اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الركن الإجتماعى > المنتدى الرياضى

المنتدى الرياضى قسم يهتم بالرياضة المحلية والعالمية بأنواعها المختلفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 16-01-2011, 02:30 PM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

الجاران سوريا والأردن في مواجهة الحسم




اعتبر النقاد قبل انطلاق بطولة كأس آسيا 2011 في الدوحة بأن مباراة سوريا والأردن في الجولة الثالثة من النهائيات القارية ستكون لتأدية الواجب لوجود منتخبي اليابان والسعودية المدججين بستة ألقاب بالتساوي معهما ضمن المجموعة الثانية، لكن الجارين قلبا التوقعات رأسا على عقب حتى أن جمهور المنتخبين لا يجد بطاقات لشرائها لمتابعة هذه المباراة المصيرية.

وكانت سوريا فجرت المفاجأة الأولى عندما ألحقت الهزيمة بالسعودية 2-1 في مباراتها الأولى، بعد أن حقق الأردن نصف مفاجأة بتعادله مع اليابان 1-1 علما بأن الأخيرة أدركت التعادل في الوقت بدل الضائع.

واستمر المنتخب الأردني في تقديم عروض قوية وتغلب على نظيره السعودي 1-صفر ليضعه خارج حلبة المنافسة، في حين سقط المنتخب السوري أمام الساموراي 1-2 بصعوبة بالغة.

وباتت المواجهة بين سوريا والأردن مصيرية لتحديد هوية المتأهل منهما إلى الدور ربع النهائي علما بأن التعادل يكفي الأردن، في حين تحتاج سوريا إلى الفوز ولا شيء سواه.

هناك حالة واحدة يستطيع فيها المنتخبان بلوغ الدور الثاني سويا هو انتهاء المباراة بفوز سوريا، وخسارة اليابان أمام السعودية بفارق هدفين.

ونظراً لقوة المباراة وحساسيتها وكونها تقام على ملعب نادي قطر الذي يتسع لـ13 ألف متفرج، حاول مسؤولو المنتخبين الطلب من اللجنة المنظمة نقل المباراة إلى ملعب أكبر لتقام على ملعب نادي الغرافة أو الريان، لكن أغلب الظن بأن المباراة ستقام على الملعب المقرر.

ويحوم الشك حول مشاركة ثلاثة لاعبين مؤثرين في صفوف المنتخب السوري وهم هدافه فراس الخطيب وهو لم يتماثل تماما للشفاء منذ انطلاق البطولة وشارك في الشوط الثاني من المباراة ضد اليابان ونجح في إدراك التعادل لفريقه قبل أن يحسم الياباني النتيجة في مصلحته أواخر المباراة. كما غاب عن التدريب في أيام الأخيرة عبد القادر دكا وبلال عبد الدايم.

واعتبر مدرب منتخب الأردن العراقي عدنان حمد بأن اللعب بفرصتي الفوز والتعادل سلاح ذو حدين وقال في هذا الصدد "قد يكون اللعب بفرصتين أمراً إيجابياً، وربما أيضاً يكون سلبياً. لكننا نخوض المباراة وهدفنا الفوز لأنه قد يمنحنا أيضاً صدارة المجموعة في حال تعادل اليابان أو خسارتها أمام السعودية".

واعتبر بأن فريقه يسير عل الطريق الصحيح وأوضح "لقد تعاملنا بواقعية مع مباراتينا ضد اليابان والسعودية ويبقى علينا التركيز في المباراة الأخيرة ضد سوريا لتحقيق نتيجة ايجابية تعبر بنا إلى الدور الثاني".

وتابع "الهدف الأوّل بلوغ ربع النهائي وبعدها نفكر بكل مباراة على حدة".

ويعتمد المنتخبان على الروح المعنوية العالية والأداء القتالي للاعبيهما داخل المستطيل الأخضر ويتألق في صفوفهما على وجه التحديد الحارسان السوري مصعب بلحوص والأردني عامر شفيع وكلاهما زاد عن مرماه ببراعة فائقة.

أما مسؤولية تسجيل الأهداف فتقع على حسن عبد الفتاح وعدي الصيفي وعبدالله ديب في الجانب الأردني، وعبد الرزاق الحسين ومحمد زينو في الجانب السوري.

يذكر أن المنتخب الأردني الذي يشارك في النهائيات للمرة الثانية في تاريخه، كان حقق انجازا كبيرة في مشاركته الأولى في الصين عام 2004، عندما بلغ الدور ربع النهائي قبل أن يسقط بشكل دراماتيكي أمام اليابان بركلات الترجيح بعد أن تقدم عليها 3-1 في الوقت الأصلي، ثم بفارق ركلتين ترجيحيتين لكنه خسر في النهاية أمامها.

في المقابل، يسعى المنتخب السوري إلى بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في مشاركته الخامسة بعد أن سقط عند حاجز الدور الأول في الكويت 1980، وسنغافورة 1984، والدوحة 1988، وابو ظبي 1996.
رد مع اقتباس
  #47  
قديم 16-01-2011, 02:32 PM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

السعودية تسعى لفوز شرفي أمام اليابان




شاءت الأقدار أن يتحوّل طموح المنتخب السعودي من المنافسة على لقب بطل كأس أسيا لكرة القدم إلى تحقيق فوز شرفي قبل أن يحزم لاعبوه أمتعتهم لمغادرة الدوحة التي تحتضن النسخة الخامسة عشرة.

المباراة الخيرة لـ"الأخضر" غدا الاثنين ستكون ضد المنتخب الياباني في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة كانت ستحمل عنوان "قمة آسيا أو المجموعة"، لكن القمة انتقلت الى المباراة الثانية فيها بين الاردن وسوريا.
اليابان تتصدر المجموعة برصيد أربع نقاط من تعادل مع الأردن 1-1 وفوز على سوريا 2-1، والسعودية تتذيل ترتيبها من دون رصيد بعد خسارتين غير متوقعتين أمام سوريا 1-2 والأردن صفر-1.

المنتخب السعودي كان خرج من دائرة المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل إلى ربع النهائي من الجولة الثانية، ويبحث عن تحقيق الفوز على اليابان بعد زوال الضغوطات التي كان يعاني منها لتجنب خسارة ثالثة على التوالي.

يبقى سجل منتخب السعودية في كأس آسيا، البطولة التي كتب أسطرا مجيدة في سجلاتها، مهما إذ انه وصل ست مرات إلى المباراة النهائية في ثماني مشاركات فيها، فتوج بطلا أعوام 1984 و1988 و1996، ويتقاسم الرقم القياسي بثلاثة ألقاب مع اليابان (1992 و2000 و2004) وإيران (1968 و1972 و1976)، وحل وصيفا ثلاث مرات أعوام 1992 و2000 و2007.

وستكون المرة الثانية التي يودع فيها من الدور الأول للبطولة بعد نسخة الصين عام 2004.

كان المنتخب السعودي الحدث الأبرز في البطولة حتى الآن، فكان وقع خسارته المفاجئة أمام نظيره السوري في الجولة الأولى قويا وأدى الى إقالة المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو وإسناد المهمة إلى ناصر الجوهر في تجربة مماثلة لما حصل في لبنان عام 2000 حين خلف التشيكي ميلان ماتشالا.

لم تحدث الصدمة الايجابية مفعولها كما حصل في لبنان حين نظم الجوهر صفوف "الأخضر" بعد الخسارة الثقيلة أمام اليابان 1-4 وقاده إلى المباراة النهائية قبل أن يخسر أمامه صفر-1، إذ أن كرة أردنية سكنت شباكه بطريقة غريبة يتحمل الحارس وليد عبدالله جزءا كبيرا بدخولها، فانحصر الاهتمام بمباراة اليابان الخيرة.

تركت الخسارة الثانية تداعيات اكبر على المنتخب السعودي تمثلت بقرار ملكي بإعفاء الأمير سلطان بن فهد من منصبه وتعيين نائبه الأمير نواف بن فيصل بدلاً منه.

وجاء في قرار الملك عبدالله بن عبد العزيز أمس "يعفى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب من منصبه بناء على طلبه، ويعين صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بمرتبة وزير".

غادر الأمير سلطان الدوحة أمس أيضاً عائدا إلى السعودية عن طريق البر، وانتقلت رئاسة البعثة السعودية في الدوحة إلى أمين عام اتحاد كرة القدم فيصل عبد الهادي.
وكان الأمير سلطان يشغل مناصبه منذ وفاة شقيقه الأمير فيصل بن فهد اثر دورة الألعاب العربية في الأردن عام 1999.
وفي ظل كل ما أحيط بمشاركة المنتخب السعودي في هذه البطولة حتى الآن، فإنه يواجه ضغطا آخر يتمثل بتحقيق الفوز على نظيره الياباني الذي يعد "غريمه التقليدي" من شرق القارة كونهما سيطرا على البطولة منذ عام 1984 حتى 2004، قبل أن يسجل العراق حضوره بفوز صعب على السعودية بالذات في نهائي 2007 بنتيجة 1-صفر.

ولا ينسى المنتخب السعودي أن اللقب الآسيوي افلت منه مرتين أمام اليابان بالذات، في نهائي الدورة العاشرة في اليابان تحديدا صفر-1، وفي نهائي الدورة الثانية عشرة في لبنان بالنتيجة ذاتها، علما بأن المهاجم السعودي حمزة ادريس أهدر ركلة جزاء لـ"الأخضر" في ذلك النهائي.
قد لا يكون الحديث عن الأمور الفنية والتغييرات في التشكيلة السعودية دقيقا بعد أحداث الجولتين الأوليين، لكن مباريات المنتخبين شهدت إثارة كبيرة وآخرها فوز السعودية على اليابان 3-2 في نصف نهائي نسخة 2007.
الجوهر كان صريحا بالقول عقب الخسارة أمام الأردن ""في الحقيقة لم نوفق في هذه البطولة، لا في الأداء ولا من حيث الاستعداد الكامل".

