اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 14-06-2012, 05:02 PM
الصورة الرمزية صوت العقل
صوت العقل صوت العقل غير متواجد حالياً
نجمة العطاء
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
المشاركات: 11,125
معدل تقييم المستوى: 26
صوت العقل is a jewel in the rough
افتراضي

هههههههههههه .. ممكن نراعى المناقشات لو سمحتوا ..
ومفيش داعى للتعليق على ردود البعض .. اتمنى التناقش بهدوء ..
جزاكم الله خيراااااااا
__________________
استودعكم الله ..


  #17  
قديم 25-08-2012, 03:56 AM
الآمبراطور المصرى الآمبراطور المصرى غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
العمر: 35
المشاركات: 329
معدل تقييم المستوى: 13
الآمبراطور المصرى is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى مشاهدة المشاركة
بلاش الموقع ده شوف غيره
معركة (كفار ديروم) أولى معارك الإخوان في فلسطين



مغتصبة كفار ديروم


بدأت أول معركة للفوج الأول من (الإخوان المسلمون) الموجود بمعسكر (البريج) بغزة تحت قيادة الشيخ "محمد فرغلي"، ومعه الإخوة: "كامل الشريف"، و"يوسف طلعت"، و"حسن عبدالغني"، و"حسن دوح"، و"محمد سليم"، و"نجيب جويفل"، وغيرهم ضد اليهود في مستعمرة (كفار ديروم) جنوبى (دير البلح).

وهذه المستعمرة، وإن كانت صغيرة الحجم، إلا أنها كانت مقامةً في وضع بالغ الأهمية؛ لقربها من الحدود المصرية، ولوقوعها على طريق المواصلات الرئيسي، الذي يربط مصر بفلسطين طريق (غزة- خان يونس)، وتبعد عن الطريق بمسافة 250 مترًا، وهذه المستعمرة محاطة بالأسلاك الشائكة من جهاتها الأربع.

هاجم (الإخوان) المستعمرة في الساعة الثانية صباح يوم السبت 10/4/1948م، ونجحوا في المرور خلال حقول الألغام عبر ممرات أعدوها طوال الأسبوع الذي سبق المعركة، واجتازوا عوائق الأسلاك الشائكة.. كل هذا تمَّ بدقة وسرعة، دون أن ينتبه حراس المستعمرة لما يجري حولهم، ولم يفيقوا إلا على صوت انفجار هائل أطاح بأحد مراكز الحراسة، ثم بدأت المعركة داخل الخنادق، وعلى الأبراج والدشم، وأبدى (الإخوان) في هذه المرحلة من ضروب البطولة والفدائية ما لا يمكن حصره وتصويره، واستطاع اليهود أن يسدوا الثغرات التي أحدثها المجاهدون في دفاعات المستعمرة، ثم حاصروا القوة الصغيرة التي نجحت في التسلل إلى أوكارهم، ومضوا يحصدونها ببنادقهم ورشاشاتهم.

وجرح قائد السرية الشهيد "يوسف طلعت"، وتقرر إخلاؤه من الميدان، وتولَّى قيادتها الأخ المجاهد "كامل الشريف"، والذي تعرض لضرب مركز بالرشاشات اليهودية التي كانت مسلطة من الأبراج الشاهقة للمستعمرة، وهو يتابع انسحاب باقي قوة (الإخوان)؛ حتى تظاهر بالموت، وجازت الحيلة على جنود العدو، فكفُّوا عن تركيز الضرب عليه.. ولقد بقي على هذه الحالة ساعات طويلة حتى جاءت السيارة البريطانية المصفَّحة، وكانوا لا يزالون في هذا الجزء من فلسطين ليفرقوا بين المتحاربين.

وكان من نتائج هذه المعركة أن غيَّر الإخوان بعدها تكتيكهم في المعارك من مهاجمة المستعمرات اليهودية المحصَّنة إلى جرِّ قوات اليهود للحرب في أرض مكشوفة خارج المستعمرات بعد حصارها وقطع طرق إمداداتها، وبالفعل نجحت تلك الخطة وأتت بأفضل النتائج.

