اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الركن الإجتماعى > المنتدى الرياضى

المنتدى الرياضى قسم يهتم بالرياضة المحلية والعالمية بأنواعها المختلفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 11-01-2011, 01:42 PM
الصورة الرمزية عبد الله الرفاعي
عبد الله الرفاعي عبد الله الرفاعي غير متواجد حالياً
مدرس اللغة العربية وعضو مميز2013
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 3,430
معدل تقييم المستوى: 18
عبد الله الرفاعي is on a distinguished road
افتراضي

مجهود رائع يا ميدو أستمر .............
بالتوفيق
__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 11-01-2011, 10:28 PM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

الإمارات تهدر فوزاً أكيداً أمام كوريا الشمالية


أهدر منتخب الإمارات فوزاً أكيداً بعدما تعادل مع نظيره الكوري الشمالي بدون أهداف في المباراة التي جمعتهما، اليوم الثلاثاء، على إستاد سحيم بن حمد الخاص بنادي قطر وذلك أمام جماهير إماراتية غفيرة ضمن الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الرابعة لبطولة كأس آسيا الخامسة عشرة الجارية في قطر والمستمرة حتى التاسع والعشرين من الحالي.

واستهل منتخب كوريا الشمالية المباراة بقوة ساعياً إلى تسجيل هدف مبكر يريح لاعبيه في مباراتهم الأولى وكان له ركلة جزاء في الدقيقة السابعة تسبب بها المدافع حمدان الكمالي وانبرى لتسديدها قائد المنتخب الكوري هونغ يونغ جو إلا أن تسديدته ارتطمت بالقائم وأنقذت الأبيض الإماراتي من ورطة حقيقية كادت أن تؤثر على معنويات لاعبيه.

وتميز منتخب شرق آسيا في بداية الشوط الأول بالسرعة وحسن الانتشار واللياقة البدنية العالية فيما حاول المنتخب الإماراتي الشاب امتصاص فورة منافسه والسيطرة على خط الوسط وكان له ما أراد، وحاول إسماعيل مطر ورفاقه الانطلاق نحو الشباك الكورية وسيطروا على مجريات اللقاء وهددوا مرمى غوك وتفننوا في إضاعة الفرص، فيما اكتفى الشماليون الذين يشاركون في النهائيات الآسيوية للمرة الثالثة، بالاعتماد على الهجمات المرتدة دون تسجيل أية خطورة ملحوظة.

وقدّم المنتخب الخليجي أداءً راقياً لكنه افتقد القدرة على إنهاء الهجمات بالشكل المطلوب وبالتالي تسجيل الأهداف لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي لكن بصبغة إماراتية واضحة.

في الشوط الثاني تابع أبناء المدرب السلوفيني سيركو كاتنيش سيطرتهم على مجريات اللقاء معتمدين على خط وسطهم القوي الذي برز منه إسماعيل مطر وإسماعيل الحمادي، وبدت رغبة الخليجين كبيرة في خطف هدف السبق.





وأخرج مدرب منتخب كوريا الشمالية جو تونغ-سوب قائد منتخبه هونغ يونغ جو ودفع بآن تشول هيوك دون أن يكون لهذا التبديل أي انعكاس على مجريات المباراة.

ورغم دوران عقارب الساعة لم يتوقف المنتخب الإماراتي عن الضغط باتجاه مرمى كوريا الشمالية دون أية عقدة علماً أن الأخير خاض نهائيات كأس العالم الصيف الماضي في جنوب أفريقيا، فأحكم المنتخب الشرق آسيوي إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى شباكه معتمداً دفاع المنطقة، ودفع كاتنيش في الدقيقة 77 بسعيد الكثيري مهاجم نادي الوحده في محاولة لمضاعفة الضغط الهجومي على كوريا الشمالية، وكاد الكثيري أن يسجل هدف الفوز لفريقه في الدقيقة 90 بعد رأسية رائعة صدها بأعجوبة الحارس الكوري حارماً الإمارات من فوز محقق.

هذا واختير في نهاية اللقاء لاعب المنتخب الإماراتي إسماعيل مطر كأفضل لاعب في المباراة وهو أعرب عن سروره بنتيجة المباراة معتبراً أن المنتخب الكوري لم يترك لهم أي فرصة للتسجيل وأقفل جميع المنافذ رغم أنهم حاولوا المهاجمة عبر الأطراف لكن إنهاء الهجمات لم يكن جيداً. وعن حظوظ الأبيض بعد مباراة اليوم اعتبر أنها مازالت موجودة وأن الفوز والتأهل سيكون من نصيب الأفضل.

ويلتقي في وقت لاحق من اليوم على ملعب نادي الريان وضمن المجموعة ذاتها، العراق حامل اللقب مع إيران.

وقاد المباراة الحكم الماليزي الدولي صبح الدين محمد صالح.
تشكيلتا الإمارات وكوريا الجنوبية الأساسيتان:

منتخب الإمارات:

ماجد ناصر (حارس مرمى)، خالد سبيل (مدافع)، سبيت خاطر (وسط)، عامر عبد الرحمن (وسط)، علي الوهيبي (وسط)، حمدان الكمالي (مدافع)، إسماعيل مطر (مهاجم)، احمد خليل (مهاجم)، وليد عباس (مدافع)، إسماعيل الحمادي (وسط)، يوسف جابر (مدافع).

منتخب كوريا الشمالية:

ري ميونغ غوك (حارس مرمى)، تشا جونغ يوك (مدافع)، باك نام تشول (مدافع)، ري كوانغ شون (مدافع)، ريانغ يونغ جي (وسط)، جونغ تاي سي (مهاجم)، هونغ يونغ جو (مهاجم)، جون كوانغ إيك (مدافع)، باك نام تشول (مدافع)، آن يونغ هاك (وسط)، كيم كوك جين (وسط).

الإنذارات:

الامارات: حمدان الكمالي (7)
كوريا الشمالية: تشا جونغ هيوك (12) وباك نام تشول (25)

رد مع اقتباس
  #33  
قديم 11-01-2011, 10:33 PM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

إيران تنتزع فوزاً مثيراً من حامل اللقب




انتزع المنتخب الإيراني فوزاً مثيراً وصعباً من نظيره العراقي حامل اللقب بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت اليوم الثلاثاء ضمن الجولة الأولى من مباريات المجموعة الرابعة في إطار الدور الأول من بطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم والتي تستضيفها قطر حتى التاسع والعشرين من شهر كانون الثاني – يناير الحالي.

افتتح التسجيل المنتخب العراقي عن طريق يونس محمود في الدقيقة 13 وأدرك غلام رضائي التعادل لإيران في الدقيقة 42، وفي الدقيقة 84 أحرز إيمان موبعلي هدف الفوز للمنتخب الإيراني.

والمواجهة هي الخامسة بين المنتخبين على صعيد كأس الأمم الآسيوية علماً بأن المنتخب الإيراني سبق له الفوز في ثلاث مواجهات بينما انتهت مواجهة واحدة فقط لصالح العراق.

والخسارة هي الحادية عشرة للمنتخب العراقي طوال مسيرته في النهائيات الآسيوية بينما حقق المنتخب الإيراني الفوز رقم 32 له في البطولة.

الشوط الأول





بدأ المنتخب العراقي اللقاء مهاجماً بقوة وكاد أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الرابعة من انفراد تام لمهاجمه يونس محمود الذي استلم الكرة وتوغل داخل منطقة الجزاء دون أي مضايقة دفاعية وأطلق تسديدة أرضية زاحفة، إلا أن الحارس مهدي رحمتي أنقذ عرينه من هدف مؤكد.

عقب ذلك احتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة في الدقيقة السادسة على حدود منطقة الجزاء الإيرانية انبرى لها هوار ملا محمد وسددها مباشرة في المرمى إلا أن كرته ذهبت فوق العارضة، عقب هذه الكرة نشط المنتخب الإيراني قليلاً واحتسب الحكم الأوزبكستاني رفشان إيرماتوف ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء العراقية لم تُستغل جيداً.

ووضح أن المنتخبين بدآ اللقاء بدون أي حذر دفاعي خاصة أن كليهما يشكل كتاباً مفتوحاً للآخر، وعاود المنتخب العراقي هجماته الخطرة على المرمى الإيراني وفي الدقيقة 13 انطلق قصي منير من الجانب الأيسر ورفع كرة متقنة على رأس عماد محمد الذي هيأها إلى يونس محمود فانقض الأخير عليها بقوة محرزاً هدف التقدم لأسود الرافدين.

