اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-07-2009, 02:02 AM
الصورة الرمزية fatac2
fatac2 fatac2 غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 571
معدل تقييم المستوى: 17
fatac2 is on a distinguished road
Neww1qw1 اسماء الشهور بكافة اللغات والاديان والاوطان (معلومة احتجتم لها في المستوي الرفيع)

مع أسماء الشهور والدهور العربية والتباين في التاريخ والجغرافيا

نحتفي هذه الايام بامتحان المستوي الرفيع والتي اتي به سؤال به بلاغة وتم طرح قصيدة للشاعر الكبير ايليا ابي ماضي بعنوان شاعر الشهور واتي به شهر ايار واعتقد البعض انه اسم شخص للاسف ومما لا خلاف عليه ان هذه الاسماء تثير ما تثيره من لغط، تتنازع فيها الاهواء والشيع وتتداخل معها الالفة وما تعود الانسان على سماعه، حتى ليتخذ الانحياز اليها تمنطقا يتداخل مع غلواء الشعور الوطني احيانا، والرغبة في تعميم ما اختصت به كل مجموعة من البلدان العربية التي اختلفت في ما بينها على اتخاذ تسمية موحدة لاسماء الشهور التي لم تراع فيها وحدة الدهور والشعور.


وفي لجة هذا الاختلاف نجد اليوم نوعين من الاشهر المستعملة لدى العرب هي: القمرية او العربية والشمسية وتكنى كذلك بالافرنجية او المسيحية، وبذلك يحصل الخلط الذي لم نلتق مثله في جل ثقافات العالم الموحدة. وفي مسح شامل يمكننا رصد خمسة اشكال لذلك التباين تختص بها كل مجموعة من الاقطار العربية وهي: 1 ـ المغرب، وقد استعمل اهله اسماء الاشهر الرومانية بالصيغة التي استعملها العرب في الاندلس بسبب تماسهم واختلاطهم مع النصارى، والتي نقلت الى المغرب مع حركة التواصل بين الصوبين، لتستقر الى يومنا هذا، وتلك الاسماء في حقيقتها رومانية، لكنها تلفظ عربيا مثل غشث (اغسطس) وشتمبر.. الخ. ومن الطريف في ذلك وجود مناسبة شعبية في المغرب يطلق عليها (الناير) وتمارس فيها طقوس الفرح وتبادل الهدايا والزيارات على نطاق واسع وهي مأخوذة من اسم (يناير) او رأس السنة الميلادية الروماني.
2 ـ موريتانيا والجزائر وتونس، وهي تستعمل الاشهر الموروثة عن التسميات الفرنسية، لكن مواطنيها كتبوها بأحرف عربية مثل أوت (اغسطس) جويلية (يوليو) وجانفي (يناير).. الخ.
3 ـ ليبيا وقد ارتأت القيادة السياسية فيها في خضم النزعة الى الانعتاق والخلاص من ربقة التبعية الثقافية للغرب ان تقترح اسماء خاصة بها مستمدة من الاحداث السياسية او المناخية او حتى من الاعراف العربية البدوية منها مثل: اشهر الطير والحرث، او سياسية مثل ناصر (يوليو) والفاتح (سبتمبر).. الخ.
4 ـ مصر والسودان والجزيرة العربية من ضمنها اليمن والخليج العربي وبلدان الخليج بالذات اتبعت التأثيرات الثقافية المصرية بسبب التكوين الاول لادارات تلك البلدان الذي اعتمد على الخبرة المصرية التي شرعت فيها منذ حقبة فرنجة الحياة في مصر في القرن التاسع عشر. والاشهر هنا اسماؤها رومانية بحتة حرفت للتسهيل، مثل يونيو ويوليو واغسطس.. الخ.
5 ـ العراق وبلاد الشام وشعب هذه المنطقة استمد التسميات من جذور بابلية ـ آرامية وسريانية ارتأى مفاضلتها برغبة وطنية من الرعيل الاول من المعربين لساسة تلك البلدان الذين وردوا بعد خروج الترك منها في الحرب العالمية الاولى. وهي اشهر نيسان وحزيران وتموز.. الخ.