وتابع "أعتقد بأن المباراة التي كنت فيها مسؤولا عن الجهاز الفني كان فيها الأداء جيدا، صحيح أن مرمانا تلقى هدفا لكن الكرة دخلت عن طريق الحظ لأنها كانت تمريرة، وأيضا الحارس الأردني لم يكن سيئا وإلا لسجلنا أكثر من هدف".
وأوضح الجوهر "قلت إنني لا أملك عصا سحرية، ولكن خسارة مباراة لا تعني أننا لا نملك الثقة بلاعبينا، وقد سبق أن حققنا العودة المطلوبة مرة في تصفيات كأس العالم ومرة في نهائيات لبنان، لكن أجدد القول بأننا لم نوفق اليوم لأن المفروض أن يكون الفوز لمصلحة المنتخب السعودي".

وتحدث عن المباراة الأخيرة أمام اليابان قال "إنها مباراة مهمة بالنسبة لنا، لأن الفوز على اليابان يظهر تطور مستوى المنتخب السعودي من مباراة إلى أخرى، آمل الفوز فيها لأننا لا نفقد الأمل بالفوز رغم خروجنا من دائرة المنافسة على التأهل إلى الدور المقبل".

لكن الايطالي البرتو زاكيروني مدرب منتخب اليابان قرر التعامل مع المباراة الأخيرة مع السعودية بحذر قائلا "تنتظرنا مباراة صعبة مع المنتخب السعودي الذي يبقى من المنتخبات القوية في آسيا رغم خسارته أمام سوريا والأردن"، مشيراً إلى "احتمال إجراء تغييرات في تشكيلته في الجولة الأخيرة".
رد مع اقتباس
  #48  
قديم 16-01-2011, 02:38 PM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

زاكيروني: أداؤنا يتحسن في كل مباراة




أكد الإيطالي ألبرتو زاكيروني مدرب المنتخب الياباني لكرة القدم أن أداء فريقه في تطور مستمر منذ مباراته الأولى في بطولة كأس أمم آسيا الخامسة عشرة التي تستضيفها قطر حتى 29 كانون الثاني/يناير الحالي.

وسيواجه المنتخب الياباني نظيره السعودي يوم الاثنين في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية للبطولة، وقال زاكيروني في مؤتمر صحفي صباح الأحد: "لدي هدفان من مباراة الغد، أولهما هو الفوز على الفريق السعودي والثاني هو تطوير أداء منتخبنا، منذ خضنا المباراة الأولى أمام الأردن وأداؤنا في تحسن مستمر، وهو ما حدث في مباراة سوريا، وأرجو أن يستمر أمام السعودية".

وأكد مدرب اليابان على صعوبة المواجهة المقبلة قائلاً: "بالطبع لن تكون مباراة سهلة لأن الفريق السعودي لديه إمكانيات فنية عالية".
وأضاف: "الفريق السعودي يختلف عن منتخبي الأردن وسوريا، لا نعرف كيف سيلعب ولكننا نعرف أن لديهم مهارات عالية يجب علينا احترامها وإيجاد التوازن في منتخبنا وأن نطور من أنفسنا".

وأعرب زاكيروني عن عدم شعوره بالقلق من غياب الحارس الأساسي كاواشيما بسبب طرده في المباراة السابقة ولاعب الوسط دايسوكي ماتسوي للإصابة وأوضح: "لقد تدربنا بقوة منذ وصولنا إلى الدوحة والمعنويات مرتفعة وفي تحسن مستمر، لقد لعبنا أمام سوريا بشكل جماعي وأمام السعودية نتطلع إلى أن نتطور فنياً وبدنياً ومعنوياً أيضاً، ولدي ثقة في البدلاء أن يكونوا على نفس مستوى اللاعبين الذين أدوا المباراتين السابقتين".

وعن التشكيلة التي ستخوض مباراة السعودية صرح زاكيروني: "لدي يوم للتفكير في ذلك، سأفكر بعمق لأنني أريد أن أتخذ القرار الصائب".

وعزا زاكيروني إخفاق المنتخب السعودي في التأهل إلى الدور الثاني إلى تطور أداء المنتخبات الأخرى مثل سوريا والأردن، بعد أن كان منتخبا السعودية واليابان القوتين الأعظم في القارة الصفراء فيما مضى، وأكد أن مستويات الفرق الآسيوية تزداد اقتراباً من بعضها في الوقت الحالي.

وأكد مدرب المنتخب الياباني على أهمية التواصل مع اللاعبين بشكل مستمر، والتركيز على اللعب بروح الفريق.
وبدوره أكد قائد الفريق ماكوتو هاسيبي على أهمية روح الفريق قائلاً: "لا يهم من لعب ومن لم يلعب فنحن نؤدي كفريق جماعي" وأضاف: " يتحتم علينا الفوز في المباراة القادمة".


الجوهر: سنعيد هيبة الكرة السعودية






على الجانب الآخر قال ناصر الجوهر مدرب المنتخب السعودي إن فريقه سيلعب مباراة اليابان بجدية تامة رغم الخروج المبكر من البطولة القارية، وأوضح: "سنبذل أقصى جهد لدينا في هذه المباراة، وأؤكد أن لاعبينا لديهم القدرة لإعادة الهيبة إلى الكرة السعودية".

وأشاد الجوهر بمنافسه قائلاً :"المنتخب الياباني قوي ولديه أفراد مميزين أكثرهم يلعب في أوروبا، وسبق أن قابلته أكثر من مرة، وهو منتخب متطور على مستوىٍ عال، ومنافس دائم لنا في كأس آسيا، وسبق أن تقابلنا في اليابان وكانت مباراة مميزة للغاية، وأعتقد أنه مرشح للبطولة هذه المرة".

وتوقع الجوهر أن يلعب الفريقان مباراة مفتوحة يكون الأداء فيها جيداً وأضاف: "نحن دائماً نحترم المنتخب الأخرى، وإن شاء الله سنتمكن من إثبات أنفسنا غداً"، وأكد المدرب السعودي: "سنلعب مباراة نظيفة".

واعتبر الجوهر أن مباريات السعودية واليابان دائماً ما تكون قمة في الأداء لأن كليهما له باع كبير في هذه البطولة، وأضاف: "مثلما قال مدرب اليابان فنحن لا نتخوف ولكننا نحترم المنتخب الياباني وإن شاء الله لدينا القدرة على تقديم أداء متميز والفوز سيكون لمن يقدم أفضل ما لديه في الملعب".

وحول الحالة المعنوية للاعبين في المباراة القادمة بعد أن تأكد سابقاً خروج المنتخب السعودي من البطولة حتى في حالة الفوز على اليابان، قال الجوهر: "الوضع النفسي جيد بالنسبة للاعبين، ودائماً المنتخب السعودي يتمكن من استعادة معنوياته المرتفعة بسرعة، وأهمية المباراة بالنسبة للفريقين سترفع الحالة المعنوية للاعبينا".

وتحدث عن استعدادات "الأخضر" للمباراة قائلاً: "في تدريب الأمس كان لدينا بعض الإصابات الخفيفة لبعض اللاعبين، من المحتمل أن يشاركوا، غير أننا لن نخاطر بإشراك أي لاعب مصاب، وعلى سبيل المثال في تصفيات كأس العالم كان لدينا لاعب مهم هو ياسر القحطاني في مباراة الإمارات وكان لائقاً للعب بنسبة 90% ولكنني استبعدته إلى الشوط الثاني لأن لدينا 23 لاعباً في قائمة الفريق وجميعهم يمكنهم المشاركة".

وأوضح المدرب السعودي أن سبب معاناة الفريق فنياً في هذه البطولة أن الإعداد لم يكن جيداً قبلها، من خلال المشاركة في كأس الخليج بالصف الثاني من لاعبي المنتخب وليس بالأساسيين وكانت الفرصة لدى المدرب السابق البرتغالي جوزيه بيسيرو أن يشرك هذا الفريق لإعداده وأكد: "لم نوفق في الإعداد".

وفي الختام هنأ الجوهر منتخبي سوريا والأردن على أدائهما الطيب في البطولة، وقدم اعتذاره للجماهير السعودية على نتائج الفريق وخروجه المبكر.

محمد مسعد: البطولة كانت درساً قوياً





وأكد اللاعب الشاب محمد مسعد أهمية مباراة الغد قائلاً: " بالطبع هذه المباراة تعني لنا الكثير خاصة أن التوفيق لم يحالفنا في التأهل إلى الدور الثاني لكن البطولة لم تنتهي حتى الآن، ويجب على المنتخب السعودي أن يكون له بصمة في هذه البطولة، وإن شاء الله نحن قادرون على أن نحقق الفوز على اليابان".

وأضاف: "لن نتوقف عند هذا الحد، تفكيرنا في البطولات القادمة وسنستعد لها جيداً".

وتابع: "خروجنا من هذه البطولة ليس نهاية المطاف ونحن قادرون على أن نحقق الكثير للكرة السعودية عن طريق المنتخب الوطني والأندية، كان هذا درساً قوياً لنا لنعود إلى الطريق الصحيح".

رد مع اقتباس
  #49  
قديم 17-01-2011, 12:09 AM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

أوزبكستان تضمن الصدارة بتعادل ثمين مع الصين




انتزع المنتخب الأوزبكي تعادلاً ثميناً من نظيره الصيني بهدفين لمثلهما في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب الغرافة في ختام منافسات المجموعة الأولى ببطولة كأس آسيا لكرة القدم المقامة في قطر.

تقدم المنتخب الصيني بعد ست دقائق فقط من صافرة البداية عبر رأسية يو هاي، ثم عدل أوديل أحمدوف النتيجة للمنتخب الأوزبكي في الدقيقة الثلاثين.