وهذا وصف مراسل جريدة (أخبار اليوم) المصرية في غزة للمعركة، كما نشرته جريدة (الإخوان المسلمون) اليومية في عددها رقم (604)، الصادر في (9 من جمادى الآخرة 1367هـ= 18 من إبريل 1948م)؛ حيث يقول:

"أكتب إليكم من ميدان القتال.. نحن الآن في منتصف الطريق بين (غزة وخان يونس).. انتهت المعركة الأولى بين المصريين واليهود.. إنها أول معركة حربية تخوضها مصر ضد اليهود، تسفر عن اثني عشر شهيدًا وخمسة من الجرحى.. إنهم يحملونهم الآن.. يحملونهم الآن ليدفنوا في (دير البلح).. إنني أتأمل القتلى واحدًا واحدًا.. ليس بينهم واحدٌ مصابٌ من ظهره.. إن بعضهم أصيب مرةً أو مرتين، ومع ذلك بقي يحمل بندقيته ويضرب بها.. إنهم يحملونهم الآن ليدفنوا كما هم بغير غسل أو كفن، فإن تقاليد الإسلام أن يُدفن الشهيد بملابس المعركة.. كان منظرًا رائعًا.. هذا الدم المصري يغطي أرض الصحراء المنبسطة.. هذه الأرض التي سارت فيها جيوش (المارشال النبي)، وانتصرت انتصاراتها الأخيرة، أصبحت نقطة البداية، التي تطلق منها مصر رصاصاتها على مستعمرات اليهود.


مستعمرة كفار ديروم بعد تدميرها

وبدأت هذه المعركة في الساعة الثانية من صباح السبت (30 من جمادى الأولى 1367هـ= 10 من إبريل 1948م).. كان الجو أشبه بالنسيم العليل، وقد أصر الجنود على أن يستحموا قبل المعركة؛ استعدادًا للموت، وصلوا على أنفسهم صلاة الجنازة، وتلوا جميعًا آيات من كتاب الله، وذهب كل منهم إلى الموقع الذي اختير له.. كان الظلام دامسًا، فقد كنا في آخر يوم في الشهر العربي؛ سواد في كل مكان.. نرى أشباحًا تتحرك وقد ارتدت أحذيةً من الكاوتشوك تحمِل في أيديها المدافع والبنادق.. كلام كالهمس.. وبدءوا يقصون الأسلاك الشائكة التي تحيط بالمستعمرة اليهودية حتى إذا انتهوا من خطها الأول، أخذوا ينسفون الخط الثاني، وإذا بالمدافع (الهاون) وقنابل الدخان تُطلَق من الجهة الشرقية لتغطية الهجوم، واستيقظ اليهود، وراحوا يضربون أوكار مدافع (الهاون) وهم يظنُّون أن الهجوم العربي قد بدأ من تلك الناحية، وهنا تسلل الفدائيون، واقتحموا الأماكن الملغومة، ووضعوا الألغام والمتفجرات في الحصون، فنسفوا جزءًا من البرج، ودمروا كل الحصون، وأخذ المصريون واليهود يتقاذفون القنابل اليدوية، ويتراشقون بمدفع (التومي جن) والبنادق (البرن)، وظن اليهود في أول الأمر أن المعركة بسيطة؛ ولكنهم بعد ساعتين تنبَّهوا إلى خطورةِ الهجوم، فاستغاثوا بالجيش البريطاني فحضرت الدبابات، ولما وجدت أن المصريين قد لغموا الأرض راحت ترفع الألغام، وكانت الدبابات البريطانية ترفع الأعلام البيضاء، ووقفت بين المصريين واليهود، وصدرت الأوامر بعدم إطلاق النار.
ورأى القائد البريطاني الشهداء، وأطلعه قائد (الإخوان) على تفاصيل المعركة، وكيف أن العرب لم يخسروا من أسلحتهم شيئًا؛ بل إنهم استعادوا أسلحة الشهداء والجرحى، فدهش وذهب إلى حيث يرقد الشهداء، وأحنى رأسه قائلاً: "إنني في دهشة كيف استطعتم أن تفعلوا كل هذا، لقد كنت في فرقة الكوماندوز البريطانية ولم أشهد جرأة كالتي رأيتها الآن، ولو كان معي ثلاثة آلاف من هؤلاء لفتحت بهم فلسطين"، ثم تقدم القائد البريطاني إلى الجرحى المصريين وقبل كل منهم في جبينه، وقال: "من أي بلد هؤلاء الأبطال؟"، فقالوا: "من مصر".
ومن العجيب أن أغلب القتلى المصريين لم يتجاوز الخامسة والعشرين، وجميعهم من الإخوان المسلمين، وقد وقف القائد "محمود لبيب" يروي لنا أن أحد الشباب انتدب لخفارة المعسكر؛ ولكنه أصر على أن يكون في مقدمة المقاتلين، وقال له القائد: أنت صغير السن، فليتقدم أولاً من يكبرك سنًّا، وبكى الشاب المصري؛ ولكن القائد أصر على بقائه، ولما علم أن الذي حل مكانه قد قتل في بداية المعركة، وأخبره زملاءه بذلك، ازداد بكاء و حزنًا!
واستشهد في المعركة اثنا عشر شهيدًا من مجاهدي الإخوان، وجرح خمسة آخرون.
وقد اعترف عمدة المستعمرة بأن الهجوم كبدهم خسائر فادحة بلغت (40) قتيلاً.