ووضح مع مرور الربع ساعة الأولى أن حامل اللقب يعتمد على الانكماش الدفاعي المنظم والضغط من نصف ملعبه لاستخلاص الكرة والانطلاق من ثم بهجمات مرتدة سريعة استغلالاً لسرعة مهاجميه وخاصة يونس محمود مهاجم الغرافة الملقب بالسفاح.

حاول المنتخب الإيراني أن يستعيد توازنه ويعود إلى اللقاء لتسجيل التعادل عن طريق شن الهجمات المنظمة والاختراق من العمق إلا أن كل محاولاته تحطمت على صخرة الدفاع العراقي المنظم.

وفي الدقيقة 23 احتسب حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة الجزاء انبرى لها لاعب الوسط إيمان موبعلي ورفعها بإتقان على رأس المدافع هادي عقيلي فارتقى الأخير وسدد كرة سريعة برأسه أمسكها بثقة واقتدار الحارس العراقي محمد كاصد، فأنقذ عرين أسود الر افدين من أخطر الهجمات الإيرانية حتى هذه الدقيقة.
واصل المنتخب الإيراني هجماته ومحاولته الاختراق من الجانب الأيمن وفي الدقيقة 27 احتسب الحكم أول ركلة ركنية للإيرانيين نتيجة للضغط المتواصل إلا أنها لم تستغل.

ورويداً رويداً ومع انتهاء النصف ساعة الأولى من الشوط الأول كان المنتخب الإيراني هو الأكثر سيطرة وامتلاكاً للكرة ولكنها سيطرة بلا فاعلية بسبب التمركز الممتاز للاعبي العراق الذين عمدوا إلى الضغط المنظم لاستخلاص الكرة قبل أن تصل إلى منطقة جزاء الحارس محمد كاصد.

ومع إغلاق العمق العراقي لجأ المنتخب الإيراني إلى الاختراق مرة أخرى من الجانب الأيمن عن طريق المهاجم محمد غلامي الذي ترك مركزه كرأس حربة صريح ونزل إلى وسط الملعب للاستلام بعيداً عن ضغط المدافعين العراقيين.

وفي الدقيقة 38 احتسب إرماتوف ركلة حرة مباشرة في وسط ملعب العراق نفذها جواد نيكونام بإتقان إلى منطقة الجزاء التي شهدت حالة من الارتباك الشديد من جانب لاعبي العراق فوصلت الكرة إلى مسعود شجاعي الذي سدد فوق العارضة مضيعاً أخطر فرص إيران في الشوط الأول.

ونتيجة للضغط المتواصل من جانب المنتخب الإيراني تمكن غلام رضائي من تسجيل هدف التعادل في الدقيقة 42 بعد أن استغل تمريرة بينية رائعة أهداها له أندرانيك تايموريان انفرد على أثرها رضائي وسدد كرة قوية على يمين كاصد مسجلاً هدف التعادل للإيرانيين.

ورد هوار ملا محمد بركلة حرة مباشرة نفذها بإتقان في الدقيقة 44 على رأس علاء عبد الزهرة الذي سددها برأسه مباشرة إلا أن رحمتي أخرج الكرة إلى ركلة ركنية.

وفي الدقيقة الأخيرة من زمن الشوط الأول استلم سمال سعيد الكرة بدون أدنى رقابة إيرانية ثم تقدم بثبات وسدد من قرابة ثلاثين ياردة تصويبة صاروخية ارتدى لها رحمتي قفاز الإجادة منقذاً مرماه من هدف عراقي محقق، وكانت هذه آخر أحداث الشوط الأول المثير والذي انتهى بتعادل إيجابي بهدف لهدف بين المنتخبين.

ومع بداية الشوط الثاني أجرى المنتخب العراقي أول تغييراته في اللقاء بخروج لاعب الوسط سلام شاكر ونزول أحمد إبراهيم.


الشوط الثاني





ودخل العراقيون الحصة الثانية من اللقاء مهاجمين بقوة وكاد سمال سعيد (23 عاماً) أن يعيد التقدم لأسود الرافدين عندما وصلته كرة مرفوعة من ركلة ركنية فسددها من داخل منطقة الجزاء مباشرة مرت فوق العارضة في الدقيقة 47.

ورد المنتخب الإيراني بهجمة منظمة من الجانب الأيمن انتهت إلى ركلة ركنية لم تستغل في الدقيقة 47.
وحصل الإيرانيون على ركلة حرة مباشرة على حدود منطقة جزاء العراق من الجانب الأيسر انبرى لها موبعلى وسددها في المرمى إلا أن سلام شاكر ارتقى للكرة وأخرجها برأسه إلى داخل الملعب.

ومع انقضاء الخمسة عشرة دقيقة الأولى من زمن الشوط الثاني مالت الكفة الهجومية لصالح الإيرانيين بسبب الانكماش المبالغ فيه من جانب أسود الرافدين خوفاً من تلقي مرماهم لهدف ثاني.

استعاد المنتخب العراقي توازنه ونشاطه مجدداً وسيطر مرة أخرى على مجريات اللقاء إلا أن الضغط المتواصل على يونس محمود وعماد محمد أبعد الخطورة عن مرمى الحارس رحمتي.

أجرى قطبي تغييراً هجومياً صريحاً بالدفع بمحمد خلتعبري بدلاً من المهاجم محمد غلامي الغير موفق، وسنحت فرصة ذهبية للعراقيين لاستعادة تقدمهم وتسجيل الهدف الثاني عندما تهيأت الكرة إلى عماد محمد فانطلق سريعاً من الجانب الأيمن، ثم مرر الكرة إلى يونس محمود المتمركز مباشرة أمام المرمى إلا أن الكرة كانت أسرع من محمود فمرت من أمامه بدون أن يستغلها لتعبر إلى الجهة الأخرى من الملعب.

وعكس اتجاه اللعب تماماً أخطأ البديل أحمد إبراهيم في استقبال الكرة فوصلت إلى غلام رضائي الذي استغل الكرة وانطلق صوب المرمى وسددها قوية ذهبت إلى خارج الملعب بعد أن انخلعت لها قلوب الجماهير العراقية.
وأجرى الألماني سيدكا تغييراً هجومياً أيضاً لعل وعسى يمكنه من انتزاع نقاط المباراة الثلاث في الدقائق الأخيرة حيث أخرج النشيط عماد محمد مهاجم الزمالك المصري ودفع بالمهاجم البديل سامر سعيد لاعب أهلي طرابلس.
وأخرج قطبي المهاجم محمد غلامي ودفع بالبديل كريم أنصاري لزيادة الإيقاع الهجومي في فريقه.

وفي الدقيقة 84 احتسب أرماتوف حكم اللقاء ركلة حرة مباشرة على سامر سعيد الذي نال بطاقة صفراء لعرقلته خلتبعري، انبرى لها إيمان موبعلي وسددها عرضية لولبية أخطأها الحارس محمد كاصد بعد أن فشل في الإمساك بها لتسكن الشباك معلنة الهدف الثاني للمنتخب الإيراني.





وسريعاً ما أجرى قطبي تغييراً دفاعياً للحفاظ على نتيجة اللقاء بإخراج إيمان موبعلي ودفع بلاعب الوسط الدفاعي بجمان نوري.

على الجانب الآخر دفع سيدكا بالمهاجم الشاب مصطفى كريم بديلاً لقصي منير لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ويبدو أن الهدف بث الروح القتالية والحماس في نفوس الإيرانيين حيث توالت الغزوات الهجومية والكرات العرضية الخطرة على مرمى كاصد، وسدد هادي عقيلي ضربة رأس متقنة مرت فوق العارض بسنتيمترات قليلة.

واحتسب إيرماتوف ثلاث دقائق وقتاً بدلاً من ضائع لم يستغلها المنتخب العراقي بشكل جيد لينتهي اللقاء بفوز إيران بهدفين مقابل هدف واحد، لينتزع المنتخب الفارسي أول ثلاث نقاط له في البطولة ويتصدر المجموعة الرابعة.

رد مع اقتباس
  #34  
قديم 12-01-2011, 06:15 PM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي


أوزبكستان تقضي على الآمال الكويتية



حقق منتخب أوزبكستان فوزه الثاني على التوالي، وألحق بنظيره الكويتي هزيمته الثانية حين تغلب عليه بهدفين مقابل هدف واحد في لقائهما يوم الأربعاء على ملعب الغرافة، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لبطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم.


أحرز هدفي أوزبكستان كل من مكسيم شاتسكيخ في الدقيقة 39 وسيرفر جباروف في الدقيقة 65، في حين سجل نواف الخالدي هدف الكويت الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 49.