ان مظاهر التقسيم الزمني الى اعوام وفصول واشهر وايام تعود الى جذور سومرية وأكدية وكذلك مصرية وقد وهبها هؤلاء تباعا الى الفينيقيين الذين طاروا بها في افلاكهم الى ثقافات البحر المتوسط، لا سيما الرومانية منها، التي ورثتها عن الاغريق والشاميين واقحمت فيها اسماء قياصرتهم كيوليوس واغسطس، موسومين بروح الاختيال الامبراطوري، ثم ليعيدوها الى العالم ولتتلاقفها الثقافات تباعاً ومنها ثقافتنا العربية.
ونجد ما يدل على الاصول الرافدية لذلك النظام الفلكي الذي ينم عن دلالات عقيدية، وكم من الكلمات من مثل Astrology وAstronomy التي تعني التنجيم والفلك، وكذلك Star, Stella التي تعني النجمة وهي بمجملها تحريف مهذب لكلمة «عشتار» Ashtar التي كانت تعني الكثير بالنسبة للبابليين فهي آلهتهم المحبوبة للحب والخصب ورمز لها بنجمة الصباح وهي نفسها عشتر لدى عرب الجاهلية. وقد نجد اسم تموز (دوموز) حبيبها ما زال يقبع في قلب التقاويم الآرامية التي ورثناها.
وكلمة «الشهر» تعني القمر في العربية وردت في القرآن الكريم الحكيم بصيغة:
«ومن رأى منكم الشهر فليصمه»
وقد كانت في اللغات السامية السابقة تعني الامر نفسه بسبب ارتباط الشهور بدورة القمر فقد سميت «سهر» في بعضها وكذلك «سين» الذي اقتبست منه كلمة سيناء، بما تعنيه الكلمة من روحانيات وعبادة آلهة القمر لديهم. وهي في الآرامية «شارو» Sharo، حيث ذكر الجواليقي في الاتقان «ص140» بأن اصل الكلمة سرياني «سهر» الذي عرب بعد حين وجاء لدى العرب بما يعني الكثير فقال في ذلك «ثعلب» بأنه سمي شهرا لشهرته وبيانه لان الناس يشهرون دخوله وخروجه. وقال غيره سمي شهرا باسم الهلال لانه اذا اهل يسمى «شهرا»، وقال الشاعر ذو الرمة: يرى الشهر قبل الناس وهو نحيل.
وفي اسماء الشهور قال صاحب «اللسان» (وآب من الشهور اعجمي معرب) واخطأ بنسبه الشهور الى الرومية بقوله «والكونان شهران في قلب الشتاء رومية» ووهم مثله صاحب «القاموس» بقوله «حزيران اسم شهر بالرومية وكذلك نيسان وتشرين وآذار» وزاد الشرتوني «ج2: ص1108» شرحا بقوله «والكونان شهران في قلب الشتاء، وقيل هو عربي مأخوذ من معنى الثقل لشدة برده وصعوبة المتسبب والحركة فيه وقيل دخيل» وقال البيروني في الآثار الباقية (ص59 و318) «المجوس وقد يسمون الشهور بالاسماء السريانية، اما النصارى بالشام والعراق وخراسان فقد مزجوا بين شهور الروم وشهور اليهود، وسموها باسماء سريانية وافقوا في بعضها اليهود وباينوهم في بعضها». وقال ابن العبري في كتابه الفلكي السرياني الموسوم بـ «الصعود العقلي» (مج2 ص 190): فمن الأمم التي عدت بعض شهورها ثلاثين يوما ومنها اكثر من ثلاثين وبعضها اقل منه كالرومان واليونان والرهاويين (اهل حران او اورفة الواقعة اليوم في تركيا على تخوم الشام) والسريان، واما الرهاويون لما اقتبسوا اسماء الشهور من العبرانيين لم يوافقوهم في تقسيم كمية ايامها، لكنهم وافقوا في ذلك اليونان والرومان. وفي قول هذا العلامة فإن مجموعة من اسماء شهور العبرانيين لا توافق اسماء شهور السريانيين وهي: حشوان وكسيلو وطيبث وسيون والثلاثة الاولى توافق تشرين الثاني (نوفمبر) وكانون الاول (ديسمبر) وكانون الثاني (يناير).
