|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() نذر ووفاء
كانت امرأة عمران عقيمًا لاتجلد، فدعت الله -تعالى-أن يرزقها بمولود، فاستجاب الله -عز وجل-دعاءها، فحملت. فنذرت أن تجعل هذا المولود خادماً لبيت المقدس.قالت: رب إنى نذرت لك ما فى بطنى محررًا فتقبل منى إنك أنت السميع العليم، ولم تكن امرأة عمران تعلم نوع الجنين الذى فى بطنها؛ ذكرًا كان أم أنثى فلما وضعتْها قالت رب إنى وضعْتُها أنثى والله أعلم بما وضعتْ. وبرغم ذلك، عزمت امرأة عمران على أن توفى بنذرها، فسمت المولودة مريم، وأعاذتها وذريتها بالله من الشيطان الرجيم، وفرَّغتها للعبادة وخدمة بيت الله، فتقبل الله-تعالى-مريم، وأنبتها نباتًا حسنًا، وجعلها من الصالحات القانتات العابدات، وجعلها من سيدات نساء أهل الجنة. |
#2
|
||||
|
||||
![]() الوفاء - من أروع الصفات التي منحها الله عز وجل للإنسان ، وخلق غاية في الروعة إذا نظر إليه الإنسان من ناحية الخلق الكريم . فيا ترى إذا نظر كل واحد منا إلى نفسه وجد هذه الصفة متوفرة فيه ، وهل أوفي بوعوده التي وعدها وأعطى لكل ذي حق حقه ؟ وإذا كان قد أخل ببعض وعوده نتيجة تقصير أو ظرف معين هل يستطيع الوفاءإذا سنحت له الفرصة في ذلك . والعرب اشتهروا في قديم الزمان بالوفاء للعهد ، والأمثال في الوفاءالعربي كثيرة جداً . ولكن لا ننس الزمن - فهو ما نحسب له حساب في كل شيء في الدنيا ، فالله خلق كل شيء إلى زمن حتى ينتهي ، وأيضاً الزمن قد يكون كفيل عن الانسان في علاج بعض الأمور - لأن طول الزمن يولد النسيان ، فهو علاج لبعض المواقف والمشكلات ، قد يعجز الوفاءعن علاجها . وهذه الصفة خلقها الله في الوجود حتى في بعض الحيوانات ، فلا ننس ان الكلب مشهور بالوفاء لصاحبه ، وقصص وفاء الكلب عديدة ، وكان أغربها قصة الكلب الذي خرج مع صاحبه للصيد في الغابة ، ولكن الصياد حدتث له أزمة قلبية في الغابة فمات على أثرها ، فجلس الكلب بجانب صاحبه حتى مات هو الآخر ، وكانت القصة من أروع صور الوفاء، وغيرها من القصص . والفكاهة أيضاً أخذت مكانها عن الوفاء، حيث جاءت إمرأة إلى السوق تبحث عن كلب وفي جداً ، فوجدت أحد البائعين وبيده خيط مربوط به كلب ، فقالت المرأة للبائع : أريد أوفى كلب عندك ، فقال لها البائع : هذا أوفى كلب في الدنيا ، فقالت له : كيف ذلك؟ قال لها : لقد قمت ببعيه في السوق أربع مرات ، وفي كل مرة يرجع إلى ، فهل عرفتي كيف أنه أوفى كلب في الدنيا . فيا من نسي شيء أسمه الوفاءأعلم بأن الوفاءخلق كريم ، والوفاء هو اعتراف بأن التعاون يولد الوفاء، فالكل يجب أن يتسم بهذا الخلق العظيم . وتستمر الحياة ويستمر الوفاء. شكراً جزيلاً |
#3
|
||||
|
||||
![]()
وأخيرا ..
