|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() ![]() لم تنفع دعوات رئيس الوزراء الفلسطيني العربي المسلم اسماعيل هنية الاسرائيل بوقف متبادل لاطلاق النار في قطاع غزة وبعض مناطق الضفة الغربية.. وما زال نزيف الدم الفلسيطيني مستمرا ويقابل بصمت عربي مطلق لم يشهده لا التاريخ العربي ولا الاسلامي. دموع هنية تساقطت رغم ان دموع الرجال غالية وهو يراقب بيتا دمرته قوات الاحتلال في بيت لاهيا. وكالة الانباء الفرنسية بثت الصورة التي تظهر دموع رئيس الوزراء الفلسطيني فهل كانت دموع هنية حزنا على بيت هدم ام انها اكبر بكثير من ذلك؟ وهل كان هنية يبكي كرامة عربية مهدورة على ابواب سلام الشجعان ام كان يبكي شرفا عربيا ضل طريقه على خارطة الطريق!؟.. هل يبكي هنية على دموع الثكالى وصرخاتهن التي تواجه يوميا بهتافات الناعقين لسلام الشجعان وما الى ذلك ام يبكي الشهداء من الاطفال والنساء اللاتي لم تهتز لهن شعرة واحدة لدى عربي يقف ويقول توقفوا والا؟ ام يبكي حال الفلسطينيين الذين ما عادوا يعرفون الى اين يتوجهون؟ ام يبكي قادة عربا همهم الاول والاخير الافراج عن جندي اسير ولم تسمع لهم كلمة عن الاف الاسرى من الاطفال والشباب الذين يقبعون خلف سجون الاحتلال.. لم نسمع لهم كلمة عندما قتلت عائلة هدى ابو غالية على الشاطيء.. وصرخت هدى:«واعرباه»... هل يبكي هنية شعبا اعزل يتلقى بصدرا عارا صواريخ طائرات «الا****ي» وقذائف الدبابات ويلملم اشلاء شهدائه باحثا عن قبر يضمها معا... ام يبكي شعوبا بكت على خروج منتخباتها المفضلة من المونديال ولم تبك شهيدا واحدا سقط دفاعا عن شرف العروبة المستباح. بالمناسبة: في الارجنتين قامت مسيرة ضخمة ضد جرائم الاحتلال في غزة... وما زال العرب نائمون ولم يبكوا شهيدا واحدا سقط دفاعا عن شرف العروبة المسبتاح. دموع هنية نزلت عند اطلال بيت قصفه الاحتلال فاصبح جثة بلا حياة... ولكن دموعه ايضا سقطت ترثي امة عربية اصبحت في عداد الاموات ![]() في الختام نقول بان دموع الشيخ المجاهد ابا العبد هنية ستكون باذنه تعالى لعنة تطارد بني صهيون لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم منقووووول
__________________
![]() من دعا إلى خير فله أجره و أجر من عمل به إلى يوم القيامة |
#2
|
|||
|
|||
![]()
لعن الله أسرائيل وأحرقهم فى نار الجحيم أنهم ملعونون وان النصر لقريب
__________________
لا إلا إلا الله محمد رسول الله ![]() |
#3
|
|||
|
|||
![]()
دموعه ودموع الكثير لن تذهب هدرا فسنعود اليكي قدس وسنعود اليك يا اقصى ان شاء الله( الا ان نصر الله قريب)
ولكن اين الشباب الذي يخاف علي الأقصي انه تائه بين البنات والأغاني والله لن يفلح من يتبعهم والله لن يفلح m.h.b el moheb le flesten
__________________
من شباب الراية لشباب مصر (موضوع هام جدااااااا)) http://www.thanwya.com/vb/showthread...295#post412295 ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]()
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم انصر المسلمين في فلسطين و في العرقو في افغانستا و ياااااااااااااااااا رب القاده بتوعنا يفوقوا و بلاش حكايو ماما امريكا دي
