اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > رمضان كريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-07-2009, 08:24 PM
الصورة الرمزية mostafa kernawy
mostafa kernawy mostafa kernawy غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 604
معدل تقييم المستوى: 18
mostafa kernawy is on a distinguished road
افتراضي بجد بجد

عايزين نستقبل رمضان استقبال غير عادي


نعمل ايه يا جماعة
__________________
يارب فرح قلب أمي يا كريم
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?p=730975&posted=1#post730975
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=69346
قادر تكرمني يا رب ..استر
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 02-07-2009, 10:00 AM
الصورة الرمزية محمد على ابوزياد
محمد على ابوزياد محمد على ابوزياد غير متواجد حالياً
مــٌــعلــم
 
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 2,661
معدل تقييم المستوى: 0
محمد على ابوزياد is an unknown quantity at this point
افتراضي

نحضر المكسرات والياميش وجوز الهند بس انا خايف من هند لا تزعل منى علشان جوزها
وفانوس رمضان
ونعلق الزينة
ونحضر فلوس الكحك
احسن انضرب من الست بتاعتى
ههههههههههه
وفلوس لبس العيد
كمان احسن اولادى يضربونى
واستلف من الجيران
واستلف من زملائى فى العمل
واستلف من خلق الله
لما تطلع عينى
مش عارف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اروح لمين تانى