فإن الوفاء صفة أساسية في بناء المجتمع المسلم ، وقاعدة تقوم عليها حياة الفرد وبناء الجماعة ، فإذا فقد فقدت الاستقامة والثقة وضعفت الأواصر وتهاوت العلاقات ، وصدق الله " بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين " |
#4
|
||||
|
||||
![]() ![]() الوفاء بالعهد شرفٌ يحمله المسلم على عاتـقه وهو قيمة إنسانية وأخلاقية عظمى ، بها تــُـدعم الـثـقـة بين الأفراد ، وتؤكـد أواصر التعاون في المجتمع ، وهو أصل الصدق وعنوان الاستـقامة .. الوفاء بالعهد خصلة من خصال الأوفياء الصالحين ، ومنقبة من مناقب الدعاة المخلصين ، وهو أدب رباني حميد ، وخلق نبوي كريم ، وسلوك إسلامي نبيل ، الوفاء بالعهد من شعب الإيمان وخصاله الحميدة ، ومن أهم واجبات الدين وخصال المتقين وخلال الراغبين في فضل رب العالمين ، فمن أبرم عـقـدًا وجب أن يحترمه ومن أعطى عهدًا وجب أن يلتزمه ، لأنه أساس كرامة الإنسان في دنياه ، وسعادته في أخراه . |
#5
|
||||
|
||||
![]() الوفاء للوطن
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب مكة حبَّا كبيرًا، فهى بلده الذى ولد فيه، وفيها بيت الله الحرام، وعلى أرضها نزل الوحى لأول مرة. ولما اشتد إيذاء المشركين للرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته فى مكة، أمره الله -تعالى- بالهجرة إلى المدينة. فلما خرج صلى الله عليه وسلم من مكة نظر إليها نظرة المحب الوفى، وأخذ يودِّعها، وهو يقول: (والله إنك لخير أرض الله، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أنى أُخرجت منك ما خرجت). وبعد ثمانى سنوات، كتب الله لنبيه صلى الله عليه وسلم أن يعود إلى مكة فاتحًا ومنتصرًا، بعد أن اضطر إلى الخروج منها، فدخلها النبى صلى الله عليه وسلم فرحًا مسروراً، وعفا عن أهلها برغم ما فعلوه معه. وهكذا يكون الوفاء للوطن، والمسلم يكون محبَّا لوطنه، حريصًا على مصلحته وفياً له |
#6
|
||||
|
||||
![]() وفاء عند الموت
يحكى أن رجلا قابل عبد الله بن عمرو- رضى الله عنهما-وطلب منه أن يزوجه ابنته، فرد عليه عبد الله- رضى الله عنه-قائلا:إن شاء الله.وهو بذلك لم يوافق، ولم يرفض. وبعد فترة، حدث أن رقد عبدُ الله- رضى الله عنه-على فراش الموت، فقال لمن حوله:انظروا فلانًا، فإنى قد قلت له فى ابنتى قولا يشبه الوعد (أى:لم أصارحه بالموافقة أو الرفض) فما أحب أن ألقى الله بثلث النفاق، فأشهدكم أنى قد زوجته ابنتى. يقصد أن إخلاف الوعد من صفات المنافقين، فقد قال صلى الله عليه وسلم : (آية المنافق ثلاث:إذا حدث كَذَب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائْتُمِن خان). |
#7
|
||||
|
||||
![]() وفاء وإيثار
فى أحد الأيام، اشتد الجوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبى بكر وعمر- رضى الله عنهما-، فانطلقوا إلى بيت أبى الهيثم بن التَّيِّهان الأنصارى- رضى الله عنه-وكان رجلا غنيَّا؛ فأطعمهم طعامًا شهيَّا، فوعده النبى صلى الله عليه وسلم أن يعطيه خادمًا عندما تأتى الغنائم والسبى (الأسرى من الرجال والنساء). ومرت الأيام، وجاء ثلاثة من الأسرى للرسول صلى الله عليه وسلم ، فأعطى اثنين منهم للمسلمين؛ فاتخذوهما كخادمين، وبقى واحد. فجاءت فاطمة بنت النبى صلى الله عليه وسلم تطلب خادمًا؛ لكى يساعدها، ويخفف عنها متاعب العمل، فرفض صلى الله عليه وسلم أن يمنحه لها؛ لأنه وعد به أبا الهيثم- رضى الله عنه - من قبل. وقال: (كيف بموعدى لأبى الهيثم؟)، وآثره بالخادم على ابنته؛ لأنه صلى الله عليه وسلم كان حريصًا على الوفاء بعهده ووعده. |
#8
|
||||
|
||||