__________________
![]() |
#5
|
|||
|
|||
![]()
ان شاء الله كل قطرة دموع من عينيه
هيكون مكانها قتيل اسرائيلى
__________________
<div align="center"> ![]() <div align="center">AmR DiAb : KaN BaYeN MeN SaLaMhA (Here) Amazing Song </div> <div align="center"> ![]() <div align="center"> ![]() <div align="center"> ![]() <div align="center"> ![]() <div align="center"> ![]() و أما الحقيقه بتـجرحــك بتســألنى لــيه ؟؟</span>[/b]</div> <div align="center">Copyright © mannas 03 - 2007. All rights reserved </div> |
#6
|
|||
|
|||
![]()
اشكرك يا حارث على نقل هذه الواقعة المؤلمة فعلا
ولكن لى تعقيب صغير يعبر عن وجهة نظري وارجو الا اكون ضايقت احدا به فى مثل بيقول ( على قد لحافك مد رجليك ) دلوقتي والحمد لله استعدنا غزة المفروض نبدا نستعيد بقية الاراضي بالمفاوضات وغيرها لكن لما تيجي واحد مسيطر عليك كليا وتيجي تديله بالقلم وتجري ودام الناس كلها يبقي هتلاقي الفتوات بيقولوله اضربه واهله ( العرب) ساكتين ليه ؟ لانه هو الى غلط لا تاخذوا كلامي بصورة سطحية ولكن دققوا فى الامر جيدا حماس من يوم ما مسكت وهي مش جايباها لبر انا مش بقول متضربوش اسرائيل ولا بقول متغتالوش جنودها لا اسرائيل عايزة الحرق لكن دلوقتي اى استفادة استفدتها حماس من اسر الجندي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ دمرت بيوت فلسطنيية و استشهد عدد مهول واكرر ... انا لا اقف ضد فلسطين بل الموقف نفسه ما ذنب هؤلاء الابرياء الذين استشهدوا مقابل جندي لم يقتل حتي الان ولن يقتل خوفا من ما ستفعله اسرائيل حينها ولو كان الفلسطنيون يحطوا ايديهم فى ايدينا فى معاهدة السلام كان السادات هيرجعلهم ارضهم هذا مجرد وجهة نظر واكيد بها اخطاء كثير لاني ربما فهمت الامور خطا ادعوك لمناقشة هذا الموضوع بهدووء ( الإختلاف فى الراي لا يفسد للود قضية )
__________________
<div align="center"> ------ وضحكوا عليا اه ياعين اه ياليل ------ </div> |
#7
|
||||
|
||||
![]()
ربنا ينصر الفلسطنيين
انا افتكرت رئيس الوزارء بتاعنا .. استغربت طلع الفلسطيني .. ربنا ينصره
__________________
الأماكن زي البشر .. بعضهم بيبقى عايزك و مش عايزك تمشي وبيحببك فيه عشان تفضل.. والباقي بيكون مش عايزك و بينفرك منه عشان تسيبه
|
#8
|
|||
|
|||
![]()
ارجو رد
استاذ عبد العظيم واستاذ بورسعيدي والدكتورة فلور لاني اكيد اخطات فى وجهة نظري UP للاهمية
__________________
<div align="center"> ------ وضحكوا عليا اه ياعين اه ياليل ------ </div> |
#9
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
أولا : لو كان اليهود محتلين مصر هل كنت ستتوقف عن قتالهم خوفا من الموت ثانيا : لم يترك اليهود غزة بالمفاوضات و لكن تركوها هربا من نيران المقاومة اقرأ المقالة التالية و فيها اجابات على بعض اسئلتك اعتداء تحت ذرائع وهمية ..... لاسماعيل هنية
