اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-06-2009, 11:57 PM
الصورة الرمزية aly almasry
aly almasry aly almasry غير متواجد حالياً
عضو لامع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشاركات: 2,899
معدل تقييم المستوى: 19
aly almasry is on a distinguished road
Icon14 قصة حب بريئة



قصة حب بريئة




والزواج حلم يحلم به كل الشباب .. فهو حلم الاستقرار، السكن، الدفء، والحنان ..

ولكن بعضهم يعتقد أن هذا لن يتم إلا إذا تعرف كل واحد منهما على الآخر قبل الزواج وحدث بينهما تفاهم وحب ..





ولكن، ألا يحدث أي مخالفات شرعية في هذه العلاقة البريئة؟



ألا يحدث مسك للأيدي أحيانًا؟! .. ألا يحدث تعلق بالقلب؟! .. مجرد التفكير في الآخر!!

لقد فطر الله سبحانه وتعالى الرجال على التعلق بالنساء وفطر النساء على التعلُق بالرجال ..

قال بن عباس: ضعفه في ميله إلى النساء والعكس كذلك،،



قد يستهين البعض بهذه الأفعال ويظن إنها عادية طالما لم يحدث تعدي للخطوط الحمراء ..

هذا بإعتبار إن ما يحدث في هذه العلاقات مجرد صغائر وهي ليست كذلك ..
فإطلاق البصر الذي يُستهان به، قد وصفه النبي بإنه زنـا!.



قال "إن الله كتب على ابن آدم حظه من الزنا أدرك ذلك لا محالة فزنا العين النظر وزنا اللسان المنطق والنفس تمنى وتشتهي والفرج يصدق ذلك كله ويكذبه" [متفق عليه]

واعلم إنه كما تُدين تُدان ..

فأنت اليوم تسير مع إحدى الفتيات وغدًا ستجد من يسير مع أختك أو يمزح مع ابنتك أو إحدى قريباتك ..
قال "بابان معجلان عقوبتهما في الدنيا البغي والعقوق"[رواه الحاكم وصححه الألباني]..
البغي: هو الظلم، لأن من يتعدى حدود الله فقط ظلم نفسه ..



فلا ينفع أن نتسلى بأن نُغضب الله سبحانه وتعالى ..

ولا توجد علاقة بريئة بين شاب وفتاة أبدًا، مهما كانوا محترمين ..

فلابد أن تنتهك فيها حرمات الله، وبالتالي يحلّ عليهم سخط الله ويُحرمان الرزق الطيب بالزواج.







إن إعترفت إن هذه العلاقة ذنبًا حتى وإن كانت بريئة .. فقد أخذت أول خطوة على الطريق الصحيح ..





فما الحل لمشكلة الفراغ العاطفي التي يعاني منها الشباب؟!



التعلُق بالله وحده ..

لإنك لن تجد الحنان إلا عند الرحيم الرحمنوما النعيم إلا في الأنس بالله والموافقة لتدبيره ..
تذكره في خلوة تُفضي بما في صدرك إليه .. تتوسل إليه .. تشكو إليه .. فيملأ قلبك غنى، ويسد فقرك .. إن ملأت قلبك بحبه، ستُحل جميع مشاكلك .. "فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه.." [رواه البخاري]

الصحبة الصالحة ..

قال "المؤمن مرآة المؤمن والمؤمن أخو المؤمن يكف عليه ضيعته ويحوطه من ورائه"[رواه أبو داوود وحسنه الألباني]..
يجب أن بتكاتف الإخوة في الله وأن تكون قلوبهم على قلوب بعض .. إذا رأيت من أخاك تقصيرًا أو إنه اخطأ في شيء، فأنصحه بالكلمة الطيبة وخذ بيده حتى يتغلب على مشاكله .. فإذا خاف كل أخ على أخيه وكل أخت على أختها وشعروا بإهتمامهم، لن يكون هناك فراغ عاطفي .. وسيأخذوا بأيدي بعض نحو طريق الجنة،،




تذكر أخي .. وتذكري أختي ..



أن الله يغار وغيرته أن تُنتهك محارمه ..
فلو لم تراعي غيرة الله، فلا تستحقين أن تكوني من إمائه الصالحين، ولا تستحق أن تكون من عباده الصالحين.
أن الحب قد يكون سببًا لسوء الخاتمة ..
لأنك تُعلق قلبك بغير الله.
لا تخونوا الله ..
الذي أمرنا بأن نجعل قلوبنا له وحده سبحانه وتعالى.
ولا تخونوا الرسول ..
قال النبي "فلا تسودوا وجهي"[رواه بن ماجه وصححه الألباني] .. فلا تخنه وهو الذي أمرك بألا تُفتن بالنساء.
لا تخن أهلك ولا تخوني أهلك ..
حتى وإن فرطوا في تربيتك، فهم لا يستحقون أن يعاقبوا فيكم حتى وإن أخطأوا لأن الله أمرنا ببرهم.
أن أي حرام تفعله في الدنيا يسلب من رصيدك في الآخرة ..
تُحرم الحور العين من أجلها .. و تُحرمي من لذات الجنة بسببه.
الأضرار النفسية التي ستصيبك ..
بعد انتهاء قصص الحب بعدم الزواج.


..رسالة إلى كل أب وأم ..

عليكم أن تشملوا أولادكم وبناتكم بحنانكم وحبكم ودفئكم .. فإذا ملأت الأسرة حياة الفتاة بالرعاية، لن تتعطش أن تأخذها من أحد في الخارج .. وكذا الفتى عندما يكون مستقرًا في بيته، سيسلك الطريق الصحيح وسيخاف أن يُعاقب في أحد أخواته أو بناته أو إحدى نساء عائلته.

واحذر أن يكرهك الله ويغضب عليك وأنت لا تدري،،



إذًا كيف سيتم الزواج دون تعارُف مُسبق؟!


أثبتت الإحصائيات أن نسبة نجاح زواج الحب 12%، بينما نسبة نجاح الزواج التقليدي 80%.


فطريق الحب والصحوبية لا يمكن أن يكون طريق الزواج الصحيح ... لأن حبك الشيء يعمي ويصُم،،



وقد قال رسول الله"اتقوا الله وأجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تأخذوه بمعصية الله فإن الله لا ينال ما عنده إلا بطاعته" [رواه البزار وصححه الألباني]
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 04:38 PM.