![]() الزوجة الوفية
فى غزوة بدر، أسر المسلمون عددًا كبيرًا من المشركين، وكان من بين هؤلاء الأسرى أبو العاص ابن الربيع زوج السيدة زينب بنت الرسول صلى الله عليه وسلم . وكان الإسلام قد فرق بين زينب- رضى الله عنها-وزوجها؛ لأنه مشرك، فلما وقع فى الأسر، خلعت عِقْدها الذى أهدته إليها أمها السيدة خديجة رضى الله عنها- عند زواجها، وأرسلته إلى الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ لتفتدى به أبا العاص وفاء له. فلما رأى النبى صلى الله عليه وسلم العقد عرفه، وأحس بوفاء ابنته لزوجها، فاستشار أصحابه فى أن يطلق سراح أبى العاص، واستأذنهم فى إعادة العِقْد إلى زينب - رضى الله عنها-، فوافق الصحابة. فأطلق الرسول صلى الله عليه وسلم سراحه.فلما عاد أبو العاص إلى مكة أعلن إسلامه، ثم ذهب إلى المدينة، فأعاد إليه الرسول صلى الله عليه وسلم زوجته الوفية زينب- رضى الله عنها-. |
#9
|
||||
|
||||
![]()
اللهم اجعلنى من الاوفياء الاتقياء
__________________
*************************** صدقة جارية على روح صديقتى وبناتها توفوا يوم الجمعه 22\7\2011 فى حادث http://quransound.com/ |
#10
|
||||
|
||||
![]() |
#11
|
||||
|
||||
![]() الأجير الوفى
عندما وصل موسى صلى الله عليه وسلم إلى مدين بالشام، شاهد زحامًا كبيرًا من الناس على بئر يسقون منه أغنامهم.وبعيدًا عن البئر، رأى فتاتين، تنتظران حتى ينتهى الزحام فتسقيا أغنامهما، فتطوع موسى صلى الله عليه وسلم وسقى لهما. فلما عادت الفتاتان إلى المنزل، عرف أبوهما الشيخ الكبير بما فعله موسى صلى الله عليه وسلم ، فأرسل إحداهما أليه تدعوه لمقابلته؛ حتى يكافئه على ما صنع. فلما حضر موسى صلى الله عليه وسلم شكره الأب، وعرف منه قصة فراره من فرعون ومجيئه إلى مدين، فطمأنه الأب، واستضافه وأكرمه، وعرض عليه أن يزوجه إحدى ابنتيه، مقابل أن يعمل عنده ثمانية أعوام، وإن شاء أكملها عشرة. فوافق موسى صلى الله عليه وسلم ، وقضى الأعوام العشرة، فأوفى بوعده على خير وجه.وبعدها عاد بزوجته إلى مصر |
#12
|
||||
|
||||
![]() الخليفة الوفي
ذات يوم، قال النبى صلى الله عليه وسلم لجابر بن عبد الله- رضى الله عنه-: (لو قد جاء مال البحرين (أى:الزكاة التى تجمع من البحرين) أعطيتك هكذا وهكذا وهكذا).ومات الرسول صلى الله عليه وسلم قبل أن تصل أموال الزكاة من البحرين. فلما تولى أبو بكر الصديق- رضى الله عنه- الخلافة، وجاءت الأموال من البحرين، أمر رجلا أن ينادى:مَنْ كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد وعده بشىء فلْيأتِ. فذهب جابر- رضى الله عنه-إليه، وأخبره بوعد الرسول صلى الله عليه وسلم له أن يعطيه من مال البحرين إذا جاء (ثلاث مرات)، فأعطاه الخليفة- رضى الله عنه- كيسًا من المال.فعدها جابر- رضى الله عنه-فإذا هى خمسمائة، فأعطاه الخليفة مثلها مرتين؛ وفاءً بوعد رسول الله صلى الله عليه وسلم . ![]() |
#13
|
||||
|
||||
![]()
جزاك الله خيراً وبارك فيكم
|
#14
|
||||
|
||||
![]() |
#15
|
||||
|
||||
![]() قصة زينب
