اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 18-02-2009, 12:35 AM
الصورة الرمزية مستر/ عصام الجاويش
مستر/ عصام الجاويش مستر/ عصام الجاويش غير متواجد حالياً
مدرس اللغة الانجليزية للمرحلة الثانوية
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
العمر: 58
المشاركات: 5,854
معدل تقييم المستوى: 22
مستر/ عصام الجاويش is on a distinguished road
Icon114 مقال يجب أن يقرأه كل شاب وشابه

لا تكن (فالنتاينياً)!!

أضيفت بتاريخ : 13 - 02 - 2009 نقلا عن : طريق الإيمان
(الحب)... كلمة من حرفين لكنها تحوي معاني كبيرة وعظيمة، فأصلالدين عندنا ينبني على (الحب) وعلاقة العبد بربه من أهم اركانها (الحب)،{وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ} [سورة البقرة: 165]، وعلاقة المسلم بالرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم مبنية على (الحب)، ولايكتمل إيمان العبد حتى يكون الرسول أحب اليه من والده وولده والناسأجمعين.

والمؤمن الصادق يحب جميع الأنبياء والرسل، ويحب أهل الإيمان محبةعامة، ولأهل الفضل من العلماء ورموز الأمة الصالحين محبة خاصة، ويحب العبد امهوأباه، ويحب الوالدان أبناءهم وبناتهم، والزوج والزوجة أساس العلاقة بينهما هيالمحبة والمودة، والمسلم يحب أخاه المسلم لله والمسلمة تحب المسلمة لله، فالحببجميع صوره الجميلة شرعها الإسلام وحث عليها ورتب عليها الأجر والثواب.

أما (الحب) الفاسد الذي ينادي به أهل الشهوات اليوم فهي غريزة حيوانية انحرفت بصاحبهامن (الحب) الحلال إلى (الحب) الحرام، من العفة والصدق إلى الفجور والخيانة، الزوجله علاقات بالحرام وزوجته لا ترى منه مودة ولا رحمة، الزوجة تكلم رجلاً وتتعلق بهوربما تقابله بالحرام، ويسمونه (حباً)!!... أي (حب) هذا؟!، إنها خيانات وعلاقاتشهوانية فاسدة، وتبدأ بحجة قضاء الوقت والاستمتاع بأحاديث الحب والغرام، وتنتهي فيالغالب بالزنا والخنا والكبائر والذنوب،{وَلاَ تَقْرَبُواْالزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً} [سورة الإسراء: 32].

عادة وثنية للرومان الذين جعلوا لكل شيء إلها، فللنور إله وللظلام إله،وللنبات إله وللمطر إله، وجعلوا كذلك للحب إله يحتفلون به منتصف شهر فبراير من كلعام، ولما تحول الرومان إلى النصرانية، وبقي بعضهم على وثنية، وقتل في ذلك الزمنقديس نصراني اسمه (فالنتاين) قيل بسبب تمسكه بدينه وقيل بسبب تزويجه للناس سراً،وقيل غير ذلك، فمعظم الناس منتصف ذلك الشهر (فبراير) يحتفلون فيه بعيد سمَّوه عيد (العشاق) أو عيد (الحب).

وانساق الناس وراء شهواتهم يقودهم إبليس، فابتدعوافي هذا اليوم طريقة خبيثة في إتيانهم للفواحش، فكانت البنات تكتبن أسماءهن في أوراقوتضعها في وعاء، ويأتي الشباب كل واحد يأخذ ورقة ليتخذ خليلة وعشيقة يفعل معها مايشاء إلى العام المقبل حيث الاحتفال مجددا بهذا العيد الفاسد ليبحث كل عشيق عن عشيقآخر!!

يوم يسمح فيه بجميع المحرمات والشهوات الفاسدة، يوم يتراقص فيه النساءوالرجال سكارى في ملذاتهم، لا يردعهم دين ولا خُلق قويم، لا مكان فيه للحياء،تقودهم شهواتهم الفاسدة لا غير!!

يكاد قلبك يعتصر ألما وأنت ترى الكثير منالمراهقين والمراهقات يستعدون لهذا اليوم بأمور لا يمكن قبولها، والبعض للأسف قدأعد العدة للقاء الطرف الاخر بحجة أن هذا اليوم (عيد) ويباح فيه ما لا يباح فيغيره، وأنه بحجة (الحب) نستطيع فعل كل شيء، وتجاوز كل الحدود والخطوطالحمراء!!

بعض التجار بدورهم يبحثون عن هذه المناسبات وإن كانت محرمةليروجوا بضائعهم، محلات الحلويات والشكولاته، تزين حلوياتها بقلب (الحب) الأحمر!!،ومحلات الزهور تقدم الاغراءات والورد الأحمر، والفنادق والمطاعم والمجمعات وغيرهاتقدم عروضا بمناسبة هذا اليوم!!، ليس حبا فيه ولكن من أجل التكسب والارباح ولو كانعلى حساب الدين والخُلق!!

الإعلاميون الفارغون من الأفكار المبدعة والاخلاقالاسلامية الطاهرة تجدهم يبحثون عن كل ما يجذب المشاهد ولو كان محرما أو فاسداالمهم عندهم هو كسب الجمهور، والناس يتأثرون بوسائل الإعلام تأثرا كبيرا وذا خطر،ويلبسون على الناس هدفهم بترويج هذه الأعياد المسوقة للفواحش بأنها للحب الطاهروالشريف!!، وكأن الحب الطاهر والشريف الذي أحله الله وحث عليه الشرع لا يكون إلابهذا اليوم والتشبه بالوثنيين والنصارى.

والله لو كان العيد خاليا من كلفاسد ومحرم وضار لما جاز لنا التشبه بدين غير دين الاسلام، واتخاذه عيدا!!، فكيفوالحال كما نعلم في هذا العيد من اشتماله على صور كبيرة من الفساد والفواحشوالمنكرات؟!!

سيقول السفهاء من الناس هؤلاء المتدينون يحرمون كل شيء!!،ويكفرون من يحب الفرح والسرور!!، وحرموا علينا (الحب) وهي غريزة فطرية وإنسانية!!،وهذا الكلام لا ينطلي إلا على السذج مثل قائليه!!؛ فنحن لم نحرم (الحب) بل ندعوإليه طوال العام وليس فقط في هذا اليوم، لكنه الحب الفطري السليم، الذي يحث عليهالعقل والشرع، فما المانع أن تهدي زوجتك هدية وتحتفل معها أياما كثيرة في العام؟،لماذا انتظار هذا اليوم مثل سفهاء الأمم؟!، إلا أن تكون هي الانهزامية والذوبان فيثقافات الأمم المنحطة وضياع الهوية والشخصية الإسلامية!!

إن الكثير من مظاهرالاحتفال بهذا العيد الوثني الأصل من إهداء بطاقات المعايدة، والزهور الحمراء،واللون الأحمر في اللباس، وكلمات التهاني والاحتفالات وغيرها تدخل في قول النبي صلىالله عليه وعلى آله وسلم«من تشبه بقوم فهو منهم» [صححهالألباني]، فلننتبه لأن الامر يتعلق بالدين والشرع، ولا تكونوا (فالانتاينيين)!!








__________________
مستر/ عصام الجاويش
معلم خبير لغه انجليزيه بمدرسه التل الكبير الثانويه بنات بمحافظه الاسماعيليه
رد مع اقتباس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:14 AM.