|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
شرح وافى لمدرسة الإحياء والبعث لكل أعضاء المنتدى وخاصًة أبو هلا معلش معرفتش أحملها على ملف ووورد
من أ / محمد رفعت فضل السنبلاوين ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() مدرسة الإحياء و البعث الاتباعية - الكلاسيكيةالجديدة س1 : ما مظاهر ضعف الأدب في هذا العصر [العثماني و المملوكي] ؟ جـ: مظاهر ضعف الأدب في هذا العصر [العثماني و المملوكي]: 1- الموضوعات سطحية. 2- الأسلوب ضعيف. 3- تقليد القدماء و عدم التجديد و الابتكار. 4- استمد الأدب صورة من الخيال القديم. س2 : ما الأسباب التي أدت إلي ضعف اللغةالعربية ، والشعر خاصةً في مرحلة ما قبل مدرسة الإحياء والبعث ؟ جـ: الأسباب التي أدت إلي ضعف اللغة العربية: أ- جعل اللغة التركية لغة رسمية بدلا من العربية ، وهو ما يسمى (التتريك ب- إلغاء ديوان الإنشاء . جـ- عدم تشجيع المماليك والأتراك للشعر لعدم فهمهم له . د – ضعف مركز مصر السياسي بعدما أصبحت ولايةً عثمانيةً . هـ- انتشار الجهل و الفقر و الاستبداد. و - حرمان مصر و البلاد العربية من مصادر ثقافتها و تعليمها و ذلك بغلق المدارس و نقل الكتب و العلماء إلى تركيا. و نتيجة لذلك صار الشعر كالجسم الهامد و أصبح في حاجة إلى بعثه من جديد. س3: تأثرت النهضة الأدبية الحديثة بعاملين أساسيين .. وضحهما . جـ : هذان العاملان هما : 1- الاتصال بالحضارة الغربية الحديثة عن طريق (الحملة الفرنسية علي مصر – والبعثات التعليمية – والترجمة – والهجرة إلي بلاد الغرب والمستشرقين .. ومدارس الإرساليات ، واستقدام أساتذة من الغرب للتدريس في مصر ، وإتقان بعض المثقفين العرب للغات الأجنبية ) . 2- الاتصال بماضينا الحضاري العريق عن طريق (الوعي القومي ، ودعوات الإصلاح ، وإحياء التراث العربي ، وانتشار المكتبات والمطابع ، والمجامع اللغوية ، والجمعيات الأدبية ) . س4 : ما المقصودبهذا الاسم مدرسة الإحياء و البعث ؟ جـ : المقصود به أنه كما تعود الروح لجسم هامد، فيبعث إلى الدنيا من جديد بقلب و حـس واع. كان الحـال بالنسبة للشعر العربي فقد استسلم إلى حالة من الجمود أخذ علي أثرها ينـزل إلى مدارج الضعف و الانحلال منذ وقوع بغداد في أيدي التتـار . س5 : ما أشهر الأسماء التي أطلقت على تلك المدرسة؟ جـ : أشهر الأسماء التي أطلقت على تلك المدرسة : المدرسة الاتباعية ثم مدرسة الإحياء و البعث ثم مدرسة المحافظين ثم مدرسة الشعر العمودي و في النهاية سميت الكلاسيكية الجديدة على يد أحمد شوقي . س6 : هل توافق علي تسمية مدرسة الإحياءوالبعث بهذا الاسم ؟ جـ : أوافق على هذه التسمية لأنهم ـ بالفعل ـ قاموا بإحياء الشعر العربي وبعثه بعد مرحلة من الضعف الشديد والجمود قبل بداية النهضة . س7 : ما دور البارودي في إحياء الشعر العربي ؟ جـ : دور البارودي في إحياء الشعر العربي 1 - ارتفع بالكلمة و العبارة بعد الضعف و الابتذال . 2 - ارتقى بالموضوع بعد التكرار الذي كان سائداً . 