بنت محمد صلى الله علـــــيه وسلم وأبو العــــاص بن ربيع فاحمر وجهها وابتسمت ذهب أبو العاص إلى النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وقال له: أريد أن أتزوج زينب ابنتك الكبرى فقال له النبي :: لا أفعل حتــــى أستأذنها ويدخل النبي صلى الله عليه وسلم على زينب ويقول لها: ابن خالتك جاءني وقد ذكر اسمك فهل ترضيـــــــــــــــــــــــــــــــنه زوجاً لك ؟ فاحمرّ وجهـــــــــــــــــــــــــــــها وابتسمت فخرج النبي ******* وتزوجت زينب أبا العاص بن الربيع لكي تبدأ قصة حب قوية وأنجبت منه 'علي' و ' أمامة ' ******************* ثم بدأت مشكلة كبيرة حيث بُعث النبي وأصبح نبياً بينما كان أبو العاص مسافراً وحين عــــــــــــــــاد وجد زوجته أسلمت فدخل عليها من سفره فقالت له: عندي لك خبر عظيم فقام وتركهــــــــــــا فانــــــــدهشت زينب وتبعته وهي تقول :: لقد بُعث أبي نبياً وأنا أسلمت فقال :: هلا أخبرتنـــي أولاً ؟ ****************** وتظل في الأفق مشكلة ومشكلة خطيرة بينهما مشـــــــــــــكلة العقيدة ****************** قالت له :: ما كنت لأُكذِّب أبي وما كان أبي كذاباً , إنّه الصادق الأمين ولست وحدي , لقد أسلمت أمي وأسلم إخوتي وأسلم ابن عمـــــــــــــي , علي بـن أبي طـالب وأسلم ابن عمــــــــــــتك , عثمــــان بـن عفان وأسلم صديــــــــــــــــقك , أبو بــكر الصديـــق ***************************** وما أباكِ بمتهم فقال :: أما أنا لا أحب الناس أن يقولوا خذّل قومه وكفر بآبــــــــآئه إرضاءً لزوجته , وما أباكِ بمتهم ثم قال لها :: فهــــلا عذرت وقدّرت ؟ فقالت :: ومن يعذر إنْ لم أعذر أنـا ؟ ولكن أنا زوجتك أعينك على الحق حتى تقدر عليه ووفــــــــت بكلمتـــــــــــــــــــها لــــــــــه 20 سنة ******************************** ظل أبو العاص على كفره ثم جـــــــــــــاءت الهجرة فذهبت زينب إلى الــــنبي صلى الله عليـــــــه وســلم وقالت :: يا رســــــــول الله أتأذن لي أنْ أبقــى مع زوجي فقال النبي صلى الله عليه وسلم أبق مـــــــــــــــــع زوجك وأولادك وظلت بمكة إلى أنْ حدثت غزوة بدر ********************** غزوة بدر وقرّر أبو العاص أن يخرج للحرب في صفوف جيش قريش وزوجها يحارب أباها , وكانت زينب تخــــــاف هذه اللحظة فتبكي وتقول :: اللهم إنّي أخشى مــــــن يوم تشـرق شمسه فييتم ولدي أو أفقد أبي , ويخرج أبو العــــــــاص بن الربيع ويشارك في غزوة بدر، وتنتهي المعركة فيُؤْسَر أبو العـاص بن الربيع ، وتذهب أخباره لمكة تسأل زينب :: وماذا فعل أبي؟ فقيل لها :: انتصر المسـلمون فتســـجد شـــــــــــــــــــكراً لله ثم سألت :: وماذا فعل زوجي؟ فقــــالوا :: أسره حمــــــــــوه فقالت :: أرسل في فــداء زوجي ولم يكن لديها شيئاً ثمــــــيناً تفتدي به زوجها فخلعت عقد أمها الذي كـــانت تُزيِّن به صدرها وأرسلت العقد مع شقيق أبي العاص بن الربيع إلى رســـول الله صــــــــلى الله علـــــــــيه وسلم وكان النبي جالساً يتلقى الفدية ويطــــلق الأسرى وحين رأى عقد السيدة خديجة سأل: هذا فداء من؟ قالوا :: هذا فداء أبو العــــــــــــــــــــاص بن الربيع فبكى النبي وقال :: هذا عقد خديجة , ثـــــــــم نهض وقال :: أيها الناس ... إنّ هذا الرجل ما ذممناه صهراً فهلا فككتم أسره ؟ وهـلا قبلتم أنْ تردوا إليها عقدها ؟ فقالوا :: نعم يا رسول الله , فأعطاه النبي العقد ، ثـــم قال له :: قـــــــل لزينب لا تفرطي في عقد خديجة , ثم قال له :: يا أبا العاص هــــــــــــــــل لك أن أساررك؟ ثـــــــــــم تنحى به جــــانباً وقال له :: يا أبا العاص إنّ الله أمرني أنْ أُفــــــــــــرِّقَ بين مسلمة وكافر فهلا رددت إلى ابنتي ؟ فقـــال ::::::::::: نعم *************** وخرجت زينب تستقبل أبا العـاص علــــــــــــــى أبـواب مـكة فقال لها حين رآها :: إنّي راحـل , فقــــــــــالت :: إلـى أين؟ قال :: لست أنا الذي سيرتحل ، ولكن أنتِ سترحلين إلى أبيك فقالت :: لم ؟ قال :: للتفريق بيني وبينك , فارجعي إلــى أبيك فقالت :: فهل لك أن ترافقني وتُسْلِم ؟ فقــــــــــــــــــــال :: لا فأخذت ولدها وابنتها وذهبت إلى المدينة ************************* وبدأ الخطـــــــاب يتقدمون لخطبتها على مدى 6 سنوات، وكانت ترفض على أمل أنْ يعود إليــــــــها زوجها *************************** وبعد 6 سنوات كان أبو العـاص قد خرج بقافلة من مكة إلى الشام , وأثنــاء سيره يلتقي مجموعة مـــــــــــــــن الصحابة فسأل علـى بيت زينب وطرق بابها قـــبيل آذان الفجر،فسألته حين رأته :: أجئت مســـلماً؟ قال :: بل جئت هارباً , فقالت: فهـل لك إلى أنْ تُسلم؟ فقال :: لا , قالت :: فلا تخف , مرحباً بابن الخـــــالة مــــــــــرحباً بأبي ــــــــــــــــــــــــــــــــــ علي ّوأمامة ********************************* وبعد أن أمّ النبي المسلمين في صــــــلاة الفجر إذا بصوت يأتي من آخر المسجد :: قد أجرت أبو العاص بن الربيع فقال النبي :: هل سمعتم ما سمعت؟ قــــــــالوا :: نعم يـــــــا رسول الله قالت زينب :: يــــــــــا رسول الله إنّ أبا العاص إن بعُد فابن الخالة وإنْ قرب فأبو الولد وقد أجرته يا رسول الله فوقف النبي صلى الله عليه وسلم وقال :: يا أيها الناس إنّ هذا الرجل ما ذممته صهراً , وإنّ هذا الرجل حدثني فصدقني ووعدني فوفّى لـــــــي , فإن قبلتم أن تردوا إليه ماله وأن تتركوه يعود إلى بلده فهذا أحب إلي. وإنُ أبيتم فالأمر إليكم والحق لكم ولا ألومكم عليه فقال الناس :: بل نعطه ماله يـا رسول الله فقال الــنبي :: قد أجرنا من أجرت يا زينب ثم ذهب إليـــــــــــــها عند بيتها وقال لها :: يا زينب أكرمي مثواه فإنّه ابن خالتك وإنّــــــه أبو العيال ولكن لا يقربنك ، فـــإنّه لا يــحل لك فقالت :: نعم يـــــــــــــــــــا رسول الله فدخلت وقــــالت لأبي العاص بن الربيع يا أبا العاص أهــــــــــــان عليك فراقنا هــــــــــل لك إلى أنْ تُسْلم وتبقى معنا قال :: ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا ********************** وأخذ ماله وعاد إلى مكة , وعند وصوله إلى مكة وقف وقـــــال :: أيها الناس هذه أموالكم هل بقى لكم شيء؟ فقـــالوا :: جـــــــــــــزاك الله خيراً وفيت أحسن الوفاء قـــــــال :: ـــــــــــــــــــــــ فإنّي أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ثم دخل المــدينة فجراً وتوجه إلــــــــى النبي وقال :: يا رسول الله , أجرتني بالأمس واليوم جئت أقول أشهد أن لا إله إلا الله وأنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــك رسول الله ******************************* وقال أبو العاص بن الربيع :: يا رسول الله هل تأذن لــــــــــــــــــــــي أنْ أراجع زينب؟ فأخذه النبي وقال :: تعال مــــــــعي ووقف على بيت زينب وطرق الباب وقال :: يا زينب إنّ ابن خـــــــــالتك جاء لي اليوم يستأذنني أنْ يـراجعك فهل تقبلين؟ فأحمرّ وجهها وابتسمت **************************** ماتت زينب الغريب أنّ بعد سنه من هذه الواقعة ماتت زينب فبكاها الربيع بن العاص , بكاء شديداً حتى رأى الناس , رســـول الله يمسح عليه ويــهون عليه الوفاء مع الوفاء إلى الله فيقول له :: والله يا رسول الله ما عدت أطيق الدنيا بغير زينب ومات بعد سنه مـن موت زينب ************************** يا الله , روعة فـــي التعامل واســــــــــــــــــاليب الاقناع لا احد مثلك يا نبينـا وحبيبنا ***************** اللهم صل على نبينا محمـد وعلى اله وصحبه أجمعين |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العهد, الوفاء |
|
|