يقول الإخوان النقاط التالية:

-1- كان الإخوان أول من تطوع للقتال في فلسطين و أرسل الإخوان 10,000 إخواني للقتال في فلسطين ضد الصهاينة.

-2- كانت قوات الإخوان قد حررت القدس في إنجاز لهم في حرب العرب و إسرائيل.

-3- كان قرار حل الجماعة في 1948/12/8 هو نتاج أوامر إنجلترا و فرنسا و أمريكا للنقراشي و الملك بالإضافة لميول صهيونية للنقراشي.



ما حدث فعلاً:

=============

قبلاً أود أن أوضح نقطة ملفتة و هي أن إبتكار تاريخ كامل و إحلاله محل التاريخ الحقيقي مهنة إخوانية بحتة فحسن البنا هو مصدر كل الكذب في تاريخ مصر المتأسلم المحلول محل التاريخ الحقيقي فأتاتورك مثل النقراشي ضحايا الكذب الإخواني و حسن البنا مصدر مؤكد لكل أكذوبة يعتبره كُتاب الإخوان حُجة بينما هُم و كُتابهم و بناهم كلهم يتحدثون بكلمات تاريخية تتناقض بجنون مع كل العمليات العسكرية بفلسطين و تتعارض تماماً مع تحقيقات النيابة المصرية و القضاء منذ 1943 الى 1949 ، بإختصار حسن البنا و جماعته مصد أكذوبة كبرى نشرح الآن روايتها الحقيقية:



1 – الإخوان أول المتطوعين و أرسلوا 10,000 مقاتل:

يكذب الإخوان دوماً في حديثهم بقول أن قواتهم كانت أول المتطوعين ثم بالقول أن تعدادهم كان 10,000 رجل و في الآتي تفصيل:

أ/ يقول عبد المجيد أحمد حسن قاتل النقراشي باشا في إعترافاته أن الأزمة حين تفجرت في فلسطين تصور أعضاء التنظيم الخاص أن مهمة التنظيم الحقيقية قد حلت على إعتبار أن ميدان الجهاد قد تم افتتاحه بإعلان الحكومة فتح باب التطوع في فلسطين لكن حسن البنا تحرج من المشاركة الفورية و أشار الى أن ميدان الجهاد ليس في فلسطين فقط لكن في الداخل عبر ضرب المؤسسات الاقتصادية المملوكة ليهود و فعلاً بدأت عناصر التنظيم الخاص في ضرب مصالح مصرية مملوكة لمواطنين مصريين يهود و على رأسها شركة الإعلانات الشرقية ، هنا ينتهي كلام أو إعتراف قاتل النقراشي و فيه توضيح لتأخير إرسال قوات الإخوان.