__________________
![]() من دعا إلى خير فله أجره و أجر من عمل به إلى يوم القيامة |
#10
|
|||
|
|||
![]()
غزة: معركة رمزيّة ضد منطق الاستسلام
الأردن/ ياسر الزعاترة 13/6/1427 09/07/2006 يهدر سيل الشهداء في قطاع غزة في مواجهة عدو مصمم على التعامل مع المعركة في بعدها الرمزي، لاسيما وهي الأولى بالنسبة لإيهود أولمرت الذي يريد من خلالها إثبات أهليّته لزعامة الدولة العبرية، وقدرته على إخضاع الفلسطينيين بسطوة القوة، تماماً كما كان الدم الفلسطيني الوسيلة الوحيدة لترميم شعبية شارون كلما تراجعت في استطلاعات الرأي. يدرك الفلسطينيون أو أكثرهم هذا البعد الرمزي في المعركة، معركة الجندي من جهة، ومعركة الإبقاء على جذوة الانتصار الكبير الذي تحقق في عملية الوهم المتبدد البطولية، ولذلك يبدون أكثر تصميماً على خوض المعركة حتى النهاية بصرف النظر عن ضخامة التضحيات. وحدهم المهزومون هم الذين يطالبون بإنهاء قضية الجندي على النحو الذي يريده الإٍسرائيليون، وبالطبع في ظل الذريعة التقليدية التي تتحدث عن تجنيب الفلسطينيين عقوبات جماعية، في منطق لا يليق بشعب يجاهد من أجل التحرر من ذل القيد. جاءت قضية الجندي لتفضح خطاب هؤلاء وأمثالهم، لاسيما وهي ذات صلة بملف الأسرى الذين دُبّجت فيهم قصائد الغزل والمديح خلال الأسابيع الأخيرة في سياق الترويج للوثيقة التي نُسِبت إليهم، وهي وثيقة تضمنت-للمفارقة- نصاً يتحدث عن الإفراج عنهم بكل الوسائل. لم تكن لدينا أية أوهام حول الهدف من الوثيقة وترويجها، لكنها الأقدار التي جاءت سريعاً لتمعن في فضْح الموقف؛ إذ ثبت أن وثيقة الأسرى بالنسبة للبعض أهم من الأسرى أنفسهم، بحسب تعبير صديقنا الأستاذ فهمي هويدي، ولو كانوا صادقين في دعواهم لساندوا صفقة التبادل بدل الضغط مع الدبلوماسية المصرية التي تتحرك تبعاً لهواجس محلية من أجل الإفراج عن الجندي لقاء وعد فارغ بالإفراج عن بعض الأسرى لاحقاً. بل إن تغير الموقف الإسرائيلي خلال الأيام الماضية وصولاً إلى تحسين الوعود الممنوحة للطرف المصري هو بحد ذاته دليل على إمكانية التراجع عندما يواصل الطرف الفلسطيني تمسكه بمواقفه في لعبة عض الأصابع القائمة، فأين يذهب أولئك الذين طالبوا بالإفراج عن الجندي من دون شروط؟! من المؤكد أن موقف قوى المقاومة برفض الإفراج عن الجندي دون مقابل، بصرف النظر عن التداعيات اللاحقة هو الموقف الأهم والأكثر رمزية بالنسبة للفلسطينيين، وهي رسالة لأولمرت، وللأمريكيين، وللعالم أجمع بأن أحداً لن يتمكن من إخضاع الفلسطينيين؛ لأن إرادتهم الحرة ستنتصر كما انتصرت دائماً على جبروت الجلاد. هي معركة قد تنطوي على الكثير من التضحيات، لكنها في المقابل معركة رمزية، وهي استمرار لرسالة عملية (الوهم المتبدد) البطولية التي حفرت عميقاً في الوعي الصهيوني، كما تركت آثارها المهمة في الوعي الفلسطيني، في ظل تراجع عربي غير مسبوق، ووضْع دولي مسرف في انحيازه للعدوان الصهيوني. هي معركة رمزية، وبوسع الفلسطينيين أن يربحوها، تماماً كما ربحوا قبل أربعة أعوام معركة مخيم جنين البطولية، ذلك المخيم الذي اجتاحه