وفي أول دقائق الشوط الثاني وضع المهاجم ألكسندر جينريخ أوزبكستان في المقدمة بتسديدة قوية من خارج المنطقة، لكن هاو جونمين نجح في خطف هدف التعادل للصينيين من ركلة حرة مباشرة في الدقيقة 56.

وبهذه النتيجة أكد المنتخب الأوزبكي صدارته للمجموعة بعد أن رفع رصيده إلى سبع نقاط، متقدماً بفارق نقطة واحدة عن نظيره القطري الذي حل ثانياً بتغلبه على الكويت بثلاثية نظيفة في المباراة التي لعبت بنفس التوقيت على إستاد خليفة الدولي.


وفشلت بذلك الصين في الثأر من أوزبكستان التي أطاحت بها أيضاً من الدور الأول ومنعتها من بلوغ ربع النهائي النسخة الماضية من البطولة عام 2007، بعد أن هزمتها بثلاثية نظيفة.

الشوط الأول

المنتخب الصيني كان الأكثر خطورة في الشوط الأول رغم السيطرة النسبية للمنتخب الأوزبكي، وكان بإمكانه الخروج متقدماً بأكثر من هدف لولا براعة الحارس الأوزبكي إيغناتي نيستيروف الذي استبسل في الدفاع عن مرماه.

المبادرة الهجومية جاءت من قبل الأوزبكيين عندما أضاع المخضرم مكسيم شاتسكيخ فرصة تسجيل هدف التقدم لبلاده في الدقيقة الثانية، بعد أن تلقى تمريرة عرضية من تيمور كابادزي داخل المنطقة وسدد فوق العارضة برعونة.

لكن الرد الصيني جاء سريعاً وكان أكثر حسماً فبعدها بأربعة دقائق حصل الفريق الشرق آسيوي على ركلة حرة مباشرة بالقرب من منطقة الجزاء الأوزبكية، أرسل منها وانغ سونغ كرة عرضية جميلة قابلها لي تسوبينغ برأسية قوية أبعدها الحارس نيستيروف ببراعة إلى ركنية.

ومن نفس الركلة الركنية أرسل يانغ هاو عرضية أخرى من الجهة اليسرى قابلها لاعب الوسط يو هاي بتسديدة رأسية قوية إلى داخل الشباك الأوزبكية، مانحاً التقدم للتنين الصيني.

وفي وسط الضغط الصيني كاد سيرفر دجيباروف، أفضل لاعب في آسيا عام 2008، أن يعدل النتيجة للأوزبكيين في الدقيقة 17 بتسديدة قوية من ركلة حرة مباشرة على أطراف المنطقة ولكن الحارس الصيني يانغ زهي أبعدها بطريقة رائعة إلى ركنية.
واستمر المنتخب الصيني في الهجوم بغية إحراز هدف ثان يؤكد به تفوقه لكن العارضة الأوزبكية أبعدت تسديدة صاروخية من زهاو تسوري، كما سدد دو وي كرة رأسية جميلة بعد عرضية من هاو جونمين ولكنها مرت فوق العارضة.

ومن هجمة سريعة في الدقيقة 30، تقدم المدافع أوديل أحمدوف نحو منطقة الجزاء الصينية وتبادل الكرة بشكل رائع مع دجيباروف قبل أن يضع الكرة بمهارة على يسار الحارس زهي مسجلاً هدف التعادل لبلاده.

لم يؤثر الهدف على حماس لاعبي الصين، فاستمرت محاولاتهم من أجل هز الشباك الأوزبكية وأبعد الحارس نيستيروف رأسية من المهاجم غاو لين في الدقيقة 36، ثم عاد ليتألق بعدها بدقائق ليسيطر على تسديدة قوية من المدافع المتقدم زهانغ لينبينغ.

وكاد دجيباروف أن يسجل هدف التقدم لبلاده من هجمة سريعة تبادل فيها الكرة مع أوليم نوفكاروف، ولكنه فشل في السيطرة على الكرة وسيطر عليها الحارس الصيني.

الشوط الثاني

مع انطلاق الشوط الثاني، فاجأ المنتخب الأوزبكي نظيره الصيني بهدف سريع في الدقيقة الأولى سجله المهاجم الخطير جينريخ بتسديدة قوية من خارج المنطقة فشل الحارس زهي في إبعادها.

بعدها بعشرة دقائق احتسب الحكم ضربة حرة مباشرة للصينيين بالقرب من منطقة الجزاء الأوزبكية، انبرى لها هاو جونمين وسددها بشكل رائع في المقص الأيمن للحارس نيستيروف ليعدل النتيجة من جديد.

وضغطت الصين بقوة بعد هذا الهدف حيث كانت في حاجة للفوز بفارق هدفين على الأقل للإبقاء على آمالها في التأهل في حالة استمرار تقدم المنتخب القطري على نظيره الكويتي.

ولكن الدفاع الأوزبكي وحارس مرماه وقفا بالمرصاد للمحاولات الصينية، وجاءت الدقائق العشر الأخيرة من المباراة قمة في الإثارة حيث أبعد نيستيروف تسديدة قوية من المهاجم لين، ثم أضاع جونمين فرصة سهلة للتسجيل عندما راوغ الدفاع الأوزبكي داخل المنطقة وسدد الكرة برعونة فوق العارضة.

ومع تقدم اللاعبين الصينيين نحو الهجوم كاد المنتخب الأوزبكي أن يباغت غريمه الشرق آسيوي بهدف ثالث في آخر دقائق اللقاء ولكن الحارس زهي أبعد تسديدة قوية من أندريف، ثم عاد ليتصدى لتسديدة أخرى من جينريخ عندما حاول الأخير التسجيل بطريقة مباشرة عبر ركلة ركنية.
رد مع اقتباس
  #50  
قديم 17-01-2011, 12:12 AM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي



قطر اجتازت العقبة الكويتية وبلغت ربع النهائي



لم يخذل المنتخب القطري جماهيره ومشجعيه وحقق مساء الأحد، فوزاً بالغ الأهمية على نظيره الكويتي بنتيجة 3-صفر، على إستاد خليفة الدولي وذلك ضمن مباريات الجولة الثالثة والأخيرة للمجموعة الأولى لبطولة آسيا الخامسة عشرة لكرة القدم، المقامة حالياً في قطر والمستمرة حتى التاسع والعشرين من الشهر الحالي.

وبلغ العنابي بهذا الفوز الدور ربع النهائي إلى جانب منتخب أوزبكستان الذي تصدر المجموعة بتعادله 2-2 أمام الصين في المباراة الأخرى التي كانت تجري في الوقت نفسه على معلب نادي الغرافة.



وأقيمت المباراة أمام مدرجات تعج بالجماهير القطرية التي ناهز عددها الـ30 ألف متفرّج حسبما ذكر مدير البطولة الياباني توكوواكي سوزوكي، والتي هتفت بصوت واحد دعماً للعنابي الذي دخل المباراة وهو يحتل المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط أمام كل من الصين والكويت.

الشوط الأول

استهل العنابي المباراة التي قادها الحكم السنغافوري عبد المالك عبد البشير بقوة آملاً بإحراز هدف سريع يباغت فيه منافسه الفائز بكأس الخليج في نسخته الأخيرة الشهر الماضي في اليمن ويريح به أعصابه، وبالفعل كان له ما أراد، وأسفر الضغط القوي عن ركنية في الدقيقة الأولى كاد سيباستيان سوريا أن يفتتح من خلالها التسجيل لكن رأسيته علت العارضة. ولم تكد تمر دقيقة حتى هاجم القطريون من جديد مرمى الأزرق لكن الحارس نواف الخالدي كان أسرع من محاولة يوسف أحمد.

وفي الدقيقة السابعة انطلق أحمد بأقصى سرعته من خلف خط منتصف الملعب ومرر كرة خطيرة على مشارف منطقة الجزاء للمندفع سوريا الذي حاول تجاوز الدفاع الكويتي والذي بدوره حوّل الكرة إلى ركنية لم تشكل أي خطورة على مرمى الخالدي.

وتابع العنابي ضغطه المكثف باتجاه مرمى منافسه وحصل على ركلة حرة سددها لورنس بقوة لكن الخالدي نجح بإبعادها بأطراف أصابعه إلى ركنية أحدثت دربكة لتعود بعدها الكرة إلى سوريا فأرسلها الأخير بكل إتقان إلى بلال محمد الذي ارتقى لها وسددها من على باب المرمى برأسه في الشباك الكويتية (11)، مترجماً السيطرة الميدانية القطرية.


ولم يكتف القطريون بهدف التقدم ليضاعفوا النتيجة عبر محمد السيد في الدقيقة السادسة عشر بعدما استغل تمريرة طويلة من حامد إسماعيل وصلت إلى داخل منطقة الجزاء سددها برأسه ليبعدها الحارس الكويتي وترتد بعدها إلى سوريا الذي حاول إكمالها في المرمى لكن الدفاع الكويتي كان بالمرصاد، لتعود من جديد إلى السيد الذي روضها وسددها بعيداً عن متناول الخالدي (2-صفر).

وحاول المنتخب الأزرق استيعاب الفورة القطرية والتحرك باتجاه مرمى قاسم برهان لكن انتشار رجال ميتسو وتمركزهم الجيد حال دون تشكيل أي خطورة تذكر رغم جهود بدر المطوع وفهد العنزي المتألقان.
وتحرك الكويتيون عبر الأجنحة سعياً إلى تقليص الفارق فرفع العنزي الكرة عرضية إلى داخل منطقة الجزاء القطرية في الدقيقة 39 سددها المطوع أكروباتية خلفية أمسكها برهان بثقة واقتدار.