3 - خلص الخيال من التقليد 4 - أعطى العاطفة حيوية متدفقة بعد البرود و الجفاف . س8 : دلل على أن البارودي هو باعث الحركة الأدبية في العصر الحديث . جـ : البارودي هو باعث الحركة الأدبية في العصر الحديث حيث ظهر البارودي في وقت كان الشعر العربي فيه مثقلاً بقيود الصنعة اللفظية ، وركاكة الأسلوب ؛ نتيجةً لضعف الأمة العربية ، وخضوعها مئات السنين لحكم المماليك والأتراك ، ولكن الله هيأ له أن يتلقى تعليمه في بيئة صحيحة ، بعيدًا عن أحوال الضعف الشاملة ، فأكب(عكف و أقام ) على قراءة الشعر الجاهلي والأموي والعباسي ؛ فتأثر بهذا الشعر الجيد ، وتفاعل معه ، فاكتسب القدرة على محاكاته ، والسير على منهجه ؛ فنقل الشعر العربي من الضعف إلى القوة ، وتخطى الحواجز وحطم القيود ، وأحيا الشعر وبعثه من مرقده ، وأثبت أن اللغة العربية قادرة على البقاء والحياة ، وأن أسباب ضعفها غريبة طارئة عليها . س9 : ما العوامل التي هيأت للبارودي النبوغ في الشعر ؟ جـ : العوامل التي هيأت له النبوغ في الشعر هي: موهبته الفطرية، واطلاعه على الأدب الجيد، مما تركه السابقون، وحفظه لكثير من الشعر العباسي الأصيل، وخبرته بالحياة السياسية، واشتراكه في المعارك الحربية، واعتزازه باللغة الأصيلة، ونفوره من الصنعة اللفظية. س10 : ما مظاهرالتجديد في الشعر عند البارودي ؟ جـ : مظاهر التجديد عند البارودي : ظهر صوت البارودي رصيناً قوياً في عباراته و ألفاظه متيناً في أساليبه صافيا في أخيلته ، شريفاً في معانيه مشرقاً في ديباجته جزلاً في تراكيبه ، فلقد استطاع أن يعيد الحياة للشعر بعد أن سلبت منه و بذلك نهض بالشعر من قاع منحدر إلى قمة شامخة و ظهر ذلك في : أولا ً : الأسلوب : 1 - ارتقي بالكلمة و العبارة من الضعف و الابتذال إلى صحة التركيب و قوته . 2 - ابتعد عن البديع المتكلف إلى الرصانة ( الإحكام )و التحرر . 3 - انتقل من التعقيد و الغموض إلى الوضوح و الإفصاح. ثانياً : الموضوع : 1 - ابتعد بموضوعاته عن التكرار و السطحية و اتجه إلى التجدد و التنوع . 2 - عبر عن الأحاسيس الذاتية و الحياة المعاصرة ، و القضايا القومية و أحداث العصر . 2 - انتقل بالموضوع الشعري من الأمور الشخصية التافهة إلى الأمور العامة مثل دوره في إحياء الشعر العربي و وصف الطبيعة و الشوق لمصر و الحروب التي خاضها و يرثي والده و زوجته و ابنه و يتغزل و يكتب في السياسة و الوطنيات. يقول في شكواه من المنافقين: أنا فى زمان غادر ومعاشر ** يتلونـــون تلــــون الحرباء ثالثاً : الخيال : 1 - انتقل بالخيال من الضيق و السطحية إلى التحليق في سماء الشعر . 2 – اعتمد على حواسه في أن يجعل من الصور لوحات فنية متحركة مرئية و مسموعة ، و يظهر ذلك في وصف الطبيعة و الحروب و المعارك و الشوق لمصر. يقول عن تجربته مع الخيال الشعرى: تعرَّض لى يوما فصوّرت حسنه ببلورتى عينى فى صفحة القلب رابعاً : العاطفة : انتقل بها من البرودة و الجفاف إلى الحيوية و الحركة و الذاتية . خامساً : الموسيقـا : حافظ فيها علي وحدة الوزن و القافية و كانت عنده ذات رنين قوي أخاذ . س11 : لماذا قام البارودي بمحاكاة القدماء فيأشعارهم ؟ جـ : كان نابعاً من روح المنافسة و تحدي الممتازين ؛ ليثبت أنه مثلهم فقد جاري عظماء الشعر في العصر الجاهلي و الإسلامي و الأموي و العباسي و انصرف عن شعراء العصرين المملوكي و العثماني معتمداً علي نقاء الذهن و الفطرة السليمة و حفظه للجيد من الأشعار و تتلمذه علي يد الشيخ حسين المر صفي . س12 : اذكر أهمالعوامل التي هيأت للبارودي القدرة علي إحياء الشعر العربي ؟ جـ : أهم العوامل التي هيأت للبارودي القدرة علي إحياء الشعر العربي : 1ـ استعداده الفطري و موهبته الشعرية . 2ـ كثرة أسفاره و تجاربه العميقة . 3ـ اطلاعه علي الآداب الأجنبية ( التركية و الإنجليزية و الفارسية ( 4ـ اطلاعه علي التراث العربي العظيم . 