|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام عى رسول الله صلى الله عليه و سلم
أخواتى الفضليات عنوان الموضوع صادم ... أليس كذلك وأغلبنا يستخدم هذه العبارة فى التعنيف و التوبيخ و لكن دعنى أقولها لكن اليوم على سبيل النصح يقول النبى الكريم صلى الله عليه و سلم فى الحديث الصحيح :" الدين النصيحة ... " و أنا أنصحكن ألا تعرضن أنفسكن لأى شيء يسبب لكن الإحراج أو الإقلال من احترام الذات . و للذين سبقونا مقالة جميلة يقولون فيها :" الذى يريد أن يحترمه الناس يحترم نفسه أولاً " و النساء بصفة خاصة يختلفن عن الرجال فهن كاللبن الحليب الذى يتلوث بأى غبار و لو كان قليلا . و هن كما أخبر المعصوم كالقوارير الهشة التى تتهشم بعدم الحفاظ عليها . لهذا لى بعض النصائح التى أتمنى أن تجد صدى و سعة صدر لدى الأخوات : 1- التى تخرج من بيتها بغير الضوابط الشرعية ( تبرج - سفور – تعطر – اختلاط – علو صوت – تدلل – تغنج – ترقق – خضوع فى القول – تزاحم - .... ) هى إنسانة تعرض نفسها لعدم احترام الناس لها و بالتالى فهى لا تحترم نفسها .:009: 2- التى ترفع صوتها على زوجها و تضطره لأن يشتمها أو يضربها هى لا تحترم نفسها و بالتى لا تستحق احترام الناس لها و خاصة إذا سمع صوتها الجيران أو حتى أولادها . ![]() 3- النمامة المغتابة لا تحترم نفسها لأن من يسمع قولها لا يحترمها لأنه يظن أنها قد تتكلم عليه فى غيبته لأنه كما يقولون من قال لك قال عليك :68: 4- كثيرة المزاح ، الخفيفة ، التى تكثر من الضحك حتى تصبح مثل البلياتشو و الأراجوز يستخف بها الناس و قد لا يحترمونها لأنها من المفترض فيها الرزانة و الرصانة : 5- التى تكثر من الكلام ( الرغاية ) تعرض نفسها لعدم احترام الناس لها لأنه كما يقولون من كثر كلامه كثر سقطه ،و هى عندما تكثر من الكلام سوف تكثر أخطاؤها و بالتى لا يحترمها الناس :69: 6- الكذابة و هى من أسوا هذه الأصناف لأن الكذب من النفاق و الناس لا تحترم المنافق . هذه بعض الأصناف التى جالت بخاطرى و أظن أن هناك أصناف أخرى ، أرجو لمن تريد أن تضيف فلتفعل حتى يتكون لدينا موسوعة من الممكن أن نسميها بعد ذلك :" جمع الشتات فى أصناف غير المحترمات " ... طبعاً أنا أمزح لأخفف من الحدة الموضوع أسأل الله تعالى أن يرزق جميع المسلمات العفة و الأدب و حسن الخلق إنه ولى ذلك و القادر عليه و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
العلامات المرجعية |
|
|