ورفع المنتخب الأوزبكي رصيده إلى ست نقاط في صدارة المجموعة واقترب كثيراً من الصعود إلى الدور ربع النهائي، في حين بقي منتخب الكويت دون رصيد وتضاءلت آماله كثيراً في التأهل إلى الدور الثاني.

الشوط الأول



بدأت المباراة بضغط هجومي كاسح من الفريق الكويتي بقيادة الجناحين السريعين فهد العنزي على الجانب الأيمن ووليد علي في اليسار وشكلت انطلاقاتهما ضغطاً كبيراً على مدافعي أوزبكستان.

على الجانب الآخر لم يظهر المنتخب الأوزبكي في الدقائق الأولى من المباراة بشكل جيد، ولم يقدم المستوى المرتفع الذي كان عليه في المباراة الافتتاحية للبطولة حين تغلب على المنتخب القطري المضيف بهدفين نظيفين.

وفي الدقيقة 39 تلقى المدافع الكويتي حسين فاضل إنذاراً لتدخله القوي مع المهاجم الأوزبكي الخطير ألكسندر غينريخ، واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة خارج قوس منطقة الجزاء قام المهاجم مكسيم شاتسكيخ بتسديدها فارتطمت بزميله عزيز حيدروف وتحولت إلى داخل مرمى الحارس نواف الخالدي لينتهي الشوط الأول بتقدم أوزبكستان بهدف نظيف رغم السيطرة النسبية للفريق الكويتي على مجريات اللعب.

الشوط الثاني



مع بداية الشوط الثاني أجرى الصربي غوران توفيدزيتش مدرب الكويت تغييراً هجومياً بنزول المهاجم حمد العنزي بدلاً من لاعب الوسط جراح العتيقي.
وكما بدأ الشوط الأول بهجوم أزرق كاسح كذلك بدأ الشوط الثاني، وكاد البديل حمد العنزي أن يسجل هدف التعادل في الدقيقة 46 بضربة رأس إثر كرة عرضية من الناحية اليسرى ولكن المهاجم الكويتي سددها فوق العارضة بقليل.

وأثمر التغيير الكويتي والضغط الهجومي عن ركلة جزاء في الدقيقة 49 حين تعرض حمد العنزي للعرقلة داخل منطقة الجزاء من قلب الدفاع الأوزبكي أنزور إسماعيلوف، وانبرى لها الهداف بدر المطوع وسددها بنجاح في الزاوية الأرضية على يسار الحارس نيستيروف محرزاً هدف التعادل.

وفي الدقيقة 54 أجرى فاديم أبراموف مدرب أوزبكستان التغيير الأول لفريقه فسحب مكسيم شاتسكيخ صاحب الهدف ودفع بالمهاجم جسور حسنوف بدلاً منه.

ونال غينريخ إنذاراً في الدقيقة 62 لعرقلته الظهير الأيسر الكويتي فهد عوض، وبعد ذلك بثلاث دقائق نجح القائد الأوزبكي سيرفر جباروف أفضل لاعب في آسيا لعام 2008 في إحراز الهدف الثاني لفريقه بعد أن تلقى تمريرة عرضية على حدود منطقة الجزاء من الجانب الأيسر مررها له البديل حسنوف فقابلها جباروف مباشرة بيسراه في مرمى الخالدي.



بعد الهدف الثاني بدأ منتخب أوزبكستان في استعادة زمام الأمور، وقام منتخب الكويت بتغييره الثاني بنزول عبد العزيز المشعان بدلاً من وليد علي في الدقيقة 71، كما أجرى أبراموف التغيير الثاني لتنشيط الخطوط الأمامية الأوزبكية في الدقيقة 73 فدفع بالمهاجم عليم نوفكاروف بدلاً من غينريخ، وبدوره قام مدرب الكويت بالزج بورقته الأخيرة المتمثلة في المهاجم أحمد عجب كبديل للمدافع فهد عوض في الدقيقة 79، وكاد عجب أن يسجل الهدف الثاني بعد نزوله بدقيقة حين تلقى كرة طولية أمام المرمى الأوزبكي ولكنه سددها بغرابة شديدة فوق العارضة، وبعدها بدقيقتين سدد حمد العنزي كرة أخرى بعيداً عن المرمى.

وفي الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع أنقذ الحارس الأوزبكي نيستيروف مرماه من تسديدة خطيرة لفهد العنزي، وبعدها بدقيقتين أبعد نيستيروف كرة أخرى لبدر المطوع، ولم يسفر الضغط الهجومي المكثف للكويت في اللحظات الأخيرة عن تغيير النتيجة فانتهى اللقاء بفوز ثمين لأوزبكستان.

تشكيلة الفريقين:

الكويت

لحراسة المرمى: نواف الخالدي
للدفاع: يعقوب الطاهر – حسين فاضل – عامر معتوق – فهد عوض (أحمد عجب)
لخط الوسط: فهد العنزي – طلال العامر – جراح العتيقي (حمد العنزي) – وليد علي (عبد العزيز المشعان)
للهجوم: يوسف السليمان – بدر المطوع

أوزبكستان

لحراسة المرمى: إيغناتي نيستيروف
للدفاع: فيكتور كاربينكو – أنزور إسماعيلوف – عديل أحمدوف – ستانيسلاف أندرييف
لخط الوسط: عزيز حيدروف – تيمور كابادزه – سيرفر جباروف
للهجوم: سانجار تورسونوف (فاغيز غايلولين) – ألكسندر غينريخ (عليم نوفكاروف)– مكسيم شاتسكيخ (جسور حسنوف)
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 13-01-2011, 01:38 PM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

العنابي يُسقط التنين الصيني ويستعيد آماله



استعاد المنتخب القطري، صاحب الأرض والجمهور، آماله ببلوغ الدور ربع النهائي لبطولة كأس آسيا لكرة القدم الجارية حالياً في الدوحة بإسقاطه نظيره الصيني بثنائية نظيفة في المباراة التي جرت في إطار المرحلة الثانية من المجموعة الأولى.


ويدين المنتخب القطري بهذا الفوز لمهاجمه يوسف أحمد صاحب الهدفين في الدقيقتين (27 و45).

الشوط الأول



بدأت قطر المباراة ضاغطة بغية الخروج بنتيجة إيجابية كون المباراة تعتبر حاسمة، ولاحت لها بعض الفرص في الدقائق الأولى.

وفي ظل الاندفاع القطري، كادت إحدى الهجمات المرتدة للصين تثمر لولا تألق الحارس قاسم برهان (6).

وفي الدقيقة 11 أضاع المهاجم القطري سيباستيان سوريا فرصة خطيرة لافتتاح التسجيل عندما انفرد بالمرمى الصيني مستفيداً من خطأ دفاعي إلا أنه أطاح بالكرة خارج الخشبات الثلاث بطريقة غريبة وغير مبررة.
وبعد خمس دقائق توغل جناح المنتخب الصيني من الجهة اليسرى ومرر عرضية وصلت للمهاجم جاو لين الذي سددها نحو المرمى لكن قاسم برهان طار لها وأمسكها بطريقة فنية.

وظهرت جلياً السيطرة الواضحة لقطر على مجريات اللقاء في الشوط الأول في حين اعتمدت الصين على الهجمات المرتدة التي لم تثمر، وبالتالي لم يحدث أي تغيير حتى منتصف الشوط.


وفي الدقيقة 26 كاد زهاو بينغ يفتتح التسجيل للصين من ركلة ركنية انبرى لها برأسه ووضعها قرب القائم الأيسر لمرمى قاسم برهان، قبل أن يرد علية القطريون بتسديدة بعيدة المدى ارتدت من الشباك الخارجية، إلا أن الدقيقة 27 حملت معها هدف قطر الاول في البطولة وفي مرمى الصين بعدما سدد اللاعب يوسف أحمد، بديل جارالله المري في هذه المباراة، تسديدة صاروخية من مشارف المنطقة استقرت في الشباك الصينية.
وكاد سوريا أن يضيف الهدف الثاني بعد ثلاث دقائق لولا رعونته التي تميز بها أمام المرمى في هذا الشوط، ثم حاولت الصين تعديل النتيجة من ركنية ملعوبة إلا أن برهان كان لها بالمرصاد.
ومن ركنية أخرى في الدقيقة 34 شكلت الصين خطورة وكادت تسجل لولا يقظة قاسم برهان.
وفي الدقائق الأخيرة من الشوط الأول آلت السيطرة للصين لكن دون جدوى في ظل تألق الدفاع والحارس القطري.
وفي آخر ثواني الشوط الأول فاجأ المهاجم المتألق يوسف أحمد جميع من في الملعب بمن فيهم حارس المرمى الصيني وسجل الهدف الثاني له ولفريقه بعدما استلم الكرة في منطقة الجزاء والتف حول نفسه وسددها ماكرة في الشباك الصينية بعيدة عن متناول الحارس.

