|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
<div align="center">أنت تبزغ بجمالك في أفق السماء...
أنت يا آتون الحي الذي كنت في أزلية الحياة! حينما كنت تخرج في الأفق الشرقي... كنت تملأ كل البلاد بحسنك! [مقاطع من نشيد اخناتون، (....) ق.م] *** [ 1 ] <span style="color:#000000">الجيزة في 2006 قبل الميلاد... كادت دموع الأخ (صلع رع) أن تتسبب في حدوث فيضان للنيل، عند سماعه خبر قيام زوجته (صلايه) من مرقدها سالمة، بعد أن أنجبت له مولوده الأول (غنوسي حم)، والذي قرر تسميته كذلك، تعبيراً عن سعادته! لكنه ما لبث أن غير رأيه بعد مشاورات مع حماته، من ثم قرر تسميته "أخن تون" قريباً من اسم الإله (تحتمس الرابع) قائد الثورة الدينية عند الفراعنة، والشهير بـ (اخناتون) ابن جميلة الجميلات الملكة (نفرتيتي)! لم تكن هذه المرة الأولى التي يقوم بها الأخ (صلع رع) بالاستسلام إلى رغبات زوجته الطيبة وحماته الشريرة! مع ذلك، فقد كان أكثر ما يشغل ضميره هو أن يقوم (أخن تون) الصغير بصنع مجده الخاص. وقد كان... فما هي إلا سنوات مضت، حتى غدا اخناتون الصغير شاباً لا يُستهان به، يأكل الصخر، ويشرب النار، وينط الحبل، متفوقاً بذلك على أقرانه من الفراعنة الصغار! مع ذلك، فان طموحات الأب "صلع رع" لم تهدأ أبداً تجاه مستقبل ابنه، وإنما وثبت إلى سياق المحظور في سلوك العبيد من أمثاله، رغبة منه في مناطحة الأكابر، إذ كانت روحه الثائرة على الدوام، سبباً في بزوغ المزيد من أفكاره اللامعة. فكان أن جاء هذا الحوار بينه وبينه زوجته المصون السيدة "صلاية"، بينما هما جلوساً مع ابنهما اخناتون حول حجر صوان، يتناولان معاً طعام الفطور أمام نهر النيل العظيم، حيث يقبع كوخهما الصغير: الزوج: برأس "رع" إله الشمس الأكبر، إن ابننا أخن تون جدير بتولي مهام الهرم الأكبر! الزوجة: برأس مينا موحد القطرين، انك لرجل حمار، اسكت، كلامك حيودينا في داهية الله يخرب بيتك! الزوج: برأس الإله ست، إله الشر، لأنزعن أحشائك يا ست إن لم تفهمي ما أقول! عند ذلك تقلصت أحشاء "صلاية" خوفاً ورهبة، فكان أن استوعبت في ثواني ما يرمي إليه زوجها صلع رع حين قال: - اسمعيني كويس يا صلاية، فاليوم قابلت صديقي العزيز (تون نن) كبير كهنة الإله آمون في المعبد، و...! لكن أم اخن تون قاطعته قائلة في تهكم: - برأس الإله آمون، إله الرياح، انك لشئ عجيب، منذ متى وكبير الكهنة من أصدقائك المقربين يا زوجي الحبيب "صلع رع"؟ لكن صلع رع اللئيم، لم يبال كثيراً باعتراض زوجته الرغاية، فأكمل قائلاً، وكأنه لم يسمعها: - طبعاً... إنني من أصدقائه المقربين، ثم انه...! مرة أخرى قامت الست أم أخن تون بمقاطعة زوجها، متسائلة في سخرية: - عجباً، منذ متى يا حبيبي؟ لكن صلع رع الحكيم، عرف كيف يبتلع الاهانة في ثواني، قائلاً في شموخ: - منذ أن قمت بتصميم حمامه الخاص، لقد صنعت لكبير الكهنة مغطساً فرعونياً عجيباً سيخلده التاريخ! لكن المرأة الجعران واصلت سخريتها قائلة: - وكيف هو ذلك الحمام يا عبقري زمانك؟ للمرة الثانية تجاهل صلع رع تهكم زوجته، قبل أن يقوم بحك صلعته الملساء بحجر جرانيت، كان يحتفظ به لمثل هذه المواقف المحرجة، قائلاً: - لا يهم، المهم إنني كنت وهو في طريقنا إلى المعبد، إلى أن جثوت في نصف الطريق على قدميه، سائلاً إياه أن يضم ابننا "اخن تون" عندما يكبر إلى أشبال السحرة في معبد الإله وكاتمي أسراره! لكن وجه أم أخن تون سريعاً ما تبدل من اللون الخمري إلى القرنفلي، تعبيراً عن قلقها، قبل أن تقول: - برأس الملكة حتشبسوت، لامنعنك وإياه عن فعل ذلك، فما حاجة ابننا أخن تون لمثل هذا الأمر الفظيع! تململ صلع رع في زهق، كمن يوشك على ابتلاع حنجرة إحداهن، فقال صارخاً وقد ضاقت به الحياة فجأة: - وبحق تحتمس الثالث قاتل الملكة حتشبسوت، لأنزعن أحشاءك الغبية إن لم تستمعي لي جيداً يا صلاية! sms: يشار إلى أن الملكة حتشبسوت التي أقسمت برأسها منذ قليل أم اخن تون، هي أول امرأة تجلس على العرش