وفي الدقيقة 42 نفّذ وسام رزق ركلة حرة إلى داخل منطقة الجزاء تطاول لها سوريا برأسه وسددها قوية قبل أن يبطل مفعولها الخالدي على مرحلتين. ولم تكد تمضي دقيقتان حتى حوّل العنزي مرة أخرى كرة عرضية إلى داخل المنطقة القطرية وصلت إلى وليد علي الذي حاول خطف الهدف الأول لبلاده (45) إلا أن برهان كان له بالمرصاد.

ويمكن تلخيص الشوط الأول بأنه كان "عنابياً" بامتياز لناحية التفوق والانضباط التكتيكي أو حتى لناحية اللياقة البدنية.


الشوط الثاني


وفي بداية الشوط الثاني أجرى مدرب الكويت الصربي غوران توفازيتش تبديلاً تكتيكياً فدفع بالمهاجم أحمد عجب ليحل مكان المدافع يعقوب الطاهر على أمل إحداث صدمة إيجابية في صفوف فريقه وتحريك عجلة الهجوم.

وتميزت انطلاقة هذا الشوط بالمد والجزر فبدا المنتخب القطري حذراً بعض الشيء ولم يكن يريد أن يفرّط بتقدمه لاسيما أنه كفيل بإيصاله إلى ربع النهائي فيما لم تجد رغبة الكويتيين بالتسجيل طريقها الصحيح نحو الترجمة.
وحاول الصربي توفازيتش لعب جميع أوراقه خصوصاً أن منتخبه كان في مأزق حقيقي فأخرج صالح الشيخ وأشرك مكانه عبد العزيز مشعان في محاولة منه لإنعاش خط وسطه.

وجرب المطوع حظه بالتسديد من بعيد بغية افتتاح التسجيل للأزرق لكن كرته لم تصب هدفها (68).

وفي الدقيقة 72 أحدث ميتسو تبديلاً في خطته فأخرج المهاجم المتألق يوسف أحمد ودفع بفابيو سيزار لاعب خط الوسط، بهدف الإمساك بوسط الملعب للحفاظ على النتيجة، ولم يخيّب سيزار ظن مدربه وآلاف العشاق وسجل هدفاً ثالثاً رائعاً من ركلة حرة من على مشارف منطقة الجزاء (86) محرزاً الهدف الثالث لفريقه منهياً المباراة بفوز جدير لقطر (3-صفر).


التشكيلة الأساسية للمنتخبين:


قطر:
قاسم برهان، حامد إسماعيل، محمد كاسول، لورنس، بلال محمد، وسام رزق، يوسف احمد، إبراهيم ماجد، محمد السيد، إبراهيم الغانم، سبستيان سوريا.

الكويت:


نواف الخالدي، يعقوب الطاهر، حسين فاضل، أمير معتوق، فهد العنزي، صالح الشيخ، طلال العامر، وليد علي، حمد نايف، بدر المطوع، احمد الرشيدي.


رد مع اقتباس
  #51  
قديم 17-01-2011, 12:13 AM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي







كأس أمم آسيا

قطر .. 2011



.
.
.
.
.
.



تغطية مميزة للحدث ...

رد مع اقتباس
  #53  
قديم 17-01-2011, 12:16 AM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

ميتسو سعيد بما تحقق ويطمح في المزيد




أعرب الفرنسي برونو ميتسو مدرب المنتخب القطري لكرة القدم عن سعادته بالفوز العريض على المنتخب الكويتي بثلاثية نظيفة في ختام لقاءات المجموعة الأولى والتأهل إلى الدور الثاني من بطولة كأس أمم آسيا التي تستضيفها الدوحة.

وقال ميتسو في المؤتمر الصحفي الذي أعقب المباراة: "كان الفوز اليوم في غاية الأهمية لنا وبخاصة أننا الدولة التي تستضيف البطولة"، وأضاف: "أشكر الاتحاد القطري واللاعبين على الثقة التي منحوها لي رغم الهزيمة الأولى أمام أوزبكستان، ولم يحدث لي على سبيل المثال ما حدث لمدرب المنتخب السعودي الذي أقيل بعد المباراة الأولى، ولذلك أهدي هذا الفوز اليوم إلى كل من ساندنا لنحقق ذلك".

وتابع مدرب قطر: "نحن راضون تماماً عما حققناه، والآن تبدأ البطولة الحقيقية حيث سنخوض المباريات بغرض الفوز فقط، حتى الآن أنجزنا المطلوب منا ولكن طموحاتنا تذهب إلى أبعد من ذلك، وأعتقد أنه أمر هام جداً بالنسبة لكل هذه الجماهير وكل من يقف خلف المنتخب القطري".

واعتبر ميتسو أن المنتخبات الخليجية لم يكن لديها الإعداد الذهني الكافي لخوض هذه البطولة، وهو ما أدى إلى خروج السعودية والكويت وصعوبة موقف الإمارات والبحرين حتى الآن، وأضاف: "نحن سعداء أننا تخطينا هذا الحاجز".

وحول تأثير حصول اللاعبين يوسف أحمد ومحمد كاسولا وحامد إسماعيل على إنذارات في مباراة الكويت صرح المدرب الفرنسي: "يؤسفنا حصولهم على إنذارات خاصة من يلعب منهم في الجهة اليمنى ولكن لدينا لاعبين آخرين على مستوى عال وينتظرون فرصة اللعب"، وأوضح: "قبل المباراة كان هناك ضغط نفسي كبير على اللاعبين وهذا قد يكون ما أثر عليهم في المباراة وأدى إلى ذلك".

وأكد ميتسو أنه لا يفضل اللعب أمام فريق معين من المجموعة الثانية في الدور ربع النهائي وأضاف: "أياً كان الفريق الذي سنلعب ضده يوم 21 القادم سنكون جاهزين" واعتبر المدرب أن الفريق القطري خاض مباريات قوية في الدور الأول ولن يجد صعوبة في أن يكون جاهزاً للمباريات القادمة.

ورداً على سؤال حول إمكانية أن يحقق الفريق القطري إنجاز الفوز بالبطولة الآسيوية قال ميتسو: "من حقنا أن نحلم بأن نفوز باللقب، ولم لا؟"
رد مع اقتباس
  #54  
قديم 17-01-2011, 08:26 PM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

السعودية تنهي مشاركتها بخسارة قاسية




أنهت السعودية مشاركتها بكأس أمم آسيا- قطر 2011 بخسارة قاسية أمام غريمتها القارية اليابان بنتيجة 5-صفر، في المباراة التي جرت بين المنتخبين على إستاد نادي الريان ضمن منافسات الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية.
وضمنت اليابان بفوزها التأهل كمتصدرة للمجموعة برصيد سبع نقاط، وهي ستقابل في دور ربع النهائي منتخب قطر ثاني المجموعة الأولى.

نجم المباراة الأول كان شينجي أوكازاغي الذي سجل هاتريك في الدقائق 8 و13 و80 وأضاف ريوشي مايدا، هدفين في الدقيقتين 19 و52.

عموماً جاءت المباراة من جانب واحد كما تشير النتيجة، وقدمت السعودية أحد أسوأ عروضها منذ سنوات طوال وبدت مفككة الأوصال، فيما قدمت اليابان أفضل مباراة لها منذ انطلاق البطولة.

وهذه أقسى خسارة للسعودية أمام اليابان في تاريخ لقاءاتهما أما أقسى هزيمة سابقة فكانت 4-1 في نهائيات أمم آسيا في لبنان العام 2000.




أرقام

• حمل لقاء المنتخبين في قطر الرقم 12 بين مواجهات رسمية وودية.

• في اللقاءات السابقة فازت السعودية أربع مرات وخسرت ست مرات وتعادل المنتخبان مرة واحدة.

• أربع مرات هي عدد المواجهات في نهائيات أمم آسيا سابقاً. حسمت اليابان ثلاثاً منها مقابل فوز سعودي في الدورة الماضية عام 2007 في فيتنام.

• أكبر فوز سعودي يعود لعام 1982 في كأس النمر بنتيجة 3-صفر.

تكتيك المدربين

استهل ناصر الجوهر، المدير الفني للمنتخب السعودي اللقاء بخطة 4-4-2 مسنداً الهجوم للثنائي ياسر القحطاني ونايف الهزازي، فيما قاد الوسط الثنائي الشلهوب-الجسام.

أما الإيطالي ألبرتو زاكيروني فارتأى تكثيف الوسط مع خطة 4-2-3-1، مسنداً الهجوم لريوشي مايدا ومن ورائه كاشيواغي، فيما مال شينجي كاغاوا للميسرة.

الشوط الأوّل

رغم أن بداية اللقاء جاءت عربية عبر تصويبة ياسر القحطاني اليمينية من داخل المنطقة إلا أن اليابان سرعان ما أطبقت على الوسط وتفننت بالتمريرات القصيرة والبينية التي ضربت بإحداها مصيدة التسلل في الدقيقة 8 عبر شينجي أوكازاغي الذي واجه وليد عبدالله وتخطاه بـ "لوب" ثم أودع الكرة الشباك الخالية. 1-صفر لليابان.

لم تنل رأسية نايف الهزازي في الدقيقة 9 من معنويات اليابانيين الذين ضربوا بسلاح الهدف الأوّل، كرة عرضية من الموهبة الصاعدة شينجي كاغاوا انسل لها أوكازاغي من وراء الدفاع السعودي وقابلها برأسية هزت الشباك الخضراء مجدداً في الدقيقة 13. اليابان تتقدم 2-صفر في بداية صاعقة.

بدا الدفاع السعودي تائهاً وغير قادر على إيقاف انطلاقات اليابانيين، الذين اخترقوا في الدقيقة 19 من الميسرة حيث عكس الظهير المتقدم يوتو ناغاتومو كرة عرضية قابلها ريوشي مايدا بباطن قدمه اليمنى. السعودية تتأخّر صفر-3.

وفي الوقت الذي كان فيه لقاء الجارين سوريا والأردن يجري على صفيح ساخن في إستاد نادي قطر، كانت موقعة "عملاقي الكرة الآسيوية" تسير من باب تأدية الواجب رغم بعض المساعي العربية كتصويبة تيسير الجسام البعيدة المدى في الدقيقة 27 بين يدي الحارس شوساكو نيشيكاوا.