الشوط الثاني



بدأ الشوط الثاني بهجمات سريعة ومنظمة من كلا الفريقين، قطر لزيادة الغلة والصين لتذليل الفارق، لكن العنوان الأبرز كان كالعادة تسرع الهجوم القطري أمام المرمى الصيني من جهة، واستمرار تألق الحارس القطري قاسم برهان في وجه الهجمات الصينية من الجهة الأخرى.

وشهدت الدقيقة 60 إصابة المدافع محمد كاسولا واستبداله باللاعب مسعد الحمد، قبل أن يقوم ميتسو باستبدال هداف المباراة يوسف أحمد بمهاجم نادي الريان المتألق جارالله المري.

وفي الدقيقة 64 عاد سوريا وتفنن بإضاعة الفرص السهلة أمام المرمى عندما توغل في الدفاع الصيني ووصل أمام المرمى ليسدد خارج الخشبات الثلاث.
وبعد أربع دقائق أنقذ برهان مرماه من هدفين محققين أولهم من تسديدة حرة أبعدها لركنية، قبل أن يتدخل لينقذ الركنية مرة أخرى بارتقاء عالي وبقبضة يده.

ثم في الدقيقة 80 كاد جارالله المري يسجل الهدف الثالث لقطر عندما انفرد بالحارس الصيني زينغ تشينغ لكن الأخير تصدى لمحاولته ببراعة.

ثم حملت الدقائق الأخيرة كل الخطورة من جانب قطر من هجمات مرتدة الوحدة تلو الأخرى تفنن المهاجمون القطريون بإضاعتها لتنتهي المباراة وتستقر على نتيجة الشوط الأول 2-صفر.

بطاقة المباراة

قطر (2) – الصين (0)
الأهداف: يوسف أحمد د27 ود45

تشكيلة قطر
قاسم برهان – بلال محمد، إبراهيم الغانم، إبراهيم ماجد، محمد كاسولا (مسعد الحمد د61) – إسماعيل حامد (علي عفيف د90)، وسام رزق، لورنس كواي، محمد السيد – يوسف أحمد (جار الله المري د64)، سباستيان سوريا.

تشكيلة الصين

زينغ تشينغ – دو وي، زهاو بينغ، زهانغ لينبينغ، رونغ هاو – يانغ هاو، يو تاو (زهو هايبين د 59)، قو بو، يو هاي (هاو جونمين د46) – دينغ زهوجيانغ، غاو لين (جو يانغ د42).
رد مع اقتباس
  #36  
قديم 15-01-2011, 02:37 PM
الصورة الرمزية عبد الله الرفاعي
عبد الله الرفاعي عبد الله الرفاعي غير متواجد حالياً
مدرس اللغة العربية وعضو مميز2013
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 3,430
معدل تقييم المستوى: 18
عبد الله الرفاعي is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك يا ميدو ...........

بالتوفيق للعرب فى البطولة...........
__________________
معلم اللغة العربية بمدارس المنصورة كولدج الدولية
رد مع اقتباس
  #37  
قديم 15-01-2011, 05:38 PM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

أستراليا تخطف تعادلاً ثميناً من كوريا الجنوبية


افتتح كو جا شيول التسجيل لكوريا الجنوبية في الدقيقة 24 وعادل مايل جيديناك النتيجة لأستراليا في الدقيقة 62.

وبهذه النتيجة تصدر المنتخب الأسترالي ترتيب المجموعة الثالثة أمام كوريا الجنوبية بفارق الأهداف بعد أن بات رصيد كلاً من الفريقين 4 نقاط من فوز وتعادل في حين تلعب ضمن المجموعة ذاتها البحرين مع الهند في وقت لاحق على ملعب نادي السد.

وكانت الهند خسرت في الجولة الأولى أمام أستراليا صفر-4 كما خسرت البحرين أمام كوريا الجنوبية1-2.

وكان المنتخبان الأسترالي والكوري الجنوبي شاركا في نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010 الصيف الماضي، فبلغت كوريا الجنوبية الدور الثاني للمرة الأولى خارج قواعدها، في حين خرجت أستراليا من الدور الأول بفارق الأهداف عن غانا.

الشوط الأول

بادر الكوريون منذ الدقائق الأولى بالهجوم، فسدد قائد الفريق لاعب مانشستر يونايتد الإنكليزي بارك جي سونغ في الدقيقة الخامسة بين يدي الحارس الأسترالي مارك شوارتزر لكن دون أن يقلقه، ثم ردت أستراليا بفرصة مماثلة في الدقيقة السابعة عندما استغل نجم الفريق هاري كيويل لاعب غلطة سراي التركي دربكة في منطقة الجزاء وسدد على المرمى، لكن الكرة علت عارضة الحارس الكوري جانغ سونغ ريونغ.

واصل المنتخب الكوري شن هجماته لكن دون تشكيل أي خطورة على مرمى شوارتزر، في حين كانت الهجمات الأسترالية مركزة أكثر وجاءت أخطر الفرص في الدقيقة 14 اثر كرة عرضية جميلة من بريت ايمرتون داخل منطقة الجزاء ارتقى لها هداف الفريق تيم كاهيل لكن الدفاع الكوري تدخل في اللحظة الأخيرة لإبعاد الخطر.

أثمر الضغط الكوري المستمر عما كان يبحث عنه المدرب شو جون هيون منذ الثواني الأولى عندما تلقى جي دونغ وون في الدقيقة 24 كرة من العمق إلى داخل منطقة الجزاء فراوغ الدفاع وعكسها عرضية إلى كو جا شيول الذي أطلقها ذكية على يمين الحارس شوارتزر مانحاً كوريا الجنوبية هدف التقدم.

تعادلت أستراليا وكوريا الجنوبية بهدف لمثله في لقاء القمة الذي جمع الفريقين اليوم الجمعة على ملعب نادي الغرافة ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة في بطولة كأس آسيا 2011 المقامة في الدوحة.






وكاد المنتخب الكوري يضيف هدفاً ثانياً بعد دقيقة واحدة فقط ،عندما تلاعب شيول ووون بالدفاع الأسترالي قبل أن يسدد الأخير على الحارس الأسترالي حارماً بلاده من تعزيز النتيجة.

اعتمد المدرب الأسترالي هولغر أوسييك على الهجمات المرتدة وسط "الغارات الكورية" التي غالباً ما كان يقطعها الفريق الأحمر من وسط الملعب بارتكاب الأخطاء، وكادت إحداها تكلف كوريا هدفاً عندما احتسب الحكم القطري ضربة حرة غير مباشرة لأستراليا في الدقيقة 31 من مشارف منطقة الجزاء انبرى لها كيويل وسددها قوية ومركزة مرت بسنتيمرات قليلة فوق العارضة.
واصل الكوريون تقدمهم وتشكيل الخطورة على مرمى شوارتزر في الدقائق العشر الأخيرة، فكان الدفاع والحارس الأسترالي دائماً في المرصاد في حين كادت أستراليا تخطف التعادل في الدقيقة 39 عندما روّض كيويل غير المراقب الكرة داخل منطقة الجزاء وسدد على المرمى، لكن الكرة مرت بجانب القائم الأيسر للحارس سانغ ريونغ.

وأطلق الحكم القطري عبد الرحمن عبدو الذي أشهر البطاقة الصفراء في أربع مناسبات، صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم المنتخب الكوري الجنوبي بهدف دون رد.

وكانت الإنذارات وجهت لكل من دو ريشا وسونغ يونغ كي من جانب كوريا وشاشا أوغنينوفسكي وبريت ايمرتون من جانب أستراليا.

الشوط الثاني

استهل الكوريون الشوط الثاني كما فعلوا في الأول، مندفعين إلى الأمام ومهاجمين عبر الأجنحة ومن العمق، وجاءت أولى فرصهم منذ الدقيقة الأولى عبر شيول كو الذي سدد بين يدي الحارس الأسترالي، وحذا حذوه كيويل في الدقيقة 57 عندما رواغ المدافعين الكوريين وسدد الكرة بقوة بين يدي الحارس سونغريونغ.

تنفس الجمهور الأسترالي الصعداء في الدقيقة 62 عندما حصل منتخبهم الوطني على ضربة ركنية استغلها لاعب الوسط مايل جيديناك الذي ارتقى للكرة عالياً من أمام الحارس الكوري وأودعها الشباك.