كملكة على المصريين القدماء! كانت أيام سودا... حتى جاء أخوها الخائن "تحتمس الثالث" وتكرم – جزاه الله خيراً - بالتخلص منها! كان ذلك، بعد أن وضع لها السم في شرابها، فكان أن ماتت من فورها. [حقيقة تاريخية جميلة] والآن نعود لـ صلع رع... كان هذا من شأن والدا أخن تون الصغير تجاه أمور مستقبله... لكن أخن تون كان له وجهة نظر مغايرة تماماً، خصوصاً وانه – أي أخن تون - كان قد وجد ضالته في الحياة، بعد أن سقط صريعاً في هوى الأخت "سحر"، ابنة السيد "موبايل رن" كبير حطابين الكاهن (شيت كارت)، ما كان له تداعيات خطيرة على مستقبل أخن تون المهني! ماذا حدث؟ هل استجاب أخن تون الصغير لطموحات ورؤى والده (صلع رع) ليكون أحد كهنة معبد الإله؟! أم أن غرام الأخت سحر كان له تأثير أكبر على أخن تون الصغير؟! ماذا حدث؟ هذا ما سنعرفه خلال الأيام المقبلة. فابقوا معنا... . . (يتبع) لو حبيتوا نكمل يعنى ![]()
__________________
*الإنسان حين التغيير يصبح هو قطعة الرخام وفي نفس الوقت هو النحات فحتما سيتبع هذا التغيير ألم .... ولكن في النهاية تبرز ملامح الانسان الصالح الجديد بكل روعه وجمال .
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
ههههههههههههههههههههه
حلوة قوي يا هند ان شاء اللهع تكملي لانها حلوة قوي
__________________
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]()
شكرااا اسلام لمرورك
ونشوف راى باقى الاعضاء وهكملها باذن الله
__________________
*الإنسان حين التغيير يصبح هو قطعة الرخام وفي نفس الوقت هو النحات فحتما سيتبع هذا التغيير ألم .... ولكن في النهاية تبرز ملامح الانسان الصالح الجديد بكل روعه وجمال .
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
هههههههههههههههههههه :D
![]() وبحق الأم صلايه او بطاطسيه اي حاجا يعني حماة سحر بنت موبايل رن لتكملن الموضوع :D |
#5
|
||||
|
||||
![]()
جميلة يا هند
وفي انتظار الباقي
__________________
![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]()
بحق الاله اتون وابن عمه اخناتون وابن ست ابوه رع
لتكملي الموضوع هههههههههه
__________________
![]() Not everything that can be counted counts, and not everything that counts can be counted |
#7
|
||||
|
||||
![]()
شكرا لمرورك يا دكتور وهكمل دلوقتى الجزء التانى
زيزو نورت الموضوع بجد وهكمل حالا
__________________
*الإنسان حين التغيير يصبح هو قطعة الرخام وفي نفس الوقت هو النحات فحتما سيتبع هذا التغيير ألم .... ولكن في النهاية تبرز ملامح الانسان الصالح الجديد بكل روعه وجمال .
|
#8
|
||||
|
||||
![]()
اممممممممممم
موضوع جميل اوى يا هند ومتابع الجزء التانى يمكن افهم :D
__________________
![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]()
<div align="center"><div class='quotetop'>إقتباس(خالدالجن @ Sep 14 2006, 12:55 AM) [snapback]219392[/snapback]</div>
اقتباس:
بس تفهم ايه يا خالد مش فيزيا يعنى دى تاريخ ![]() -------------------------------- والحق يقال </span> – لم يكن أخو سحر ذلك الخصم الذي يُستهان به، إذ أنه سريعاً ما رفع سكينه ليكمل بنفسه اقتلاع عينه التي قام أخن تون بفقأها منذ قليل، قبل يقذف بها خلف ظهره، ميمماً وجهه شطر منافسه في كبرياء، قبل أن يفاجئه بـ (<span style="color:#660000">القبضة الماجنة)، تلك الحركة المحرمة فرعونياً، والتي يقوم الخصم من خلالها بانتشال انف الخصم وتجريده من حاسه الشم ![]() كان هناك المزيد من الأحشاء والدماء، والتي تناثرت كل مكان في المنطقة من حولهما... ولكم أن تتصوروا الإله أنوبيس، إله الموتى عند الفراعنة في هذا الموقف، وهو يقف في ملل على مقربة من هذا الحدث، في انتظار أن يموت احدهما، قبل أن ينتزع روحه، رافعاً إياها إلى الإله (شو)، إله الهواء، قبل أن يصعد بها إلى السماوات العليا! لكن الغريب - بل والغريب فعلاً - أنهما لم يموتا