بعد تقدم لم يخطر على بال متشائم أو متفائل، انكفأ أبناء الساموراي نحو الخطوط الخلفية ونشط الوسط السعودي ناشداً شباك نيشيكاوا، لكن خطوط الظهر اليابانية كانت صاحية ولم تسمح لرجال المملكة إلا بمحاولات بعيدة المدى لم تأت بأي جديد.




الشوط الثاني

رغم البرد القارص في إستاد الريان، إلا أن اليابان استهلت الشوط الثاني بإقدام وحماس، وبلغت العمق السعودي سريعاً في الدقيقة 51 حين عكس البديل ماساهيكو اينوها كرة عرضية قابلها مايدا برأسية سكنت شباك الحارس عبدالله الذي تأخر بخروجه. اليابان ترفع النتيجة إلى 4-صفر.

بعد الهدف، بدا وكأن السعودية سلمت بنتيجة المباراة فغابت حتى المبادرات التي شهدناها في الشوط الأوّل، واشتد الحصار الياباني على منطقة الأخضر بالتزامن مع اشتداد أمطار الخير التي بللت الجماهير مما دفعها للاحتماء بما تيسر خصوصاً الأعلام.

في ظل هذا السيناريو، تابعت اليابان في غيّها، واستطاعت إدراك الشباك السعودية للمرة الخامسة عبر نجم اللقاء الأوّل شينجي أوكازاغي الذي إثر "خذ وهات" مع مايدا استلم في المنطقة واستدار وسدد يسارية لا تصدر ولا ترد في الدقيقة 80.

لم تحمل الدقائق المتبقية من الوقت الأصلي تغييراً يُذكر سوى تصويبة الشلهوب من ركلة حرة مباشرة تصدى لها الحارس الياباني ببراعة فائقة قبل أن تخترق المقص الأيسر في الدقيقة 83.

وبعد دقيقة إضافية واحدة، جاءت صافرة الأوزبكستاني الثلاثية معلنة نهاية المشوار السعودي في آسيا 2011 بمحصلة مخيبة جداً الأمر الذي سيكون له تداعيات كبيرة دون شك.

تشكيلتا المنتخبين

السعودية

وليد عبدالله، عبدالله شهيل، أسامة هوساوي، أسامة الحربي، أحمد عطيف، كميل الموسى، نايف الهزازي (معتز الموسى 46)، محمد الشلهوب، عبدو عطيف (مناف ابو شقير 28)، تيسير الجسام ياسر القحطاني.

اليابان

شوساكي نيشيكاوا، ياسويوكي كونو، يوتو ناغاتومو، اتسوتو أوكيدا (ماساهيكو اينوها 46)، ياسوهيتو اندو (تاكويا هوندا 87)، شينجي أوكازاكي، شينجي كاغاوا، ريوشي مايدا، يوسوكي كاشيواغي، ماكوتو هاسيبي ومايا يوشيدت (دايكي ايواماسا 63).

قاد المباراة طاقم حكام أوزبكستان بقيادة رافشان ايرماتوف.
رد مع اقتباس
  #55  
قديم 17-01-2011, 08:27 PM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

الأردن يهزم سوريا ويبلغ ربع النهائي




بلغ المنتخب الأردني الدور ربع النهائي بعد أن حسم الموقعة النارية مع جاره السوري بالفوز عليه 2-1 في اللقاء الذي جرى على ملعب "سحيم بن حمد" الخاص بنادي قطر في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس آسيا في كرة القدم التي تستضيفها قطر حتى التاسع والعشرين من الشهر الجاري.

افتتح محمد الزينو التسجيل لسوريا في الدقيقة 15 وعادل السوري علي دياب للأردن عن طريق الخطأ في الدقيقة 30 قبل أن يسجل عدي الصيفي هدف الفوز في الدقيقة 59.

اليابان تتصدر

ورافق المنتخب الأردني إلى هذا الدور، نظيره الياباني الذي فاز على المنتخب السعودي بخماسية نظيفة في المباراة التي جرت في نفس التوقيت على ملعب نادي الريان ضمن منافسات المجموعة ذاتها.

وتصدرت اليابان التي ستقابل قطر في ربع النهائي المجموعة برصيد سبع نقاط بفارق الأهداف عن الأردن في حين حلّت سوريا في المركز الثالث بثلاث نقاط وأخيراً السعودية في المركز الرابع من دون نقاط.

يذكر أن المنتخب الأردني الذي سيقابل أوزباكستان في ربع النهائي، يشارك في النهائيات للمرة الثانية في تاريخه، وكان حقق إنجازاً كبيراً في مشاركته الأولى في الصين عام 2004، عندما بلغ الدور ربع النهائي قبل أن يسقط بشكل دراماتيكي أمام اليابان بركلات الترجيح بعد أن تقدم عليها 3-1 في الوقت الأصلي.

في المقابل لم يفلح المنتخب السوري في بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى في مشاركته الخامسة بعد أن سقط عند حاجز الدور الأول في الكويت 1980، وسنغافورة 1984، والدوحة 1988، وابو ظبي 1996.

وكانت سوريا ألحقت هزيمة مفاجئة بالسعودية 2-1 في مباراتها الأولى، في حين حقق الأردن نصف مفاجأة بتعادله مع اليابان 1-1 علماً بأن الأخيرة أدركت التعادل في الوقت بدل الضائع.

واستمر المنتخب الأردني في تقديم عروض قوية وتغلب على نظيره السعودي 1-صفر ليضعه خارج حلبة المنافسة، في حين سقط المنتخب السوري أمام الساموراي 1-2.

الشوط الأول




أطلق الحكم القطري عبد الرحمن عبدو صافرته معلناً بداية الشوط الأول وسط هتافات الجماهير التي بلغ عددها 9849 متفرجاً ، وجاءت أولى الفرص أردنية منذ الدقيقة الأولى، عندما مرر عامر ديب كرة جميلة داخل منطقة الجزاء إلى حسن عبد الفتاح الذي سدد على مرمى الحارس السوري مصعب بلحوص، لكن تسديدته أخطأت الخشبات الثلاث بعد مضايقته من قبل المدافع علي دياب.

كان المنتخب السوري الأكثر انتشاراً وتنظيماً ودانت السيطرة له في الدقائق العشر الأولى، وجاءت أخطر فرصه في الدقيقة 12 عندما مرر جهاد الحسين كرة عرضية إلى سنحاريب مالكي داخل منطقة الجزاء، فسددها الأخير برأسه جميلة إلا أنها تابعت رحلتها إلى المدرجات.
الضغط السوري المستمر أثمر سريعاً عندما مرر جهاد الحسين كرة ذكية بالعمق إلى مالكي داخل منطقة الجزاء، فسدد الأخير بقوة على المرمى لكن الحارس الأردني عامر شفيع تصدى للكرة، فارتدت منه ووصلت إلى محمد الزينو الذي تابعها في الشباك معلناً تقدم سوريا في الدقيقة 15، وهي النتيجة التي تحتاجها بلاده لبلوغ الدور ربع النهائي لأن اليابان كانت متقدمة في المباراة الثانية 3-صفر على السعودية مما يحتّم على سوريا الفوز لضمان التأهل.

الهدف السوري المبكّر أشعل المباراة لأن التعادل كان يكفي الأردن للتأهل، لكن السيطرة على الكرة بقيت للمنتخب الأحمر الذي كان الأكثر خطورة خصوصاً على الجانب الأيمن حيث كثرت الاختراقات وهددت في أكثر من مناسبة مرمى شفيع.

وفي قت كان المنتخب السوري يسعى فيه لتعزيز نتيجته مستغلاً المساحات بين خطوط منافسه، أحرز المدافع السوري علي ديب هدفاً في مرماه بالخطأ في الدقيقة 30عندما ارتقى لكرة رفعها عامر دياب داخل منطقة الجزاء.
ومالت الدفة في الربع ساعة الأخيرة لصالح المنتخب الأردني الذي كاد يتقدم في الدقيقة 34 عندما تلقى حسن عبد الفتاح تمريرة متقنة في العمق وتجاوز المدافع السوري قبل أن يطلق الكرة على يمين الحارس بلحوص لكنها مرت بمحاذاة القائم.

الشوط الثاني




انطلق الشوط الثاني وسط هطول الأمطار الذي لم يقلل من سخونة المباراة التي اشتعلت داخل المستطيل الأخضر وفي المدرجات حيث علت صيحات الجماهير وقرعت الطبول على وقع الهجمات السورية التي استمرت لحوالي عشر دقائق، فكانت أخطر الفرص للفريق الأحمر، ضربة حرة في الدقيقة 50 نفذها مالكي وأنقذها الحارس شفيع قبل أن يتألق الأخير مرة أخرى في الدقيقة 53 وينقذ مرماه من هدف محقق بعدما تصدى لتسديدة صاروخية أطلقها سامر عوض.

وفي ظل السيطرة السورية، أحرز الأردن هدف التقدم في الدقيقة 59 عندما وصلت الكرة من الحارس الأردني إلى عدي الصيفي المنطلق من الخلف والذي تجاوز المدافع السوري علي دياب واستغل خروج الحارس بلحوص وأسكن الكرة في الشباك معززاً آمال بلاده في بلوغ الدور ربع النهائي.

عقب الهدف، لجأ المدرب الأردني عدنان حمد إلى تبديل، فأخرج عبدالله ديب ودفع مكانه بمؤيد ابو كشك في الدقيقة62 في حين لجأ مدرب سوريا الإيراني تيتا فاليريو إلى تبديلين تكتيكيين في الدقيقة 63، فدفع بلعب الوسط لؤي شانكو مكان المدافع علي دياب ونجم الفريق المصاب المهاجم فراس الخطيب مكان سامر عوض.

