لاترى لاتسمع لاتتكلم ولاتتحرك:مأساة شابة فلسطينية محبوسة في قبو 20 عاما

[Mr.Hani]

لاترى لاتسمع لاتتكلم ولاتتحرك
مأساة شابة فلسطينية محبوسة في قبو 20 عاما

الفتاة لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم
محيط : حرمها القدر من كافة مصادر الإحساس، فكل ما يربطها بالحياة نفس يدخل وآخر يخرج، لم تحتمل أسرتها الاختبار الصعب، وبدلا من محاولة تعويضها عن ما حرمت منه راحت أسرتها تدفنها بالحياء داخل قبو الموت إليه أقرب من الحياة فلا يحتمل العيشة فيه حتى الحيوان لأكثر من 20 عاما لستر ما رأوه عارا يخذلهم، حتى شاءت المقادير وانكشف المستور.

حيث تم العثور في مدينة الخليل بالضفة الغربية على فتاة تعيش في ظروف بيئية سيئة في منزل يقع في إحدى بلدات شمال شرق المدينة، حسب ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية.

وأوضح العقيد رمضان عوض مدير شرطة الخليل أن الشرطة عثرت على فتاة عمرها 32 عاماً معاقة حركياً وسمعياً ونطقاً وبصرياً أثناء تفتيش شرطة السياحة والآثار لأحد منازل بلدة تقع شمال شرق الخليل.

وذكر عوض أن الفتاة كانت موجودة في مكان يشبه القبو ولا يوجد تهوية له سوى الباب الرئيس، وتنبعث منه رائحة كريهة، وغير لائق صحياً، ويقع تحت منزل عائلتها، واحتُجزت الفتاة بداخله منذ أكثر من 20 عاماً!

وأضاف العقيد عوض: «هذه الظروف غير مقبولة في عاداتنا وتقاليدنا وديننا الإسلامي الحنيف، الذي حث على كرامة الإنسان واحترامه وتوفير كل السبل من أجل العيش الكريم».

وذكر العقيد أنه تم إحضار الفتاة إلى مستشفى الخليل الحكومي بواسطة إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني، وتم فحصها طبياً وتقديم العلاج اللازم، وأبلغت مديرة الشؤون الاجتماعية في الخليل، وأرسلت مرشداً اجتماعياً لمتابعة الحالة التي أحيلت إلى جمعية الإحسان الخيرية، من أجل أن تعيش في ظروف بيئية مناسبة وتقدَّم لها الرعاية الكاملة».

وناشد عوض جميع الأهالي وأولياء الأمور أن يوفروا لأبنائهم الظروف المناسبة، ويهتموا بعلاجهم، وخاصة ذوي الحاجات الخاصة؛ لأنه يوجد جمعيات ومؤسسات ذات اختصاص لمثل هذه الحالات، تجدر الإشارة إلى أن حالة مماثلة وقعت أحداثها في مدينة الخليل قبل نحو سنة، عندما تم إلقاء القبض على فلسطيني احتجز أولاده مدة 20 عاماً داخل كهف مهجور.

وذكر بيان للشرطة آنذاك أن شرطة محافظة الخليل، وأثناء قيامها بحملة لبسط سيادة القانون والنظام في إحدى قرى محافظة الخليل، وخلال عملية التفتيش على مهربي السلاح والمخدرات، عثرت بمحض الصدفة على شاب وشقيقته يبلغان من العمر أكثر من 30 عاماً، كانا يعيشان في ظروف صحية وبيئية سيئة»• وأضافت الشرطة: «تَبين أن والد الشاب والفتاة هو من حبسهما في كهف لا توجد به أي إنارة أو تهوية، ويتم الدخول إلى الكهف بواسطة سرداب يقع تحت منزل والدهما».

وأظهرت تحقيقات الشرطة أن والدة الشاب والفتاة متوفاة، حيث تزوج والدهما سيدة أخرى بعد وفاتها، وقال الأب وقتها إن ابنيه متخلفان عقلياً، مشيراً إلى أنه احتجزهما في الكهف لوقف أحاديث الجيران والأقارب عنهما.


أفيقوا أيها العرب

وساعدوا هؤلاء

فأنتم تعيشون في رغد وإزدهار

وإخواننا يعيشون فى القبور

أفيقوا

[sasadede]

حسبى الله ونعم الوكيل .ياحول الله يارب.لا يوجد ادميةولا رحمة.حقا أنها لتدمي القلوب وتحبس الدمع في العيون ، ماهذه القسوة ، الحيوانات تحنو على صغارها وتحميها من الأخطار والإنسان يفعل كل هذه الوحشية مع أولاده ، هل نزعت الرحمة من القلوب ، وغابت الشفقة من البشرلا اله الا الله

[Mr.Hani]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sasadede

حسبى الله ونعم الوكيل .ياحول الله يارب.لا يوجد ادميةولا رحمة.حقا أنها لتدمي القلوب وتحبس الدمع في العيون ، ماهذه القسوة ، الحيوانات تحنو على صغارها وتحميها من الأخطار والإنسان يفعل كل هذه الوحشية مع أولاده ، هل نزعت الرحمة من القلوب ، وغابت الشفقة من البشرلا اله الا الله

محمد رسول الله

فعلا لا رحمه ولا شفقه

حسبي الله ونعم الوكيل

[الاستاذ محمد الدشناوي]

لما نحن نفعل ذلك بابنائنا يبقي الحق وكل الحق مع اسرائيل ان تفعل بالعرب اكثر من ذلك وحسبي الله ونعم الوكيل خلاص مفيش رحمة

[Mr.Hani]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاستاذ محمد الدشناوي

لما نحن نفعل ذلك بابنائنا يبقي الحق وكل الحق مع اسرائيل ان تفعل بالعرب اكثر من ذلك وحسبي الله ونعم الوكيل خلاص مفيش رحمة

فعلا أخى الكريم

انتزعت الرحمة من قلوب أغلبية الناس

حسبي الله ونعم الوكيل

[d00ry]

لا حول ولا قوة الا بالله ، حسبى الله ونعم الوكيل

[Mr.Hani]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة d00ry

لا حول ولا قوة الا بالله ، حسبى الله ونعم الوكيل

فعلا حسبي الله ونعم الوكيل