ب/ مصر الفتاة شكلت أول كتيبة للمتطوعين و أرسلتها الى فلسطين و كانت تسمى كتيبة (مصطفى الوكيل) و سافر أحمد حسين بنفسه مع الكتيبة بصفته زعيم حزب مصر الفتاة في وقت لم يكن فيه الإخوان أرسلوا متطوع واحد للقتال و منشغلين بضرب مؤسسات المصريين اليهود في الداخل.

ج/ جمعية شباب محمد المنشقة عن الاخوان نشرت لاحقاً مقال بعنوان (مصر الفتاة تتقدم الصفوف) و فيه سخروا من عدم إرسال إخواني واحد إلى فلسطين و قيام الاخوان بضرب مصالح مصرية بينما مصر الفتاة أول المتطوعين بكتيبتها مصطفى الوكيل متسائلين عن فائدة التنظيم الخاص الذي صدعوا به الرؤس بينما لم يرسل الإخوان رجل واحد و كان هذا قبل الحرب مباشرة في وثيقة هامة تشير لتزوير الاخوان لنقطة أولوية القتال فهم بعدها مباشرةً سمحوا بالتطوع و قبلها لم يسمحوا ، كذلك أضيف مقالة أحمد حسين زعيم مصر الفتاة بعنوان: أيها اليهود إنتظروا قليلاً فإن كتائب حسن البنا ستتأخر.(النص مرفق بالأسفل).

د/ مع ضغط شباب الإخوان على القياده للتحرك الى فلسطين و بعد تحرك القوى الوطنية و على رأسها مصر الفتاة عدوة الاخوان و سخرية خصومهم بدأ حسن البنا في فتح باب التطوع للذهاب هناك.

ه/ في مذكرته المسماة قضيتنا للرد على حل الجماعة قال حسن البنا في وصف قوات الاخوان المرسله الآتي نصاً :

(ظلت الحكومة تتردد بين الاقدام والاحجام و الحماسة تشتد و النفوس تغلي مما دعا المرشد العام الى بعث مائة الى معسكر قطنا بسوريا و هم ما استطاع إقناع المسئولين هناك بقبوله) .

ثم يقول:

(إستأذن الإخوان لإقامة معسكر في العريش للتدريب إستعداداً لدخول فسلطين و أقام فيه مائتين أمدهم المركز العام بما يحتاجون حتى دخلوا غزة في مارس 1948 و أقاموا معسكر النصيرات جنوب غزة).

ثم يقول:

(تطوع في الهايكستب أكثر من ألف أخ إنتخبت الحكومة منهم ستمائة أخ دخلوا مع القوات النظامية و وزعوا على مختلف الجبهات).

إذن فمجموع الاخوان 100 بالشمال+200 بغزة+600 في مختلف الأنحاء=900 إخواني و نزيد لاحقاً 100 بعد الهدنة لم يذكرهم فالعدد=1000.

*لم يذكر أي مصد أو أي مسئول عسكري رسمي بمصر أو إنجلترا أي رقم بخلاف اللف و لا حتى الاخوان حينها لكن مع حل الجماعة قفز الرقم لعشرات الالاف و ظل يتغير من شخص لآخر و من كاتب لآخر بينما يتم تجاهل أن عدد القوات المصرية بالمتطوعين يتراوح بين 12,000 الى 20,000 على أكبر تقدير فأين عشرات الالاف؟؟..و أين العشرة الآلاف و هم أغلب القول؟؟..هل نصف المجيش و المتطوعين إخوان؟؟..هل حسن البنا كذاب في مذكرة التوسل لعدم حل الجماعة و هل الحربية كذابة و إحصاءات إنجلترا التي قالت أن عدد الاخوان ألف كذابة و كل الناس كذابين إلا كُتاب الإخوان اليوم؟؟