ولعب مدرب سوريا آخر أوراقه قبل 12 دقيقة من نهاية المباراة، فدفع بالمهاجم قصي حبيب مكان المدافع بلال عبد الدايم في مهمة صعبة جداً تقضي بتسجيل هدفين يحملان فريقه إلى ربه النهائي، وهو ما حاول فراس الخطيب ورفاقه تحقيقه مقابل إصرار أردني على المحافظة على النتيجة التي لم تتغير حتى صافرة النهاية.

تشكيلة المنتخبين:

نشامى الأردن

لعب المنتخب الأردني بخطة (4-4-2) وبتشكيلة مكونة من:
حراسة المرمى : عمر شفيع
خط دفاع : سليمان السلمان – محمد منير – بشار بني ياسين – باسم فتحي
خط الوسط: عامر ذيب – بهاء عبد الرحمن – شادي أبو حشحش- عدي الصافي
المهاجمون : عب الله ديب – حسن عبد الفتاح

نسور سوريا

خاض المنتخب السوري المباراة بخطة (4-3-2-1) وبتشكيلة مكونة من:
حراسة المرمى: مصعب بلحوص
خط الدفاع: بلال عبد الدايم- علي دياب – فراس إسماعيل – عبد القادر دكا
خط الوسط : جهاد الحسين – عبد الرازق الحسين – وائل عيان – سامر عوض
المهاجمون : سنحاريب مالكي – محمد الزينو.
رد مع اقتباس
  #56  
قديم 17-01-2011, 08:30 PM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

الجوهر يعتذر من المملكة




قدم ناصر الجوهر، المدير الفني للمنتخب السعودي، اعتذاره من المسؤولين والإعلاميين والشعب السعودي عقب الخسارة التي مني بها المنتخب أمام اليابان صفر-5، اليوم الاثنين، ضمن بطولة كأس آسيا لكرة القدم.

وقال الجوهر: "أقدم اعتذاري الكامل للملكة، للمسؤولين والإعلاميين ومن كل له علاقة بكرة القدم في المملكة، على ما قدمه المنتخب وأنا جزء من هذه المنظومة خصوصاً في المباراتين الأخيرتين. أردت أن أحقق نتيجة جيدة لكن لم نستطع".

ولقيت السعودية اليوم الاثنين خسارتها الثالثة ضمن مباريات المجموعة الثانية في بطولة كأس آسيا – قطر 2011، بعد أن كانت خسرت في الجولتين الأوليين أمام سوريا والأردن.

وأرجع الجوهر، الذي استلم قيادة المنتخب بعد إقالة المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو إثر الخسارة أمام سوريا 1-2، أرجع أسباب الخسارة لسوء إعداد المنتخب السعودي وأكد أن المنتخب لم يقدّم ما "يشفع به" طوال هذه البطولة.
"الإعداد لم يكن جيداً ولم يكن لنا المقدرة على مقارعة المنتخبات في هذه البطولة الكبيرة"، وعقّب الجوهر الذي قاد السعودية بحالة مماثلة خلال نسخة لبنان 2000 إنما بلغ المباراة النهائية حينها: "ذهب المنتخب الثاني لكأس الخليج وارتاحت المجموعة الأخرى دون أي تحضير وهذا ما أثر عليهم كثيراً. سوريا والأردن لعبا 17 مباراة تحضيرية".

ورفض الجوهر انتقاد الإعلام حول أنه لم يتجرأ إخراج الأسماء الكبيرة رغم أدائها المتواضع: "أنا مدرب شجاع في عملي ومن خلال هذه الشجاعة كلفت لإدارة المنتخب. أنا لا أهاب النجوم ولا أي إنسان. اللاعبون الموجودون اليوم هم أفضل اللاعبين في المملكة. لو رجعتم إلى الإعلام لرأيتموه يتكلم عن هؤلاء اللاعبين. اكرر أن سوء إعداد المنتخب هو السبب في خسارتنا".
وعلل عدم تدخله منذ البداية لتصحيح وضع المنتخب رغم رؤيته أنه لا يتم إعداده بصورة صحيحة قال الجوهر بأخلاقيته المعهودة: "هذا صحيح لكن لم أكن موجوداً في لجة المنتخب. وسمعتم ما قالت اللجنة وقتها –يجب أن يبقى المدرب (بيسيرو)- أنا متابع للمباريات والتحضيرات واللاعبين ولدي روزنامة جاهزة إذا أتى أي مدرب وطلب مني، لكن لم أكن في اللجنة لأعطي رأيي".

وأكد أن خسارة السعودية ليست بكارثة في عالم كرة القدم فالفرق الكبيرة تصرف الملايين وتخسر بنتائج ثقيلة على حد قوله.

وأضاف المدرب العربي أنه سيكون للمسؤولين السعوديين كلمة لتصحيح الأوضاع "هذه بلدنا ونحن نتكاتف من أجل هذه البلد".

"أتوقع لقاءاً صعباً مع قطر"




بدوره توقع الإيطالي البرتو زاكيروني، مدرب المنتخب الياباني، مباراة صعبة أمام المنتخب القطري في ربع النهائي وقال إنه سعيد بالأداء والنتيجة وبتطور المنتخب وتأهله.

وتصدرت اليابان مجموعتها الثانية بعد فوزها على السعودية وهي ستواجه منتخب قطر المضيف، ثاني المجموعة الأولى وعلق زاكيروني على ذلك: "خسرت قطر مباراتها الأولى ثم عادت وحققت فوزين ممتازين، لذا لديهم معنويات عالية. أتوقع أن تكون مباراة صعبة ورائعة".

وعن فوزه الكبير، قال زاكيروني في مؤتمر صحفي تخللته الترجمة بين الإيطالية واليابانية والإنكليزية والعربية، قال "أنا سعيد جداً بالنتيجة وبتجاوزنا لفريق كبير. نحن الآن في الدور ربع النهائي، ونتطلع للاستمرار بالنتائج الجيدة".
وتحدث المدرب الإيطالي بلغته الأم قائلاً: "قبل المباراة كنت قلقاً من حصول أخطاء، لكن لم نرتكب أياً منها. كنا جيدين وجعلنا السعودية تحت الضغط في اللقاء".

وحول الخطوات التي قام بها بعد أن وجد صعوبة في السيطرة على وسط الميدان خلال الشوط الأول رغم التقدم 3-0 قال: "عندما ذهب اللاعبون لغرف الاستراحة توجهت إليهم بضرورة أن نلعب بشكل أقوى، وأنه لدينا وقت محدود لنلعب كرة جيدة ونسيطر. استثمروا هذا الوقت".
رد مع اقتباس
  #57  
قديم 18-01-2011, 07:43 PM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

أستراليا تواصل مشوارها بنجاح




تأهل المنتخب الأسترالي الى الدور ربع النهائي لبطولة كأس آسيا الخامسة عشر بكرة القدم، التي تستضيفها قطر، بفوزه على نظيره البحريني بهدف دون مقابل، ضمن المراحلة الثالثة والأخيرة من الدور الأول لمنافسات المجموعة الثالثة.

وسجل مايل جيديناك هدف المبارة الوحيد (37).

وتصدر المنتخب الاسترالي ترتيب المجموعة بسبع النقاط بفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية التي فازت في المباراة التي كان تقام في التوقيت نفسه على الهند (4-1).

وحل المنتخب البحريني الذي ودّع البطولة في المركز الثالث بثلاث نقاط، امام الهند الأخيرة بدون أية نقطة.




لم ترتق المباراة للمستوى المطلوب، لاسيما من جهة المنتخب الأصفر، رغم تفوقه النسبي. وقد أثرت الأحوال الجوية بشكل واضح على سيرها، ما حولّها الى كر وفر، ما حصر اللعب في منتصف الملعب، دون تشكيل أي خطورة تذكر على المرميين، إلا في ما ندر.

الفرصة الأولى والوحيدة في الشوط الأول، كانت للاستراليبن الذين أرادوا مباغتة منافسيهم بهدف سريع يريحهم، خاصة أنهم لم يضمنوا تأهلهم بعد، وكادوا فعلا ان يفتتحوا التسجيل في الدقيقة الثانية عبر تيم كاهيل المنفرد بالمرمى، لكن الحارس محمود منصور قطعها قبل أن تهز شباكه، للتوقف بعدها الفرص، وينخفض مستواها مع انخفاض حرارة الطقس.

وضاعف البحرانيون مجهودهم لخطف هدف السبق، وكاد اسماعيل عبد اللطيف، ان يقطف ثمار ذلك، لكنه سدد في القائم (31).

وأتيحت فرصة ذهبية لهاري كيويل في الدقيقة (33)، لكنه سدد في جسم الحارس لتخرج الى ركنية.
ووجد الأستراليون ضالتهم، حين نجح مايل جيديناك بافتتاح التسجيل (37)، بعدما ارتدت الكرة التي رفعها بريت ايمرتون من الدفاع البحريني اليه ليسددها قوية بعيداً عن منتاول الحارس البحريني.

وكاد جيديناك أن يعزز النتيجة لبلاده بعد الهدف الأول بدقيقتين من ركلة حرة مباشرة، من على مشارف منطقة الجزاء، لكن الحارس كان لها بالمرصاد.

ولم تشابه انطلاقة الشوط الثاني ما سبقها، فبدا واضحاً من الطرفين أنهما يطمحان لتقديم المزيد، خصوصاً من الفريق الأحمر الذي ظهر لاعبوه انهم لا يريدون توديع البطولة من دورها الأول، ما منحهم الأفضلية أمام المنتخب الأسترالي الذي تراجع بعض الشيء للحفاظ على النتيجة، مستغلاً الكرات المرتدة، فاستبدل المدرب خطته ليلعب بطريقة (1-5-4)، بعدما كان قد بدأ المباراة (2-5-3).