ارجع الى الله
ارجع الى الله
ارجع الى الله



ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
الحمد لله الذي هدانا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
الحمد لله رب العالمين
اللهم لك الحمد كله ولك الشكر كله وإليك يرجع الأمر كله علاينته وسره
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك ولعظيم سلطانك
قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (71) وَأَنْ أَقِيمُواْ الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِيَ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (72) وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ (73)
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22) هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ (23) هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (24)
هو الرحمن حولي واعتصامي**به وإليه مبتهلا أتيب
إلهي أنت تعلم كيف حالي**فهل يا سيدي فرج قريب
فيا ديان يوم الدين فرج**هموما في الفؤاد لها دبيب
وصل حبلي بحبل رضاك **وانظر إلي وتوب علي عسى أتوب
وراعي حمايتي وتولى نصري**وشد عرايا إن عرت الخطوب
وألهمني لذكرك طول عمري**فإن بذكرك الدنيا تطيب
وهل تطيب الدنيا إلا بذكره وكرمه وعفوه وفضله ورضاه
وأشهد أن محمدا صلى الله عليه وعلى آله وسلم رسول الله خير من أقلته أرض ومن أظلته سماء
قال عنه الله سبحانه وتعالى :
لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ [التوبة : 128]
"وإنك لعلى خلق عظيم"
"قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم"
"وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم صراط الله الذي له ما في السموات والأرض إلا إلى الله تصير الأمور"
يا خير من دفنت بالقاع أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم
نفسي الفداء لقبر أنت ساكنـه فيه العفاف وفيه الجود والكرم
صلى الله عليه وعلى آله وسلم
وما حالي وحالكم إلا كما يقول الشاعر :
وغير ذي تقوى يأمر الناس بالتقى **طبيب يداوي الناس والطبيب عليل
ووالله لو علموا قبيح سريرتي لأبى السلام علي من يلقاني
ولأعرضوا عني وملو صحبتي ولبؤت بعد كرامة بهوان
لكن سترت معايبي ومثالبي وحلمت عن خطأي وعن عصياني
فلك المحامد والمدائح كلها بجوارحي وخواطري ولساني
يا ايها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون
يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً
وبعد فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا إن لربكم في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها "
وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى علينا أن رزقنا في أيام دهرنا هذه النفحات إذ أن عمر هذه الأمة قصير فعوضنا الله سبحانه وتعالى عن هذا بتلكم النفحات
ولعل أعظم هذه النفحات مطلقا هي شهر الخيرات شهر الجائزة العظيمة شهر المغفرة والرضوان
شهر رمضان
وربما يظن البعض أن شهر رمضان ما زال أمامه الكثير
ولكن قد رأينا أن الأيام ترم سريعا ساحبة ورائها الشهور والسنين
ونحن اليوم في التاسع عشر من جمادي الآخرى أي انه لم يتبق لنا إلى رمضان إلا شهرين وعشرة أيام
وكلنا يعلم فضل شهر رمضان وما فيه من خيرات
ولكن نذكر بعض من هذه الفضائل فالنبي صلى الله عليه وسلم قال : من صام رمضان إيمانا وإحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه"
وقد صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فلما رقي عتبة قال آمين ثم رقي أخرى فقال آمين ثم رقي عتبة ثالثة فقال آمين ثم قال أتاني جبريل عليه السلام فقا ل يا محمد من أدرك رمضان فلم يغفر له فأبعده الله فقلت آمين قال ومن أدرك والديه أو أحدهما فدخل النار فأبعده الله فقلت آمين قال ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك فأبعده الله قل آمين فقلت آمين
وفي حديث آخر : هذا رمضان قد جاء تفتح فيه أبواب الجنة وتغلق فيه أبواب النار وتغل فيه الشياطين بعدا لمن أدرك رمضان فلم يغفر له إذا لم يغفر له فمتى
وشهر رمضان هو الذي أنزل فيه القرآن
فالله يقول : شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [البقرة : 185]
وفيه ليلة القدر وهي ليلة خير من ألف شهر :إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)
ولو استرسلنا في فضل شهر رمضان لما كفت تلك الخطبة لذلك لكن أردنا أن نذكر فحسب
والاستعداد لشهر رمضان يكون على محورين :احدهما عمل قلبي والآخر عمل بدني
فأعمال القلب هي من أهم الأعمال فمن اصلح قلبه فقد صلحت حياته
فالله سبحانه وتعالى يقول : يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من آتى الله بقلب سليم
فسلامة القلب هي أول الطرق إلى الفوز بالشهر المعظم شهر رمضان
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول : الإيمان ما وقر في القلب وصدقه العمل
فمحل الإيمان هو القلب
ومن أهم أعمال القلب النية
وصلاح النية هي صلاح العمل
فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل إمرء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها وامرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه"
فقبل أن نشرع في أي عمل وقبل أن نفعل أي شيء ينبغي أن نصحح نيتنا وأن نجعلها خالصة لله سبحانه وتعالى
فما لا يكون بالله لا يكون وما لا يكون لله لا ينفع ولا يدوم
فالأعمال التي ليست لله ليس من ورائها طائل إلا التعب فحسب
وهذا يجعلنا ننتقل إلى عمل آخر من أعمال القلوب وهو الإخلاص والمقصود به ن تكون الأعمال كلها خالصة لوجه الله سبحانه وتعالى
والأعمال لا تكون مقبولة إلا إذا كانت خالصة لوجه الله تعالى
والشيطان حين أراد إغواء بني آدم قال : إلا عبادك منهم المخلصين
والله سبحانه وتعالى حين نجا يوسف من مكر امرأة العزيز قال : كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين
وهناك حديثان يوضحان معنى الإخلاص وأهميته
فالحديث الأول وهو
إن الله تعالى إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم ، وكل أمة جاثية ، فأول من يدعو به رجل جمع القرآن ، ورجل قتل في سبيل الله ، ورجل كثير المال ، فيقول الله للقارئ : ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي ؟ قال : بلى يا رب . قال : فماذا عملت فيما علمت ؟ قال : كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار ، فيقول الله له : كذبت ، وتقول الملائكة : كذبت ، ويقول الله له : بل أردت أن يقال : فلان قارئ ، فقد قيل ذلك . ويؤتى بصاحب المال ، فيقول الله : ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد ؟ قال : بلى يا رب . قال : فماذا عملت فيما آتيتك ؟ قال : كنت أصل الرحم وأتصدق ، فيقول الله له : كذبت . وتقول الملائكة له : كذبت ، ويقول الله بل أردت أن يقال : فلان جواد وقد قيل ذلك . ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله فيقول الله له : فيماذا قتلت ؟ فيقول : أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت . فيقول الله له : كذبت ، وتقول له الملائكة : كذبت ، ويقول الله : بل أردت أن يقال : فلان جرئ ، فقد قيل ذلك . ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتي فقال : يا أبا هريرة : أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة
فانظروا إلى هذه الأعمال ووزنها بين أعيننا في الحياة الدنيا
ولكنها فقدت الإخلاص ففقدت القبول فكانت وبالا على أصحابها
والحديث الآخر :
بينما ثلاثة نفر يتماشون أخذهم المطر ، فمالوا إلى غار في الجبل ، فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل فأطبقت عليهم ، فقال بعضهم لبعض : انظروا أعمالا عملتموها لله صالحة ، فادعوا الله بها لعله يفرجها . فقال أحدهم : اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران ، ولي صبية صغار ، كنت أرعى عليهم ، فإذا رحت عليهم فحلبت بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي ، وإنه نأى بي الشجر يوما ، فما أتيت حتى أمسيت فوجدتهما قد ناما ، فحلبت كما كنت أحلب ، فجئت بالحلاب فقمت عند رؤوسهما ، أكره أن أوقظهما من نومهما ، وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما ، والصبية يتضاغون عند قدمي ، فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر ، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا فرجة نرى منها السماء . ففرج الله لهم فرجة حتى يرون منها السماء . وقال الثاني : اللهم إنه كانت لي ابنة عم أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء ، فطلبت إليها نفسها ، فأبت حتى آتيها بمائة دينار ، فسعيت حتى جمعت مائة دينار فلقيتها بها ، فلما قعدت بين رجليها قالت : يا عبد الله اتق الله ، ولا تفتح الخاتم إلا بحقه . فقمت عنها ، اللهم فإن كنت تعلم أني قد فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا منها . ففرج لهم فرجة . وقال الآخر : اللهم إني كنت استأجرت أجيرا بفرق أرز ، فلما قضى عمله قال : أعطني حقي ، فعرضت عليه حقه فتركه ورغب عنه ، فلم أزل أزرعه حتى جمعت منه بقرا وراعيها ، فجاءني فقال : اتق الله ولا تظلمني وأعطني حقي ، فقلت : اذهب إلى تلك البقر وراعيها ، فقال : اتق الله ولا تهزأ بي ، فقلت : إني لا أهزأ بك ، فخذ تلك البقر وراعيها ، فأخذه فانطلق بها ، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك ، فافرج ما بقي . ففرج الله عنهم
إذا فنجاة هؤلاء النفر الثلاث كان بإخلاصهم في أعمالهم
فمن أراد لأعماله القبول فعليه بالإخلاص
ثم ننتقل إلى عمل قلبي آخر وهو عمل عظيم من أعمال القلب ومن أهمها في هذا الشهر المعظم الصبر
فالنبي صلى الله عليه وسلم يقول : وهو شهر الصبر والصبر ثوابه الجنة
ويقول كذلك صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم : الصبر نصف الإيمان
بل انظروا إلى تلك الآيات العظيمة :
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلاً مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ (32) وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35)
والصبر والشكر هما شقا الإيمان
فحياة المؤمن بين الصبر والشكر
وهذا ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال : عجبا لأمر المؤمن . إن أمره كله خير . وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن . إن أصابته سراء شكر . فكان خيرا له . وإن أصابته ضراء صبر . فكان خيرا له
ولما كانت أعمال الدنيا لا تتم إلا بالصبر فما بالنا بأعمال الآخرة
والصبر أنواع : صبر على الطاعة وصبر عن المعصية وصبر على المصائب
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يصلح لنا نوايانا وان يجعلنا كل أعمالنا خالصة لوجه الكريم وان يرزقنا الصبر
اذكروا الله يذكركم واستغفروه يغفر لكم
الخطبة الثانية :
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
وبعد فقد تحدثنا عن لمحة من أعمال القلب ونتكلم الآن عن الأعمال البدنية
ولو نظرنا إلى أعمال البدن لوجدنا أننا في رمضان نقوم بأعمال عديدة ومنها : الصيام والقيام والتزام المساجد وختم القرآن والتصدق على الفقراء
وهذه الأعمال تحتاج إلى تدريب وهذا التدريب ينبغي أن نبدأ به مبكرا حتى إذا ما جاء رمضان وجدنا هذه الأعمال هانت علينا
ورمضان شهر الصوم وكما يقول الله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي ك كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به
والرسول يقول : من صام يوما في سبيل الله باعد الله به بينه وبين جهنم سبعين خريفا
فالتدريب على الصيام نستطيع أن نبدأ به الآن وهو إما بصيام ثلاثة أيام من كل شهر أو بصيام يومي الاثنين والخميس وهذا خلال شهر رجب وما تبقى من هذا الشهر
أما في شعبان فمن استطاع أن يصم نصفه الأول فهذا خير عظيم وبهذا تكون النفس استعدت لصيام شهر رمضان فلا يكون الأمر عليها شاق
ومن الأعمال الطيبة التي نفعلها في رمضان هي قراءة القرآن
والرسول يشتكي يوم القيامة فيقول : وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا"
والله سبحانه وتعالى يقول : " إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ [فاطر : 29]
وحتى نعيد الألفة بيننا وبين القرآن يجب علينا أن نزيل الأتربة من فوق المصاحف وأن نستعد ولو بختمة في كل شهر من الشهرين القادميين
وأن تكون ختمة بتدبر وتأمل فالله يقول : أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً [النساء : 82]
ويقول : أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا [محمد : 24]
ومن أراد أن يقوم رمضان او كما نقول صلاة التراويح فيبدأ أيضا من الآن ولو ركعتين في كل ليلة
فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول : قيام الليل شرف المؤمن"
فلو بدأنا بهذه البداية الطيبة سيكون رمضان فعلا بداية جديدة وانطلاقة نحو الجنة
وليكون شعارنا وعجلت إليك ربي لترضى

__________________
محمد على (أبو زياد) ..... معلم رياضيات ثانوى
محافظة قنــــــــــــــــا ..... ادارة قنــــــا التعليمية


آخر تعديل بواسطة محمد على ابوزياد ، 02-07-2009 الساعة 10:03 AM
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-08-2009, 07:28 PM
الصورة الرمزية طالبة الغفران
طالبة الغفران طالبة الغفران غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 302
معدل تقييم المستوى: 16
طالبة الغفران is on a distinguished road
افتراضي

و عجلت اليك ربي لترضى

ربنا يبلغنا رمضان
__________________
أي مشاركة لتتنقل لتتحزف لتتشال
لا شكرا شكرا اوي سلام
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:39 AM.