الخلاصة أن عدد الإخوان كان ألف إخواني فقط و الأرقام الكبيرة مبالغة مقصود منها كسب نقاط على حساب الحقيقة فالاخوان مثلهم مثل أي حزب أرسل متطوعين و القوة الحقيقية كانت قوة الجيش لا قوة متطوعين ببنادق من الحرب العالمية الولى فمع تقديري إلا أن كل المتطوعين إخوان و غير إخوان كانوا لا يمثلون إلا (سد خانة أفراد) أما القوة الحقيقية التي تحمل السلاح الثقيل و تحرز الإنتصارات فكانت قوة الجيوش النظامية و غير هذا كذب مقصود به أرضية مزيفة لدى المستمع الذي لا يقرأ و كلمات البنا تشهد عليه.

ملحوظة:

لاحقاً بعد إنقلاب 23 يوليو 1952 و حتى العام 1953 كانت عدة صحف و على رأسها المصري تشيد بالاخوان كأول المتطوعين في فلسطين و ذلك بأمر جمال عبد الناصر لأن الإخوان كانوا وقتها أصدقاء الجيش و لكن منذ نهاية 1953 حتى اليوم و كل الصحف توقفت عن ترديد تلك الكذبة و عادت لأوراق الحربية و شهادات الاخوان ، ذلك حتى لا يتحجج أحد بمقالات تلك الفترة التي عبرت عن تحالف الجيش و الإخوان على حساب وثائق وزارة الحربية نفسها..فقط للتنبية.



2 – قوات الإخوان حررت القدس:

========================

هي نكتة لكن بذيئة ، الإخوان حرروا القدس؟؟

ما حدث سرقة علنية لمجهود الجيش الأردني حيث في الفترة من 10 مايو إلى 18 يوليو 1948 قامت القوات الأردنية و على رأسها الفيلق العربي المكون من 6000 مقاتل حكوميين أردنيين و عبر معارك اللطرون و حصار القدس (تليا مجزرة كفار عصيون التي تم إرتكابها ضد اليهود) إستطاعوا فعلا دخول القدس الشرقية و تحريرها و كان دخول المدينة في 28 مايو 1948 عبر دخول الحي اليهودي ، بالتالي فإن الأمر كالتالي:

قوات الجيش الأردني بدأت عملياتها في مايو و دخلت القدس في 28 مايو و حررتها لذا فصاحب الانجاز هو الجيش الأردني فأين الإخوان؟؟؟؟؟؟؟؟؟

السبب هو مشاركة بعض عشرات من الأردنيين في القوت الحكومية الأردنية!!!..و على رأسهم كامل الشريف (لاحقاً وزير أوقفا) و عبد اللطيف أبو قورة المراقب العام وقتها و كانت قوتهما في سرية محدودة شاركت في القتال تسمى سرية أبو عبيدة بعين كارم كجزء بسيط من آلاف الأردنيين و بالتالي فنجد أن :

-1-لم يشارك أتباع البنا المصريون في القدس بل الأردنيون مما يكذب كل أحاديثهم عن قوات إخوانية مصرية حررت القدس.

-2-كان حجم اخوان الأردنيين مئات في إطار محدود تابع للجيش الأردني و فعلياً لم يكن لهم أي دور حقيقي في حد ذاتهم.

-3-الإخوان يكذبون بنسب الأمر لأنفسهم حيث كان العمل عمل حكومي تابع لدولة ترفض الأممية الاسلامية و تنتهج الفكر القومي العربي هي الاردن.

-4- كيف يؤثر حل الجماعة في مصر على عمليات أردنية؟؟..و كيف تتأثر العمليات و الجماعة لا تأثير لها بعمليات القدس؟

-5- كانت العمليات العسكرية تسير لمصلحة إسرائيل لأسباب مادية مباشرة و لم يؤثر أي حل او حظر على العمليات فالفاعل هناك كان الجيش و ليس مئات المتطوعين.