الإسرائيليون عشرات المرات منذ نيسان 2002، لكن جذوة المقاومة لم تنطفئ فيه. خطاب الهزيمة الذي يروج له بعض الفلسطينيين، ومعهم بعض العرب لحسابات صغيرة ومخاوف معروفة لا يمكن أن يكون مقبولاً عند هذا الشعب العظيم، ولا بد من خوض المعركة، لاسيما وأن الطرف الآخر؛ الأمريكي الإسرائيلي مأزوم أيضاً، ويدرك أن خياراته في مواجهة الأمة العربية والإسلامية تبدو بالغة الصعوبة. من العراق إلى أفغانستان إلى الصومال تخوض الأمة مواجهتها مع إرادة الإذلال، وفلسطين هي الراية الأولى ومصدر الإلهام، ولصمودها ومقاومتها تأثير كبير في وعي الأمة. نعلم أننا نتحدث لغة لا يفهمها المهزومون، لكننا ندرك أنها لغة شعبنا وأمتنا الحقيقية، وهي ذاتها اللغة التي دفعت هؤلاء إلى الهمس بمواقفهم من قضية الجندي الأسير، فيما يرسلون عَسَسَهم لمطاردة آثاره، بينما يجاهدون في إثارة الفتنة بين صفوف المجاهدين بتقسيمهم بين معتدل ومتشدّد، لكأن الركون إلى الذل هو الاعتدال المحمود وليس الرفض والمقاومة. لسنا متأكدين من تفاصيل الفصل الأخير من المعركة التي تدور في ظل خلل رهيب في ميزان القوى لصالح العدو على كافة المستويات، فكل الاحتمالات واردة، ومن بينها الوصول إلى الجندي وقتله وقتل مختطفيه كما حصل في المرات السابقة، لكن ما جرى حتى الآن- أعني ما يتعلق بالوعود الإسرائيلية الجديدة - يشكل انتصاراً معقولاً، فكيف إذا تواصل الإصرار وصولاً إلى تحقيق نتائج أفضل؟ مع العلم أن الاحتمال الأول ليس سيئاً حين نتذكر انتصار الوهم المتبدد الكبير. غزة تقاوم، وتستصرخ شرفاء الأمة، وإذا صُمّت الآذان الرسمية، فلا أقل من أن تنصت الشعوب وقواها الحية، إن لم يكن لتقديم العون فمن أجل كف الأذى والتخذيل، فضلاً عن مواعظ الاستسلام القادمة من هذا الطرف أو ذاك.
__________________
![]() من دعا إلى خير فله أجره و أجر من عمل به إلى يوم القيامة |
#11
|
|||
|
|||
![]()
حسبنا الله ونعم الوكيل
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" من لم يهتم لامر المسلمين فليس منهم" وانا من وجهة نظرى اوافق كليا على ان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة واعتقد ان اسر الجندى الاسرائيلى ينبغى ان يكون نبهنا الى اى مدى العرب ليس لهم قيمه ودمهم مهدر فقد قامت الدنيا على جندى اسرائيلى واحد ولكن كم من الاسرى العرب فى المعتقلات ولا احد يحفل بهم كم من القتلى من اطفال ونساء وشيوخ لا احد يهتم بهم الى متى الغفله؟ ..... الى متى؟
__________________
![]() |
#12
|
|||
|
|||
![]()
الى عايز اقوله يا حارث ان حماس استفادت ايه من اسر الجندي الاسرائيلي وهم يعرفون العواقب مسبقا
__________________
<div align="center"> ------ وضحكوا عليا اه ياعين اه ياليل ------ </div> |
#13
|
|||
|
|||
![]()
بلاش يا سيدي المفاوضات لان فعلا اسرائيل مش هتيجي الا بالضرب