ومن الجدير بالذكر ان لليهود بعض التسميات المشتركة مع السريان، لكن اللافت انها تعني اشهراً اخرى فمثلا ايار لديهم يعني شباط السرياني وحزيران يدعونه آذار اول ثم ثاني وآب يحل محل آيار.. الخ.
واورد الاب دورم في كتابه «البلاد الواردة في الكتاب المقدس» (ص42) ان طيث Tebet وسيون Siwan اسمان بابليان، اذا لا يثبت نسبهما الى العبرية، وهو ما يؤكد اقتباس اليهود للكثير ومنها اسفارهم كذلك من اساطير بابل.
وذكر ايضا في كتابه «انف الذكر» وكتابه المسمى بـ «الديانة الاشورية البابلية» ان اسماء شهور آذار ونيسان وايار وتموز وآب وايلول (ويسمونه اولولو Ululu) وتشرين ويذكرونه «تشري» كما هو عند العبرانيين والسريانيين ايضا Tesrit، وهي بابلية الاصل، ومن البابلية اخذها العبرانيون والسريان فقال العبرانيون، نيس واواب (مثل السريان) وتمز وايلل وسفط، اما حزيران وكانون الاول وكانون الثاني فاسماء سريانية ووردت كذلك Hziron,Kanoun, Kadhmoio, Konoun, Traino.
ولما كان كتبة العصور الوسطى العرب يجهلون ما ورد في اللغة البابلية التي كشفت اسرارها لاحقا وخالطوا السريانيين اخوانهم، اثبتوا ان الشهور المذكورة كلها سريانية لاستعمال السريان اياها.
وكأن البيروني اراد بالمجوس البابليين لاختلاط الحال عنده بين المانوية البابلية والزرادشتية الفارسية. ونجد ان كلمة كانون ما زالت تستعمل على دلالات لغوية تعني موقد النار في العربية بما يعني الشتاء الذي تحل به المواقد.
ويمكن ان تكون بعض تلك التسميات من اصول سومرية، وهي اولى الحضارات التي شيدها العراقيون القدماء في الجنوب على تخوم الخليج العربي مثل كلمة «دموزي» او «تموز» الموحي بشغفهم بزوج آلهتهم القديمة عشتار. فدموزي تعني في لغتهم «الابن الشرعي» وجرى انتقالها مثلما نقل الكثير من مظاهر الثقافة والحضارة الى الاكديين اول الشعوب السامية التي خرجت من الجزيرة بعد جفافها، وانتقلت دواليك من ورثها عن الاقوام الامورية والكنعانية والكلدانية والآرامية واقتبسها العبرانيون فاصبحت احد شهورهم ونقلها الفينيقيون الى اليونان فحرفت واصبحت «ادونيس» لتضطلع بنفس المعنى الروحي. وقد أكد ذلك عالم التاريخ جيمس فريزر في كتابه «الفص الذهبي» الذي ترجمه العلامة الراحل جبرا ابراهيم جبرا.
ومما وصلنا من تلك التواريخ «عيد شم النسيم» في مصر الوارد من التواريخ الفرعونية وكذلك الحال في كثير من الاعياد الرافدية، كما ذكر ذلك هادي العلوي وعلي الشوك.