دفع المدرب الكوري بيوم كي هون مكان هداف الفريق في المباراة كو جا شيول المصاب كما أخرج جي دونغ وون واستبدله بيو سو بيونغ في حين دفع مدرب أستراليا بجايد نورث مكان لوك ويلكشاير.

عرف المنتخب الكوري كيف يتعامل مع هجمات نظيره الأسترالي، فأوقع دوماً بلاعبيه في مصيدة التسلسل وجاءت أخطر فرص الفريق الأصفر في الدقيقة 78 من ضربة حرة مباشرة نفذها جيديناك اثر خطأ احتسب لصالح كاهيل، لكن الكرة مرت بجانب المرمى الكوري.

تبادل الفريقان الهجمات في الدقائق العشر الأخيرة مع أفضلية نسبية للمنتخب الكوري الذي هدد المرمى الأسترالي في أكثر من مناسبة كانت أخطرها تسديدة لكي سانغ يونغ في الدقيقة 87 تصدى لها شوارتزر ببراعة، لتفشل كوريا الجنوبية بالتالي في حسم اللقاء الذي سيطرت عليه منذ البداية في حين نجحت أستراليا في الخروج بنقطة ثمينة جعلتها تتصدر المجموعة الثالثة بأربع نقاط وبفارق الأهداف عن كوريا الجنوبية.

تشكيلة الفريقين:

أستراليا
لحراسة المرمى: مارك شوارزر
للدفاع: لوك ويلكشاير (جايد نورث) – لوكاس نيل - ساشا أوغنينوفسكي – ديفيد كارني.
لخط الوسط: بريت إيمرتون – جيسون كولينا (كارل فاليري) – مايل جيديناك – بريت هولمان (مات ماكاي).
للهجوم: تيم كاهيل – هاري كيويل

كوريا الجنوبية
لحراسة المرمى: جونغ سونغ ريونغ
للدفاع: تشا دو ري – لي جونغ سو – جاي وون هوانغ – لي يونغ بيو
لخط الوسط: تشونغ يونغ لي - كي سونغ يونغ – بارك جي سونغ – كو جا شيول (يوم كي هون) – لي يونغ راي
للهجوم: جي دونغ وون (يو بيونغ سو) (يون بيت غارام).
رد مع اقتباس
  #38  
قديم 15-01-2011, 05:41 PM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

البحرين تنعش آمالها بفوز عريض على الهند



في مباراة شهدت تألق لافت للمهاجم إسماعيل عبد اللطيف، حقق المنتخب البحريني فوزاً عريضاً على نظيره الهندي بخمسة أهداف مقابل هدفين يوم الجمعة في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ببطولة كأس آسيا- قطر 2011 لينعش آماله من جديد في بلوغ الدور ربع النهائي.

وسجل عبد اللطيف أربعة أهداف دفعة واحدة ليصبح أول لاعب يحقق هذا الإنجاز منذ عام 1996 عندما سجل أسطورة المنتخب الإيراني علي دائي رباعية في مرمى كوريا الجنوبية بربع نهائي النسخة الحادية عشرة التي استضافتها الإمارات، وليهدي أيضاً منتخب البحرين أكبر فوز في تاريخ مشاركاته بنهائيات كأس آسيا.

شهدت المباراة، التي احتضنها ملعب نادي السد في العاصمة القطرية الدوحة وحضرها أكثر من 11 ألف متفرج، الكثير من الإثارة منذ دقائقها الأولى، فافتتح المنتخب البحريني التسجيل بعد ثماني دقائق من صافرة البداية عبر ركلة جزاء نفذها فوزي عايش، ولكن المنتخب الهندي عادل النتيجة بعد أقل من دقيقة عبر غورمانجي سينغ، قبل أن يسجل إسماعيل عبد اللطيف ثلاثة أهداف (هاتريك) في أقل من عشرين دقيقة وينتهي الشوط الأول 4-1.





ومع مطلع الشوط الثاني، أضاف المنتخب الهندي هدفاً ثانياً سجله سونيل شيتري. ورغم أن المنتخب البحريني لعب النصف ساعة الأخيرة من اللقاء بعشرة لاعبين بعد طرد لاعبه عايش، نجح نجم هجومه عبد اللطيف في إكمال السوبر هاتريك بإضافة هدفه الشخصي الرابع وهدف فريقه الخامس في الدقيقة 77.

الانتصار البحريني كان متوقعاً، فالمواجهات السابقة بين المنتخبين تصب معظمها في مصلحة الأحمر الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تمثيل القارة الآسيوية في مونديالي 2006 و2010 لولا تعثره في الخطوات الأخيرة، كما أن منتخب الهند يعتبر من المنتخبات الأقل تطوراً في القارة الصفراء، فهو يحتل المركز 144 في التصنيف العالمي ويعود الفضل في ظهوره في نهائيات قطر 2011 إلى تغيير الإتحاد القاري لنظام تصفيات البطولة.

هذا الفوز، منح المنتخب البحريني نقاطه الثلاث الأولى في البطولة، ليحتل بذلك المركز الثالث في المجموعة بفارق نقطة واحدة عن كل من أستراليا واليابان، اللذان تقاسما الصدارة بعد تعادلهما 1-1 في افتتاح الجولة الثانية عصر الجمعة. وأصبح البحرينيون الآن أمام فرصة وحيدة لبلوغ الدور ربع النهائي وهي الفوز على أستراليا في مباراة الجولة الثالثة والأخيرة الثلاثاء المقبل.

تشكيلة هجومية

كان كلا المنتخبين في حاجة للفوز وانتزاع النقاط الثلاث للإبقاء على آمالهما في بلوغ الدور ربع النهائي، فالمنتخب البحريني خسر مواجهته الأولى أمام نظيره الكوري الجنوبي 1-2 بينما سقط المنتخب الهندي أمام نظيره الأسترالي برباعية نظيفة.

وأجرى المدرب الوطني سلمان الشريدة تغييرات عديدة على تشكيلة الأحمر، سعياً منه لبداية هجومية مع ضعف الدفاع الهندي، وكانت أبرز تلك التغييرات عودة القائد سلمان عيسى بعد شفاءه من الإصابة. ومع عودته أصبحت الجبهة اليسرى هي مصدر الخطورة الأول للبحرينيين بفضل وجود لاعب آخر متميز هو فوزي عايش.

كما دفع أيضاً الشريدة بعبد الله الدخيل لمساندة الهجوم بدلاً من عبد الرحمن رينغو وبلاعبي الوسط عبد الوهاب علي وحمد راكع بدلاً من عبد الله فاتاي وحسين بابا.

في المقابل أجرى الإنكليزي بوب هاوتون، مدرب منتخب الهند، تغييرين على التشكيلة التي واجه بها أستراليا في المباراة الأولى، فبدأ بالمهاجم آبهيشيك ياداف بدلاً من محمد رافي، في حين استغنى عن المدافع ديباك كومار في مقابل الدفع بلاعب الوسط الهجومي رينيدي سينغ الذي كان من نجوم الفريق في لقاء اليوم.

بداية مثيرة

كانت بداية اللقاء مثيرة للغاية خاصة مع الحماس الكبير الذي بثته الجماهير الغفيرة في نفوس اللاعبين، حيث تواجدت أعداد كبيرة من المشجعين الهنود، بفضل وجود جالية كبيرة لهم في دولة قطر، بالإضافة إلى أن آلاف المشجعين البحرينيين استغلوا قرب المسافة بين المنامة والدوحة وحضروا لمساندة منتخب بلادهم.

المنتخب الهندي بادر بالهجوم بعد ثلاثة دقائق فقط من صافرة البداية حين قابل نجم هجومه سونيل شيتري تمريرة طويلة من المدافع سوركمار سينغ بتسديدة رائعة من لمسة واحدة أبعدها الحارس محمد منصور بصعوبة إلى ركنية.

لكن الرد البحريني جاء سريعاً، حين احتسب الحكم ركلة جزاء للمنتخب البحريني بعد عرقلة المدافع كلايماكس لورنس لفوزي عايش داخل المنطفة، انبرى لها الأخير بنفسه ووضعها بنجاح على يمين الحارس الهندي سوبراتا بول مسجلاً هدف التقدم لبلاده في الدقيقة الثامنة.





ولم يمنح الهنود فرصة لخصومهم من أجل التقاط الانفاس، فبعدها بأقل من دقيقة واحدة نجح المدافع غورمانجي سينغ في تعديل النتيجة بعد عمل جماعي متميز من كرة ثابتة. رفع رينيدي سينغ الكرة داخل المنطقة ليمهدها ياداف برأسه لغورمانجي على بعد ياردات قليلة من المرمى، فوضعها الأخير بسهولة في شباك الحارس منصور.