بس انا كنت معتقد ان اسر الجندي ده مش هياثر فى اسرائيل هما لو بيضربوا علشانه لا اليهود بياكلوا فى بعضهم انما هما بيعلقوا ضربهم لغزرة علي شماعة الجندي فمزيد من الاسري هيؤدي الى مزيد من العنف انا طبعا الوم الدول العربية لفرجتها ولكن ؟؟؟؟؟؟ لماذا تختلف حماس وفتح ومن المفروض ان يكونوا هما عصب واحد لماذا هناك كتائب واحزاب لماذا لايكون هناك حزب واحد جيش واحد ؟ ده مجرد سؤال لكن مش استنكار !!! واكرر (الاختلاف فى الراي لا يفسد للود قضية )) ![]()
__________________
<div align="center"> ------ وضحكوا عليا اه ياعين اه ياليل ------ </div> |
#14
|
|||
|
|||
![]() ارجو قراءة هذا المقال جيدا منظمة التحرير الفلسطينية وما بين فتح وحماس وتبادل الأدوار!!!؟ بقلم: محمد بسام جودة* القارئ للخارطة السياسية الفلسطينية بكل مسيرتها ومشوارها التاريخي يستنبط الكثير من الاختلاف والتباين في الأدوار والمواقف للحركات السياسية الفلسطينية إزاء قضية الصراع مع إسرائيل من جهة، التعامل مع الحياة الداخلية الفلسطينية من جهة أخرى، ولو حصرنا الفترة ما بين عام 1994 منذ قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية وحتى إجراء الانتخابات التشريعية الأخيرة في كانون ثاني/يناير عام 2006، لوجدنا أن الحلبة السياسية الفلسطينية انقسمت طوال السنوات الماضية إلي قسمين رئيسيين، شكلا خطين متوازيين للحياة السياسية بكل تفصيلاتها.. فاحداهما خط يؤيد ويناصر عملية التفاوض وتوقيع الاتفاقيات مع إسرائيل وهو خط تقوده "فتح" ودورها في السلطة، وآخر يعارض ويرفض هذه العملية برمتها ويتشدد في مواقفه وأرائه ازائها وهو خط تقوده حركة "حماس" ودورها كحركة مقاومة. ولو نظرنا لمجمل المشهد السياسي على الساحة الفلسطينية بدقة خلال هذه الفترة وما رافقه من ثقل واهتمام شغل بال الرأي العام على المستويين الداخلي والخارجي، نتيجة الحالة السياسية التي عاشتها القيادة الفلسطينية في الملف التفاوضي مع إسرائيل وما تبعها من مماطلات وعمليات مراوغة طوال تلك الفترة، والتنصل من كل الاتفاقات والتفاهمات حول القضايا السياسية التي يتم التفاوض عليها مع الطرف الإسرائيلي إلا حد وصفتها قيادة حركة "حماس" وآخرين بالتنازلات وتقديم أثمان سياسية مجانية، إلا أن ذلك لم يكن مؤشراً على صدقية ما يقال حينما عاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات من "كامب ديفيد" رافعاً رأسه شامخاً ورافضاً للمساومة أو تقديم التنازلات المجانية كما قيل أو حتى الالتفاف عن الثوابت الوطنية الفلسطينية العادلة والمصلحة العليا للشعب الفلسطيني. وهنا سنعود للحديث عن المواقف والأدوار لكل من هذين الخطين خلال هذه الفترة بشيء من التحليل للعملية السياسية من حيث الموقف والخطاب والدور لكل من حركتي "فتح" و"حماس" التنظيمين الكبيرين والقطبين المتضادين والمختلفين برؤيتهما السياسية في الساحة الفلسطينية. فحركة "فتح" اتسمت منذ قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية بأنها الحزب الحاكم وبالتالي حزب السلطة فهي من أيد الاتفاقات والتفاوض مع إسرائيل، فمنذ تولي "فتح" عملية التفاوض ابتدءا من اوسلو وحتى الآن لم يسجل عليها مواقف يمكن أن تشكل أو تعطي صورة متضاربة وغير واضحة أو حتى ضبابية في طبيعة مواقفها ورؤيتها