فما زال الفلاحون في جنوب العراق يستعملون اسم نيسان للدلالة على موسم الحصاد الذي يرد بصيغة الفعل «تنيسن». وكذلك في ذكرى عيد رأس السنة البابلية «الاكيتو» الذي هو بالاساس قد ورد اليهم من السومريين عندما كانوا يطلقون عليه اسم «زكموك» وقد كان في هذه المناسبة يعاد تجديد البيعة للملك في بابل الذي يصادف الايام الاحد عشر الاولى من هذا الشهر التي تقع اليوم في نهايات آذار وبدايات نيسان ويصادف موسم الاعتدال الربيعي. فهو في العراق عيد دورة السنة او «عيد النوروز» وتحتفل به كل شعوب الشرق تقريبا ومن المؤكد بان الكرد والفرس وتبعهم من ثم الترك قد اخذوه من بابل، وهو يصادف يوم 21 مارس او تساوي الليل والنهار. وكلمة نوروز تعني بالفارسية «اليوم الجديد» وهو يصادف يوم دخول الشمس برج الجدي وبنفس المعنى يطلقون عليه في التركية «يني كون» الذي يعني اليوم الجديد كذلك. وفي التاريخ الاسلامي كان ذلك يمارس على نطاق دوري في مدن بغداد وسامراء خلال الحقبة العباسية وكان المتوكل يوزع فيه الهدايا، حتى ورد شعرا على لسان البحتري يقول فيه: لا تخل من عيش يكر سروره ابدا ونيروز عليك معاد ونجد صيغة كلمة تقويم متحدرة من كلمة «تقوم» التي تعني ازالة الاعوجاج من الشيء وتعديله وهي تشكل مجموعة القواعد للتوفيق بين السنة المدنية والسنة الاستوائية ولتقسيم الازمنة وجاء معنى تقويم البلدان بين طولها وعرضها واخراج اراضيها وما زالت كلمة روزنامة الفارسية تستعمل حتى اليوم هي في حقيقتها مركبة من كلمتين «روز» وتعني يوم «ونامة» تعني كتاباً اي كتاب الايام.
وقد اختلف التقويم من بلد لآخر بين الهجري والميلادي. فما عدا المملكة العربية السعودية لا يستعمل التقويم الهجري بشكل رئيسي في باقي البلدان. وقد اتبعت صيغة ذكر التاريخين معا، لا سيما في الوثائق الرسمية. وقد انحصر دور التقويم الهجري في ضبط التواريخ الدينية كما هو في رمضان وجميع الاعياد. ويسمع عن الاشهر الحرم ولا يعرفها كثيرون حتى بعض اهل السياسة الذين يعلنون الحرب خلالها بالرغم من انها حرمت فيها. وقد قالت العرب انها اربعة ذو القعدة وذو الحجة ومحرم ورجب، ثلاثة منها سرد وواحد فرد، وقد انفرد من القبائل العربية في الجزيرة بنو خثعم وبنو طي فقد كانوا مثل عرب اليوم يستحلون في تلك الشهور الحروب.
والاشهر الميلادية اليوم هي الاساس في الاستعمال والتأريخ، وكان قد بدأ تداولها في الادارات التي ارستها النظم الاستعمارية. وتوجد عادة جداول نظمت لغرض ضبط الفرق بين التاريخين، لا سيما لدى الباحثين والمؤرخين الذي يستسهلون اضافة العدد 622 وهو عام الهجرة الميلادي الذين حدث في شهر سبتمبر (ايلول) من ذلك العام، الى التاريخ الهجري مع ضربها بمعامل بسيط فحواه الفرق (11 يوما) بين التقويمين ليظهر لهم بالتقريب العام الميلادي. ومن المعلوم ان عرب الشام او الحجاز واليمن كانت لهم تقاويمهم قبل الاسلام وسرعان ما اضمحلت بعد اقرار التقويم الهجري. فمثلا ارخ سكان مدينة بصرى بجنوب سورية في سجلاتهم لتاريخ يقل بـ 105 سنوات عن التاريخ الميلادي المعاصر، كما وجد ذلك «دوسو» عندما تتبع منابع الخط النبطي في بادية وسط الشام، لا سيما في حرة وادي السوط على بعد كيلومتر من النمارة في جنوب حوران. ومن الطريف في ذلك ان السيد المسيح (عليه السلام) لم يولد في سنة 0 ميلادية وانما في عهد هيرودوس الروماني عام 4م وتختلف الطوائف المسيحية في يوم ميلاده، ليشكل بذلك حالة تقويمية مبهمة وخالية من الدقة. ويحتاج هذا الامر الى المراجعة في صلبه، وهو يضاف الى العدد الكبير من المغالطات التي جوهرها تكريس الاحتفاء بذكرى زهو الحضارة الرومانية الوثنية، مثلما هي اسماء الاشهر، اكثر مما هو تمجيد لذكرى ميلاد نبي عظيم ومبشر اعجازي بعقيدة عالمية موحدةوقتها







تثقفوا فهي زاد تشتهيه الانفس
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 10:36 AM.