عبد اللطيف يتألق

الجبهة اليسرى البحرينية عادت لتنشط مرة أخرى وفي الدقيقة السادسة عشرة أرسل عايش كرة عرضية قوية فشل الحارس بول في إبعادها بطريقة صحيحة ليجدها إسماعيل عبد اللطيف أمام المرمى الخالي ويعيد منتخب بلاده للمقدمة.

بعدها بثلاث دقائق فقط أضاف إسماعيل هدفه الشخصي الثاني بتسديدة من مسافة قريبة بعد تمريرة عرضية من جيسي جون داخل المنطقة.

واستمر الضغط البحريني على المرمى الهندي لينجح عبد اللطيف في إكمال الهاتريك في الدقيقة 35 حين تلقى تمريرة داخل المنطقة من النجم فوزي عايش، فسيطر اللاعب على الكرة بدون أي ضغط من المدافعين ثم وضعها بسهولة على يسار الحارس. وسنحت العديد من الفرص للبحرينيين من أجل تسجيل المزيد الأهداف ولكنهم لم ينجحوا في ذلك لينتهي الشوط الأول 4-1.

رد هندي سريع

مع مطلع الشوط الثاني، فاجأ الهنود نظرائهم البحرينيين بضغط هجومي ونجحوا في تقليص النتيجة بكرة بدأها رينيدي سينغ الذي سدد كرة قوية من خارج المنطقة ارتطمت بالعارضة وعادت للمهاجم ياداف الذي سدد برأسه مرة أخرى في العارضة قبل أن يتابعها شيتري برأسية أخرى داخل الشباك البحرينية.
وأظهرت الإعادة التلفزيونية في وقت لاحق أن تسديدة سينغ الأولى تجاوزت بالفعل خط المرمى ولكن الهدف احتسب في تقرير المباراة لصالح شيتري.

طرد عايش

وكان من الممكن أن تصبح الأمور أسوأ للبحرينيين بعد أن تلقى عايش بطاقة صفراء في الدقيقة 60 لخطأ على اللاعب الهندي كلايمكس، ثم عاد بعدها لدقيقتين ليلقي بنفسه داخل منطقة جزاء الهند في محاولة للحصول على ركلة جزاء لا داع لها، ليمنحه الحكم الماليزي صبح الدين صالح البطاقة الصفراء الثانية ثم الطرد، ويخسر بالتالي الفريق جهوده في النصف ساعة الأخيرة، بالإضافة إلى المباراة الأهم في الجولة الثالثة أمام أستراليا.

سوبر هاتريك

شهدت النصف ساعة الأخيرة هجمات متبادلة من الجانبين فكاد المنتخب البحريني أن يزيد غلته من الأهداف ولكن الحارس الهندي تصدى لتسديدة قوية من سلمان عيسى، كما أضاع جيسي جون فرصة للتسجيل بعد أن تمريرة خاطئة من الحارس الهندي وسدد الكرة بجوار القائم الايمن.

وأبى عبد اللطيف أن ينتهي اللقاء بدون دخوله التاريخ فسجل بنفسه الهدف الشخصي الرابع بعد مجهود فردي، حيث راوغ الدفاع الهندي قبل أن يسدد كرة زاحفة من على أطراف المنطقة إلى داخل شباك الحارس بول.

ومع النقص العددي شكل المنتخب الهندي بعض الخطورة على المرمى البحريني ولكنه لم يفلح في تقليص الفارق لينتهي اللقاء بخماسية للأحمر أبقى بها على آماله في بلوغ الدور ربع النهائي.

والجدير بالذكر أن عبد اللطيف (لاعب نادي الرفاع البحريني) كان ثاني أبرز هدافي تصفيات كأس آسيا، حيث سجل خمسة أهداف بفارق هدف واحد عن الياباني شينجي أوكازاكي، كما أنه صاحب الهدف التاريخي الذي تجاوز به المنتخب البحريني نظيره السعودي في تصفيات مونديال 2010.

بطاقة المباراة

التاريخ:
14/01/2011

الملعب:
ملعب نادي السد (11.032 متفرج)

المباراة:
البحرين - الهند (المجموعة الثالثة - الدور الأول - كأس أمم آسيا)

النتيجة:
البحرين (5) الهند (2)

الأهداف:
البحرين/ فوزي عايش 8 - إسماعيل عبد اللطيف 16-20-35-77 / الهند/ غورمانجي سينغ 9 - سونيل شيتري 52

بطاقات صفراء:
البحرين/ فوزي عايش - الهند /سونيل شيتري وستيفن دياز

بطاقات حمراء:
البحرين/ فوزي عايش (بطاقة صفراء ثانية)

تشكيلة البحرين:
محمود منصور - عبد الله المرزوقي، إبراهيم المشخص، عبد الله عمر، سلمان عيسى - حمد راكع، عبد الوهاب علي، فوزي عايش، عبد الله الدخيل (عبد الرحمن رينغو د67) - إسماعيل عبد اللطيف (داوود سعد د83)، جيسي جون (عبد الله فاتاي د78)

تشكيلة الهند:
سوبراتا بول - سوركومار سينغ، غورمانجي سينغ، سيد رحيم نبي، أنور - كلايماكس لورنس، براديب (ديباك ماندال د74)، رينيدي سينغ (معراج الدين وادو د74)، ستيفن دياز - أبهيشيك ياداف، سونيل شيتري
رد مع اقتباس
  #39  
قديم 15-01-2011, 05:46 PM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

أمم آسيا 2011

اقتباس:
عبد اللطيف يدخل تاريخ كأس الأمم الآسيوية


أفرزت كرة القدم الخليجية عدداً من المهاجمين الموهوبين الذين تركوا علامات بارزة في تاريخ المسابقات الآسيوية مثل السعودي ماجد عبد الله والقطري منصور مفتاح والإماراتي عدنان الطلياني والكويتي جاسم يعقوب، لكن أحداً لم يسجل 4 أهداف في مباراة واحدة كما فعل أمس الجمعة البحريني إسماعيل عبد اللطيف الذي بات أول عربي يحقق "سوبر هاتريك" في كأس آسيا.

وجاءت أهداف عبد اللطيف (24 عاما) في الدقائق 16 و20 و35 و77 ليتصدر فيها ترتيب الهدافين في البطولة الحالية بعد أن قاد البحرين إلى الفوز على الهند 5-2 ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

وبات عبد اللطيف ثالث لاعب يحقق هذا الانجاز بعد الإيراني بيهتاش فاريبا (في مرمى بنغلاديش في دور المجموعات عام 1980 في الكويت عندما فاز فريقه بنتيجة 7-صفر)، ومواطنه علي دائي (عام 1996 في الإمارات عندما سجل رباعية أيضاً في مرمى كوريا الجنوبية 6-2).
وارتفعت اسهم عبد اللطيف باحراز لقب الهداف إذ تبقى امام البحرين مباراة حاسمة في الجولة الثالثة ضد أستراليا.
يذكر أن مهاجما بحرينيا آخر هو علاء حبيل تشارك مع الايراني علي كريمي بجائزة أفضل هداف لكأس آسيا في نسخة الصين 2004 برصيد خمسة أهداف لكل منهما.

ويعد عبداللطيف من أخطر المهاجمين على مستوى الكرة الخليجية، وهو من مواليد 11 أيلول/سبتمبر 1986، وبدأ مشواره الرياضي مع نادي الحالة قبل أن ينتقل في موسم 2007-2008 إلى العربي الكويتي، ثم عاد إلى الحالة قبل أن تتم إعارته في الموسم الماضي إلى الرفاع.
وأنهى عبد اللطيف موسم 2006-2007 في الدوري البحريني برصيد 22 هدفا، وخاض المهاجم البحريني أول مباراة دولية ضد أوزبكستان في تصفيات كأس العالم 2006، ثم سجل هدفاً برأسه في الوقت بدل الضائع ضد السعودية في الملحق المؤهل للقاء نيوزيلندا في تصفيات مونديال 2010 فحال دون مواصلة "الأخضر" مشواره للتأهل إلى النهائيات للمرة الخامسة على التوالي.
وأحرز عبد اللطيف أيضاً 4 أهداف في التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد بكين 2008.