حول العملية السياسية طوال مراحلها وكيفية إدارة الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، رغم الاختلاف وعدم التجانس الحاصل في صفها التنظيمي الأول والثاني وفي التركيبة البنيوية لها، إلى حد وصفها بالحركة الغوغائية من قبل بعض المحللين، إلا أن ذلك لم يجعل لديها حالة من الانقسام بين صفوف قيادتها وعناصرها وظلت متماسكة من حيث الموقف والخطاب الموحد إزاء الملف السياسي لها. أما حركة "حماس" هذه الحركة التي عرفت بالحركة الصلبة من الداخل والمتشددة بمواقفها السياسية الثابتة إلى حد ما منذ نشأتها وحتى الانتخابات التشريعية في كانون الثاني/يناير عام 2006، عندها كانت حركة مقاومة ورافضة جملة وتفصيلا لكل العملية التفاوضية والسلمية مع إسرائيل وكل الاتفاقيات معها، وأصدرت الفتوى لعناصرها ومؤيديها بتحريم المشاركة بالانتخابات التشريعية الفلسطينية آنذاك عام 1996، بدأت وكأنها حركة هلامية منذ شاركت في الانتخابات التشريعية عام 2006 وفازت بأغلبية برلمانية وتربعت على عرش الحكم للسلطة الوطنية الفلسطينية، أصبحت تعمل ليس وفق رؤية وبرنامج سياسي واضح وموحد وإنما صارت تتخبط في مواقفها وأجندتها وخطاباتها السياسية لدى قيادتها في الداخل والخارج من جهة، وبين قيادتها في الحكم وقيادتها في التنظيم إزاء الملف السياسي والصراع مع إسرائيل من جهة أخرى، مما يوشك ذلك أن يحدث حالة من الانقسام والتشرذم الواضح في صفوف قيادتها وعناصرها ويجعلها حركة مهلهلة. كل ذلك يعطي مؤشراً واضحاً لدى هذه الحركة على قلة الخبرة لديها في الأداء السياسي والدبلوماسي، والذي بدأ يظهر على كاهلها أثقال وأعباء الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية التي تتولى مسؤوليتها وشؤون إدارتها منذ اللحظة الأولى التي ترأست فيها الحكومة الفلسطينية وتحولت من حركة معارضة إلى حزب سلطة. وهنا أعتقد وبغض النظر عن طبيعة البرنامج السياسي لأي من الحركتين، وبعيداً عن الدخول في الصراع على ممارسة وتولي الصلاحيات بين "فتح" و"حماس" أو بين الرئاسة والحكومة، لا بد من إعادة النظر في واقع المشهد السياسي الفلسطيني الجديد وقراءته بعمق وتحليل، بعدما مر بالعديد من المتغيرات الحاصلة على كل المستويات على حد سواء المحلية والإقليمية والدولية، سيما وأنه لو نظرنا للمجتمع الإسرائيلي بتركيبته وبنيويته وحكومته بيمينها ويسارها لوجدنا أنها تتوحد ضمن خطة ورؤية وأجندة سياسة ممنهجة ومتشابهة وثابتة لإدارة الصراع مع الفلسطينيين، حتى لو جرى تبادل للأدوار بين هذا الحزب من اليمين أو هذا الحزب من اليسار لتولي رئاسة الحكومة الإسرائيلية. لذا اعتقد أيضا أن ما يواجهه الفلسطينيون في هذه الفترة العصيبة التي يعيشها المواطن الفلسطيني من حصار وتجويع وقتل وعدوان إسرائيلي متواصل، ومحاولة إسرائيل لحرف القضية الفلسطينية عن مسارها بسياستها التعسفية وخططها الأحادية وفرض الحلول الجزئية، يأتي في الوقت الذي أصبح فيه الصمت العربي في أقصى درجاته تجاه كل ما يجري من عدوان إسرائيلي على شعبنا، وفي الوقت الذي لم تعد القضية الفلسطينية