|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
||||
|
||||
![]()
|
#17
|
||||
|
||||
![]() هناك من لا يحب الخير لغيره
بل يقتله الحقد فيبعثر الكلمات كما تطلق الرصاصة ربما يصيب شيئا او يزعج شخصا و تكون كلماتة كريح نتنة تؤذى الصالح قبل الطالح فلا ندرى هل نسى ان المسلم من سلم الناس من يده و لسانه وعن جابر قال: كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فهبت ريح منتنة فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما هذه الريح؟ هذه ريح الذين يغتابون المؤمنين". وقال: "شرار عباد الله المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الباغون للبرآء العيب". |
#18
|
||||
|
||||
![]() و خلاصة القول فى قصة صغيرة و هى
دخل رجل على عمر بن عبد العزيز فذكر له عن شخص آخر شيئا يكرهه. فقال عمر: إن شئت نظرنا في أمرك، فإن كنت كاذبا فأنت من أهل هذه الآية: (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) وإن كنت صادقا فأنت من أهل هذه الآية: (هماز مشاء بنميم) وإن شئت عفونا عنك. قال: العفو يا أمير المؤمنين، لا أعود إليه أبداً فلا ادرى ايها المسلم ( و اقول المسلم لكى تتذكر ما فضلك الله به من نعمة) اي من هذه الايات تختار لنفسك ان تكون فاسقا كما قال الله سبحانه و تعالى : (إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) ام تختار ان تكون هماز مشاء بنميم كما قال الله سبحانه و تعالى : ( هماز مشاء بنميم ) |
#19
|
||||
|
||||
![]()
|
#20
|
||||
|
||||
![]()
|
#21
|
||||
|
||||
![]()
|
#22
|
||||
|
||||
![]() ![]() في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها بلدنا الحبيب نجد ونسمع العديد من الاشاعات والاقاويل التي لا يمكن ان يصدقها كل ذي لب متى تفكر بها ، نجدها تترد في مجالسنا وبيوتنا دون ادراك لاثرها في بناء وتوجيه الراي العام وتكوين عقليته وبناء مزاجه الذي اصبح يقرر مصير الدول لاسيما اننا نشاهد على وسائل الاعلام ونسمع عن مجموعات او جماعات غير معروفة الهوية ولا يمكن للاجهزة الامنية تعقبها لاستخدامها النطاقات الالكترونية من خلال خوادم ( سيرفرات ) موجودة خارج البلاد ، وهذه المجموعات تطلق الاتهامات يمنة ويسرة وتطالعنا بمطالب ضررها اكثر من نفعها وتردد اشاعات تنم عن قلة خبرة او سوء نية ويقع ضحيتها بعض الناس المندفعين و يرددونها بدون تدقيق وتؤدي الى عواقب وخيمة وتلحق ضررا جسيما بالدولة وافرادها .. هذا وتعتبر الاشاعة في العصر الحديث من أهم الوسائل التكتيكية التي تستخدمها الدول أو المجموعات وحتى الأفراد لتحقيق الأهداف المرحلية أو لتنفيذ الخطط بعيدة المدى وتحقيق أهدافها بما يعبّر عنه بمفهوم الاستراتيجية. |
#23
|
||||
|
||||
![]() |
#24
|
||||
|
||||
![]() |
#25
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
( َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) الأشاعة مذكورة في القران الكريم و اسبابها كثيرة منها الجهل اثبات الشخصية من انهم يعلمون و يعرفون كل شيء ---- ( الا الحقيقة ---- ههه ) بلبلة و ارباك الناس و الفتنة - - - لأرضاء النفوس الضعيفة ابعدنا الله و اياكم عن الأشاعات التي تؤدي الى الفتنة و جعل الله لنا و لكم نور الأيمان في قلوبنا |
#26
|
||||
|
||||
![]() بين الخبر والإشاعة خيط رفيع، فالخبر قد يكون إشاعة والإشاعة قد تكون خبراً.