وقال عبد اللطيف عقب الفوز على الهند "أبارك لمنتخب البحرين ككل، فالفوز تحقق بجهود الجميع وليس بجهودي أنا فقط، فزنا بثلاث نقاط كنا نطمح لها، تبقى لنا مباراة مع استراليا ستكون صعبة لأنها تضم لاعبين محترفين، لكن المنتخب الذي سيؤدي جيدا سيحسم المباراة".
رد مع اقتباس
  #40  
قديم 15-01-2011, 05:49 PM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

امم آسيا 2011

اقتباس:
إحالة ميستو للجنة الانضباط وإيقاف عايش



أعلن توكواكي سوزوكي، مدير بطولة كأس آسيا- قطر 2011 أن الفرنسي برونو ميتسو، مدرب منتخب قطر الوطني، أحيل للجنة الانضباط لمخالفته قوانين البطولة بشأن الظهور الإعلامي.


وكان ميتسو رفض التصريح للإعلام المحلي في منطقة وصول المنتخبات إلى الملاعب وذلك قبل لقاء قطر مع الصين في الثاني عشر من الحالي في إستاد خليفة الدولي، علماً أن قوانين الاتحاد الآسيوي تحتم عليه فعل ذلك.

وطلب من ميستو أن يرسل إيضاحاً يفسّر تخلفه هذا قبل تاريخ السابع عشر من الحالي، على أن تنظر لجنة الانضباط بالمسألة بعد ذلك.


من جهة أخرى تم إيقاف لاعب منتخب البحريني فوزي عايش لمباراة واحدة، أي لقاء بلاده مع أستراليا، بسب حصوله على بطاقة حمراء، نتيجة نيله إنذارين صفراوين في اللقاء أمام الهند أمس الجمعة، وسيتم النظر بحالته من قبل لجنة الانضباط لاتخاذ إجراءات أخرى إن لزم الأمر.



كما سيغيب لاعب الصين كيو بو عن لقاء بلاده أمام أوزبكستان لنيله إنذارين صفراوين في أوّل لقاءين لمنتخب بلاده في البطولة أمام الكويت وقطر.

رد مع اقتباس
  #41  
قديم 15-01-2011, 05:51 PM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

إيران أول المتأهلين إلى الدور الثاني




بات المنتخب الإيراني أول المتأهلين إلى الدور الثاني بعد فوزه اليوم السبت على نظيره الكوري الشمالي بهدف نظيف في المباراة التي جرت بينهما على ملعب نادي قطر ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة لكأس آسيا-الدوحة 2011.

وسجل هدف المباراة الوحيد المهاجم الإيراني كريم أنصاري فرد في الدقيقة 62، ليصبح رصيد إيران 6 نقاط منفردة في صدارة المجموعة الرابعة التي يلعب ضمنها أيضاً لاحقاً اليوم المنتخب العراقي حامل اللقب مع نظيره الإماراتي على أرضية ملعب نادي الريان، والفوز يهم الاثنين على حد سواء إذ سيضع صاحبه في المركز الثاني المؤهل للدور ربع النهائي خلف إيران المتصدرة.

الشوط الأول

ظهر اندفاع الفريقين البدني منذ بداية اللقاء إذ كثرت الأخطاء وقلت الفرص المصنوعة من قبل أي من الفريقين، لكن ذلك مرده إلى رغبة الفريقين بالخروج بنتيجة جيدة إذ إن فوز إيران يضعها على مقربة من ربع النهائي في حين أن فوز كوريا الشمالية يعيدها إلى طريق المنافسة.

وتتابعت الأخطاء ونال لاعبو كوريا الشمالية الإنذار الثاني مع حلول الدقيقة 14 فقط من عمر المباراة، لكن من ناحية الخطورة الكروية لم يكن هناك أي شيء يذكر وكانت المباراة هادئة جداً من هذه الناحية.

واستمر هذا الهدوء إلى حين كسر حاجزه المنتخب الكوري الشمالي عبر ركلة حرة من مشارف المنطقة سددها نجم الفريق تاي سي جونغ صاروخية مرت من الجميع إلا أنها وجدت حارس إيران الذي صدها بصعوبة (16).




وتعرض المنتخب الإيراني لضغط مستمر من الكوريين مع انتصاف الشوط لكن دون خطورة كبيرة على المرمى.

ثم سجلت إيران هدفاً ألغاه الحكم بداعي لمس الكرة من قبل اللاعب الإيراني لدى محاولته للسيطرة على الكرة (29).

وقبل نهاية الشوط، لاحت فرصة أخرى لتاي سي وسدد من الجهة اليمنى كرة قوية وجدت في طريقها للشباك حارس إيران اليقظ مهدي رحمتي (40). بعد ذلك انتهى الشوط الأول عقيماً أداءً ونتيجة.

الشوط الثاني

مع بداية الشوط الثاني، أجرى المدرب الإيراني أفشين قطبي تبديله الأول بالدفع بلاعب الوسط محمد نوري مكان زميله إيمان موبعلي بغية إضفاء بعض الفاعلية على خط الوسط والهجوم، فظهر ذلك جلياً بالقيام بفرصتين خطرتين من قبل الإيرانيين كان نوري وراء إحداهما.

وفي الدقيقة 50 ضُرب الدفاع الإيراني في العمق بتمريرة كورية ذكية وصلت للمهاجم تا سي الذي كاد يستثمرها لولا تدخل الدفاع من جديد لإبعادها.
وتوالت بعد ذلك الخطورة الإيرانية لكن دون أن يستطيعوا افتتاح التسجيل، في حين كانت هناك بعض الفرص الخجولة والغير مثمرة من قبل الكوريين الشماليين.

ثم جاء دور المدربين من جديد حيث قام كلاهما بتبديل ، لتتبدل بعد ذلك نتيجة المباراة أيضاً بافتتاح إيران التسجيل عبر المهاجم كريم أنصاري فرد الذي استثمر كرة عرضية متقنة من زميله في الجهة اليسرى بيجمان نوري ووضعها في الشباك من لمسة واحدة خاطفة (62).





ثم كادت كوريا الشمالية تشكل خطورة على الإيرانيين من تسديدة قوية ومباغتة من خارج المنطقة تصدى لها الحارس الإيراني (68).

واستمرت السيطرة الكورية الشمالية لمعادلة النتيجة لكن محاولاتهم طغى عليها عنصر التسرع، في حين أن الإيرانيين كانوا يحاولون جاهدين امتصاص حماس الكوريين واندفاعهم وإضاعة الوقت قدر المستطاع للمحافظة على النتيجة.

لكن الكوريين الشماليين ضغطوا كثيراً وكادوا يعدلون النتيجة قبل نهاية المباراة بثوان عبر قائدهم يونغ جو هونغ الذي استلم الكرة داخل منطقة الجزاء وتوغل فيها وسددها من على مقربة من المرمى لكنها ارتدت من العارضة الإيرانية (90).

ليعلن بعد ذلك حكم المباراة البحريني نواف عبدالله شكرالله نهاية المباراة بفوز إيران على كوريا الشمالية 1-صفر، ليصبح رصيد إيران بذلك 6 نقاط لتنفرد بالتالي بصدارة المجموعة.

بطاقة المباراة

التاريخ:15/01/2011

الملعب: ملعب نادي قطر

المباراة: إيران – كوريا الشمالية (المجموعة الرابعة - الدور الأول - كأس أمم آسيا)

النتيجة: إيران (1) كوريا الشمالية (0)

حكم الساحة: نواف عبد الله شكر الله (البحرين)

الأهداف: إيران/ أنصاري فرد د63

تشكيلة إيران: مهدي رحماتي – محمد نصراتي (غلام رضا رضائي د61) ، هادي عقيلي، جلال حسيني، إحسان حاج صافي – خوسرو حيدري، جواد نيكونام، بيجمان نوري، إيمان موبعلي (محمد نوري د46) - محمد رضا خالاتاباري، كريم أنصاري فرد (محمد غلامي د90) – المدرب: أفشين قطبي

تشكيلة كوريا الشمالية: ري ميونغ غوك – تشا يونغ هيوك، ري جون إيل، ري كوانغ تشون، جون كوانغ إيك – مون إن غوك (ريانغ يونغ جي د62)، آن يونغ هوك، باك نام تشول، كيم كوك جين – هونغ يونغ جو، جون تاي سي (باك تشول مين د65) – المدرب: جو تونغ سوب
رد مع اقتباس
  #43  
قديم 15-01-2011, 05:57 PM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي


قطر والكويت في مواجهة تحديد المصير




يدرك المنتخب القطري صاحب الضيافة بأنه أمام مفترق طرق عندما يواجه نظيره الكويتي غداً الأحد على إستاد خليفة الدولي في الدوحة في مباراة حاسمة بالنسبة إليه ضمن منافسات المجموعة الأولى ستحدد مصيره في الانتقال إلى الدور الثاني أو الخروج المبكر، مع ما قد يرافق ذلك من تغيير في الجهاز الفني بقيادة الفرنسي برونو ميتسو.