على سلم اولويات المجتمع الدولي نظراً لانشغاله بقضايا دولية أخرى كملف إيران النووي ومشكلة دارفور والحرب على العراق وغيرها من القضايا. إن منظمة التحرير الفلسطينية منذ تأسيسها عام 1964 أثبتت أن لها دوراً كبيراً ومؤثراً في قيادة الشعب الفلسطيني على مختلف مراحل مسيرته الكفاحية والنضالية ومشواره الطويل في مجابهة الاحتلال الإسرائيلي، حظيت بدعم غالبية أطياف العمل السياسي الفلسطيني وجميع قوى وفئات وشرائح شعبنا، كونها جسم شرعي وممثل للشعب الفلسطيني بكافة أماكن تواجده وباعتراف من العالم الدولي والعربي أجمع، إلا أن هذا الجسم بدأ ينحدر وتنحسر فعاليته قليلاً قليلاً منذ قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية إلى الأراضي الفلسطينية التي جاءت وفق الاتفاقيات التي وقعتها وأدارتها منظمة التحرير الفلسطينية آنذاك مع الجانب الإسرائيلي وبحضور أطراف دولية راعية.. إن هذه السلطة وبعد مرور عشر سنوات عليها وبكل إيجابياتها وسلبياتها على الأرض لم تستطيع التقدم بشيء ملموس وواضح في الإطار السياسي أو التقدم عن النقطة التي جاءت عليها، بل بالعكس تراجعت تلك النقطة للوراء بعد انتفاضة عام 2000 حينما اشتعلت المواجهة بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أثر ما حدث في "كامب ديفيد" من رفض الرئيس ياسر عرفات للمساومة على الحقوق والثوابت الفلسطينية، والتي أدت لإثارة وغضب إسرائيل وحكومتها برئاسة أيهود باراك آنذاك وبالتالي افتعال أرئييل شارون لحادثته المشينة بدخول وزيارة المسجد الاقصي وبالتالي إثارة غضب وحفيظة الفلسطينيين رداً على ما جرى في مفاوضات الكامب، والتي أتت في ظروف كان الفلسطينيون قد سئموا من ممارسات السلطة، وعدم قدرتها على تقديم أي جديد لهم في ملف الصراع مع إسرائيل. وكون السلطة الوطنية الفلسطينية هي سلطة تلعب أدوار إدارة شؤون الفلسطينيين في الأراضي التابعة لها، وكونها سلطة لإدارة الحكم الذاتي فقد تشكلت حكومتها من قطب واحد هي حركة "فتح" وما حولها من بعض التنظيمات الصغيرة القليلة في المجتمع الفلسطيني مقابل معارضة كبيرة شكلها قطب آخر كبير إلى حد ما جمع أكثر التنظيمات علي الساحة الفلسطينية شعبية بعد حركة "فتح" وهي حركة "حماس"، وضم الجهاد الإسلامي والجبهتان الشعبية والديمقراطية، وهذا كان عامل مهم وأساسي في النظر لهذه السلطة بشيء من السلبية من قبل هذه التنظيمات وجمهورها في الشارع الفلسطيني، إضافة إلى أن هذين التنظيمين المعارضين (الشعبية والديمقراطية) تنظيمين أساسيين في منظمة التحرير الفلسطينية، مما كان لذلك أثر في الساحة الفلسطينية لتلمس أخطاء وسلبيات وطبيعة هذه السلطة وقيادتها من قبل الشارع الفلسطيني. وبذلك أعتقد أن التاريخ الآن يعيد نفسه، حينما تبادلت الأدوار فحركة "فتح" هذه الحركة التي شكلت السلطة ووقعت الاتفاقيات أصبحت الآن في المعارضة، في حين تحولت حركة "حماس" التي شكلت في الماضي نواة المعارضة وكفرت وحرمت الاتفاقيات وما ترتب عليها من استحقاقات أخرى كالانتخابات السابقة في عام 1996، أصبحت الآن حزب السلطة والحزب الحاكم، وبقي الملف السياسي الفلسطيني بطبيعته متجمداً في مكانه ساكناً دون أي إنجاز يذكر، فإلى متى سيبقى هذا الحال إذا بقيني نتنازع على سلطة وحكومة ومناصب ومواقع وحالنا السياسي في إطار التراجع والنسيان والانحدار إلى الخلف ..؟؟؟ فما نراه الآن من انعقاد لجلسات الحوار الوطني الفلسطيني في ظل حالة التدهور الأمني والفوضى والفلتان وغياب سيادة القانون والأمن والأمان للمواطن الفلسطيني في ظل حكومة "حماس" وتفردها بتشكيل الحكومة كون أن برنامجها المطروح لا ينسجم وطبيعة الرؤية التي تطرحها باقي فصائل العمل الوطني الفلسطيني من جهة، ورفض حركة "حماس" وحكومتها الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية وبالشرعية العربية أو حتى الدولية من جهة أخرى، لا يمكنه بأي حال من الأحوال أن يساهم إلا في زيادة الأمور والحالة الفلسطينية أكثر تعقيداً وتدهوراً على كافة الصعد، ويعطي مؤشراً على أن هذا الحوار لا يمكن أن يثمر أي نتائج حقيقية وجدية للخروج من الأزمة والواقع الراهن، وكأن هذا الحوار ما هو إلا مجرد حوار لحفظ ماء الوجه ورفع العتب، دون ادنى مسؤولية لما يجري وما يعيشه شعبنا وقضيته. أعتقد أن واقع الملف السياسي والحياة الفلسطينية بكل جزئياتها وتفصيلاتها أصبحت الآن تستوجب من الجميع دون استثناء المراجعة الشاملة والدقيقة لمجرياتها وأبعادها ومتطلباتها في الوقت الذي تحاول اسرائيل استخدام أساليب المماطلة والمراوغة ومضيعة الوقت للعب والعبث في جوهره ومضمونه وحرفه عن مساره باستخدام سياسة الحلول الأحادية وترسيم الحدود وفرض الوقائع على الأرض. كل ذلك يدعونا ويؤكد لنا أنني بحاجة لإعادة صياغة الخطاب السياسي الفلسطيني من جديد والتوحد في برنامج يجمع كحد أدني بين القواسم المشتركة في الرؤى والمواقف السياسية لكل التنظيمات والفصائل على الساحة الفلسطينية إزاء كل القضايا المرتبطة والمتعلقة بإدارة الصراع مع إسرائيل. وهذا بحاجة إلى جسم سياسي قوي ومتين وجامع لكي يستطيع مواجهة كل التحديات الحالية والمستقبلية لمستقبل الصراع، وهنا يجب النظر لإعادة تفعيل وترميم منظمة التحرير الفلسطينية ومشاركة كل الأطياف السياسية فيها بصفتها البيت الفلسطيني الكبير الذي من الممكن إذا نجحنا في إعادة الاعتبار له وبشكل جامع أن نصل لبرنامج وخطة سياسية شاملة وموحدة تسهم في الخروج من الأزمة السياسية الحالية و إدارة مستقبل الصراع مع إسرائيل. * كاتب فلسطيني يقيم في قطاع غزة.
__________________
<div align="center"> ------ وضحكوا عليا اه ياعين اه ياليل ------ </div> |
#15
|
||||
|
||||
![]()
حسبنا الله ونعم الوكيل
لا اعرف الى متى هذه الكوارث الانسانيه!! الى ان تشرق الشمس من الغرب؟ لا حول ولا قوه الا بالله اين ضمير العرب اين امه محمد؟ راينا الكثير والكثير ولكن لا حياه لمن تنادى
__________________
*الإنسان حين التغيير يصبح هو قطعة الرخام وفي نفس الوقت هو النحات فحتما سيتبع هذا التغيير ألم .... ولكن في النهاية تبرز ملامح الانسان الصالح الجديد بكل روعه وجمال .
|
العلامات المرجعية |
|
|