اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 17-07-2006, 01:12 AM
r.m.h r.m.h غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
العمر: 36
المشاركات: 327
معدل تقييم المستوى: 0
r.m.h is an unknown quantity at this point
Wink

حاولوا معاية نوفر لنفسنا الاتي علشان ربنا يباهي بينا الملائكة ونستفيد من الاجازة
وكل عام وانتم الى الله اقرب وعلى طاعتة ادوم اختكم
رحمة




الصحبة الصالحة:
وهذه أيها الشاب المسلم وصايا تعينك على الانتفاع من وقت الفراغ ، أولها: لا تصحبْ إلا صالحاً؛ يحافظ على الصلاة، ويتخلق بأخلاق الإسلام، ويتحلى بصفات الرجولة من الصدق والعفاف والأمانة، واعلم أن صديقاً من هذا الطراز كنز نفيس، فإن يسّره اللهُ لصحبتك فاحمد الله وحافظ عليه، واجتهد في تنمية أُخوتك معه بالصدق والوضوح والمروءة والنصح، فإنه لا خير في صحبة الغافلين المفرطين المضيعين للصلاة، الغارقين في اللهو، الشاردين عن الجد، وإن كان لك رفقة من هذا النوع الأخير، فابذل لهم النصح وانسحب من عالمهم بحزم وعزم، واصنع لنفسك جو النجاح، فإن الأجواء الموبوءة تصيب بالأمراض، وتنهك القوى وتعرض من يعيش فيها للخطر.


جدد حياتك:
إن حياة الشاب الغافل، راكدة آسنة، وتحتاج أن تتجدد، فجددْ حياتك بإيمان واعٍ ، وثقافة أصيلة، واهتمام صادق بقضايا أمتك، فاقرأ وتعلم وتابع، وتلمَّس قلبك عند الفرح بانتصارات الأمة، والهم والحزن لمصابها وجراحها، فإن وجدت قلبك على هذا فأبشر بالخير، واعلم أنك على الجادة، واسأل ربك المزيد، وشد العزم على المضي، فإن الطريق طويل، ولابد له من همم الرجال.


أخي الشاب المسلم ..
لتكن الإجازة الصيفية لك فرصة ذهبية في تحقيق نقلة كبيرة في عالم الإيمان والعمل، لا تدع الشيطان أو وساوس النفس تقنعك أن الأمر مستحيل، بل عليك أن تفعم نفسك بالأمل في الله، وبالثقة في نفسك، فكم من العلماء والنابهين كانت بداية الصعود والتفوق عندهم عزيمة ناهضة واستعانة بالله صادقة.


الإخلاص:
للنية الصالحة، والصحبة الطيبة أحسن الأثر في الاستفادة من الوقت، وإليك بعض الأفكار التي تساعدك على تفعيل نشاطك بالنافع المفيد.



حفظ القرآن:
إن الحياة مع القرآن الكريم تلاوة وتدبراً وحفظاً نعمة عظيمة، فلا يفوتنك هذا الخير في إجازتك الصيفية، وإن المراكز التي تقوم على هذا العمل الرائع كثيرة، ومتواجدة في كل حي، وستجد من المشرفين والمعلمين والزملاء من الطلاب خير عون لك على النجاح والتقدم.


دروس العلم:
حلقات العلم هي رياض الجنة، والعاقل الموفق يحرص على حظه الوفير منها، فليس أضر على الإنسان من الجهل، لاسيما الجهل بما لا يسع المسلم جهله، من مسائل التوحيد ومعرفة صور الشرك، وتعلم العبادات على السنة الصحيحة، ومنهج السلف الصالح، وتعلم أحكام الشرع، عسى أن يشرح الله صدرك، ويحبب إليك العلم وييسر لك طلبه، فتكون من الدعاة إلى الله على بصيرة، وتنتفع بك أمتك.


الدورات العلمية والمهارات الفنية:
من الأمور التي يمكن أن تنفق فيها جزءاً من وقتك في الإجازة الصيفية اكتساب مهارات فنية علمية كدورات الحاسوب التخصصية التي يحتاج إليها المسلمون في وسائل التعليم والإعلام، وتوسيع طرائق الدعوة إلى الله، وكذلك كل علم تحتاجه في الدراسة التي ترغب أن تتخصص فيها، على أن تكون أوقاتك مشغولة ببرامج متّزنة تراعي الأولويات، فالأهم قبل المهم.


الأعمال الخيرية:
يكتشف الإنسان في نفسه استعدادات عقلية ونفسية لم تكن في حسبانه، وذلك حين ينهمك في عمل جماعي خيري، فيختار من الأدوار ما يميل إليه، فربما آنس في نفسه مقدرة على الإبداع في هذا المجال الخيري، فينجح وينفع الله به، ويكون قد حقق قول الله تعالى: (وتعاونوا على البر والتقوى(


فاقترب من إخوانك الذين وقفوا أوقات فراغهم على العمل الخيري، في خدمة دورات القرآن أو الدروس والمحاضرات، أو العمل الدعوي والإعلامي، أو العمل الإغاثي في جمع التبرعات لمشروع تتبناه جمعية خيرية، أو هيئة من الهيئات الإسلامية.


الأنشطة الرياضية:
من المفيد كذلك أن تحرص على بناء جسمك بالرياضة المباحة في جو مناسب مع إخوانك، وأن يكون ذلك النشاط الرياضي بمثابة الترفيه من جانب، والمحافظة على النشاط والحيوية واللياقة البدنية من جانب آخر، ودع عنك ألوان الرياضة الفارغة التي لا فائدة منها ككرة القدم والسلة وما شابهها، واختر من الرياضة ما يليق بالشاب العاقل الطموح، كالفروسية، وألعاب القوى البدنية.


واحذر أن تُستخف إلى التعصب الرياضي، فإن الفارغين هم الذين يغلب عليهم اللهو، فيفرحون ويحزنون و يملئون الدنيا ضجيجاً وصخباً لفوز فريق وهزيمة آخر، فكن مع العقلاء الذين ترجو أمتهم فيهم الخير والصلاح.

احذر الفراغ .. فإنه خطر:
يتفق الحكماء على أن الفراغ يدمر الكفاءات والمواهب، ويهدر أغلى ما يملك الإنسان وهو الوقت، ولقد نبه النبي -صلى الله عليه و سلم- أمته لأهمية الوقت فقال: " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس ؛ الصحة والفراغ " رواه البخاري، وقال صلى الله عليه و سلم: "اغتنم خمساً قبل خمس: حياتك قبل موتك، وصحتك قبل سقمك، وفراغك قبل شغلك، وشبابك قبل هرمك، وغناك قبل فقرك"

ومن أقوال الحكماء: من أمضى يوماً من عمره في غير حقٍ قضاه، أو فرضٍ أدّاه، أو مجد أثّله، أو حمد حصّله، أو خير أسّسه، أو علم اقتبسه، فقد عقّ يومَه، وظلَم نفسَه!


ونذكّرك بأمور هامة .. قد تنساها:
وذلك أن الشاب قد ينشغل ببرامج علمية وعملية وترفيهية في الإجازة فيغفل عن بعض الواجبات، فاحرص أخي على أن تكون باراً بوالديك قائماً بما يجب عليك تجاههما في البيت وخارج البيت، وحسِّن خلقك للناس، وعسى أن تكون هذه الإجازة نقطة تحوّل في حياتك نحو الأصلح والأرشد، وبالله توفيقنا وتوفيقك، وصل اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.



السلام عليكم اختكم رحمة



منقول للافادة
__________________


 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:34 PM.