حقق أصحاب الأرض بداية كارثية فسقطوا أمام أوزبكستان بهدفين نظيفين من دون أن يقدموا أي شيء يذكر، فنال المدرب واللاعبون قسطاً وافراً من الانتقادات التي تحولت إلى إشادة بعد العرض اللافت الذي قدمه العنابي في المباراة الثانية ضد الصين وخروجه فائزاً بهدفين نظيفين في مباراة تألق فيها يوسف أحمد، أحد ثلاثة تغييرات أجراها المدرب الفرنسي بعد المباراة الأولى.


المعادلة بسيطة أمام المنتخب القطري، لأن فوزه بأي نسبة من الأهداف سيجعله يبلغ الدور ربع النهائي، في المقابل يتعين على المنتخب الكويتي الفوز 2-صفر شرط أن يخسر المنتخب الصيني أمام نظيره الأوزبكستاني بالنتيجة ذاتها، لكي يخطف بطاقة التأهل. كما أن التعادل يكفي قطر في حالة واحدة وهي خسارة الصين بأي نسبة من الأهداف أمام أوزبكستان.

التقى المنتخبان قبل أقل من شهرين في "خليجي 20" وأسفرت المباراة عن فوز الكويت 1-صفر في طريقها إلى اللقب العاشر في تاريخها، وبالتالي فان الفرصة متاحة أمام العنابي للثأر من منافسه وضرب عصفورين بحجر واحد خصوصاً أنه يلعب على أرضه وبين جمهوره.

واعتبر جناح المنتخب القطري حسين ياسر الذي كان أحد ضحايا التغييرات التكتيكية التي أجراها المدرب الفرنسي في المباراة الثانية "لن تكون مباراتنا ضد الكويت نزهة لأن الأخير مصمم على تحقيق نتيجة جيدة بعد خسارته في مباراتيه الأوليين، وبالتالي يتعين علينا ان نكون واعين لهذا الأمر تماماً".


وأضاف "لا تعني خسارة الكويت مباراتين بأنه منتخب ضعيف بل بالعكس أنا أرى بأنه منتخب قوي خصوصاً بعد فوزه في بطولتين مؤخراً هي بطولة غرب آسيا وخليجي 20".

وأكد بان معنويات فريقه ارتفعت كثيراً بعد الفوز على الصين وقال في هذا الصدد "أصبنا بالإحباط بعد المباراة الأولى، لكن الثقة عادت إلينا بعد الفوز على الصين وندخل المباراة ضد الكويت في كامل معنوياتنا".

في المقابل لم يكن المنتخب الكويتي محظوظاً، فخسارته أمام الصين في مباراته الافتتاحية صفر-2 جاءت في ظروف صعبة بعد أن طرد له الحكم المدافع مساعد ندا في الدقيقة 32، وقد أوقفه الاتحاد الأسيوي مباراتين وسيغيب بالتالي عن مباراة قطر أيضاً، كما أنه تعرض لظلم تحكيمي إذ لم تحتسب له ركلة جزاء واضحة، كما أن الحكم لم يحتسب له هدفاً على الرغم من أن الكرة تخطت خط المرمى. كل ذلك قبل أن يسجل المنتخب الصيني هدفين في منتصف الشوط الثاني مستغلاً النقص العددي في صفوف منافسه.

وفي المباراة الثانية، سقط بطل الخليج امام اوزبكستان 1-2 لكنه كان نداً قوياً لمنافسه.

ولا شك بان مدرب الفريق الازرق الصربي غوران توفيدزيتش سيعتمد على تشكيلة هجومية بحتة لأنه مطالب بالفوز بفارق هدفين.

رد مع اقتباس
  #45  
قديم 16-01-2011, 02:28 PM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

فوز بشق الأنفس للعراق يقربه من ربع النهائي




فاز المنتخب العراقي حامل اللقب بشق الأنفس على نظيره الإماراتي 1-صفر في المباراة التي جرت بينهما لحساب الجولة الثانية من المجموعة الرابعة في الدور الأول لكأس آسيا- الدوحة 2011.

وسجل الهدف الوحيد مدافع الإمارات وليد عباس بالخطأ في مرماه في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع 90+1، ليصبح رصيد العراق 3 نقاط في المركز الثاني خلف إيران المتصدرة بست نقاط.

الشوط الأول

دخل المنتخبان إلى المباراة تحت شعار "لا بديل عن الفوز" وذلك لتدعيم حظوظهم ببلوغ ربع النهائي، خاصة حامل اللقب الذي يخشى الخروج من الباب الضيق في النسخة الخامسة عشرة من البطولة.

وبدأت المباراة بمرحلة جس النبض مع سيطرة نسبية للعراق لكن دون خطورة على المرمى.

وكاد العراق تسجل الهدف الأول لولا عدم دقة الرأسية العرضية من اللاعب هوار محمد الذي عكسها داخل المنطقة علت المرمى الإماراتي بقليل (6).

ثم ردت الإمارات بفرصتين خطرتين من هجمات مرتدة لكن يقظة الدفاع العراقي وقفت بالمرصاد وخاصة المدافع علي رحيمة.





وفي الدقيقة 21 صنع العراق فرصة خطيرة على المرمى الإماراتي عندما استلم هوار محمد كرة طويلة على الجهة اليسرى ورفعها نحو المنطقة لكن الهجوم لم يستطع التعامل معها لتمر من الجميع.

ثم منع القائم الأيسر لمرمى محمد قاصد، المنتخب الإماراتي من تسجيل الهدف الأول بعدما تصدى لضربة رأسية من حمد الكمالي (23).

بعد ذلك ظهر الانتشار والتنظيم الجيد للمنتخب الإماراتي، ومن إحدى الهجمات المنظمة كاد أحمد خليل يفتتح النتيجة لولا ان رأسيته أضاعت طريق المرمى (26).

وفي الدقيقة 33 تصدى حارس العراق محمد قاصد لأخطر تسديدة من الإمارات من قبل سبيت خاطر.
ثم من تسديدة قوية كاد نشأت أكرم يفتتح التسجيل قبل أن يبعدها الحارس لركنية (39)، ثم لاحت لأكرم فرصة ثانية متتالية من هذه الركنية عندما تحضرت له الكرة أمام المرمى الإماراتي سددها رأسية وتساعَد الحارس ماجد ناصر مع العارضة لصدها.

ومن تسديدة بعيدة المدى ومتقنة كاد العراقي قصي منير يهز الشباك لولا تدخل القائم الأيسر لمرمى ماجد ناصر (42).

الشوط الثاني

استمر الوضع على حاله في بداية الشوط الثاني، مع فرصتين خطرتين للإمارات من ركلات حرة مباشرة.
بعدها انفرد اللاعب الإماراتي أحمد خليل بالمرمى العراقي وتألق الحارس بإبعاد تسديدته، قبل أن يحصل الإماراتيون على ركنية وصلت إلى اسماعيل الحمادي الذي سدد من الجهة اليمنى لكن كرته ارتطمت بالعارضة (63).

ثم انتقلت الخطورة للمرمى الإماراتي حيث أخطأ الحارس بالارتقاء لكرة عرضية كاد العراقيون يستغلونها ليفتتحوا التسجيل (66).

وتتابعت دقائق المباراة بملل دون أن نشاهد شيء من كرة القدم الحقيقية، سوى ما قل وندر من الفرص الضائعة من كلا الفريقين.





وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة وفي الوقت بدل الضائع، سجل العراق هدف الفوز بعدما توغل يونس محمود من الجهة اليمنى لمنطقة جزاء الإمارات وعكس كرة عرضية أرضية نحو المرمى، حاول المدافع الإماراتي وليد عباس إبعادها قبل أن تصل للمهاجم العراقي لكنه وضعها بالخطأ في مرماه (90+1).

بطاقة المباراة

التاريخ: 15-1-2011

الملعب: ملعب نادي الريان

الحكم: يوشي نيشيمورا (اليابان)

مثل العراق: محمد قاصد في حراسة المرمى، واللاعبين: قصي منير، نشأت أكرم، عماد محمد، يونس محمود، نوار محمد، علي رحيمة، سامال سعيد، علاء عبد الزهرة، مهدي كريم، أحمد إبراهيم.

مدرب العراق: الألماني فولفغانغ سيدكا

مثل الإمارات: ماجد ناصر في حراسة المرمى، واللاعبين: خالد سبيل، سبيت خاطر، عامر عبد الرحمن، علي الوهيبي، حمدان الكمالي، اسماعيل مطر، أحمد خليل، وليد عباس، اسماعيل الحمادي، يوسف جابر.

مدرب الإمارات: سريكو كاتانيتش
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:45 AM.