5ـ إيمانه بعظمة أمته العربية و جمال لغتها الخالدة . س13 : لمدرسة الإحياءو البعث خصائص فنية مميزة … فما هي ؟ جـ : - من حيث المضمون : 1ـ تعدد الأغراض في القصيدة كالفخر والوصف والحكمة وغيرها. 2ـ البدء بالنسيب( الغزل ) وما يمر به الشاعر . 3ـ تقليد القدماء في موضوعاتهم من مدح وغزل ورثاء وفخروهجاء. 4ـ اعتبار البيت وحدة القصيدة مما يؤدي إلى تفككها . 5ـ خطابالصاحبين على عادة القدماء . - من حيث الشكل : 1ـ التزام الوزن الواحد والقافية الموحدة . 2ـ تقليد القدماء في الأخيلة و الصور و التراكيب . 3ـ العناية بانتقاء الألفاظ الأصيلة وبالأسلوب و بلاغته . 4ـ الاتجاه إلىالتصوير الجزئي . س14 : [خطا تلاميذ البارودي بالشعر خطوة فاقت ما صنعه أستاذهم] فما الطريق الذي سلكه تلاميذ البارودي ؟ و ما سمات التجديد عندهم ؟ جـ : أولاً – سار تلاميذ البارودي علي نهجه و اعتمدوا علي التعلم منه بــ : 1- المشافهة : أمثال حافظ إبراهيم و أحمد شوقي في مصر . 2- المراسلة : أمثال شكيب أرسلان في سوريا و الزهاوي في العراق . 3- متابعة و قراءة ما نشر من شعره في كتاب (الوسيلة الأدبية) . هذا الجيل الذي تكون أخذ يطور الاتجاه الذي أرسي البارودي دعائمه فأكملوه ما بدأه البارودي و ازادوا عليه في أنهم (سمات التجديد عندهم): (أ) عالجوا مشكلات مجتمعهم و عالمهم الإسلامي . (ب) عبروا عن روح عصرهم الذي عـاشوا في جميع نواحيه الاجتماعية و الثقـافية و الفكرية و الأخلاقية و هذا تمثله الكلاسيكية الجديدة . (جـ) خطوا بالشعر خطوات عظيمة إذ اهتموا بالجانب الوجداني و لم يهتموا بالمحاكاة و التقليد بل تفوقوا علي البارودي في الاهتمام بالصياغة وروعة البيان و حلاوة الموسيقا. (د) الاهتمام بالجماهير و آمالها . (هـ) التنوع في الأغراض و ابتكار المعاني و في سبيل ذلك ساروا في اتجاهين: 1-الاهتمام بثقافة العصر . 2-الأخذ من التراث . (و) مال أسلوبهم الي السهولة بسبب ارتباطهم بالصحافة . س15 : لقد تهيأ لشوقي من الظروف ما لم يتهيأ لغيره من تلامذةالبارودي .. ناقش ذلك مبينًا دوره في تطوير المدرسة الكلاسيكية الجديدة ، معالتمثيل . جـ : أتيح لشوقي أن يُبعث إلي فرنسا ويدرس الأدب والقانون ، ويرى المسرح ويتصل بكبار الشعراء ، فيجدد في الشكل والمضمون ، ويكمل بناء المسرح الشعري ، ويؤلف عدة مسرحيات ، مثل : علي بك الكبير ، ومجنون ليلى ، ويتجه للتاريخ بدلاً من المدح مثل قصيدته ( كبار الحوادث في وادي النيل ) التي يقول فيها : قل لبان بني فشاد فغالى لَمْ يَجُزْ مصرَ في الزمانِ بناءُ وبَنَيْنا فلَمْ نُخَلِّ لبَانٍ وعَلَوْنا فلَمْ يَجـــــُزْنا علاءُ س16 : ما دورشوقي في تطوير الشعر ؟ جـ : دورشوقي في تطوير الشعر يتمثل في : 1-ترك المديح و اتجه إلى التاريخ في قصيدته(كبار الحوادث في وادي النيل( 2-اتجه نحو المنجزات العصرية . 3-اتجه في شعره اتجاهاً إسلامياً . 4-ريادته المسرح العربي و تقديم العديد من المسرحيات مثل علي بك الكبير ، مصـرع كليوباترا ، مجنون ليلي . س17 : كان لأحمد محرم دور بارز في تطويع الشعر العربي . وضح . جـ : حاول أحمد محرم أن يطوع الشعر العربي للقصص التاريخي الحماسي فألف سنة 1933 ديوان مجد الإسلام التي يسميها البعض "الإلياذة الإسلامية" . منقول أرجو أن تنال إعجابكم آخر تعديل بواسطة الاستاذ / محمد رفعت فضل ، 21-04-2009 الساعة 12:38 AM |
العلامات المرجعية |
|
|