لانها فعلا تافهة او لا تستحق كل هذا التفكير ولا هى ممكن بالفعل تكون شديدة على انفسنا بس هما مش مقدرين ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!
هل احنا لما نكون فى منزلتهم هانفكر بنفس الطريقة تجاه اولادنا؟
ولا تفكيرنا هايكون مختلف لاننا اتحطينا فى نفس الموقف ؟!!!!!!!

هل فعلا بالمقارنة بالمشاكل اللى بتشغل تفكيرهم هى فعلا ( لاشىء)
ليه دايما هما مش بيحطوا نفسهم مكاننا ... وليه بيعملوا مقارنة اصلا بين تفكيرنا وتفكيرهم
مش المفروض ان كل اللى بيضايقنا تبقى حاجات مهمة فعلا لانها مش سننا
والمفروض ان كل مرحلة ليها تفكيرها ومنهجها وطريقة تعامل خاصة بيها ولا انا بتكلم غلط؟!!!