الخلاصة أن مئات المتطوعين شاركوا في جيش أردني قوامه 15,000 أردني عسكريين و متطوعين تحولوا بقدرة قادر الى مصريين بعشرات الالاف حرروا القدس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



3 – كان قرار حل الجماعة في 1948/12/8 هو نتاج أوامر إنجلترا و فرنسا و أمريكا للنقراشي و الملك بالإضافة لميول صهيونية للنقراشي

================================================== ================================

في مذكرته المسماه بقضيتنا إدعى حسن البنا كذباً للملك أن حل الجماعة من النقراشي باشا سببه ميول صهيونية و ضغوط أجلو/فرنس/أمريكية بسبب تفوق الإخوان في القتال ، بغض النظر عن محدودية تفكير البنا حين يرفع مذكرة تتضمن كذب عسكري لقائد الجيش شخصياً إلا أن المضحك هو قوله أن عبد الرحمن عمار وكيل الداخلية صرح له (بمفردهما) أن القرار بسبب إجتماع هؤلاء السفراء على متن يخت مع النقراشي باشا في فايد مما جعله يحل الجماعة ، نسي البنا أنه يتحدث عن سفراء ورئيس وزراء و بالتالي يستحيل إخفاء حقيقة مقابلة كهذه و كان خزي له حين تبين الآتي:

*لم يجتمع سفراء الثلاث دول إطلاقاً معاً خارج أو داخل القاهرة إلا في الحفلات الرسمية.

*قام عبد الرحمن عمار بتكذيب ما قال البنا و ذكر أنه لم يقل شئ كهذا أبداً.

*لم يستطع البنا إلا تكرار الكلام بينما لم يحدد لا شهر و لا يوم و لا أي ملمح لتلك المقابلة بالمرة.

*منذ 1948 الى 2011 لم تظهر وثيقة (مع كشف كامل تم بعد الثورة لكل شئ) أي ورقة تشير الى إجتماع كهذا لا من فرنسا و لا أمريكا و لا إنجلترا على الرغم من الكشف الدوري الكامل للوثائق من تلك الدول حسب قوانينهم و لم تجد حركة 23يوليو 1952 ورقة واحدة تشير إلى هذا الأمر على الرغم من الصلات الوثيقة بينها و بين الاخوان بعد إنقلاب يوليو 1952 مما يكذب حدوث الواقعة.

*كانت رؤية النقراشئ للحل سببها الآتي:

-1-إغتيال الإخوان لحكمدار القاهرة سليم زكي 4 ديسمبر 1948.

-2-إغتيال الإخوان القاضي الخازندار 22 مارس 1948.

-3-تسلح الإخوان بأسلحة بصورة غير شرعية شملت القنابل و الرشاشات.

-4-قيام الإخوان بعمليات تفجير لمعابد يهودية و قتل مصريين.

-5-قيام الإخوان بإثارة فتن طائفية عبر هجمات على كنائس أشهرها كنيسة الزقازيق.

-6-قيام الإخوان بتفجير شركات إقتصادية مملوكة لمصريين بسبب كونهم يهود.

-7-نسف الإخوان جزء من حارة اليهود القرائين في سبتمبر 1948 و هم يهود مناهضين لإسرائيل وهم مواطنين مصريين أبرياء.

-8-تدمير سينما مترو و سينما ميامي.

-9-نسف منازل لمصريين يهود في حارة اليهود و هدم منازل كاملة و قتل مواطنين مصريين.

سؤال: ألا يكفي هذا لحل جماعة؟؟؟؟؟؟

و أضيف: كان النقراشي رجل وطني و أحد زعماء ثورة 1919 و حكم عليه الانجليز بالاعدام و تم نفيه ، كان قرار الحل بسبب الإرهاب أما فلسطين فهي حجة من لا كلام لديه. :0 28ja7:
__________________
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:10 PM.