الحياء كان مرغوبا ..... والأن أصبح مرفوضا

[مس رانيا حسن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمال المرأة فى حيائها
بالأمس القريب كان من الطبيعى
أن الحياء سمة أساسية تميز البنت الخلوقه
ومن يريد الزواج يحرص على أن يرتبط بفتاه ذات دين وبالطبع تتصف بالحياء
ولكن اليوم مع حدوث تطورات اجتماعيه وثقافية وفكرية
تبدلت الأحوال وتغيرت المفاهيم
فنجد بعض الشباب لا يرغب بالارتباط من فتاة حيية أو خجولة مبررا ذلك بأنه يريد الارتباط بفتاة متفتحة ليست متعصبة او تعاملاتها فى حدود
مع تغير تلك الأفكار تجد الأم تنصح إبنتها
بأن توسع من علاقاتها بل وأحيانا تمنعها من إرتداء الحجاب بحجة أنه سيكون سبب فى عدم زواجها والبنت تتأثر بكلام أمها وتحاول أن تلفت الأنظار لها بشتى الطرق
لا يكون هناك حياء تمزح مع هذا تتحدث مع هذا بلا مراعاة للحدود
ومن الممكن أن يكون معظمكم شاهد تلك
النماذج فى الواقع
لذا هل الحياء فى عصرنا هذا عصر الفضائيات والعولمة وشبكات الاتصال
أصبح مرغوبا أم مرفوضا ؟؟؟؟
فى أمان الله