وطالما أنّنا نؤمن بالخبر، فلا بدّ أن نؤمن أحياناً بالإشاعة التي هي مرتبطة بالمجتمع والبيئة التي نعيش فيها. والإشاعة، إذا كان المتعارف عليه أنّها تطال شريحة معيّنة من الأشخاص لا سيّما المشاهير من أهل الفنّ أو طبقة اجتماعية معيّنة، فإنّ الواقع مغاير بحيث أنّ الإشاعة قد تطال كلّ شخص من سياسييّن وفنّانين وأشخاص من مجالات مختلفة وفئات اجتماعيّة مختلفة. ولا يغيب عنّا أنّ الإشاعة تشكّل إشكاليّة بحدّ ذاتها فهناك من يطلقها على غيره وهنا السؤال من؟ وهناك من يطلقها على نفسه ويخترعها وهنا السؤال لماذا؟ |
#27
|
||||
|
||||
![]() إلى أيّ مدى ترتبط الإشاعة بالمجتمع والتربية والطبقة الاجتماعية؟
ما الذي نسعى تحقيقه من خلال الإشاعات؟ وما هي الأبعاد الاجتماعية والنفسيّة للإشاعات؟ |
#28
|
||||
|
||||
![]() على المسلم أن يتروى ويتخلق بخلق الصبر والتيقن قبل أن يردد ما يسمع، حتى لا يردد كذبا أو يحدث القلق في الأمة، والشائعات ليست وليدة العصر بل إن أعداء الإسلام قد أثاروا الشائعات الخطيرة ضد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ومن بينها شائعة حادثة الإفك وقام بعض ضعاف الإيمان بترديد الشائعة التي وصلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكنه في ذلك لقن الأمة الإسلامية درسا في الصبر والتأني فلم يغضب ولم يثر، خاصة أن ذلك كان حال سفر وشاءت إرادة الله أن يشتد المرض بأم المؤمنين الصديقة بنت الصديق بمجرد عودتها من السفر، وهنا ظن البعض أن أم المؤمنين قد ندمت على خيانتها لرسول الله لكن الرسول الكريم حينما وجد السيدة عائشة مريضة لم يسألها عن حقيقة ما حدث بل تخلق بخلق الصبر، خاصة أن السيدة عائشة لم تكن تعلم بما يردد من شائعات تتعلق بها، فلما علمت بكت بكاء المظلوم، فنزلت البراءة على سيد الأنبياء، وعلمت السيدة عائشة بنزول آيات القرآن الكريم بتبرئتها فشكرت الله عز وجل، لكن الرسول الكريم أقام حد القذف على الذين رددوا هذه الشائعة، وطبق قول الله عز وجل: “والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا أولئك هم الفاسقون إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا”.
|
#29
|
||||
|
||||
![]() إن الإسلام حذر من الكذب والبهتان والنميمة بين الناس، والشائعة ما هي إلا نوع من أنواع النميمة، وقد أمر الإسلام بحفظ اللسان وتوعد مروجي الشائعات بالعذاب حيث يقول الله تعالى في القرآن الكريم: “إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة” (النور: 19)، كما حث الله سبحانه وتعالى على التيقن قبل نقل الأخبار حيث قال: “يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين” (الحجرات: 6) كما نهى الإسلام عن إطلاق الكلام المرسل الذي ليس له سند، وكذلك نهى عن إلغاء العقول وطالب المسلمين بالتثبت عند تعرضهم للمصائب وألا ينساقوا وراء كل دعيّ مارق، وقد ثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم انه قال: “كفى بالمرء كذبا أن يحدث بكل ما سمع”، وقال أيضا صلى الله عليه وسلم: “ألا أخبركم بشراركم”؟ قالوا بلى يا رسول الله، قال: “المشاؤون بالنميمة المفسدون بين الأحبة الباغون للبراء العنت”.
|
#30
|
||||
|
||||
![]() قال تعالى: |
![]() |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الاشاعة, الوشاية, خطر |
|
|