وأنقذ الحارس الأسترالي مرماه من هدف محقق في الدقيقة 49، لصده ببراعة تسديدة صاروخية من اسماعيل عبد اللطيف، ليضيع كاهيل بعدها بدقيقة واحدة الهدف الثاني لبلاده، ليفسد مجهود زميله كيويل الذي تجاوز الحارس ومررها الى داخل منطقة الجزاء لكن الأول لم يستقبلها بشكل جيد.

وجدد شوارتزر تألقه، بابعاده تسديدة عبد اللـه فتادي القريبة (58)، يحافظ على تقدم بلاده. وأعاد الكرّة في الدقيقة (67)، عندما صد تسديدة عبد اللطيف المتألق لكن دون توفيق.

وقام كارل فاليري بمجهود فردي (73)، وسدد كرة بعيدة، لكن منصور امسكها على دفعتين.

وانبرى جيديناك الأخصائي في الكرات الثابتة لكرة حرة من على خط منطقة الجزاء (82)، لكن الحارس أبطل مفعولها.

مثل منتخب أستراليا: مارك شوارتزر (لحراسة المرمى)، واللاعبون: لوكاس نيل، ساشا أوغنينوفسكي، تيم كاهيل (روبي كروز 90)، بريت إيمرتون، هاري كيويل (سكوت ماك دونالد 77)، جايد نورث (نيل كيلكيني 79)، بريت هولمان، مايل جيديناك، كارل فاليري، مات ماكاي.

مثل منتخب البحرين: محمود منصور (لحراسة المرمى)، واللاعبون: عبد الله المرزوقي، عبد الله فاتادي، حمد راكع، جيسي جون (عبد اللـه الدخيل 66)، إبراهيم المشخص، إسماعيل عبد اللطيف، محمود عبد الرحمن (راشد الحوتي 55)، عبد اللـه عمر، سلمان عيسى (عبد الوهاب الملود 90)، عبد الوهاب علي.
رد مع اقتباس
  #58  
قديم 18-01-2011, 07:45 PM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

النمر الكوري يشق طريقه إلى ربع النهائي





اكتفى منتخب كوريا الجنوبية لكرة القدم بأربعة أهداف مهدراً فرصة تحقيق فوز عريض وحقق فوزاً منطقياً 4-1 على نظيره الهندي، اليوم الثلاثاء، في الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول لبطولة كأس أمم آسيا 2011 المقامة حالياً في قطر.

وحجز المنتخب الكوري مقعده في دور الثمانية بتعزيز موقعه في المركز الثاني بالمجموعة برصيد سبع نقاط وبفارق الأهداف فقط خلف نظيره الأسترالي الذي تغلب على المنتخب البحريني 1-صفر في المباراة الثانية بالمجموعة.

وأهدر المنتخب الكوري فرصة الصعود للصدارة حيث كان بحاجة إلى تسجيل هدف آخر ليتصدر المجموعة بفارق الأهداف أمام أستراليا ويضمن مواجهة أسهل في دور الثمانية مع صاحب المركز الثاني في المجموعة الرابعة.

ويلتقي المنتخب الأسترالي في دور الثمانية مع الفريق الذي يحتل المركز الثاني بالمجموعة الرابعة بينما يلتقي المنتخب الكوري مع متصدر المجموعة الرابعة التي تختتم منافساتها غداً الأربعاء.

وحسم المنتخب الكوري المباراة تماماً في شوطها الأول حيث تقدم بثلاثة أهداف سجلها جي دونغ وون في الدقيقتين الخامسة و24 وكوو جا تشيول في الدقيقة الثامنة مقابل هدف وحيد للمنتخب الهندي سجله سونيل تشيتري من ضربة جزاء في الدقيقة 11.




وفي الشوط الثاني، أهدر الفريق الكوري عدداً كبيراً من الفرص الخطيرة حتى سجل له اللاعب البديل سون هيونغ مين الهدف الرابع في الدقيقة 81.

وتعرض المنتخب الهندي للطمة قوية بعد مرور ثلاث دقائق فقط من المباراة بعد تعرض رينيدي سينغ لإصابة حرمته من مواصلة اللقاء ليضطر المدرب الإنكليزي بوب هوتون إلى الدفع باللاعب ديباك ماندال بدلاً منه.

وشهدت الدقيقة الخامسة هدف التقدم للمنتخب الكوري بعد أن سدد لي تشونغ يونغ كرة قوية أبعدها الحارس لتصل الكرة إلى جي دونغ وون الذي سدد برأسه مباشرة داخل الشباك.

وبعد ثلاث دقائق فقط من الهدف، أضاف الفريق الكوري الهدف الثاني بعد أن مرر تشا دو ري كرة بينية من الناحية اليمنى ليخطئها الدفاع وتصل إلى جي دونغ الذي مرر بدوره إلى كوو جا تشيول الذي لم يجد صعوبة في هز الشباك بعد أن راوغ الحارس الهندي سوبراتا بول.

وازدادت المباراة إثارة في الدقيقة 11 بعد حصول الهندي سونيل تشيتري على ضربة جزاء اثر تعرضه للعرقلة من جانب كواك تاي هوي، ليسدد سونيل ضربة الجزاء محرزاً الهدف الأول لمنتخب بلاده.

وكاد كوو جا تشيول أن يسجل الهدف الثاني له والثالث لبلاده في الدقيقة 19 بعد أن تلقى تمريرة سحرية من الجبهة اليمنى عن طريق لي تشونغ يونغ ولكن الحارس الهندي كان له بالمرصاد.

ومع حلول الدقيقة 24 ومن هجمة سريعة ، وصلت الكرة إلى جي دونغ وون داخل منطقة الجزاء ليسدد مباشرة في الشباك محرزاً الهدف الثاني له والثالث لفريقه.

وكاد براديب با****ان أن يرد بهدف للمنتخب الهندي من ضربة حرة مباشرة ولكن الحارس الكوري جونغ سونغ ريونغ تعامل مع الموقف بثبات.

وألغى الحكم السعودي خليل الغامدي هدفاً سجله جي دونغ وون في الدقيقة 27 بداعي وقوع لي تشونغ يونغ في وضع التسلل لحظة تمرير الكرة.

وكادت الدقيقة 35 تشهد الهدف الرابع للفريق الكوري من هجمة سريعة قاده لي تشونغ يونغ ولكن الحارس الهندي تصدى لها، وبعدها بثوان معدودة تصدى الدفاع الهندي لفرصة كورية خطيرة أخرى.




وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين، حرم الحارس الهندي سوبراتا بول الفريق الكوري من تسجيل هدف مؤكد عن طريق كي سيونغ يونغ. وأنقذ سوبراتا المرمى الهندي مجدداً من هدف مؤكد بعد أن تصدى لضربة رأس قوية من المدافع كواك تاي هوي.

وواصل المنتخب الكوري ضغطه الهجومي في الشوط الثاني وأهدر لي تشونغ يونغ هدفاً جديداً في الدقيقة 48 اثر هجمة خطيرة أمام المرمى الهندي حيث تهيأت له الكرة ولكنه سددها خارج القائم.

وحاصر المنتخب الكوري نظيره الهندي داخل منطقة الجزاء في الدقائق التالية، وتصدى الحارس الهندي لكرة خطيرة لعبها كي سيونغ يونغ من ضربة حرة في الدقيقة 55.

ورغم الضغط الكوري المتواصل، ظل الدفاع الهندي صامداً وأحبط العديد من المحاولات الكورية بينما تألق حارس المرمى سوبراتا بول في التصدي لعدد آخر من الفرص ليمنع الفريق الكوري من تسجيل مزيد من الأهداف في النصف الأول من الشوط الثاني.

كما تصدى القائم لتسديدة رائعة من سوون هيونغ مين في الدقيقة 63 اثر تمريرة عرضية من لي تشونغ يونغ.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة وصلت الكرة إلى البديل سون هيونغ مين على حدود منطقة جزاء الهند فتقدم بها وأطلقها قوية في سقف المرمى ليكون الهدف الرابع لكوريا.

وشهدت الدقائق الأخيرة أكثر من فرصة للفريقين حيث تصدت العارضة لهدف آخر من الفريق الكوري كما تصدى الحارس الكوري لفرصة هندية خطيرة لينتهي اللقاء بفوز النمر الكوري 4-1 وتأهله لدور الثمانية وخروج المنتخب الهندي صفر اليدين بلا نقاط بعدما مني بالهزيمة الثالثة على التوالي.
رد مع اقتباس
  #60  
قديم 20-01-2011, 07:08 PM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

الإمارات تودّع البطولة بخسارة أمام إيران




ودع المنتخب الإماراتي منافسات كأس أسيا الخامسة عشرة لكرة القدم بعد خسارته أمام نظيره الإيراني بثلاثة أهداف دون مقابل في مباراة الجولة الثالثة والأخيرة التي أقيمت على ملعب نادي قطر أمام حوالي خمسة آلاف متفرج.

المنتخب الإماراتي كان الأفضل في الشوط الأول وأهدر العديد من الفرص، ولكنه أنهار بشكل كامل في الدقائق العشرين الأخيرة من اللقاء، خاصة بعد أن افتتح الإيرانيون التسجيل في الدقيقة 70 عبر المهاجم الشاب آراش أفشين.


وأضاف محمد نوري الهدف الثاني في الدقيقة 83، قبل أن تختتم الثلاثية الإيرانية في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع عبر المدافع الإماراتي وليد عباس الذي وضع الكرة في مرماه بطريق الخطأ بعد سوء تفاهم مع الحارس ماجد ناصر.

وشهد الشوط الثاني من اللقاء شد عصبي والتحامات قوية بين لاعبي الفريقين، وهو ما دفع الحكم الكوري الجنوبي كيم دونغ جين لطرد مسجل الهدف الإيراني الأول أفشين ومدافع المنتخب الإماراتي خالد سبيل بعد حصولهما على الإنذار الثاني.