بعد كل هذا الغدد الدرقية المتناثرة، والبلاعيم المجروحة كما هو متوقع، بل أن كلاهما لم يبدو عليه أنه تأثر أصلاً بكل هذه الأحشاء المعوية التي انتزعت منهما. بل – وللسحر الفرعوني نصيب في هذا الأمر - استمر الخصمان يتنفسان في نشاط، وكأن شيئاً لم يكن. *** انتهت هذه المعركة الدموية دون أن يموت احد الطرفين أو كلاهما، ما كان سبباً في أن يقوم أبو سحر، باستغلال منصبه ككبير حطابين الكاهن الأكبر، فكان أن أوعز إلى أحد كهنة المعبد المرتشين، كي يقوم بإصدار حكم – واسطة – تجاه أخن تون العاطفي! وهذا ما حدث بالفعل، إذ سريعاً ما قام كهنة المعبد بإصدار حكمهم بنفي جسد أخن تون إلى خارج ارض طيبة! كان ذلك بعد أن قبضوا عليه متلبساً بوضع يده على كتف الأخت سحر، في مشهد (ايزيسي) على مشارف نهر النيل العظيم من الجهة الشرقية، إذ كانا يأكلان معاً الذرة ويشربان عصير الجرجير في سعادة وهناءة كبيرين! وهكذا، قام الكهنة بإصدار حكمهم بنزع بلعوم أخن تون، تمهيداً لتحنيطه، على أن يوضع – أي اخناتون وليس البلعوم - فوق قمة سفح هرم منقرع الأكبر، ليكون طعاماً لطيور (أبو قردان)، عله بذلك يكون عبرة تاريخية لغوغاء الشعب الطموحين! لكن الجدع أخن تون لم يكن بذلك المواطن الذي يستسلم بسهولة، لذلك قرر أن يكون ندل، وان يرمي حبه الخالد خلف قفاه، قبل أن يقرر الهروب من طيبة كلها، مفلسعاً ببلعومه الوحيد إلى حيث لا يمكن لكهنة المعبد أن يستأصلوه! من ثمّ قام أخن تون الحزين، بوداع والديه، قاصداً من فوره الهجرة إلى فرنسا، تلك المدينة المجهولة القابعة خلف بحر البطريق الكئيب، على مشارف مدينة الأوز اليتيم! كان ذلك بالطبع، بعد أن اقسم برأس كليوباترا المخلصة، أن يعود يوماً لبناء هرمه الخاص، بعد أن يجمع ما يكفي من المال للثأر من كهنة المعبد الوحشين! نعم، كان رحيله محتوماً... (هكذا قال أبوه صلع رع البائس، في جلسة مسائية على مشارف نهر النيل مع زوجته الرغايه، بينما هما يقزقزان في مرارة المزيد من حبات البندق المستورد)! *** و... . . (يتبع) ![]() وانا بضطر انقلها زى ماهى علشان حقوق النقل محفوظه ![]()
__________________
*الإنسان حين التغيير يصبح هو قطعة الرخام وفي نفس الوقت هو النحات فحتما سيتبع هذا التغيير ألم .... ولكن في النهاية تبرز ملامح الانسان الصالح الجديد بكل روعه وجمال .
|
#10
|
||||
|
||||
![]()
<div class='quotetop'>إقتباس</div>
اقتباس:
عشان نخلص منهقصة مؤثرة فعلا صعب عليا اوى اخن تون بس الحق عليه برضو :D
__________________
![]() |
#11
|
||||
|
||||
![]()
ياربى !
واضح فعلا انك متاثر بيها لانى دورت على غرغرينه فى القاموس معناها صعب اوى :D وعموما هو فرعون صغنون لسه ليس عليه حرج:P شكرا خالد لمرورك وتعقيبك
__________________
*الإنسان حين التغيير يصبح هو قطعة الرخام وفي نفس الوقت هو النحات فحتما سيتبع هذا التغيير ألم .... ولكن في النهاية تبرز ملامح الانسان الصالح الجديد بكل روعه وجمال .
|
#12
|
||||
|
||||
![]()
ههههههههههههه
جميله جدا مستني بقيتها
__________________
![]() Not everything that can be counted counts, and not everything that counts can be counted |
#13
|
||||
|
||||
![]()
شكرااا بسام للمرور وللتعقيب
والبقيه تاتى
__________________
*الإنسان حين التغيير يصبح هو قطعة الرخام وفي نفس الوقت هو النحات فحتما سيتبع هذا التغيير ألم .... ولكن في النهاية تبرز ملامح الانسان الصالح الجديد بكل روعه وجمال .
|
#14
|
|||
|
|||
![]()
جمييييييييييييييله جداااا تويتى
__________________
**اعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق** |
#15
|
||||
|
||||
![]()
الاجمل مرورك يا احلى سما
![]()
__________________
*الإنسان حين التغيير يصبح هو قطعة الرخام وفي نفس الوقت هو النحات فحتما سيتبع هذا التغيير ألم .... ولكن في النهاية تبرز ملامح الانسان الصالح الجديد بكل روعه وجمال .
|
العلامات المرجعية |
|
|