وكان المنتخب الإيراني قد ضمن صدارة المجموعة الرابعة قبل هذه المرحلة، ولكنه أكد تفوقه بفوز ثالث على التوالي ليصبح الفريق الوحيد في البطولة الذي يتصدر مجموعته بنقاط كاملة.

في حين كان المنتخب الإماراتي في حاجة لتحقيق الفوز في المباراة وخسارة العراق أمام كوريا الشمالية في المباراة الأخرى التي أقيمت بنفس التوقيت على ملعب الريان، وهو ما لم يحدث حيث حقق أسود الرافدين الفوز بهدف نظيف ليخطفوا ثاني بطاقات المجموعة .

وسيلتقي المنتخب الإيراني في الدور ربع النهائي يوم السبت المقبل مع نظيره الكوري الجنوبي في حين يواجه المنتخب العراقي نظيره الأسترالي متصدر المجموعة الثالثة.

والجدير بالذكر أن منتخبي إيران وكوريا الجنوبية التقيا في ربع نهائي كأس آسيا في النسخ الأربعة الأخيرة (1996 – 2000 – 2004 – 2007).

لم تشهد تشكيلة الأبيض الإماراتي أي تغيير حيث بدأ المدرب السلوفيني ستريشكو كاتانيتش بنفس التشكيلة للمباراة الثالثة على التوالي، في المقابل استفاد المدرب الإيراني أفشين قطبي من ضمانه الصدارة في الجولة السابقة، وأجرى تسعة تغييرات دفعة واحدة على التشكيلة التي هزم بها كوريا الشمالية في المباراة السابقة، ولم يبقي سوى على المدافعين خوسرو حيدري وإحسان حاج صافي.

وكان بإمكان المنتخب الإماراتي الاستفادة من ذلك وانهاء مشاركته بفوز معنوي على الأقل ضد أحد عمالقة القارة الصفراء، خاصة مع الفرص التي لاحت له في الشوط الأول، ولكن بطء التمرير وعدم التركيز أمام المرمى بالإضافة إلى عدم التفاهم الواضح بين خطي الوسط والهجوم والأخطاء الدفاعية العديدة حالت دون ذلك.

وحسمت إيران المباراة لصالحها في الشوط الثاني بفضل التبديلات المؤثرة التي أجراها المدرب قطبي بالإضافة إلى ارتفاع مستوى اللياقة البدنية للاعبيها مقارنة مع لاعبي المنتخب الإماراتي الذين انهاروا تماماً في الدقائق العشرين الأخيرة من اللقاء.

شوط الفرص الضائعة

المنتخب الإيراني كان قريباً من افتتاح التسجيل في الدقيقة الثانية بعد أن لعب مسعود شجاعي كرة عرضية جميلة من ركلة حرة مباشرة، كاد حيدري أن يضعها في المرمى ولكنه فشل في الوصول لها في الوقت المناسب ليسيطر عليها الحارس ماجد ناصر.

الأبيض الإماراتي بدأ بعد ذلك في السيطرة نسبياً على مجريات اللقاء وتهديد المرمى الإيراني وكانت البداية في الدقيقة التاسعة عبر تسديدة قوية لسبيت خاطر من على بعد أكثر من ثلاثين ياردة سيطر عليها الحارس شهاب غوردان.

وفي الدقيقة الرابعة عشرة تلقى أحمد خليل تمريرة في الجهة اليسرى من إسماعيل مطر فمر بمهارة من المدافع محسن بينغار وسدد كرة قوية من زاوية ضيقة اصطدمت بالحارس ثم ردها القائم.

وتابعت الإمارات محاولاتها من الجهة اليسرى هذه المرة عبر إسماعيل الحمادي الذي أرسل كرة عرضية وصلت لمطر داخل المنطقة، فسيطر عليها الأخير ولكنه فشل في التسديد على المرمى.

واستمر مسلسل إهدار الفرص للأبيض حين لعب الظهير الأيمن خالد سبيل عرضية جميلة قابلها خليل بدون ضغط بكرة رأسية ضعيفة بعيدة عن المرمى.

بدأ بعد ذلك المنتخب الإيراني في التقدم نحو الهجوم وفي الدقيقة 29 أرسل إحسان حاج صافي كرة عرضية جميلة من الناحية اليسرى فشل الدفاع في إبعادها بالطريقة الصحيحة، ووصلت لمحمد نوري على أطراف المنطقة، ولكنه سدد بعيداً عن المرمى الإماراتي، بعدها بأقل من دقيقتين اخترق آراش أفشين الدفاع الإماراتي من الناحية اليمنى وسدد كرة قوية اصطدمت بالشباك الجانبية.

وفي اللحظات الأخيرة من الشوط الأول كاد مطر أن يحرز هدف التقدم للأبيض عندما مر من مدافعين ودخل منطقة الجزاء الإيرانية ولكن تسديدته مرت على بعد سنتيمترات قليلة من القائم الأيمن للحارس غوردان.

تغييرات قطبي تحدث الفارق


مع بداية الشوط الثاني، أجرى المدرب قطبي تغييراً حاسماً بنزول غلام رضا رضائي بدلاً من شجاعي، ومنذ اللحظات الأولى لنزوله تسبب البديل السريع في الكثير من المتاعب للدفاع الإمارتي بانطلاقاته الخطيرة في الجهة اليمنى وتمريراته الرائعة.

في المقابل لم يقم المدرب كاتانيتش بأي تغييرات دفاعية وقام بتنشيط هجوم الأبيض فدفع بلاعب الوسط الشاب عمر عبد الرحمن في الدقيقة 54 مكان على الوهيبي. وانتقل إسماعيل الحمادي للعب في الجهة اليمنى في حين ساند إسماعيل مطر الهجوم من الناحية اليسرى.

الهجمات الإيرانية بدأت في تهديد مرمى الأبيض بشكل جدي في الدقيقة 61 عندما فشل الدفاع الإماراتي مرة أخرى في تشتيت كرة عرضية، وصلت للاعب الوسط المتألق قاسم حداديفار الذي سدد كرة قوية أبعدها الحارس ناصر ببراعة إلى ركنية.

وردت الإمارات بعد خمس دقائق بمحاولة خطيرة عندما لعب الظهير الأيسر يوسف جابر كرة عرضية ممتازة قابلها الحمادي بتسديدة قوية من لمسة واحدة مرت بجوار القائم.

عشرون دقيقة من الإثارة

وفي الدقيقة 70، نجح المنتخب الإيراني في افتتاح التسجيل من هجمة بدأها البديل رضائي بعد أن انطلق في الجهة اليمنى ومرر كرة عرضية سددها غلامي برأسه فردت من العارضة ليسددها برأسية أخرى ردت أيضاً من العارضة ثم عادت لآفشين الذي اكملها بسهولة من مسافة قريبة إلى داخل شباك الحارس ناصر، كل ذلك والدفاع الإماراتي يكتفي بالمشاهدة.

بعد خمس دقائق من الهدف الإيراني اصطدم مسجل الهدف آفشين بالحارس الإماراتي ناصر في كرة مشتركة، وحاول الأخير الاعتداء على اللاعب الإيراني قبل أن يوقفه زميله الكمالي، وبدأت الأجواء في التوتر بين لاعبي الفريقين تحسباً لقرار الحكم الكوري الذي أشهر البطاقة الصفراء الثانية في وجه آفشين لينتهي مشوار الأخير في اللقاء، كما منح بطاقة صفراء أيضاً للحارس ناصر.

الإمارات لم تستفد كثيراً بالزيادة العددية فبعد أربعة دقائق فقط تلقى خالد سبيل بطاقة صفراء ثانية بعد خطأ عنيف وطرد من اللقاء.

وفي الدقيقة 83، أكدت إيران الفوز بهدف ثاني عبر محمد نوري الذي تبادل الكرة على أطراف المنطقة مع المدافع الأيمن حيدري قبل أن يسدد الكرة بسهولة من داخل المنطقة على يمين الحارس الإماراتي.

وواصل الأبيض انهياره ومن هجمة مرتدة في ثالث دقائق الوقت بدل الضائع خرج الحارس ناصر بطريقة خاطئة من مرماه لإيقاف اللاعب رضائي، واصطدمت الكرة بقدم زميله وليد عباس لتأخذ طريقها إلى داخل المرمى، مؤكدة الفوز الإيراني والخروج الإماراتي من الدور الأول لكأس آسيا للبطولة الثالثة على التوالي.

بطاقة المباراة

التاريخ: 19/01/2011

المباراة: كأس آسيا 2011 – المجموعة الأولى – الجولة الثالثة


النتيجة: الإمارات (0) – إيران (3)


الأهداف: آراش أفشين د70 – محمد نوري د83 – ولد عباس (في مرماه) د90+3


تشكيلة الإمارت: ماجد ناصر – يوسف جابر، حمدان الكمالي، وليد عباس، خالد سبيل – عامر عبد الرحمن (محمد الشحي د65)، سبيت خاطر، إسماعيل الحمادي، علي الوهيبي (عمر عبد الرحمن د54) – إسماعيل مطر، أحمد خليل (سعيد الكثيري د76)


تشكيلة إيران: شهاب غوردان – خوسرو حيدري، إحسان حاج صافي (محمد نصراتي د60)،فرشيد طالبي، محسن بينغار – مسعود شجاعي (غلام رضا رضائي د46)، آندرانيك تيموريان، قاسم حداديفار، محمد نوري – محمد غلامي (رضا نوروزي د85)، آراش آفشين

بطاقات صفراء: إيران/ آراش أفشين د22 – محسن بينغار د34 – غلام رضا رضائي د51 والإمارات/ خالد سبيل د71 – ماجد ناصر د75

بطاقة صفراء ثانية/طرد: الإيراني آراش آفشين د75 – الإماراتي خالد سبيل د
79
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:00 AM.